أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزة الحسن - حديقة رزكار















المزيد.....

حديقة رزكار


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 04:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

لم أشارك في حياتي في الاحتفال بشيء، لا بعيد ميلادي المجهول، لأني من مواليد البرية، جيل الأول من تموز الذي ولد كما الأعشاب، وطيور الغابات، أو الكائنات الصغيرة التي تنبثق من الأرض بلا طقوس، ولا حفل تأبين صديق لأن كل الذين أحبهم ماتوا خفية أو قتلوا أو هربوا، ولا بولادة ثورة، أو مشروع عام، وربما الاحتفال الخاص الذي شعرت فيه ببهجة حقيقية هو يوم عبوري حقل الألغام هاربا نحو ما يسمى ( العدو) في حرب الخليج الأولى، سالما، حتى أن  الجندي والحرس الثوري الإيراني الذي أيقظته من النوم، فجرا، صعق وهو يراني فوق رأسه، فوضع البندقية في فمي وليس في أي مكان آخر، وإلى اليوم أشم رائحة تلك الفوهة الباردة التي أوشكت أن تكون أول بطاقة سفر إلى الهاوية مجانا احصل عليها.

لكني اليوم أحتفل حقا بولادة( حديقة رزكار/ الحوار المتمدن) بكل ما في هذا الاحتفال من بهجة وحب وعفوية وأمل، لأن هذه الحديقة أكبر من جريدة اليكترونية، وأجمل من موقع، وهي مساحة من الجمال والفكر والرأي والصداقة والوضوح، نتمدد عليها كل يوم، ونلعب، ببراءة، أو بمكر، كما يلعب أطفال أبرياء فقراء عثروا، فجأة، على عشب أخضر فسيح تحت الشمس.

وحديقة رزكار اليسارية كما هو معلن في الصفحة الرئيسة، هي مشروع أمل يساري، وطني، يحاول في مناخ سياسي  ضبابي وملتبس، أن يؤسس، في الصخر، وفي الاحتراب، وفي الولاءات، وفي الطوائف، وفي تقاليد صحافة عائلية، حزبية، صارمة، أو صحافة صبيانية تفتقد لتقاليد الرصانة، وكرامة الفكر، ذاكرة ثقافية وفكرية وسياسية على أنقاض مؤسسات إعلامية هنا أو هناك تحتفل بكل ما هو مهرج، وسطحي، ومثير، وتافه، على حساب كل قيم الفكر، وتقاليد الجودة.

وحديقة رزكار، وهذه التفاصيل مهمة في توضيح الصورة، تخرج تماما عن ما تعودنا عليه من مواقع أو صحف اليسار التي تضع كلمة( يسار) في خانة التحنط والجمود والصرامة الأيديولوجية الخانقة.

فاليسار، في هذه الحديقة، يتضمن كل ما في هذه الحياة من قضايا كبرى، وصغرى، بما في ذلك  الحب، والمعرفة، والأدب الصافي، المفتوح، والكلمة الجريئة، والفكر المختلف.

لا تعني كلمة( يسار) في هذه الحديقة تلك المفاهيم الضيقة التي عرفناها في سنوات سابقة، وليس هناك تمجيد للرموز والمعاني، ولا صنمية، أو احتفال عابر  بالصبغة واللون والشعار، بل هناك مساحة تلتقي فيها، على عقد من المحبة، وشرعية الاختلاف، أقلام قد لا يجمع بينها غير الهم الوطني والهم الإنساني واحترام  الجرح والكلمة والمعاناة.

وهذا هو شرط حديقة رزكار الأول. وهو شرط مهني، غير مكتوب، لكنه كُرس كأمر واقع من خلال الممارسة، ورصانة التقاليد، وقوانين الكتابة الوطنية.

هذه الحديقة المبهرة جمعت أطراف اليسار وأطراف اليمين، الثوري، والليبرالي، المنشق من الحزب والمجتمع والسياسة، والمحافظ على تقاليد العمل الحزبي، جمعت بين الذين يقولون( لا) عن هذه القضية أو تلك، وبين الذين يقولون( نعم) عن ذات القضية أو تلك.

وكان رزكار نفسه، هذا الإنسان الصامت، أو الأخوة الذين يقفون خلفه أو معه، قد تركوا حديقتهم الحرة، والجميلة، لكل الأطياف، دون ثقل واضح أو خفي، دون تدخل أو حذف، دون همس أو غضب، لكن بشرط المحبة وصفاء النية  ووضوح الغاية وجمالها.

وهذا الشرط يحتوي الجميع، وهو شرط كل صحافة في أي مكان في العالم بما في ذلك الدول المفرطة في ليبراليتها، لأن هناك في كل مكان أخلاقيات النشر، وسرية المراسلات بين الصحيفة وبين كتابها، دون أن تخدش هذه السرية.

 ومن تجربة أو تجارب شخصية في مواقع وصحف ومؤسسات إعلامية عراقية، لم أجد إلا في استثناءات نادرة، هذه المهنية المبدئية، وهذا الوضوح الإعلامي، وتلك الشفافية في التعامل مع الكتّاب.

نستطيع أن نحتج على هذه الحديقة، ونحاول قطف هذه الزهرة أو تلك خطأ أو سهوا، أو الدوس العفوي على هذا المكان الطري أو ذاك، ونخطأ هنا أو هناك، ونرفض سلوك هذا الكاتب أو ذاك، ونعطي ملاحظات شخصية ليست للنشر حول هذا المقال أو ذاك ونرسلها بغضب أو بحب، ونحن، في كل الأحوال، نشعر بطمأنينة، ودون  خشية من أن نجد رسائلنا، على نحو نزق، وصبياني، موضوعة على الصفحة الأولى بأساليب السوق، والسيرك.

قد نغضب من رزكار ونقول له لن نكتب مرة أخرى، ولكن مع اليقين أن هذا  الغضب الشخصي لن يجد طريقه إلى النشر للتهريج، لأن ( الحوار المتمدن) لم يؤسسه بياع فلافل أو أمي قادم من الزريبة إلى الإعلام والسياسة لينتقم أو يتشفى من عقد خاصة ، بل هذا الموقع أسسه نخبة من مناضلين بواسل شرفاء، يعرفون معنى المنفى، معنى الجرح، معنى المعاناة، معنى الاختلاف، معنى العمل السياسي الرصين والجاد، معنى الحرية.

لم أشعر يوما بقلق على هذه الحديقة، رغم  كثرة المخاطر، لأن الموقع أو الصحيفة أو أية مؤسسة إعلامية، تعكس عقول الناس الذين يقفون خلفها، والذين يقفون خلف الحوار المتمدن جمعوا بين وعي الأزمة الحاد، وبين فهم متحضر لطبيعة الأخطار الجدية التي تحيط بنا جميعا، وبين قوانين الكتابة المتحضرة.

وليس هناك أدنى شك في أن أي مطبوع إعلامي عراقي جاد ووطني تتهدده مخاطر كثيرة، وجدية، وأبرزها ( الأصابع الخفية) التي تقف في الظلام، الظلام العميق والكريه، وتحاول تخريب الصحيفة عبر تقاليد الوشاية أو الرسائل السرية/ التقارير/ التي ترتدي ثيابا بيضاء، وتخفي تحتها وجوه سوداء، عاجزة عن كل كتابة مبدعة وخلاقة، وموهبتها الوحيدة هي إطلاق النار، من العتمة، على أقلام شجاعة تتصدى في هذه الحقبة الشرسة لمشاريع التهديم والسطو، السطو على الوطن، والسطو على أي صوت ينادي بالتغيير الحقيقي، والمراجعة، وإعادة النظر، و إعادة كتابة تاريخنا الوطني مرة أخرى، بعد أن شوهته السلطة من جهة، وخلقت روايات زائفة عن رموزه، وعن أقلامه، وعن تاريخه، ومن جهة أخرى تكفلت زعانفها، أو أشباهها، أو من يحملون ذات الذهنية والعقلية، رغم الصوت الصاخب بمعارضتها، مهمة تلويث كل ما هو نظيف ونقي باق في حياتنا.

 في حديقة رزكار بدأ يولد نموذج المثقف العراقي الجديد، ليس المثقف "الداعية" الذي كان يدعي عبر مراحل سابقة، أنه يملك الحقيقة والوطن والوعي والرؤية، وصكوك الغفران، وحاول من خلال خطاب سياسي محنط مصادرة كل شيء، ورفض كل شيء، بادعاء ملكية العالم، بل مثقف المعرفة، الباحث، المنتج للرموز والمعاني، والمحدق في التراب الوطني وليس في الكتب.

المثقف المؤمن بشرعية الاختلاف، وليس شرعية التناقض: والفرق كبير بين الاختلاف وبين التناقض. إن الاختلاف يتضمن قبول الآخر، يتضمن قبول الرأي النقيض، دون معاداة، أو هوس، شرط صفاء النية، والجمال، أما شرعية التناقض فهي شرعية عقارية تدعي الاحتكار  والحيازة والتملك.

إن التناقض عدائي.
والاختلاف احتواء.

