|
البوابات النجمية، الوعي و الطاقة
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 17:46
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
حديثي اليوم عن العلم المحظور، العلم الذي يجعل الكون و الزمان كأنه نزهة بسيطة لا تأخذ وقت في التجوال بداخلها و من خلالها وهي بوابات السفر عبر الزمان والمكان، البوابات النجمية (الآنية). البوابات النجمية عبارة عن طي لنسيج "الزمكان" بالفضاء الكوني وفتح فتحتين متلاصقتان في آن واحد, منها ما هو للأبعاد المادية، ومنها ما هو للروحية و تلك البوابات التي يستطيع أن ينتقل الشخص من خلالها من مكان لآخر ومن زمان إلى آخر في وقت قصير جدا, وهو ما يعرف بنظرية "الزمكان" إنها بوابة أو فتحة بين عوالم مختلفة في الزمان أو المكان، العوالم العلوية والسفلية، المادية والروحية، أو الأبعاد المختلفة الأدنى أو الأعلى. ببساطة شديدة كما أوضحت سابقاً أن كوننا عبارة عن مصفوفة رقمية طاقية لا أكثر ولا أقل وهذه المصفوفة في الأصل هي مجرد حروف وأرقام، حيث أن نظامنا الطاقي و التكوين الإنساني عبارة عن أجهزة مكونة من خلايا والخلايا مكونة من نواة تدور حولها الإلكترونات في مجال كهرومغناطيسي لا نهائي وتلك النواة مكونة من مقدار ذرة و تلك الذرة مكونة من حروف وأرقام و المستنير الحقيقي هو الذي تصل رؤيته إلى هذا الحد ويستطيع الولوج إلى النظام الكوني الرقمي وهذا يؤكد ما أحاول تبسيطه لكم الآن, لأنه نظام مقعد ومتشابك جداً إلى حد لا تدركه العقول بسهولة، [ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ ] يوحنا 1: 1-3. والكلمة هنا كانت [ كن ] وهذا المقطع مكون من حرفين الكاف والنون, إذا كان الخلق بهذا المقطع الحرفي والذي هو ترددي في خلق مصفوفة ونسيج الأكوان فكوننا بإختصار عبارة عن طاقة إهتزازات وترددات والأصل حروف وأرقام و لهذا كان علم الحرف هو السيد على الأكوان المكون لعلم الأسماء الأزلية التي تعلمها آدم من الله والتي تحكم بها آدم في مصفوفة الكون والنظام الكوني الرقمي حيث أعطى للأعداد أرواحا وللحروف أجسادا ومزجهم ليكون التصريف في المصفوفة السرية الكونية. وكمثال توضيحي آخر: نحن عبارة عبارة عن أرواح محبوسة في خيمياء العناصر التي هي مادة الجسد وكساءه ولدينا الوعي الذي هو السر والإدراك داخل لعبة Vedio game مع قدرة الإختيار والإرادة الكاملة ومع إحتماليات الأقدار اللانهائية في تكوين المصير الإنساني، لذالك صدق الإله سبحانه وتعالى عندما أخبر أن الحياة الدنيا مجرد ( لعبة ) و أن الحياة الأزلية الحقيقية خارج هذه اللعبة وخارج حدود الزمان والمكان. نعود لموضوعنا الأساسي وهي البوابات الروحية النجمية عبر قدرات الوعي الفائقة والطاقة الروحية العظمى وهنا الآن سأخبركم سراً من خلال بحثي لسنوات في هذا الموضوع و هو أن كل الناس تستطيع الوصول بالوعي الفائق والقدرة الروحية الهائلة الي إختراق النسيج المكاني والزماني عبر التردد في الكون وفتح بوابة من كهرومغناطيسية القلب أو الإدراك الدماغي للولوج داخل أحد الأبعاد والأكوان والأزمنة التي تختارها في برنامج وعيك الإلهي وتستطيع التنقل به في المكان والزمان المراد لك، مادام الجينوم الأصلي لك سليم ولم يتعرض لتهجين أو إختلال كمثال اللقاحات و التعرض لموجات كهرومغناطيسية عالية السلبية لفترة طويلة تسبب إختلال في الفطرة الأولى وتعطيل أكواد جيناتك الروحية التي تجعلك ضمن مصفوفة المعلوماتية الكونية و الإتصال الدائم بالخالق العظيم. الولوج عبر البوابات الروحية النجمية الأولى والثانية"، القدرة الأولى هي إستخدام قدرات العقل لإعادة ترديد هذه الطاقة إلى رنين آخر وموجة أخرى حيث كل شئ هو طاقة و تردد بسرعات متفاوتة داخل طبيعة الكون متعددة الأبعاد، حيث يتكون الخلق من عدد لا نهائي من موجات الحياة أو أبعادها التي تتقاسم الفضاء نفسه كموجات الراديو والتلفاز و كمثال عندما تضبط على العالم الثلاثي البعد أو البعد الثالث، سيكون هذا ما تعتبره واقعك، أي بمعنى آخر أنت مضبوط على هذه المحطة، لكن كما في الراديو والتلفاز تبث المحطات كلها في الوقت نفسه وإذا مابدلت الراديو أو قناتك على التلفاز خاصتك فيمكنك أن تتصل بهم وعندما تفعل ذلك لا تختفي القناة التي كنت مضبوطا عليها، بل تستمر