أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن














المزيد.....

عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 20:36
المحور: القضية الكردية
    


إننا سنقدم هنا شهادة أحد الذين عايشوا المراحل الاولى للفكر العروبي العنصري للبعث في استهداف المكون الكردي وبعد القراءة والاطلاع فعندما ندقق ونقارن واقعنا اليوم في المناطق الكردية المحتلة تركياً ميليشاوياً مع الأمس القريب مع تشكيل الدولة السورية وبالأخص بعد مرحلة استيلاء البعث والفكر القوموي العربي على مقاليد السلطة بالبلد وذلك بعد الانقلاب الذي سمي زوراً ب”ثورة الثامن من آذار” ومن ثم انقلاب حافظ الأسد على رفاقه تحت مسمى زائف آخر سماه؛ ب”الحركة التصحيحية”، فإننا سنجد كم أن الواقعان متشابهان؛ أي واقع الأمس مع فكر البعث القوموي العنصري وواقع اليوم الإسلامي الطوراني الإخواني الميليشاوي حيث الاثنان يستهدفان الوجود الكردي وديموغرافية المنطقة والعمل على تغييره لصالح الأثنية العربية والتي بدأت مع المشاريع البعثية الأمنية الأولى ولم تتوقف يوماً وبالأخص مع ما سمي ب”الحزام العربي” في الجزيرة و”الاصلاح الزراعي” في عفرين حيث الاثنان ومع عدد من الإجراءات الأمنية العنصرية استهدفت الوجود الكردي بالمنطقة وتركيبتها وهندستها السكانية بحيث تم جلب عناصر عربية للتوطين في مناطقهم وأخيراً جاء الاحتلال التركي الميليشاوي الاخواني لاستكمال تلك المشاريع العنصرية، كما نراها ونعيشها بمرارة اليوم مع ما تفعلها تركيا!

وإليكم الآن شهادة ذاك الصديق العزيز بخصوص ما قام به البعث وخلاياه الأمنية والحزبية الأولى في عفرين، والتي ضمنها في رسالته لي على الخاص حيث يقول فيها:

صديقي العزيز !
افقت من النوم فجأة في منتصف الليل، متذكرا حدثا تم منذ ستين سنة في عفرين، بزمانه وفي بيت صاحب المطحنة الشرقية على ضفة نهر عفرين “وهو من المكون العربي” وكانت يومها -أي المطحنة- لم تكمل عامها الأول بعد الإنشاء حيث عقد اجتماع سري حضره جميع أبناء المكون العربي والمذكورة أسمائهم في تقرير رئيس بلدية عفرين يومها؛ المرحوم الدكتور مصطفى نوري “من الرعيل الأول للبعث في سوريا”، برئاسة الفران حسام الدين حركوك وخلف “القولجي” و اتخذوا قرارا بالعمل على تفكيك المجتمع الكوردي العفريني ومساعدة الجهات المعنية وخاصة الأمنية في دمشق برفع تقارير إخبارية يومية عما يحدث من أمور مهما كانت تافهة تاركين تقديرها لدمشق.

هناك تفاصيل أخرى مما دار في الاجتماع وخاصة من قدح وذم بحق المكون الكوردي “العميل الإسرائيلي الثاني ….. الخ” ليس موضوع البحث هنا لأنها تعتبر ولدنات.

سبب الكتابة هو خشيتي من الموت قبل أن يتاح لى فضح ذلك الحدث المخجل لمن قام به ولأجل من قاموا به … والمؤسف في الأمر أن كل الجيل الأكبر مني ومن جيلي لم يعيروا اية أهمية للحدث، علما بأن من نشر ما جرى وكان في الاجتماع هو شخص من المكون العربي ولسذاجته كان يقول مردداً على جسر عفرين وفي يوم البازار؛ أي يوم الأربعاء، أنه قريبا سيتمتع هو ومن من بني جلدته بزوجات الأكراد.

وسبب كتابتي لك هو أنني واثق انك ستنشره يوما وقد يكون قريبا كي لا يموت الخبر مع الشاهد .

ويضيف ذاك الصديق العزيز لاحقاً في رسالة أخرى ويقول: “انه حدث جدا مهم وكانت له تبعات كثيرة منها إلغاء نتائج الامتحانات في إعدادية عفرين بحجة أن المعلمين الكورد نجحوا الطلاب الكورد واسقطوا الطلبة العرب قصدا وقام مدير المدرسة الحموي السيء الذكر خليل جعلوك بإجراء امتحانات جديدة مع تعكيس النتائج وعمل على نقل جميع شبابنا من المعلمين إلى خارج عفرين .

كذلك نسيت ان ذلك المدير كان الموجه الأساسي لحسام الدين كونه اسكندروني أيضا ولكن مختفي بصفة سني”.

إنني سأكتفي حالياً بما أرسله ذاك الصديق منتظراً منه ومن الآخرين تفعيل أقلامهم وذاكرتهم بخصوص تلك المرحلة الهامة وغيرها من المراحل وتدوين كل ما يمكن تذكره وذلك بهدف التوثيق والنشر وتفنيد المزاعم الشوفينية لكل من يحاول على تغيير الهوية الثقافية واللغوية والأثنية لمناطقنا الكردية مع الشكر والتقدير سلفاً لكل مساهمة تصب في خدمة قضايا شعوبنا



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرد سوريا سيكونوا شركاء في أي حل سياسي قادم
- بوست صريح واضح فاضح
- كرد سوريا وأفضل خياراتهم الإدارية
- حكيمو يسقط آخر أوراق التوت عن عمالتهم لتركيا!
- سوريا بين التقسيم والتطبيع
- هجرة الشباب الكردي
- قراءة في البيان الختامي ل”مستنقع طهران”
- ثورة -ولو طارت-!
- قراءة عاجلة في زيارة ومقالة السيناتور ليندسي
- لا تجعلونا نعض الأصابع ندماً!
- تخوين الرموز التاريخية؛ بارزاني نموذجاً!
- مقارنات وأسئلة غير بريئة
- مشكلتنا مع غاصبي كردستان
- زيارة أردوغان للمدن الكردية ومحاولة اصطياد البعض في تلك المس ...
- الإدارة الذاتية والولادة في الصخر!
- هل يمكن جعل سوريا سويسرا الشرق؟!
- تركيا من تغيير النظام السوري لدويلة على غرار -حكومة فيشي- ال ...
- “قيادي كردي يشرعن الاحتلال التركي”!
- هل الدولة القومية ستقدم حلاً لمشكلاتنا العنصرية؟!
- الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة الس ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - عفرين بين ذاكرة الأمس والواقع الراهن