السلطات السورية تطلق سراح المراسل الصحفي السيد إبراهيم حميدي

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 03:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن طريق الخبر المنشور في جريدة الحياة
اليومية بأن مراسلها ورئيس مكتب الجريدة في دمشق السيد إبراهيم حميدي (33
عاماً)  قد أطلق سراحه يوم أمس 25 أيار 2003 بعد اعتقال دام أربعة شهور ،
وكانت السلطات الأمنية السورية  اعتقلته بتاريخ 23 كانون الثاني الماضي
على خلفية نشره تقريراً عن استعدادات الحكومة السورية وتوجيهات الرئيس بشار
الأسد لمواجهة تدفق اللاجئين من العراق إلى سورية في حال قيام أمريكا بعمل
عسكري ضد العراق.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وهي تأسف على أربعة شهور أهدرت من حياة
وعطاء السيد إبراهيم حميدي في المعتقل في ظل ظروف الاحتجاز السيئة في
السجون ومراكز التحقيق السورية ، تطالب النظام السوري بالكف عن اعتقال رجال
الإعلام والصحافة اعتماداً على حالة الطوارئ الجائرة المفروضة على البلاد منذ
ما يزيد على أربعين عاماً ، وتطالبه باحترام حرية التعبير عن الرأي،
وتقديم المخالفين للمحكمة حسب الأصول المنصوص عليها في الدستور السوري وقانون
العقوبات .

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان لتأسف أن يصل الحد بالسلطات السورية بأن
تتجاهل  حقوق وحريات مفكريها وإعلاميها وسياسيها والنشطين الإنسانيين  ولا
تقدرها إلا تحت الضغط الخارجي الممارس عليها لإطلاق سراحهم، وهذه نقطة
تفقد السلطات السورية الممارسة لأعمال الاعتقال العشوائية صدقيتها في نظر
الشعب السوري المطلع والمتابع لما يحصل على الساحتين الداخلية والخارجية.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان
26/5/2003

------------------------------------
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
Syrian Human Rights Committee (SHRC)
http://www.shrc.org
BCM Box: 2789, London WC1N 3XX, UK
Fax: +44 (0)870 137 7678

#اللجنة_السورية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات