عبدالناصر صالح
الحوار المتمدن-العدد: 7371 - 2022 / 9 / 14 - 17:46
المحور:
الادب والفن
شبيهي
شعر: عبد الناصر صالح
ما حَكَّ جِلدَكَ مثلُ ظُفْرِكْ
فانهضْ رسولاً للفلاحِ
تجدْ هواكَ بشيرَ سِحْرِكْ
كلُّ الّذينَ تَساقَطوا خَسِروا
وأنتَ مُبَشّرٌ ، حتماً ، بِنَصْرِكْ
سَقَطوا وأنتَ على خُطاكَ نسيجُ عُمْرِكْ
أنتَ المُسدّدُ للأمامِ برغْمِ أسْرِكْ
النّارُ تكتُبُ إسمَها
فَتولّ أنتَ ربيعَ دَهْرِكْ
فَرّوا أو اختبأوا وأنتَ تَكيدُهُمْ أبداً بِجَهْرِكْ
إنْ أدْبَروا أقْبَلتَ واحتارَ الفِرارُ بأمْرِ كَرِّكْ
كَلِفٌ بِحُبّ القدسِ أنتَ
وعِشقُها يَرْبو بِصَدْرِكْ ..
فاصْعَدْ إليْكَ كما ترى
كلّ الحقيقةِ طَوْعُ أمْرِكْ
السّابِحاتُ منَ الغُيومِ
خَراجُهُنَّ سناءُ بَحْرِكْ
والليلُ مهما يَسْتَبِدُّ
فقد تولّى دونَ قَهْرِكْ
كَذَبوا وأنتَ الصّادِقُ المأْمونُ في ألواحِ سِفْرِكْ
سأقولُها .. أنتَ المُعَزّزُ في الأُلى
وسِواكَ مُرْتَبِكٌ بِصَبْرِكْ
كلُّ المَثالِبِ يا صديقي قد تهاوَتْ خلفَ ظَهْرِكْ
فاصْدَحْ بِصَوْتِكَ نافِذاً
ما حكَّ جِلْدُكَ مثْلُ ظُفْرِكْ ..
****
طولكرم / فلسطين
14/9/2022م
#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