في البث، لكنك لا تستطيع سماعها أو رؤيتها لأنك لم تعد على الموجة نفسها، إذا فإن الأمر مرتبط بالوعي البشري كما أخبرتك سابقاً بعض الناس يمكنهم أن يبدلوا وعيهم إلى موجات أخرى و يتصلوا بمعلومات وأشكال أخرى من الوعي تعمل على هذه الموجة، قد تسمى قدرة خارقة للطبيعة "إنتقال آني للوعي" لكنها ليست سوى القدرة على تغيير القناة الموجودة و الإتصال بقناة أخرى وضبط التردد الروحي على القناة المختارة ودرجة الوعي اللازمة والإنتقال هنا يكون عبر الزمان أو المكان حيث أن الأزمنة السابقة مازالت موجودة في بعد آخر وقناة أخرى تعيش نفس التفاصيل التي رويت لك. القدرة الثانية هي الولوج عبر الطاقة الروحية العظمى، من خلال سنوات تدربي على قدرات وعي الأثير الخاص بي و السفر والتلاعب به عبر الأجساد الثنائية الأصلية والحيوانية المستنسخة أستطيع أن أخبرك أنه يمكنك السفر عبر الزمان و المكان من خلال الجسد الأثيري الأصلي الخاص بك، كيف ؟ من خلال إحداث حركة دائرية عكسية بالأثير أو لولبية خاطفة مع توليد طاقة كهرومغناطيسية مفاجئة من القلب في نفس الوقت يمكنك فتح بوابة وإختراق النسيج الكوني و موجات التردد والإنتقال عبرها "وأقسم على ذلك و قد حدث لي موقفين سأذكرهم ".. الأول حيث كان لي صديق نتدرب معا روحيا في غرفة مغلقة على إحدى التقنيات لإحداث فجوة بالأثير مباشرة فكان هو مستمر بالتجربة والتدرب إذاً فجاءة تختفي قطعة من الأثاث في الغرفة داخل إحدى الدوائر الهوائية الصغيرة ثم تختفي الدائرة لحظيا أمام أعيننا وهي بوابة ذات عنصر هوائي حسب طاقته الخاصة التي تميز بها وتكرر الأمر بإختفاء بعض الأثاث الصغير بالمكان إلى أن توقف قلقا وفي غاية الذهول مع الشعور المكتوم بفرحة الوصول لكن لماذا توقف؟ لأنه يقوم بفتح بوابات عشوائيا ناتجة عن تجارب خطيرة بمحض الصدفة مع التدريب للإختراق النسيج الكوني الترددي لكنها تكون عشوائية وغير مستقرة لا يعرف إلى أين سيذهب في أي بعد؟ أو مكان؟ أو زمان؟ وربما لا يستطيع العودة والطاقة لا تكفي أو يذهب إلى أبعاد نارية وسفلية فالناتج النهائي يكون الموت، لعدم وجود العلم الكافي، و أخيراً توقف ذلك اليوم. البوابات تعتبر وصلة بين العناصر الخمسة، الطاقة الروحية تتكون من خلال إكتساب طاقات إحدى العناصر الأربعة (نار هواء ماء تراب) والحاكم الأثير مع التلاعب بالأثير الأصلي لجسدك الفيزيائي والوصول إلى الوعي الخاص به والتدرب الكثير عليه أو من خلال الطاقة الروحية النورانية العظمى و هي الأفضل لأن حائزها متصل بالله صاحب القوى العظمى الروحية النورانية والحقيقة المطلقة الموصوفة بالأقدمية الأزلية ويتميز بها الأولياء والصالحين وشيوخ المتصوفين الزهاد وقد قابلت أحدا منهم من أهل الإنتقال ويكون الإنتقال لديهم بعلم الأسماء الأزلية كما أوضحنا سابقاً وهم أسمى درجة وأعلى مرتبة في التمكين. ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ﴾ [ النمل: 40] في هذه الآية الكريمة نعلم ان آصف بن برخيا الزاهد آتى بالعرش بعلم الكتاب المكنون وهو سر مابين الكاف والنون.. لكن هنا في هذه الآية الكريمة ﴿ قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين﴾ [ النمل:39]... السؤال لأحبائي الأعزاء .. والذي أمنح لصاحبه هدية ربما تغير حياته ماهو العلم الذي حازه هذا العفريت الأمين؟؟؟ وكيف كان يعبر داخل البوابات ؟؟؟
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في طريقك إلى الحرية لا تلتفت
-
النجمة السداسية و طاقتها الروحانية العظمى
-
الفوسفينيزم: phosphenisme
-
حتى لا تعود إلى الجحيم الأرضي ج٢
-
مكعب الموت -الجزء الثاني-
-
الوعي الخيميائي و الوصول إلى جوهر الإنسان
-
قدرات اللاوعي الفائقة
-
الطاقة و الوعي الإنساني
-
سر الكون الأكبر داخل الكون الأصغر
-
الهندسة المقدسة sacred geometry
-
خيمياء العناصر الكونية
-
حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى
-
أخوية الثعبان
-
مقال في الفلسفة الروحانية
-
حقيقة الإرتقاء الفكري
-
ما الذي يمكنك فعله بإرادتك
-
فن الخيمياء هو فن التحول بعد فهم
-
تفاحة الإرادة
-
الملاك ميتاترون الآخذ بناصية جميع الأرواح الروحانية
-
مكعب الموت
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|