|
العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ .!...
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7366 - 2022 / 9 / 9 - 22:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة : هذه رسالة أعتزّ بها لأنها تعطى ملامح مما عايشت فى مصر . وكاتب الرسالة لم يعرفنى بنفسه مكتفيا بالمعلومات التى ذكرها . وأعتقد أننى أعرفه . أنقل الرسالة ، وأعلق عليها . قال : ( د. صبحى ربما لا تتذكرنى وأنت فى بلد الحريات تمارس حريتك فى التعبير آمنا ، وربما تعرفنى إذا تذكرت لقائى معك عدة مرات فى مكتب د فرج فودة ، وفى ندوة الجمعة الاسبوعية التى كان نجيب محفوظ يعقدها فى كازينو على النيل ، وكان من نجوم الحاضرين فرج فودة وعلى سالم ، وأنت طبعا ، وأنا كنت شابا اواظب على الحضور منبهر بما أسمع . ولا زلت أذكر يوم أن سألك نجيب محفوظ عن موضوع النسخ وما ننسخ من آية ، فتكلمت بالقرآن تشرح . الذى أعجبنى أكثر وقتها طريقة تلاوتك للآيات ، تقولها ببساطة ، فكنا نفهم معناها . واذكر أن صديق لى حضر وقال متعجب : أول مرة أفهم القرآن بهذه الطريقة . وقد حضرت حفل نقابة الصحفيين فى تأبين فرج فودة ، وأذكر كلمتك فى المقارنة بين شهامة فرج فودة ودناءة شيوخ الأزهر ، وكيف ضحكنا جميعا ، مع انها مناسبة عزاء حين قلت عن أحد الشيوخ إنه لا يكذب أبدا إلا عندما يتكلم . أهم ما أتذكر الآن هو البحث الذى نشرته فى مجلة القاهرة حين كان يراس تحريرها غالى شكرى ، وقد كلفك بعمل قراءة مضمون للحملة الصحفية التى قادتها جريدة ( عقيدتى ) الحكومية تدعو فيها نجيب محفوظ للتوبة بسبب روايته ( أولا حارتنا ). وقد رفض نجيب محفوظ هذا . أتذكر أنك بعد أن قمت بتحليل مقالات وحوارات جريدة ( عقيدتى ) أنك قلت إن هذه الحملة هو تحريض على إغتيال نجيب محفوظ ، وانك من الآن تخشى على حياته ، واستدللت بمواقف شبيهه بهذا قبل إغتيال فرج فودة . وفعلا بعد عدة أشهر تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال ، وكان الجانى متهما بالمشاركة فى إغتيال فرج فودة وهرب خارج مصر ، ثم عاد بهدف إغتيال نجيب محفوظ . بالتأكيد كان هذا بتخطيط النظام ، خصوصا وأن محاكمة قتلة فرج فودة تحولت الى محاكمة القتيل واتهامه بالكفر ، وأتيحت الفرصة للشيخ محمد الغزالى لكى يثبت كفر فرج فودة وردته عن الاسلام ، وأن من قتل فرج فودة قد فعل ما كان يجب ان تفعله الدولة . أتذكر لك هجومك على الشيخ الغزالى جريدتى الاحرار والاهالى وكتاب حد الردة . ولعلك تذكر أننى نافشتك فيه فى مقر ( النداء الجديد ). من عدة أِشهرشاهدت لك لقاء مع ارنست وليام عن الراحل سيد قمنى ، وقلت فيه إن إغتيال فرج فودة كان بتدبير النظام العسكرى ، وجئت بمعلومات كنت تعرفها بسبب الصلة الوثيقة التى كانت بينك وبين فرج فودة . أنا مقتنع تماما بما تقول ، وأقول إنك أنقذت نفسك من الاغتيال بلجوئك لأمريكا . أسألك : فى حال مصر الآن هل ترى خطر الاغتيال على المفكرين الأحرار كما كان فى عهد مبارك ؟ خصوصا ومصر الآن أسوأ حالا فى انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات ؟ وما رأيك فى مستقبل مصر ؟) وأقول : أولا : 1 ـ حطّم المصريون حاجز الخوف فى ثورتهم الشعبية المجيدة ، والتى إستغلها العسكر فى الاطاحة بحسنى مبارك وإبنه الحالم بالتوريث . أتاح العسكر للإخوان أن يحكموا فى سلطة فوقية غير مؤثرة فى الدولة العميقة ، وهذا طبقا لمقولة العسكر فى التخلص من خصومهم ب ( شلوت لفوق ). العسكر أثبت عجز الاخوان وقلة خبرتهم ، واثارت الدولة العميقة غضب الناس عليهم ، واستغل العسكر هذا ليطيحوا بالاخوان . 2 ـ العقبة الكبرى تمثلت فى حاجز الخوف الذى تحطم . إستغل العسكر شجاعة المصريين فى الاطاحة بمبارك ثم بالاخوان ، وكان عليهم أن يرجعوا بالمصريين الى حظيرة الخوف . 3 ـ هذا ما قام به السيسى الذى وصل للسلطة بمباركة الشعب فاستعمل أقسى وأقصى وسائل الارهاب لإخافة الشعب من السجن والتعذيب وقطع الأرزاق . سيطر السيسى على كل المؤسسات واستخدمها فى قهر الشعب ، فتكاثرت السجون لتتسع لمن يتصورهم خصومه ، بينما تكاثرت قصوره لنفسه وأتباعه . 4 ـ نتيجة لهذا الارهاب غير المسبوق : 4 / 1 : رضى المصريون بالخضوع والخنوع ولزموا بيوتهم يعانون من الخوف والغلاء والمرض وسوء الاحوال . ولم تفلح كل دعوات التظاهر فى إقناعهم بالتظاهر . رضوا أن يموتوا موتا بطيئا مؤلما بالتقسيط جُبنا وخنوعا بدل أن يموتوا مرة واحدة قتلا وهم كرماء أعزاء . 4 / 2 : النخبة السياسية التى لمعت وقت الثورة المصرية وبعدها منهم من هاجر خوف الاعتقال أو من حكم صدر بالاعتقال ، ومنهم من سجن نفسه داخل نفسه وبيته ، ومنهم من نافق السيسى ، ومنهم من خرج من السجن يلعق حذاء العسكر ، ومنهم من لا يزال مسجونا ينادى العالم الحُرُّ باطلاق سراحه ويرفض السيسى . 4 / 3 : الوحيد الذى ظل بمصر يهاجم السيسى بكل جُرأة وقوة كان الراحل أمين المهدى . وكانت تجمعنا صداقة أساسها فرج فودة . وظل الاتصال بيننا قائما ، ونصحته بتلطيف لهجته ـ ونصحت بهذا فرج فودة قبيل إغتياله . وكما فعل فرج فودة رفض أمين المهدى ، واستمر فى هجومه على السيسى والعسكر ، من ناصر الى السيسى . لم تكن كتاباته ذائعة الصيت ، ولكن ـ وفى النهاية ـ ضاق به السيسى ذرعا ، فاعتقلوه ، أخرجوه من السجن مسموما ليموت بعد قليل . 5 ـ إستعمل السيسى الاغتيال فى التخلّص ممّن يخشاهم ، من الضباط وأعمدة الدولة العميقة . واستخدم هذا الاغتيال لارهاب أتباعه ، فانكمش من يفكر منهم فى معارضة السيسى . 6 ـ إستخدم السيسى المصريين رهائن فى خدمة سياسته الخارجية . أمريكا مثلا تطلب منه إطلاق سراح المعارضين فيساوم امريكا ليحصل على مكاسب . وضع غريب وحقير . المطلوب فى الرئيس ـ اى رئيس ـ أن يحافظ على حياة الناس . ولكن أمريكا هى التى تقلق على المصريين وتطلب من السيسى أن يكف عن سجنهم وأن يطلق المساجين منهم . يردّ السيسى بمساومة أمريكا يعتبر المصريين كروت تفاوض معهم . على حدّ علمى ـ وهو كثير ـ أن هذا لم يحدث فى تاريخ مصر ودولتها العريقة العميقة . فى تعامل الدول المتحاربة مع بعضها ، هناك صفقات تبادل الأسرى ، ولكن هل ينطبق هذا على إتخاذ السيسى المصريين الغلابة أسرى ورهائن فى تعامله مع امريكا والغرب ؟ ألا يؤكد هذا عداء السيسى للمصريين الذين أوصلوه للحكم ؟ 7 ـ وصلت سياسة السيسى فى موضوع الرهائن الى الدرك الأسفل . هناك معارضون فى الخارج إستخدم السيسى أقاربهم رهائن لاسكاتهم ، يسجن أولئك الاقارب المستضعفين الذى لا ناقة لهم ولا جمل . حدث هذا مع أقاربى فى مصر . منهم من قضى حوالى عامين بسبب جريمته الكبرى والوحيدة أنه من أهلى. هناك قصص أكثر وحشية لأقارب معارضين سياسيين فى الخارج أعلى منى صوتا . 8 ـ قام مبارك بتجريف مصر اقتصاديا ، ويقوم السيسى ببيع مصر أنقاضا . سمح مبارك بهامش مع المعارضة القولية ، خنق السيسى أى معارضة قولية أو قلبية . كانت مصر مبارك محتفظة ببعض مكانتها . مصر السيسى تقزمت لتصبح فى قامة السيسى نفسه . أصبحت مصر السيسى تابعة لابن سلمان وابن زايد . ويتجسّد هذا عمليا فى إحتقار ابن سلمان للسيسى فلا يرى فيه سوى متسول محتال ، كما يتجسد هذا فى صورة السيسى بقامته الضئيلة بجانب ابن سلمان وابن زايد . 9 ـ لن نتكلم عن تهديد السيسى علنا للمصريين ( إما أن نحكمكم وإما أن نقتلكم ) ( لن نتركها تنفع غيرنا ) ولن نتكلم عن الفساد الذى فاق الحدود ، ولا عن الديون التى تكبل المصريين وأحفادهم ، ولا عن سرقات الآثار والمناجم ، ولن نتكلم عن الفشل فى كل شىء ، ولا عن تيران وصنافير وحقوق مصر فى النيل وغاز البحر المتوسط . نقول فقط : هل هناك خيانة أبشع من هذا ؟ . لو حكم نيتنياهو مصر فلن يفعل بمصر والمصرين واحد فى المائة مما فعله السيسى . 10 ـ عندما رشّح السيسى نفسه رئيسا أول مرة رفض أن يعلن برنامجه الانتخابى ، وإعتبره من أسرار الدولة . وهذا فتح عظيم فى دنيا السياسة . بتولى السيسى الحكم فى مصر ظهر عمليا برنامجه الانتخابي. هذا يؤكد إنه جاء بأجندة مسبقة عليه أن ينفذها . 11 ـ حكام العسكر من عبد الناصر الى السيسى لا يبلغون قلامة ظُفر لحكام مصر الحديثة من محمد على الى فاروق . داخل حكم العسكر يمكن أن تجد بعض مميزات لعبد الناصر والسادات ومبارك ، ولكن يستحيل أن تجد أى إيجابية ومزية للسيسى . تعجز معاجم ( اللغة ) عن وصفه بما يستحق .! ثانيا : عن مستقبل السيىسى ومصر فأراه كالآتى : 1 : موت طبيعى ، والسيسى يقترب من السبعين ، وهو فى عُمر مناسب للموت ، أو إغتيال ، وهذا وارد ، ولن يأتى من المعارضين الغلابة أمثال علاء عبد الفتاح وإسراء عبد الفتاح ، ولكن من رفاق السلاح . 2 : إنقلاب عسكرى يقوم به بعض من لا تزال فيه وطنية ونخوة من الرتب الوسطى فى الجيش ، وكان إنقلاب يولية 1952 من تلك الرُّتب الوسطى ، فخرّبوا مصر . و نرجو أن يفهم الوطنيون فى الجيش المصرى أنه آن الأوان لينسحب العسكر من السياسة ، ويكفى ما ارتكبوه ــ خلال سبعين عاما ــ فى حق مصر والمصريين من تعذيب وقهر وهزائم وفشل وتخريب وخيانات . 