إن التناقض، نتحدث في مجال الفكر، يلغي المسافات بين المواقف والآراء، ويرسخ نظرة واحدة.
والاختلاف الفكري يؤسس لهذه المسافات ويبحث عن نظرة جديدة.

التناقض يحذف ويقصي ويوصم. أي انه فكر قائم على المحاكمات الشكلية السطحية.
 والاختلاف يستوعب ويدرس ويحاور ويرفض عقلية المحاكمة. من يدعي امتلاك الحقيقة؟.

إن كل فكر امتلاكي هو فكر سلطوي.

والتناقض، لكي لا نفهم خطأ، موجود بين القوى والمؤسسات والمشاريع المتقاطعة،  فهو تناقض ليس فكريا فحسب، بل هو تناقض سياسي واجتماعي وفكري عميق.

في هذه الحديقة ولد، أو يكاد، نموذج المثقف القلق، الباحث، على أنقاض ( المثقف) اليقيني، المؤمن، القطعي، الحازم، الجازم، صاحب البديهيات والكليشات التي كانت تطالعنا في افتتاحيات الصحف الحزبية.

 وثبت، عبر المحن، أن تلك الطمأنينة، وتلك الرصانة، وتلك اللغة اليقينية، الصارمة، الجازمة، كانت سرابا خادعا، قادنا جميعا، ضحايا وجلادين، إلى كوارث لا تزال مستمرة.

صحيح لا نزال في هذه الحديقة أو في غيرها، نعثر على بقايا المثقف( المشاريعجي) صاحب الأنا المتورمة، الضخمة، الذي يطالعنا بين وقت وآخر بمشاريع تلمع بهذه اللغة المخجلة:

ـ أنا أرى ضرورة بناء مؤسسات وطنية كذا وكذا!
ـ "أنا" ليس عندي طموح سياسي ولكني أرى أن الوطن يجب أن يكون على هذا الشكل!
ـ أنا أعتقد بوجوب تشكيل محكمة لمحاكمة كذا وكذا..!
ـ أنا أطالب بميثاق شرف في الكتابة ...!
ـ وأنا أطالب بمحكمة ضمير في الوطن...!
ـ أنا أطالب بطرد هذا الكاتب أو إعادة ذاك...!

 وهذه اللغة هي لغة سلطة.
لأن من طبيعة لغة السلطة هو شعورها الزائف بقدرة خارقة على بناء العالم عن طريق الكلمات. لغة تجمع بين السحر والشعوذة. وهذا المثقف المشاريعي الذي يدمج الأنا والوطن، لا يريد سوى مصادرة الوطن لصالح ( أنا) محورية، مركزية، وشده الانتباه نحو ذات فردية نرجسية في أفضل تصور، ومصابة بأعطال صعبة .

فكيف يمكن بناء محاكم ضمير، كيف يمكن تأسيس مواثيق شرف في الكتابة والسياسة، كيف يمكن بناء مؤسسات، والسلطة السياسية ليست في يد الجميع، المنفي، والمقيم؟!

والحوار المتمدن، هو أولا وقبل كل شيء، مشروع متواصل، دائم، يغنيه البحث، والنقد، والمواصلة، في عالم عربي وعراقي تحكمه مؤسسات إعلامية وصحف ومحطات صادرت كل ثقافة حقيقية بالإغراء تارة، وبالتهديد تارة أخرى، لصالح مؤسسة نفطية رثة، مارست كل أساليب التدجين والارتشاء حتى مع المثقفين( اليساريين) الذين تحول  قسم كبير منهم إلى مؤسسة المشيخة النفطية وتخلص، عبر مقالات مقززة، تبريرية، من تهمة اليسار والوطينية وخطاب الثورة، فهذه المفاهيم النظيفة صارت عيبا في خطاب اليساري التائب !

واختفت، تحت قوة وسطوة، وهيمنة، هذا الإعلام، مفردات: الثورة، والإمبريالية، والرجعية، والتغيير، والتعددية، وتداول السلطة. فكيف تتداول السلطة والحاكم يتناسل( حتى زعيم الحزب اليساري!) إلى أبيه  وأحفاده لخلافته لقرون قادمة؟.

بل تحول بعض عتاة اليسار العراقي إلى واشين أو أدلاء أو ناصحين أو كتبة تقارير على رفاق أو زملاء لهم إلى صاحب النعمة الجديد الذي كانوا يسمونه حتى قبل سنوات بالعدو الطبقي!

وصاحب النعمة الجديد إما شيخ نفطي طرطور لا يفرق بين حرف الألف وبين رقبة الناقة، أو خبير في تبديل الجلد لكل من يدفع، ويوظف نفسه في خدمة شيخ مخلوع أو زعيم حزب مسلح أو أميرة متصابية أو حاكم مصاب بجنون العظمة.

