أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالزهرة الركابي - نظرة الى ( الحوار المتمدن ) بمنظار مستقل














المزيد.....

نظرة الى ( الحوار المتمدن ) بمنظار مستقل


عبدالزهرة الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 03:33
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


               
                                                                      
باديء ذي بدء أنا لست يساريا" أو يمينيا" حتى تأتي نظرتي من هذا الجانب أو ذاك ، والزمن الحالي قد تجاوز معايير الإتجاهات والآيديولوجيات وغدت اللافتات لا تعبر عن روح ومضمون هذا الحزب أو الإتجاه أو النظام السياسي بالنسبة للواقع ، وأما المولعون بترديد الشعارات اليسارية أم اليمينية في عصر سقوط الآيديولوجيات ، فإن حالهم كحال النيام في وقت يقظ !  .
   من هذا ، أرى ان موقع ( الحوار المتمدن ) مع احترامي للقائمين عليه يجب أن ينزع جلده ( اليساري – الشيوعي ) وفي نفس الوقت يحافظ على روحيته وجوهره مع التنويه بأني لا أحمل ضغينة للشيوعيين على مختلف مشاربهم بل أن استقلاليتي تسمح لي في مناقشة آرائهم ورؤاهم بموضوعية ومجادلتهم بالتي هي أحسن وعلى العكس من الثيوقراطيين ( الدينيين ) والقوميين الشوفينيين الذين يصبح الجدال معهم عقيما" نظرا" لنزعتهم التوتاليتارية – خارج وداخل الحكم – وهو أمر يجب أخذه في الحسبان عند رؤية المشهد السياسي العراقي في الوقت الحاضر  .
   وعليه ، فإن زمن الثورات أصبح خروسا" وما عادت ضرورة لهذا الجانب أو ذاك ( يسار – يمين ) بدليل ان الثورة الفرنسية التي يعود لها الفضل في ظهور التسميات الآنفة قد قتلت أبناءها ، وحتى الثورة الإيرانية كيف وصل بها الحال من الإنغلاق والرجعية ، مع عدم نسيان الإنقلابات العسكرية العربية التي حاولت التمسح بالثورات ، لكنها جلبت الهزائم والنكسات والنكبات والإستعمار الى الحد الذي أوصل المنطقة العربية والإقليمية الى التردي والحضيض  .
   والموقع الإلكتروني الإعلامي يجب أن لا يضع نفسه في قالب مسبق ونحن نعيش الآن في عالم متحرك ، حتى لوكان مثل هذا القالب على صعيد الأسم والشكل ، لأن الحرية هي عنوان نفسها  . . فلماذا نحصرها في هذا القالب حتى لوكان الأمر على سبيل التسمية  . . يا أخي رزكار : نح العنوان جانبا" وحّلق في سماء الحرية ، هذه الحرية هي مدى لا متناه وكل الأطياف تسبح في فضائها إذا كانت بحق وحقيقة تنشد هذه الحرية التي لا تنحصر في أسم وإتجاه معينيّن ، لذلك اقترح بتطوير الموقع وتخصيصه في نفس الوقت وفق التالي :
اولا" – رفع تسمية اليسار عنه وجعل تسميته غير محصورة بجانب سياسي معيّن ، على أعتبار أن الكتاب المشاركين فيه هم من مختلف الإتجاهات السياسية ليكون بالتالي أسما" على مسمى ، واقعا"  وترجمة ، سيما وانه ليس كل الكتاب المشاركين فيه يساريين  .
ثانيا" – تخصيصه بالشأن العراقي فقط وعدم الإنفتاح على الشؤون الأخرى ( اللي فينا مكفينا ) وبتوضيح أكثر يجب ان تكون هوية الموقع عراقية بحتة وليست أممية وإقليمية أو شمولية ، وهذا لا يعني عدم تناول المواضيع ذات العلاقة بالعراق من بعيد أو قريب  .
   ما ذكرته هو إيجاز لنظرتي فيما يتعلق بموقع ( الحوار المتمدن ) وهي نظرة تنبع من ودي ومحبتي فيه ، ولم تنطلق من حسابات شخصية أو سياسية ، لأن الحياة علمتنا النزوع الى الزهد وعدم الإنجرار الى متاهات وأطماع السياسة التي أفسدت الأخلاق قبل ان تفسد الأنفس والغرائز والنيات ، لكن هذا لايمنعني من القول ان وهج الحرية هو الدافع من وراء طرح المقترحات السالفة ، وبهذه المناسبة فأنا أدحض بقوة ما زعمه نزار قباني ( فليس هناك منطقة وسطى مابين الجنة والنار ) بدليل ان المنطقة الوسطى لها جاذبية في الكائن الجميل مع الرجوع الى ( خير الأمور أوسطها )  .  

 



#عبدالزهرة_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عثمان العمّير ..أين هي نزاهة الصالحين وطهارة القديسين ؟ !
- شعارات وميدان واحد
- كان زمان يامعارضة
- الكتابة فوق الرمال المتحركة
- تعليب الحرية !
- بغداد ستركل الغزاة والعبيد
- الجنرال أبو الثلج !
- ردم الحرب أم إنتظارها ؟
- يهود ونفط وخدمات صدام
- مستقبل العراق
- هل تتوافر ضمانات الإستسلام ؟ !
- إغتصاب أخير قبل النهاية !
- حكاية عقال رؤوس العرب
- الأولوية للقضية الفلسطينية أم للقضية العراقية ؟
- العرب وضعوا بين خيارين لا ثالث لهما : دعم وتأييد واشنطن أو ا ...
- بيانات عنصرية مرفوضة - أين هو بيان العراق وسط بيانات الفئات ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالزهرة الركابي - نظرة الى ( الحوار المتمدن ) بمنظار مستقل