أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد النعماني - (التجمع الديمقراطي الجنوبي - (تاج اليمن الجنوبي















المزيد.....



(التجمع الديمقراطي الجنوبي - (تاج اليمن الجنوبي


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:30
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


البيان التأسيسي للتجمع الديمقراطي الجنوبي ـ ( تاج )
اليمن الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)


صدق الله العظيم


إلى جماهير شعبنا في اليمن الجنوبي بكافة طبقاته وفئاته وشرائحه وقبائله وأحزابه وتنظيماته ومنظماته و اتحاداته ، إلى المثقفين والمفكرين ورجال المال والأعمال والإعلام والأدب والفن وعلماء الدين ، والى أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن ومشائخ واعيان البلاد ، إلى المغتربين والدارسين والمنفيين داخل وخارج الوطن ، إلى الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم .


نعلن انه وبعد أكثر من عام من تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) يتم إشهاره في هذا اليوم 7 يوليو عام 2004م .


يا جماهير شعبنا الأبية :


أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) قد انبثق من بين صفوفكم قاطعًا عهدًا على أن يعبر عن همومكم ومعاناتكم ، وان يحمل كافة آمالكم وتطلعاتكم إلى كافة المحافل الدولية مدافعا عن حقوقكم وحرياتكم التي استبيحت متقدما صفوفكم في الصراع مع الظلم ومستعدا لتقديم كل التضحيات .


وقد جاء إعلان التجمع كضرورة حتمية وردًا على ما آلت إليه أوضاع الجنوبيين من ترد ي سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا ، والتي أحالت حياة الجنوبيين إلى جحيم لا يطاق .


لقد عانى الجنوبيون على مدى 14 عامًا من الاحتلال و القهر ، حيث مارس نظام الاحتلال ضدهم كافة أنواع الظلم ، وحولهم إلى أقلية مسحوقة ، دفع الكثير منهم إلى الهجرة القسرية للخارج بعد أن ضيق على أوضاعهم وخنقهم سياسيًا واقتصاديًا و أقصي الآلاف من أعمالهم وطرد العسكريين من وحداتهم ، بل انه يعتمد أساليب منظمة لتحويل الجنوبيين إلى متسولين .


إن نظام صنعاء لم يكتف بممارسة العقاب الجماعي ضد الجنوبيين ، بل مارس ويمارس أعمال النهب والسلب الذي طال المؤسسات والمرافق العامة والمنازل والأراضي الشخصية ، بعد أن استحوذ رموز النظام على ثروات الجنوب النفطية ويعبث بها في مشاريع مشبوهة ، واستولى المتنفذين في نظام صنعاء من العسكر و المشائخ على الأراضي ويمارسون المتاجرة بها ، ونشر النظام الفساد وشرع الرشوة ويغذي الثأر بين المواطنين ، وانفلات الأمور الأمنية ، وتدهورت الحياة المعيشية إلى حد الفقر الذي لم يألفه الجنوبيين الذين جبلوا على العزة والإباء والكرامة .


يا جماهير شعبنا الأبية :


أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) يرفض سياسة الضم والإلحاق والطمس المنظم للهوية الجنوبية ، ويعتبر حرب 1994 جريمة في حق شعب الجنوب ويرفض كل نتائجها ويناضل مع القوى الوطنية الأخرى في سبيل حق تقرير المصير وبناء دولة مستقلة ، وان يوم 7 / 7 / 1994 هو يوم اسود سيحفر في ذاكرة الجنوبيين ، وسيظل رمزًا يذكرنا بسياسة التدمير وفرض القوة والهيمنة والأخذ بالثأر من الجنوب وأبنائه ، وفي ظل سياسة إعلامية محكمة داخليا وتضليل


خارجي للرأي العام العربي والعالمي ينفق في سبيلها المليارات من الريالات لحجب حقيقة الأوضاع على الأرض والمآسي التي يعيشها الجنوبيون في الداخل ، وتصوير الأمور وكأن الوحدة المفروضة بالقوة قد بسطت نعيمها على الجنوب ، وهو ما ينفيه الواقع جملة وتفصيلا.


يا جماهير شعبنا الأبية:


أن ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وشفافية في مجال حقوق الإنسان وتوطيد دعائم الديمقراطية أصبحت معيارا حقيقيًا للتغيير في حياة الشعوب ، وتغيير الحكومات ديمقراطيًا في حين أن الانتخابات المزيفة والتي تتم و ينفق من اجلها المليارات من الريالات لتزيين صورة نظام صنعاء باعتباره واحة الديمقراطية في المنطقة وهو ابعد من أن يكون كذلك ، ما هي إلا تكريس لواقع الاحتلال المر المفروض على الجنوب بالقوة والحرب .


وعليه فان سياسة التجمع السلمية والتي تدعوا إلى الشفافية وإطلاق الحريات وفصل السلطات وتحقيق ديمقراطية حقيقية تؤسس للتداول السلمي للسلطة ونشر السلام الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية للالتحاق بركب التطور والانفتاح الذي يشهده العالم وحق المواطن في التعبير عن رأيه في ظل حرية مطلقة للإعلام ، والتي تعتبر اليوم غائبة في اليمن الجنوبي نتيجة لواقع الحال الذي فرضه الاحتلال .


يا جماهير شعبنا الأبية :


للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) برنامج سياسي يحدد رؤيته وأهدافه التكتيكية والاستراتيجية القريبة منها والبعيدة ونظام داخلي يحدد بنائه التنظيمي وحياته الداخلية ، وهذه الوثائق في متناول الجميع على موقع التجمع على شبكة الإنترنت (www.tajaden.org). إن ( تاج ) باعتباره تجمعاً سياسياً ديمقراطياً وجماهيرياً ينتهج النضال السياسي السلمي لتحقيق كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه ، ويدعوا كل من يؤمن بأهدافه ووثائقه البرنامجية من كافة الطبقات والفئات وشرائح المجتمع من أبناء الجنوب داخل الوطن وخارجه إلى الانخراط في صفوفه والى تشكيل لجان شعبية في كل المناطق مناصرة لنضاله.


