أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بير رستم - مجدداً قضية المناهج الكردية














المزيد.....


مجدداً قضية المناهج الكردية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 14:02
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


قام الصديق العزيز؛ وليد جولي، بطرح قضية التعليم باللغات الأم وشرح الأسباب والأهداف التي تجعله ضرورياً ولكن يبدو أن لديه تصور مشوش عن قضية التعليم في أوروبا، أو أن بعض الأخوة قد نقل إليه الصورة عن التعليم في أوروبا بشكل غير دقيق بحيث وقع في خطأ؛ أن الطالب في أوروبا يختار اللغة التي يتعلم بها، مما جعلني أكتب له التعليق التالي على مقالته والمنشورة على صفحته الشخصية بالفيسبوك ولكون الموضع يتعلق بالشأن العام، فأردت أن أشاركه معكم للجدال والنقاش حيث كتبت له التالي:

تصحيحاً للمعلومة نقول؛ بأن في الدول الأوربية يتعلم الطالب بدايةً بلغته الأم ثم يختار بين اللغات الأخرى، فهنا في سويسرا أربع لغات وطنية رسمية، ثلاث منها هي تعتبر أساسية بحسب التوزيع السكاني وعدد الكانتونات التي تتحدث بها، فمثلاً في الكانتونات الألمانية يتعلم التلميذ الصفوف الأولى بالألمانية وكذلك أبناء الكانتونات الأخرى لغتهم، ثم يخير الطالب بين إحدى اللغات الوطنية الأخرى ليصبح لديه إلمام بلغة وطنية أخرى وبعدها يضاف في الصف الخامس اللغة الإنكليزية وبالأخير وإذا أراد الدخول للجامعة واستكمال دراسته عليه أن يختار لغة أخرى بين إحدى اللغات الوطنية الثلاث الباقية الأساسية أو إحدى اللغات العالمية كالفرنسية أو الأسبانية.. لا يا صديقي الطالب ليس حراً أن يختار أي لغة للتعليم الأساسي، لكن من حق كل الجاليات إذا توفر عدد من الطلاب في مدرسة ما أن يعلموا لغتهم ومجبرة الحكومة أن توفر لهم الموارد من مدرس وكتب وباقي اللوازم.. أرجو أن أكون وضحت الفكرة بحيث لا نقع في فخ من يحاول أن يوصل رسائل خاطئة لنترك التعليم الكردي، لكن على القيمين على الإدارة الذاتية أن يعملوا جهدهم للإرتقاء بالمناهج والكادر التدريسي وربما لو كانوا مهدوا بالبداية بجعل التعليم الكردي كلغة أساسية عوضاً عن جعل كل المناهج بالكردي كان أفضل، لكن وبعد سنوات من المناهج الكردية سيعتبر العودة عنها كارثياً على المستويين السياسي والمجتمعي، إلا إذا كانت هناك مؤشرات على توافق ما بين الإدارة الذاتية ودمشق على صيغة محددة بعودة مناهج النظام، لكن حتى وفي هذه الحالة يجب أن تكون اللغة الكردية لغة أساسية وليست لغة مخيرة.. مع التمنيات بالموفقية والنجاح لطلبتنا ولك الشكر على إثارة الموضوع

طبعاً الصديق جولي لا يطالب بالعودة عن المناهج الكردية، بل يطرح الموضوع في إطار ايجاد حلول أكثر قبولاً من الأهل بعدم تهريب أبنائهم لمناطق النظام أو الخارج بهدف الهروب من المناهج الكردية والتحصيل العلمي لدى الجهات الأخرى، كون المناهج الكردية غير معترف بها، بالرغم أن هذا السلوك الغير وطني أو بالأحرى الغير قومي في رفض المناهج الكردية لها أسبابها المجتمعية والسياسية منها الصراع الحزبي الكردي والخوف على مصلحة الأبناء وضعف الانتماء للثقافة والقضية والشخصية الكردية المهزوزة والمنهزمة أمام الثقافات والأمم الأخرى وغيرها الكثير من الأسباب لسنا هنا بصدد التفصيل في شرحها حيث يحتاج لمقالات ودراسات أكثر تخصصاً، بل هنا فقط أردنا توضيح مغالطة بخصوص التعليم في أوروبا.. فقط للتوضيح كي لا نسيء للفكرة ولكاتب المقال



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات تصريح أردوغان عن -تقسيم سوريا-!
- ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟
- هل فعلاً يمكن أن يتفق النظامين السوري والتركي؟
- عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن
- كرد سوريا سيكونوا شركاء في أي حل سياسي قادم
- بوست صريح واضح فاضح
- كرد سوريا وأفضل خياراتهم الإدارية
- حكيمو يسقط آخر أوراق التوت عن عمالتهم لتركيا!
- سوريا بين التقسيم والتطبيع
- هجرة الشباب الكردي
- قراءة في البيان الختامي ل”مستنقع طهران”
- ثورة -ولو طارت-!
- قراءة عاجلة في زيارة ومقالة السيناتور ليندسي
- لا تجعلونا نعض الأصابع ندماً!
- تخوين الرموز التاريخية؛ بارزاني نموذجاً!
- مقارنات وأسئلة غير بريئة
- مشكلتنا مع غاصبي كردستان
- زيارة أردوغان للمدن الكردية ومحاولة اصطياد البعض في تلك المس ...
- الإدارة الذاتية والولادة في الصخر!
- هل يمكن جعل سوريا سويسرا الشرق؟!


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بير رستم - مجدداً قضية المناهج الكردية