وهؤلاء سدوا نوافذ الرزق والكتابة والحياة على كل قلم شريف ونزيه، وأغلقوا كل أبواب الحرية تحت شعار الحرية، حتى أسقطوا منظومة وطنية كاملة من القيم لصالح ثقافة استهلاكية وضيعة.

ومن تجربة في العمل الصحفي الخليجي اضطر لها الشاعر المبدع محمد الماغوط في فترة قصيرة،  علق ساخرا على سؤال كيف عملت مع هؤلاء:
ـ ماذا أفعل؟ العقل يساري والمعدة يمينية!
 
 يحتفل الحوار المتمدن بالعدد 500 اليوم، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في الوطن والعالم.

لقد تغيرت قواعد كثيرة في السياسة.
وفي الفكر، وفي المجتمع.

ومن الضروري جدا أن تتغير قواعد الكتابة، وزوايا النظر، وطرق التعبير، ولغة الحوار.

المهام نفسها تغيرت جذريا:
نحن في حقبة تحرر جديدة.
في مرحلة احتلال.
في مرحلة إعادة بناء الاستقلال الوطني وبناء ما خبرته الفاشية في النفوس وهو خطير ومدمر، ومرحلة إعادة الثقة للنفوس المحطمة.

في مرحلة ما:
ـ قبل الدولة.
 ـ قبل القانون.
ـ قبل الاستقلال.
ـ قبل المؤسسة.

عدنا إلى التكوينات الطبيعية البدائية الأولى:
ـ عودة متعمدة ومخطط لها للقبيلة( لطفا راجع مقال لنا في الحوار المتمدن تحت عنوان / انطلاق وحش وقبيلة مركبة/ منشور في 15/ 2/03) قبل الحرب بأكثر من شهر وفيه شرح مفصل حول النظام السياسي بعد الاحتلال وعودة القبيلة، ومحاصرة الحركة الإسلامية، وإقصاء اليسار من مؤسسة الحكم بعد سقوط السلطة، واحتمال عودة( الأعمال القذرة) في صفوف الحركة الوطنية، للقوة الثالثة: السي، آي، أيه!

ـ عودة للطائفية.
ـ عودة لحكم العائلة.
ـ عودة لنخبة من الجنرالات القدامى خارج وداخل الوطن( توقعنا ذلك أيضا في المقال المذكور).
ـ عودة لحكم نخبة موجهة عبر ستار خفي( ذكرناه أيضا!).

الشيء الوحيد المسموح به اليوم في الوطن هو الصراخ والاحتجاج  في الساحات العامة والبحث عن المقابر الجماعية.هذه هي الديمقراطية( المنخفضة الحدة/ الوجه الآخر للهيمنة/ ذكرنا ذلك أيضا وأيضا!).

قد يتصور البعض أننا نصل إليهم في الكتابة اليومية أو شبه اليومية بسهولة، لأن من يجلس على مقاعد المتفرجين، كما يقول شاعر عربي، لا يرى دموع الخيل في السباق، ولا يرى أحزانها.

 نحن نصل إليكم، عبر حديقة رزكار، تاركين أحزاننا الكثيرة، وحتى مباهج المرح مع عوائلنا، ومشاريع الكتابة الأدبية.

وحين ترون ما نكتب، وتفرحون أو تعترضون أو تغضبون، نجلس نحن، في هذه المنافي الثلجية، كجياد السباق نبكي بصمت على وطن صار وليمة.

وحين لا نصل إليكم يوما، بسبب الطقس، أو القدر، أو السفر، فنحن سعداء لأننا في الأقل وضعنا زهرة في حديقة الأمل،
حديقة رزكار !



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى سياسي عراقي قبل اغتياله
- الروائي اليوناني كازنتزاكي/ المنشق2
- نقد العقل الجنسي مرة أخرى
- أوقفوا عصابات الطارزاني/ نداء
- لا تنسوا المعلم هادي العلوي
- جمهوريات رعب استان
- عساك بالفراغ الدستوري
- الروائي اليوناني كازنتزاكي ـ المنشق 1
- خطاب التجييش ، خطاب سلطة
- أفراح الزمن المعقوف
- العصيان الثقافي
- أزهار تحت أظلاف الخنازير
- الاغتيال المبكر
- وطن العبيد
- رصاصة ناجي العلي في رأسي
- حماقة التاريخ الكبرى
- دكتاتور نجوم الظهيرة
- أشباح الماضي
- حفلة التيس
- إبراهيم أحمد وعيون الضبع


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزة الحسن - حديقة رزكار