يدعو التجمع الشعب في اليمن الشمالي إلى تفهم المطالب العادلة للشعب في اليمن الجنوبي ورغبته في استعادة كرامته وحقوقه المغتصبة من قبل النظام الحاكم وأن التجمع ليس ضد أبناء الشمال وهو يرغب في أن تنشئ علاقات أخوية حقيقية بين الشعبين ويدعو كافة القوى السياسية والعناصر الشريفة إلى مناصرته وتأييد قضيته العادلة كما يؤكد على أن مسؤولية تغيير النظام في الشمال تقع على عاتق أبناؤه. كما يدعو نظام صنعاء إلى الاحتكام للعقل والمنطق والالتزام بقراري مجلس الأمن الدولي (924 و 931 ) اللذين أكدا على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ، والمعالجة السلمية والسليمة للوضع في الجنوب وسحب قواته العسكرية من مناطق الجنوب وإتاحة المجال لأبنائه في تقرير مصيرهم .


وإننا ندعو الإخوة والأصدقاء في العالم وفي مقدمتهم أخوتنا في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ، وأصدقائنا في رابطة دول الكومنولث البريطاني والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى دعم نضال شعبنا في اليمن الجنوبي ومناصرة قضيته العادلة وحقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة كما كانت عليه عبر التاريخ .


والله ولي التوفيق
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج)
صدر في المملكة المتحدة
بتاريخ 7يوليو2004م الموافق19 جماد الأولى, 1425هـ



مشروع البرنامج السياسي


بسم الله الرحمن الرحيم
(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
صدق الله العظيم
مدخل :
كان الجنوب العربي حتى الثلاثين من نوفمبر 1967م عند الاستقلال الوطني مكون من 22 إمارة ومشيخة وسلطنة مستقلة عن بعضها يقودها أمراء وسلاطين ومشايخ من أبناءها ويشرف عليها ضباط سياسيين بريطانيين حيث شكل البعض منها حكومة اتحاد الجنوب العربي عام 1959م وبقي البعض الأخر مستقلاً عنها مثل سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري بالإضافة إلى ذلك كانت بريطانيا قد قسمت الجنوب العربي إلى مناطق عسكرية وسياسية بالإضافة إلى محميات يقودها مندوبين سياسيين بريطانيين وكانت محمية عدن تتبع وزارة المستعمرات البريطانية مباشرة حيث كان لمعظم هذه المحميات والمشيخات والسلطنات جوازات سفر خاصة بها حيث أصبح جواز سفر حكومة اتحاد الجنوب العربي بعد تشكيله الجواز السائد إلى جانب جواز سفر الكثيري والقعيطي والمهرة وظل هذا الأمر حتى استقلال الجنوب العربي في الثلاثين من نوفمبر 1967م.


عند تحقيق الاستقلال الوطني تم توحيد تلك الإمارات والسلطنات والمشيخات جميعها في دولة وطنية واحدة مستقلة وذات سيادة قائمة على جميع على أراضي الجنوب العربي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً وعاصمتها عدن.


تم تغيير أسم الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبي عندما أطلق على أسم الدولة الجديدة أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأدخل أسم اليمن إلى الجنوب بشكل رسمي لأول مرة في الثلاثين نوفمبر 1967م .


خلال الفترة من 30 نوفمبر 1967م و حتى 22 مايو 1990م وقعت بلادنا الجنوب ضحية للصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي وأجبرت على مواجهة مصيرها بنفسها بحيث كان لها نصيبها من هذا الصراع بما فيها الصراعات التناحرية الداخلية المسلحة إلا أنها ظلت دولة مستقلة وذات سيادة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفيما بعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى 22 مايو 1990م تبسط نفوذها على كل مناطق البلاد وتتحكم بأراضي شاسعة وبثروة هائلة وبمضيق باب المندب وبأهم الجزر الواقعة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ونالت عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وأقامت علاقات دبلوماسية مع كل بلدان العالم.


في الثاني والعشرون من مايو 1990م تم إعلان دخول الدولتين في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي في وحدة انتقالية فيما ينهما على ضوء الاتفاق بين رأسي النظامين في الجمهورية العربية اليمنية العقيد علي عبدا لله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأستاذ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حيث وقعا عليها بصفتهما الحزبية والذي تم بشكل مركزي و متسرع وبدون استفتاء شعبي علية أو إشراف دولي وقد أستهدف اتفاقهما توحيد الدولتين في دولة ذات شخصية اعتبارية واحدة تجمع إيجابيات ما تحقق في كل دولة على حدة وقد حدد أهداف المرحلة الانتقالية تحقيق ما يلي:


· إقامة مؤسسات دولة الوحدة – الجمهورية اليمنية مناصفة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي


· تذويب الشخصية الاعتبارية لدولتي الجمهورية العربية اليمنية في الشمال و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب في دولة واحدة هي الجمهورية اليمنية.


· تغيير القوانين الشطرية بقوانين دولة الوحدة على أساس القانون الأساسي.


· تأمين الحق العادل والمواطنة المتساوية بين المواطنين في الجنوب والشمال.


· إصدار عملة وطنية لدولة الوحدة بديلة عن عملتي الدولتين السابقتين.


بعد إعلان الفترة الانتقالية في 22 مايو 1990م وبمجرد انتقال قيادات دولة اليمن الجنوبي وأجهزتها إلى عاصمة الدولة الجديدة ودخولهم ضمن إطار تحكم وسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أتضح أن الأخوة في قيادة اليمن الشمالي كانوا يستهدفون من الوحدة إلحاق اليمن الجنوبي دولة وشعباً بدولتهم وشعبهم في اليمن الشمالي وليس تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية حيث عملوا على إنهاء أجهزة دولة اليمن الجنوبي- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- فقط وتعزيز وتطوير أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية- وسيطروا على المال العام وأجهزة السلطة مستغلين انتقال الجنوبيين إلى مدينة صنعاء عاصمة اليمن الشمالي والعمل من داخل أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية التي حافظت عليها بل وطورتها القيادة اليمنية الشمالية وتخلت عن تأسيس وبناء أجهزة دولة الوحدة الجديدة- الجمهورية اليمنية- ولم تعمل سوى على تغيير العلم والنشيد الوطني.


