عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 14:50
المحور:
الادب والفن
عندما تحبّها أكثرَ من"بلقيس"، ملِكَة "سَبأ.. وتنتَزِعُها من أكثرَ من "سليمانٍ" واحد.
عِندما تكونُ "جِنِّياً".. وفكرةُ التحرِّرِ من أسرِها تؤذي قلبك.
عندما تكونُ، من أجلِها، نَكِرَةً في "قارورةِ" الوقت.
عندما تُطلِق في وجهكَ أُمنيتَها الأخيرة، وتقولُ لك: "أتمنى لو أنّني لم ألتقِ بكَ أبداً".
عندما تعودُ إلى"قارورَتِكَ"، وينساكَ الكُلُّ، بما في ذلكَ.. "هِيَ".
عندما تُدرِكُ أنّ من الخطأِ أن تُحِبّ حقّاً، شيئاً، أو شخصاً ما.
عندما تأتي امرأةٌ أخرى.. فلا تتّعِظ، وتُكَرِّرَ الخطأ، وتسألها عن رغبتها الأخيرة، التي ستفِّكُ أسرَك، فتقولُ لك: "أنا هُنا لأُحبُّكَ، وأتمنّى أن تحبّني في المقابل.. وأريدُ أن نكونَ وَحيدَينِ معاً، وتكونُ حكايتنا دائمة".
عندما يحدثُ كُلُّ ذلك، تبدأُ الوقائعُ العجيبةُ لهذا الفيلم.
فيلم "ثلاثةُ آلافِ عامٍ من الحنين"
Three Thousand Years of Longing
هو فيلمٌ بإمكانهِ تعويضنا عن الكثير من الهُراء الحاليّ.
فيلمٌ هو عبارةٌ عن سكّينٍ تتسلّلُ حافّتها ببطءٍ إلى داخلنا، لتكشفَ لنا اللكثيرعن آمالِنا، ورغباتنا، وخيباتنا، وحماقاتنا، ومخاوفنا، وموتنا الحاضرِ والمؤجّلِ واللاحق.
فيلمٌ يسرِدُ فيه "الجِنِيِّ" الذي يحومُ حولنا، الكثير من قصص التاريخِ القصيرةِ جدّاً.. أثناءَ بحثهِ الدائم عن الحريّة.. تلكَ الحريّةُ التي نفتقدُ إليها جميعاً.
فيلمُ للرائعة تيلدا سوينتون Tilda Swinton.. التي طالما تمنيّتُ أن يجمعها مع العظيمة ميريل ستريب Meryl Streep فيلمٌ واحد.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