أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : كارثة في عدم استخدام المصطلحات السياسية بشكل سليم














المزيد.....

: كارثة في عدم استخدام المصطلحات السياسية بشكل سليم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 10:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


** هناك فرق مبدئي بين مفهوم التنافس ومفهوم الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي، ففي النظام الراسمالي وكذلك في دول الاطراف الراسمالية فان طبيعة السلطة الحاكمة هي برجوازية، فالتنافس بين الاحزاب المتنفذة في السلطة حول كعكة السلطة ونهب ثروةالشعب... ولا يمكن ان نطلق اصلاً وجود صراع طبقي بين المكونات الطائفية الثلاثة الحاكمة في العراق المحتل اليوم مثلاً، اما مفهوم الصراع الطبقي والايدولوجي.. فهو يحدث في المجتمع الطبقي البرجوازي، بين القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية اي بين الطبقة العاملة وحلفائها من جهة وبين الطبقة الحاكمة من جهة اخرى، والصراع يدور حول السلطة السياسية، و حول المشروع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي اللاحق للبلد، وقانون الصراع الطبقي يفعل مفعوله في المجتمع الطبقي البرجوازي بين الطبقة البرجوازية وبين الطبقة العاملة وحلفائها فقط من وجهة النظرية الماركسية اللينينية، وان تاريخ التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية المتناحرة كلها هو تاريخ قانون الصراع الطبقي بين الطبقات الاجتماعية، وان الصراع الطبقي يشكل القوة الرئيسية للعملية التاريخية،، وان قانون الصراع الطبقي يتجلى بوضوح في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي، المجتمع الراسمالي، فالصراع بين الطبقة العاملة وحلفائها وبين الطبقة البرجوازية الحاكمة وهذا الصراع يشمل كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية... ويتمثل الصراع الاقتصادي قمة هذا الصراع في المجتمع الطبقي البرجوازي، وان تطور الصراع الطبقي يؤدي حتماً الى اقامة سلطة الشعب، اي ديكتاتورية البروليتاريا التي تهدف الى تصفية الاستغلال والاضطهاد واقامة مجتمع العدالة الاجتماعية...

** ان المشكلة الخطيرة تكمن عند قيادات احزاب سياسية تدعي (( الشيوعية)) ولا تجيد التميز بين مفهومي التنافس والصراع.. و هنا تكمن الكارثة السياسية والايدولوجية، وهذا يحدث سواء تم بشكل متعمد ومقصود او بسبب الجهل او الغباء فيعد ذلك كارثة ايديولوجية وكارثة سياسية وخيانة كبرى بحق الحزب الشيوعي.

** نعتقد ان السبب الرئيس في التخبط وعدم استخدام المصطلحات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والايديولوجية بشكل صحيح وسليم ومبدئي يعود الى ان هذه القيادات السياسية المتنفذة اليوم في بعض الأحزاب الشيوعية واليسارية هو ابتعادها وتخليها عن فهم واستيعاب النظرية الماركسية -اللينينية، وبسبب ذلك اصبحت هذه القيادة المتنفذة قيادة تحريفية وليبرالية، ومن هنا ينبع الخطر التحريفي والانتهازية في العمل السياسي والحزبي في الحزب الشيوعي، ومما له من نتائج كارثية على نهج الحزب ونشاطه في كافة المجالات. احذروا خطر التحريفية والإصلاحية والانتهازية في العمل السياسي والحزبي لبعض الاحزاب ((الشيوعية)) في دول الاطراف و في دول المركز، جماعة ما يسمى بالشيوعية الاوروبية ووو،

** ان استمرار هذا النهج التحريفي والاصلاحي سوف يجعل من حزب الطبقة العاملة وحلفائها، ان يتحول الحزب الشيوعي من حزب ثوري الى حزب شيوعي مريض ومتعفن تنظيميا وفكريا، حزب يخدم في نهجه الهدام مصالح الطبقة الحاكمة، الطبقة البرجوازية، ونعتقد يعود ذلك الى اسباب عديدة ومنها: غياب ممارسة وتطبيق مبدأ الديمقراطية الاشتراكية وغياب ممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي.. .. والاختراق للقيادة المتنفذة في هذا الحزب الشيوعي والتي تخلت عن الثوابت الوطنية والمبدئية لفكر ماركس، انجلس، لينين العظيم.... وكذلك تفشي فيروس الدروشة السياسية في عموم الحزب. احذروا خطر ذلك.

اب - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : دور القائد في الحرب العادلة -- ستالين انموذجا
- : ازدواجية المعايير وازمة الاقتصاد الراسمالي :: الدليل والبر ...
- :: افضلية وفاعلية وانسانية الاشتراكية على الرأسمالية: الاتحا ...
- : احذروا الخطر الداهم :: خطر الحرب النووية العالمية
- من يقف وراء اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لماذا وما ...
- : وجهة نظر :؛ احذروا وادركوا الخطر ياقادة النظام الحاكم في ا ...
- : وجهة نظر :: حول الحرب
- : مشكلة النظام الحاكم في العراق والخروج من المأزق :: الواقع ...
- : خصخصة الارض في اوكرانيا والخطر على الشعب الاوكرايني
- : بعض اخطر نتائج الاحتلال الامريكي للعراق لغاية اليوم
- : بزنس الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية :: الدل ...
- : ردود على ملاحظات السيد لبيب سلطان !!
- : وجهة نظر :: هل الانتخابات البرلمانية المقبلة حلاً؟
- : انتصار الشعوب حتمية تاريخية -- الشعب السوفيتي انموذجا. .
- : جريمة نيونازية ضد الشعب الدونباسي :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: العراق الى اين؟
- : جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 7 ...
- : خسائر مرعبة في حرب غير عادلة
- : حول عداء الغرب الامبريالي للشعب الروسي - السوفيتي :: بعض ا ...
- : موقف الحزب الشيوعي الروسي من الدونباس


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : كارثة في عدم استخدام المصطلحات السياسية بشكل سليم