لقد دأبت القيادة اليمنية الشمالية إلى عرقلة وتعطيل كل جهود كوادر أبناء اليمن الجنوبي في تأسيس أجهزة وهيئات دولة الوحدة وسعت بشكل حثيث إلى تدمير كل ماأنجزتة دولة الجنوب سابقاً وتعمدت إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية كما لجأت إلى أسلوب الإرهاب والتصفيات الجسدية للقيادات الجنوبية الفاعلة عن طريق الاغتيالات السياسية السرية والعنف المسلح والإذلال حيث أدى ذلك إلى تأجيج وتفاقم الصراع بين القيادات الجنوبية والشمالية بشكل خطير. لم تنجر قيادة الجنوب إلى ردود الفعل بل مارست الحوار والاعتكافات والدعوة إلى الحلول العقلانية حيث بذلت جهود كبيرة مع قوى عربية ودولية وكذا مع القوى الوطنية الأخرى في الإعداد والتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي قدمت مبادرة لحل الأزمة سلمياٌ أجمعت عليها كل القوى الوطنية في الشمال والجنوب ورغم التوقيع عليها من قبل قيادات اليمن الشمالي في عمان باستضافة الملك الأردني وكذلك أمام مرأى ومسمع العالم كله فأنها تنصلت عنها وعملت بشكل متسارع في تصعيد أعمال العنف والبدء في تصفية الوحدات العسكرية الجنوبية وتدميرها مستغليين إعدادهم العسكري للحرب وتفوقهم العسكري والسكاني الذي كانوا يتمتعون به وخروج القوات العسكرية الجنوبية عن الجاهزة القتالية .


بتاريخ 27 أبريل 1994م وفي احتفال جماهيري من ميدان السبعين في مدينة صنعاء أعلن الرئيس علي عبدالله صالح حرب اليمن الشمالي الشاملة على اليمن الجنوبي وبعد ساعتين فقط من خطاب الحرب بدأت القوات الشمالية بتدمير اللواء الثالث مدرع الجنوبي والمتمركز في مدينة عمران في اليمن الشمالي بوجود اللجنة العسكرية المكونة من ممثلين عسكريين عرب ويمنيين وبحضور الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي . ولإعطاء حربهم الظالمة والمدمرة ضد اليمن الجنوبي صبغتها الشرعية ولتضليل الناس فقد استغلت السلطات اليمنية الشمالية الدين وسخرته لخدمة أهدافها حيث أصدرت فتوى دينية (كفرت فيها مواطني اليمن الجنوبي وأحلت القتال ضدهم وأحلت لقوات اليمن الشمالي نهب وسلب وقتل أي مواطن من الملحدين الكفرة أبناء اليمن الجنوبي واعتبار أموالهم وأعراضهم غنيمة حرب) كما أورد في الفتوى الدينية.


شن نظام اليمن الشمالية حرباً شاملة على اليمن الجنوبي خلال الفترة من 27أبريل – 7 يوليو 1994م استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والمليشيات القبلية ومقاتلي الأفغان العرب ورغم مناشدات دول العالم واعتبار الولايات المتحدة الأمريكية عدن خط أحمر وصدور قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 الداعيين إلى وقف الحرب ورفض الوحدة بالقوة إلا أن نظام صنعاء كان قد عقد العزم على تحقيق ما يسمى الوحدة بالقوة والحرب .


نتيجة لشن نظام اليمن الشمالي الحرب والإصرار على تدمير واحتلال اليمن الجنوبي والتخلي عن كل الاتفاقيات الوحدوية أعلنت قيادة اليمن الجنوبي في 21 مايو 1994م وبعد حوالي 25 يوماً من الحرب انسحابها من الاتفاقيات مع اليمن الشمالي والعودة للوضع السابق لـ22 مايو 1990م وإعادة تشكيل دولة الجنوب المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية ولكن نظام اليمن الشمالي كان قد عقد العزم على مواصلة الحرب وإلحاق اليمن الجنوبي باليمن الشمالي مستغلة تفوقها العسكري والسكاني بحيث تمكنت من احتلال اليمن الجنوبي والعاصمة عدن في 7 يوليو 1994م وفرض ما يسمى بالوحدة بالقوة وتشريد أبناء الجنوب إلى خارج البلاد لاجئين في مختلف بلدان العالم وجعلت ما تبقى منهم منفيين في وطنهم دون عمل أو حقوق أو مواطنة متساوية ونعتهم بالانفصالية وإصدار الأحكام ضدهم بما فيها أحكام الإعدام من موقع منتصر ومهزوم وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية والسير التدريجي لمسح هويته والتغيير التدريجي للتركيبة السكانية له والسيطرة على ثرواته.


تعتبر سلطات اليمن الشمالي بأن يوم 7 يوليو 1994م - أخر أيام حرب اليمن الشمالي على اليمن الجنوبي هو يوم استكمال احتلال الجنوب وعاصمته عدن وهو يوم ما تسمى بالوحدة التي حققتها بالدم والقوة العسكرية ويوم وطني وعطلة رسمية يحتفل به كل عام. وفي نفس الوقت يعتبر الجنوبيون بأن يوم 7 يوليو 1994م هو التاريخ النهائي لاستكمال احتلال اليمن الشمالي للجنوب وعاصمته عدن فارضاً علية ما يسمى بالوحدة بشكل قسري وعن طريق الإلحاق بالقوة والحرب. ,إن وحدة القوة هذه وعسكرة الوحدة لا يقبله المنطق ولا يسلم به عاقل في عالم اليوم – عالم الديمقراطية والحرية.


إن شعباً تواقاً للحرية والديمقراطية والاستقلال في هذا العالم الحر كشعب اليمن الجنوبي يعتبر واقع الحال المفروض علية بالقوة العسكرية احتلال استعماري مرفوض وغير مقبول وسوف يناضل بكل الطرق السلمية للتحرر منه والحصول على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة .


الاتجاهات العامة للتجمع


1. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية.


2. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن ويعبر بشكل ملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة.


3. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي.


4. يرى التجمع أن الحلقة المركزية لنضالة في الظروف الاستثنائية التي نتجت عن الحرب التي شنها النظام في اليمن الشمالي ضد اليمن الجنوبي في صيف 1994م هي تخليص اليمن الجنوبي من وحدة الظم والإلحاق المفروضة عليه بالقوة والحرب وظمان حقه في السيادة وتقرير المصير.


5. يهدف التجمع في عمله إلى دعوة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تنفيذ القرارات الخاصة بحل النزاع القائم بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي والتأكيد على تبني حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي.


6. يؤمن التجمع بأن الوحدة اليمنية هي هدف إستراتيجي وهي جزء لا يتجزأ من الوحدة العربية الشاملة والتي يجب أن تقوم على الأسس التي تضمن جميع الحقوق السياسية والمدنية للأطراف المشاركة فيها.


7. يتمسك التجمع بالعقيدة الإسلامية ويستمد من روح الإسلام الحنيف قيم العدالة والمساواة وينبذ كافة أفكار التطرف والإرهاب.


8. يعتمد التجمع في رسم سياسته وأهدافه على المنهج العلمي في دراسة وتحليل ظواهر الواقع الملموس بمختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويستلهم التراث الكفاحي للشعب في اليمن الجنوبي والقسمات المشرقة في تراثنا القومي والإسلامي ويتعامل إيجابياً مع مختلف تيارات الفكر الاجتماعي والإنساني التي تؤمن بمثل الحرية والديمقراطية والعدالة.


9. يناضل التجمع بمختلف أشكال الطرق السلمية في العمل من أجل حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي لاختيار نظامهم السياسي الديمقراطي الذي يضمن كافة الحقوق السياسية والمدنية لهم.


أولاً:
السياسة الداخلية:
أ- سياسياً:


1. يرفض التجمع نتائج حرب 1994م وما يسمى بالوحدة التي أدت إلى الإلحاق القسري لليمن الجنوبي بالقوة والاحتلال حيث تحول اليمن الجنوبي إلى ثكنة عسكرية تحرسها فرق النهب والسلب القادمة من اليمن الشمالي وتمارس شتى صنوف القمع والإرهاب ضد أبناء اليمن الجنوبي .


2. النضال السلمي من أجل تقرير المصير لليمن الجنوبي واستعادة كافة الحقوق القانونية التي كان يتمتع بها قبل الثاني والعشرون من مايو 1990م.


3. العمل على إجراء مصالحة سياسية شاملة لكل الصراعات التي شهدها اليمن الجنوبي وإعادة الاعتبار للكل والعمل معاً في بناء الوطن.


4. بناء سلطات الدولة القضائية و التشريعية و التنفيذية بما يحقق فصل كل منها عن الأخرى وتنظيم العلاقة فيما بينها وقيام كل منها بواجباتها على اكمل وجه وسن التشريعات القانونية اللازمة لعملها.


5. ضمان قيام انتخابات تشريعية عامة ومحلية حرة ونزيهة في ظل أجواء سلمية وديمقراطية حقيقية.


6. بناء القوات المسلحة و الأمن ورفع جاهزيتها و مستواها العلمي وتطوير المنشئات التعليمية العسكرية و الأمنية الحالية وفتح أخرى مواكبة للتطور وتحسين الظروف المعيشية لمنتسبيها وضمان الطابع الوطني لها و تطويرها لما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وأعمال الإرهاب وتطبيق القانون والدفاع عن حياض الوطن.


7. تعزيز حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل السلمية واحترام حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمدنية ومنع التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب .


8. ضمان حرية تشكيل المنظمات المهنية والجماهيرية والإبداعية مثل نقابات العمال والفلاحين والنساء والشباب والطلبة والجمعيات الحرفية والخيرية وتعزيز دورها في المجتمع.
ب. اقتصادياً


1. حرية النشاط الاقتصادي وآلية اقتصاد السوق.


2. اعتماد سياسة اقتصادية تضمن التطور والنمو اللاحق وتحقيق الرفاه الاجتماعي العام والقدرة على التفاعل مع التطورات الاقتصادية العالمية واقتصاد السوق.


3. العمل على تشجيع مختلف أشكال الملكية باعتبارها معنية بتحقيق التنمية الاقتصادية دون تمييز وإن المعيار الأساسي للتعامل مع تلك القطاعات هو النجاح في تحقيق النمو الاقتصادي القابل للاستمرار عبر المشاريع المربحة الموسعة للإنتاج والمولدة لفرص العمل والمؤدية إلى زيادة الصادرات والملبية لحاجة السوق المحلية بالسلع القادرة على المنافسة الحرة.


4. إتباع سياسة استثمارية من شأنها تسهيل نشاط وضمان حق المستثمر في التملك والبيع والشراء بعيداً عن أي مؤثرات غير تنافسية.


5. إتباع سياسة زراعة وصناعية تطويرية والعمل على استغلال الثروات الطبيعية والحيوانية والسمكية وإتباع سياسة ضريبية جمركية تكفل التنافس المتكافئ بين الصناعات المحلية والخارجية.


6. تشجيع ودعم الإبداع والاختراع ودعم مؤسسات البحث العلمي لما من شانه اكتشاف واستغلال مختلف الثروات الوطنية وضمان حق العمل ومكافحة البطالة وتأهيل وتدريب العاملين.


7. تحويل عدن إلى منطقة حرة وتشجيع قيام مناطق للتبادل التجاري مع دول الجوار والعالم.


8. العمل على تأهيل الموانئ البحرية والجوية وإنشاء أسطول جوي وبحري وبري للنقل يواكب التحديات ومتطلبات التنمية .


9. حماية الآثار والمتاحف والمناطق السياحية وتشجيع وتطوير السياحة.