3 : ثورة جياع تؤدى الى انقسام الجيش و أغلبيته جنود يعاملهم الضباط كأنهم عبيد مُسخّرين لخدمتهم ، وهذا مقابل راتب لا يكفى يوما ، ثورة الجنود الغلابة قد يؤدى الى حرب أهلية . ومن الطبيعى ألا تكون هناك قيادات لهذه الثورة ، بل شخصيات يفرزها الانفلات الأمنى . وتدخل مصر فى مرحلة من الاضطراب لا يعلم مداها إلا الله جل وعلا ، ولكن الضحايا المصريين ممكن أن يزيدوا على أمثالهم فى سوريا والعراق وليبيا والصومال واليمن والسودان . 4 ـ ولكن ــ مع هذا ــ أستبعد أن يحدث تقسيم لمصر . هى أقدم دولة مستمرة الوجود فى العالم . عبر تاريخها الطويل توسعت خارج حدودها ، واكتفت بحدودها ، واستعمرها كثيرون . فى كل هذا ، فهى كتلة واحدة ، كانت ولا تزال من عصر مينا نارمر ، ما عدا فترة حكم الهكسوس والآشيوريين الذين إحتلوا شمال مصر فقط . مصر بهذا تختلف على الدول الوليدة التى صنعها اتفاق سايكس بيكو وغيره فى الشام والعراق والخليج وشبه الجزيرة العربية . أخيرا 1 ـ فى كل هذا فالقلب مع المستضعفين فى مصر وغيرها ، وهم الذين أفخر بالانتماء لهم ، وأخشى أن يكونوا وقود ( الفتنة الكبرى ) القادمة . 2 ـ اللهم إحفظ المستضعفين ، وانتقم من أكابر المجرمين .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زوجة سُنيّة متشددة على وشك الطلاق لأن زوجها معتزلى
-
لا خروج من النار : من يدخلها لن يخرج منها
-
السيسى والاخوان والأزهر وشيخ جهول
-
القاموس القرآنى : ( بغى ومشتقاته )
-
عن صلاة الجمعة ومساجد الضرار
-
ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى : ( 4 ) الطواف
...
-
عن الولدان المخلدين والدخان
-
ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى : ( 3 ) المصحف
...
-
حوار حول العراق الآن
-
ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى :(2 )عن المباشر
...
-
ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى : الجزء الأول
-
جفاف الأنهار وجفاف الأبصار وإقتراب الساعة !!
-
) أُدعوهم لآبائهم ) طبقا لل D. N . A
-
الرسول محمد عليه السلام هل كان ( بوسطجى ) ؟
-
قرآنيون عُصاة وملاحدة ومرتدُّون ( شهادة على العصر ).!!
-
ف 6 : نموذج للخبل الفقهى فى موضوع الطهارة من ( موطأ مالك)
-
القاموس القرآنى ( أبدا )
-
سلمان رشدى ..والأزهر .!!
-
ف 5 : تشريعات الدين السُّنّى فى ( الاستنجاء ولمس المرأة والغ
...
-
ف 4 : من الفتاوى : عن التيسير فى الطهارة ( 2 )
المزيد.....
-
اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي
...
-
سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
-
مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج
...
-
إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
-
استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J
...
-
منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
-
جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
-
عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
-
العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق
...
-
المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|