10.إعطاء الاهتمام الخاص للرأسمال الوطني المغترب وتوفير المناخ والتشريعات التي تضمن له الاستثمار والنمو.


ج . اجتماعياً


1. محاربة الفقر و السعي إلى خلق فرص العمل وتخفيض الضرائب غير المباشرة على سلع الاستهلاك اليومي المنزلي وإعفاء ذوي الدخل المتدني وتطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي ضد العجز والبطالة.


2. ضمان تمتع المرآة بكامل الحقوق الإنسانية وتامين مشاركتها الفاعلة في سوق العمل ومواقع صنع القرار.


3. إنشاء وتطوير دور الحضانة ورياض الأطفال وسن قانون للطفل يؤمن حقوقه في الرعاية الكاملة والاهتمام بثقافته وحقه في اللعب والتسلية.


4. تشجيع الشباب والطلاب على تنظيم أنفسهم في منظمات شبابية وطلابية ورياضية تعبر عن همومهم وتوفير فرص العمل لهم لضمان مشاركتهم في النهوض بالبلاد إلى الأمام.


5. معالجة مشكلة الثأر وعقد الصلح القبلي وإلزام المواطنين باللجوء للقضاء وفرض سلطة الدولة وتعزيز هيبتها و توفير الاستقرار للبدو الرحل


6. ضمان حق المعوقين في العمل والدراسة والرعاية لضمان حياة اجتماعية كريمة.


7. الاهتمام بالمسنين والمتقاعدين وتوفير الرعاية الكاملة لهم باعتبارهم بناة الوطن الأساسيين.


8. ربط المغتربين بوطنهم من خلال حل قضاياهم وفتح الفرص أمامهم في مختلف المجالات بغرض الاستثمار وإعطائهم كافة التسهيلات بما في ذلك السماح لهم قانوناً بحق ازدواج الجنسية.


9. العمل على توفير الفرص المتساوية لكل المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية ومن بينها خدمات الإسعاف والوقاية من الأمراض السارية والمستوطنة ورعاية الأمومة والطفولة وضمان العلاج المجاني للقصر والعجزة والمعاقين ولمن لا عمل لهم.


10. بناء وحدات سكنية للعاملين والموظفين من ذوي الدخل المحدود وتشجيع الجمعيات السكنية التعاونية والاهتمام بتخطيط المدن وربط خطط التنمية بالتغيرات السكنية بهدف تحسين مستوى الأحوال المعيشية للفرد والأسرة والمجتمع .


11. شق الطرق الحديثة وتوفير مياه الشرب النقية والكهرباء والخدمات التعليمية والصحية والثقافية ومحو الأمية وتشجيع وتسهيل إقامة مشاريع إنتاجية في الريف لخلق فرص عمل جديدة للحد من الهجرة الداخلية إلى المدن.


12. بناء وتطوير المساجد وتأمينها بالقائمين عليها وتزويدها بكافة المستلزمات واحترامها كموقع لعبادة الله سبحانه وتعالى.


د- تعليمياً


يسعى التجمع إلى إيجاد سياسة تعليمية وطنية تلبي طموحات المجتمع وتخدم تطوره الاقتصادي من خلال:


1- السعي إلى تامين مجانية وإلزامية التعليم الأساسي.


2- توحيد المناهج الدراسية وتقنيين الرسوم المدرسية والجامعية.


3- ربط التعليم المهني والعالي ببرامج التنمية .


4- تنفيذ حملات محو الأمية الأبجدية والمهنية .


5- تطوير وتوسيع التعليم التخصصي المهني والتقني وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في هذا المجال .


6- إعانة محدودي الدخل المبرزين في التعليم الأساسي على مواصلة التعليم المهني و الجامعي.


7- تأهيل و تأمين المعلمين وبأعداد كافية لكل المراحل والفروع التعليمية ورفع مكانةالمعلم الاجتماعية والمادية وتحفيزه على مواصلة التأهيل التخصصي على نحو مستمر .


8- تطوير مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي.


9- الاهتمام بالبحث العلمي وتوفير الإمكانيات المادية والمالية وتفريغ الباحثين والاستفادة من نتائج البحث العلمي في التخطيط واتخاذ القرار.


هـ- ثقافياً


1- ترسيخ حب الولاء للوطن اليمني الجنوبي والانتماء للهوية العربية و الإسلامية و التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.


2- تعميق حب العمل و الإبداع وتعميق الإيمان بقيم الحرية و الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته و الحرص على سيادة النظام و القانون.


3- توفير الظروف المناسبة للابتكار و الإبداع ورعاية و تنمية الملكات العلمية و الأدبية و الفكرية والفنية وإيجاد الإطار المؤسسي لذلك وتطوير التشريع لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر والاهتمام بنتائج التقدم العلمي وتطبيقاته.


4- العمل على حماية الآثار واستمرار التنقيب عنها والحفاظ على الموروث التاريخي للبلاد والعمل على استعادة المفقود منه ومكافحة العبث بالآثار وتهريبها وحماية التراث الشعبي وتطويره والاهتمام بالمتاحف.


5- تقديم الثقافة المناسبة للطفل في مختلف المجالات بما يكفل تكوين الشخصية السوية التي تنمي لدى الطفل قيم الخير و الحب و الإخاء وخدمة المجتمع .


6- بناء وتطوير المؤسسات والفعاليات الثقافية المختلفة وتوفير الإمكانيات والمناخات المناسبة لها والتوسع في نشر المكتبات العامة ودعم الكتاب.


7- رعاية المبدعين والعاملين في مجالات الثقافة والفكر والفنون والحرف الإبداعية و توفير مستوى معيشي لائق لهم وضمان التأهيل وتبني الإبداعات الشابة.


و- إعلامياً


1- إتباع سياسة إعلامية من شأنها تكفل غرس مبادئ وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات وحقوق الإنسان، وفي سبيل تحقيق ذلك يعمل على إرساء قاعدة مادية وفقاٌ لما وصل إليه العلم من تقنية في هذا المجال.


2- إفساح المجال للرأي والرأي الآخر في وسائل الأعلام الحكومية والخاصة لنقل وجهات النظر المختلفة إلى الشعب على أساس المساواة بين أحزاب السلطة والمعارضة.


3- إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في امتلاك وتشغيل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تطبيقاٌ لمبدأ التعددية الحزبية والفكرية وتكافؤ الفرص في إيصال الآراء والمواقف المختلفة إلى عامة الناس.


ثانياً:السياسة الخارجية


أ. خليجياً:


· يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية الخاصة مع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات والتأهل لدخول المجلس لما من شأنه تعزيز مكانة دول الخليج العربي الاقتصادية والسياسية والعسكرية.


ب. عربياً:


· يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية مع جميع دول وشعوب العالم العربي ومع الأحزاب والتنظيمات للنضال المشترك من أجل تحقيق تطلعات الأمة العربية في التضامن والتكامل والوحدة.


· احترام التجمع لاختيارات شعوب الأمة العربية لأنظمتها وأنماط الحكم فيها وكذلك أشكال التعاون والتكامل فيما بينها.


· يدعم التجمع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي في سلام عادل وشامل بينهما يضمن جميع الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.


ج. إسلامياً:


· يعمل التجمع على تعزيز الروابط المشتركة مع حكومات وأحزاب وتنظيمات وشعوب جميع دول العالم الإسلامي والعمل في التعاون معاً على الأسس والقيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف لما فيه خير وتقدم الأمة الإسلامية .


د. دولياً :


· يعمل التجمع على إيجاد سياسة خارجية متوازنة مع مختلف دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وحق الشعوب في اختيار أنظمتها بشكل ديمقراطي.


· العمل المشترك مع مختلف دول العالم والتعاون في حل مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز كافة أشكال الديمقراطية في العلاقات الدولية والنضال المشترك من أجل غرس وتثبيت قيم الحرية والسلام.


· النضال المشترك مع كل القوى الخيرة من أجل تعزيز وتفعيل دور المؤسسات الدولية وضمان احترام سيادة الشعوب وحقها في الاستقلال والتحرر من كافة أشكال الاستعمار والاستغلال.


· نبذ العنف والتعاون مع شعوب العالم في مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة .


الخاتمة:


في الظروف الراهنة والاستثنائية التي يمر بها اليمن الجنوبي حيث يرزح تحت وطأة احتلال نظام اليمن الشمالي فإن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) :


1. يدعو أبناء اليمن الجنوبي إلى الانخراط في صفوفه والالتفاف حوله كما يدعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للتحالف معه للنضال المشترك في تنفيذ كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه.


2. يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الإقليمية والدولية وشعوب ودول العالم إلى دعم نضال شعب اليمن الجنوبي وحقه في التحرر وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة.


3. يدعو الهيئة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول العالم إلى مد يد العون والمساعدة في حل قضايا اللاجئين من أبناء اليمن الجنوبي ودعم قضيتهم العادلة.

مشروع النظام الداخلي




القسم :

بسم الله الرحمن الرحيم

اقسم بالله العظيم أن أناضل في سبيل تحقيق أهداف ومبادئ التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج – وأن أكون عضواً فعالاً فيه وأن أضل مخلصاً ووفياً للقضية التي يناضل التجمع في سبيل تحقيقها.

والله على ما أقول شهيد.

تعريف

التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن والتعبير الملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة.

يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي.

العضوية في التجمع:

1. يحق لكل من أتم الثامنة عشرة من أبناء اليمن الجنوبي من الجنسين من جميع طبقات وفئات وشرائح المجتمع الانتماء إلى عضوية التجمع والتنقل في هيئاته المختلفة والعمل في إحدى الهيئات.

2. يستطيع أن يكون عضواً في التجمع كل من أعترف بالبرنامج السياسي للتجمع والتزم بنظامه الداخلي وعمل بهمة ونشاط في تنفيذ قرارات والتجمع والتكليفات المسندة له وعمل على دعم التجمع مالياً وانخرط في إحدى هيئاته للعمل فيها.

3. القبول في التجمع بشكل انفرادي وطوعي ويتم في المنظمة الأساسية، ويقبل الراغبين من أعضاء الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى بالإنظمام إلى عضوية التجمع بشكل انفرادي ويحق لهيئات التجمع ترتيب أوضاعهم فيما تراه مناسب.

4. يتقدم الشخص الراغب بطلب العضوية إلى التجمع إلى سكرتير المنظمة الأساسية مرفقة بتوصية من عضوين من أعضاء التجمع وتقوم المنظمة في إحدى اجتماعاتها بدراسة الطلب لإقراره أو رفضه.

5. يصبح مقدم الطلب عضواً فعالاً في التجمع بعد التصويت على ذلك الطلب في اجتماع المنظمة الأساسية بثلثي الأعضاء الحاضرين ويعتبر القرار ساري المفعول من تاريخ صدوره ويعتبر قرار المنظمة الأساسية قراراً نهائياً.

هيئات التجمع:
تبنى هيئات التجمع وفقاً للآتي:

1. تبنى مختلف هيئات التجمع وفقاً للتقسيم الجغرافي والسكني ( مكان الإقامة ).

2. تقدم مختلف قيادات هيئات التجمع حساب دوري إلى الاجتماعات والكونفرنسات و(المؤتمرات) لمختلف هيئات التجمع ويتم انتخابها فيها بطريقة الاقتراع السري ويحق للهيئات القيادية المعنية تملئة الشاغر فيها خلال الفترة الواقعة ما بين المؤتمرين.

3. يحق لكل عضو أن ينتخب وينتخب إلى هيئات التجمع من الأدنى إلى الأعلى.

4. التزام الهيئات الدنيا بقرارات الهيئات العليا وكذلك الإبلاغ الدوري عن نشاطاتها.

5. العمل الجماعي للهيئة التنظيمية المعنية والمسؤولية الشخصية لكل عضو في تنفيذ واجباته ومهماته.

6. يؤمن التجمع بالديمقراطية وتعدد الرؤى داخله لما يخدم تحقيق سياسة وأهداف التجمع والإلتزام الدقيق ببرنامجه ونظامه الداخلي.

7. يعمل التجمع في الظروف العادية والطبيعية ديمقراطيا بشكل علني في انتخاب مختلف هيئاته ويعمل في الظروف الاستثنائية مؤقتاً بتعيين أعضاء مختلف الهيئات بشكل سري حفاظاً على سلامة أعضائه.

هيئات التجمع : مهام

يعبر كل عضو عن أراءه بحرية من خلال المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات والكونفرنسات ويقدم المقترحات التي يراها ضرورية لتحسين عمل وسياسة التجمع والإسهام في انتخاب الهيئات وينتقد السلبيات والنواقص , يتم ذلك من الأدنى إلى الأعلى حسب الأتي:

1. المنظمة الأساسية هي قاعدة التجمع التنظيمية وهي همزة الوصل بين التجمع والجماهير.

تعقد المنظمة الأساسية اجتماعات دورية شهرية واجتماعات استثنائية تحل فيها مسائل الحياة الداخلية وتناقش السياسة العامة للتجمع وتقوم في:

‌أ- النشاط السياسي الفاعل بين أوساط الجماهير وفقاً لسياسة وخطط التجمع.

‌ب- تنفيذ البرنامج السياسي وقرارات وتوجيهات التجمع والعمل الدؤوب لكسب أعضاء جدد وتوسيع القاعدة الجماهيرية للتجمع.

‌ج- قبول الأعضاء الجدد للتجمع

‌د- تربية الأعضاء بروح الإخلاص لقضية التجمع والقناعة الفكرية والخلقية للنضال في سبيل تحقيقها.

‌ه- جعل عضو التجمع قدوة ومثل يحتذى به.

‌و- إطلاع الهيئات العليا على نشاطها.

تعقد المنظمة الأساسية اجتماع انتخابي مرة واحدة كل عام ويعتبر أعلى هيئة في المنظمة الأساسية ويقف أمام نشاط المنظمة خلال العام ويضع إتجاهات عمل العام الذي يليه ويتحذ القرارات والتوصيات وينتخب سكرتارية تقوم بقيادة عمل المنظمة الأساسية خلال عام لما بين الاجتماعين الانتخابيين وانتخاب مندوبين إلى مؤتمر المديرية.

2. تعقد منظمة التجمع في المديرية مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع في المديرية يحضره مشرفون من اللجنة التنظيمية للمحافظة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمديرية ومندوبين من المنظمات الأساسية في المديرية ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المديرية خلال الأعوام المنصرمة ويتخذ القرارات والتوصيات لمجمل نشاط عمل الفترة القادمة وينتحب اللجنة التنظيمية للمديرية التي تقود عمل التجمع في المديرية لما بين المؤتمرين وينتخب المندوبين إلى مؤتمر التجمع في المحافظة وتعقد اللجنة التنظيمية للمديرية اجتماعا بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة لانتخاب سكرتارية لها تسير عمل اللجنة ما بين اجتماعاتها وتعقد اللجنة اجتماعاتها الدورية كل شهرين بالإضافة إلى الاجتماعات الاستثنائية.

3. تعقد منظمة التجمع في المحافظة مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر الهيئة العليا للتجمع في المحافظة يحضره مشرفون من القيادة العامة وأعضاء اللجنة التنظيمية في المحافظة ومندوبين ن منظمات التجمع في المديريات ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المحافظة خلال الأعوام الماضية ويتخذ القرارات والتوصيات التي تحدد ملامح عمل التجمع في المحافظة في المستقبل وينتخب اللجنة التنظيمية في المحافظة التي تقود عمل التجمع في المحافظة ما بين المؤتمرين وينتخب المؤتمر مندوبين إلى المؤتمر العام. كما تعقد اللجنة التنظيمية للمحافظة أول اجتماع لها وتنتخب سكرتارية تسير عمل اللجنة اليومية ما بين اجتماعاتها وتعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر بالإضافة إلى أية اجتماعات استثنائية.

4. يعقد المؤتمر العام للتجمع مرة واحدة كل خمس سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع تحضره القيادة العامة للتجمع ومندوبين لمنظمات التجمع في المحافظات وممثلي المنظمات في الخارج ويقف المؤتمر أمام وثائق تقيم نشاط التجمع خلال السنوات الخمس الماضية ويحدد اتجاهات عمل السنوات الخمس القادمة

ينتخب المؤتمر العام للتجمع مباشرة بواسطة الاقتراع السري الأتي:

أ‌- رئيس التجمع
ب‌- نائب الرئيس
ج- القيادة العامة للتجمع
ويتم من خلال تنافس أكثر من شخص على منصب الرئيس ونائب رئيس التجمع وعضوية القيادة العامة من بين أعضاء المؤتمر.
تعقد القيادة العامة بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة اجتماعها الأول وتنتحب بالاقتراع السري ما يلي:
أ‌. اللجنة التنفيذية
ب‌. السكرتارية
ج. السكرتير العام أمين السر
د. نائب السكرتير العام
ويتم انتخاب السكرتير العام أمين السر ونائب السكرتير العام من خلال تنافس أكثر من شخص من بين أعضاء القيادة العامة.
تقوم القيادة العامة بقيادة عمل التجمع ما بين المؤتمرين العامين للتجمع وتعقد دورات اعتيادية لها كل ستة أشهر وتعقد دورات استثنائية.
تقوم اللجنة التنفيذية بقيادة عمل التجمع ما بين اجتماعات القيادة العامة وتعقد دورات اعتيادية واستثنائية خاصة بها وفقاً للوائح الداخلية.
تقوم السكرتارية بتسيير العمل اليومي للتجمع ما بين اجتماعات اللجنة التنفيذية وفقاً للوائح الداخلية.
الجانب المالي:

ينظم النشاط المالي للتجمع من خلال وضع نظام مالي خاص من قبل القيادة العامة والذي يصبح ملزماً لكل هيئات التجمع.
يعتمد التجمع في دخله على الموارد التالية:

- اشتراكات الأعضاء
- التبرعات والدعم
- عائدات الاستثمار
- عائدات الأرصدة المالية
العقوبات:

1. يعاقب بالتنبيه أو اللوم المسجل أو الفصل كل من أخترق البرنامج السياسي أو النظام الداخلي أو من أخل بواجباته في التجمع.
2. تتخذ العقوبة في الهيئة التنظيمية المعنية التي ينتمي إليها العضو المعاقب عليها على أن يكون حاضراً للدفاع عن نفسه على أن تصبح العقوبة سارية المفعول بعد مصادقة الهيئة الأعلى منها.




قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج




تقود عمل التجمع الديمقراطي الجنوبي- تاج داخل الوطن وفي البلدان الخارجية لجنة تنفيذية وقيادة عامة موجود أعضائها في الداخل والخارج ويعتبران هيئات التجمع المركزية وفق النظام الداخلي للتجمع ونظراً للظروف الاستثنائية التي تشكل فيها التجمع في ظل احتلال نظام اليمن الشمالي لليمن الجنوبي فان قيادة التجمع وأعضائه في مختلف الهيئات يعملون في هذه الظروف بشكل غير علني حفاظاً على سلامتهم ونجاح العمل ولن نستطيع الكشف عنهم حالياً حتى يأتي الظرف المناسب والمهم أن القيادة مشكلة من جميع مناطق الجنوب مثلاً اللجنة التنفيذية (المكتب السياسي) هم: من عدن, لحج, أبين, شبوة, حضرموت , المهره وبعض المناطق الفرعية الأخرى كما أن عملية البناء التنظيمي مستمرة إلى مختلف منظمات و هيئات التجمع داخل الوطن و خارجه.

ومن أجل الإجابة على التساؤلات وتسهيل الاتصالات بقيادة التجمع من قبل المهتمين فإننا نبين هنا أسماء الأعضاء العلنيين من الطاقم القيادي للتجمع ومن بينهم التالية أسمائهم:

1- الدكتور/ عبدا لله أحمد بن أحمد



رئيس التجمع
- من مواليد محافظة لحج 14مايو1948م

- بريد اليكتروني:
[email protected]

- جوال: 7958149412 0044



2- السفير/ عوض كرامه راشد


- نائب رئيس التجمع و سكرتير الدائرة السياسية
- من مواليد محافظة حضرموت 17 مارس1949م

- البريد اليكتروني:
[email protected]

- جوال:
0044 7979220960



3- عبدوه علي النقيب


- عضو اللجنة التنفيذية ,الناطق الرسمي وسكرتير الدائرة الإعلامية
- من مواليد محافظة الضالع 15 نوفمبر1965م

- البريد اليكتروني:
[email protected]

- جوال:
7776345264 0044

4- سالم محمد ناصر الجعري


- عضو اللجنة التنفيذية
- من مواليد محافظة أبين 8 مارس1955م

- البريد اليكتروني:
[email protected]

- جوال:
0044 7778018202

5- السفير / أحمد عبدالله الحسني


- عضو اللجنة التنفيذية
- من مواليد محافظة أبين 19/2/1948م

- البريد اليكتروني:
[email protected]

- جوال:
0044 7833761335



6- أحمد مثنى علي



من مواليد الضالع 25 أكتوبر 1959م
عضو اللجنة التنفيذية مسئول فرع التجمع في الولايات المتحدة الأمريكية
جوال: 0012024601113
البريد الإليكتروني: [email protected]



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برعايه امريكيه صفقه بين المعارضه والرئيس والشعب ضحيه
- اليمن فضيحة تزوير كبرى في الانتخابات وصفقة بين الرئيس والمعا ...
- اليمن تزوير في الانتخابات ووصفقه ببن الرئيس والمعارضة للاعتر ...
- اليوم يمر 88 عام من حكم الامامه والجمهوريه !!اي مستقبل افضل ...
- اليمن اغتصاب السلطة و تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية والمحل ...
- حق تقرير المصيرة للجنوب والفقر والبطالة ونضوب النفط ، ,والحر ...
- خارطة طريق إلى القصر الجمهوري في اليمن و مواجهة انتخابية على ...
- الا نتخابات الرئاسيه اليمنيه... سباق رئاسي مثير و -شراء الذم ...
- اليمن من الحروب الداخلية و المتاجرة بالطفولة, والفساد ,والفق ...
- الخطاب الاعلامي للحزب الحاكم والمعارضه في اليمن
- واشاعه بأنهم يأكلون موتاهم!! المهمشون - في اليمن
- فشل اسرائيلي وهزيمه امريكيه وانتصار روسي في الحرب على لبنان
- قراءة في المشهد السياسي-الانتخابي الراهن في اليمن
- نقلاعن صحيفة الثوري اليمن بالوقائع ووالأرقام..نهب ثروات البل ...
- حزب الله انتصر على إسرائيل
- الخطاب الانتخابي لمرشح ال(28سنة حكم) للرئيس علي عبداللة صالح ...
- الاتتخابات الرئاسيه اليمنيه لعبه( شبدالو ) والحزب الحاكم في ...
- العرب شعروا بقوتهم
- فنجان قهوة!! لكن قلبي أسخن
- عدن


المزيد.....




- الجبهة المغربية ضد قانوني الاضراب والتقاعد: ضع استثنائي يطبع ...
- -يحابي الأثرياء-.. بايدن يسارع بالهجوم على -نائب ترامب-
- من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترا ...
- القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية: إشادة بالطالبة المتف ...
- -صدمة اليسار-.. هل تحتاج أوروبا إلى مراجعات أيديولوجية؟
- شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تدين السلوك الأرعن لعميد كلية ...
- بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...
- «انقطاع الكهرباء».. بين تخفيف الأحمال وبيزنس الطاقة المتجددة ...
- كرم الأغنياء وإيثار الفقراء.. تنافس قبلي في موريتانيا لدعم ا ...
- «أمن الدولة» تقرر حبس 70 شخصًا على خلفية دعوات «ثورة الكرامة ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد النعماني - (التجمع الديمقراطي الجنوبي - (تاج اليمن الجنوبي