أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - صراع الأفاعي في دولة الملالي














المزيد.....

صراع الأفاعي في دولة الملالي


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن ما حدث في العراق بعد خطاب مقتدى الصدر وانشقاق المكون الشيعي ، ليس هدف مقتدى والمستشارين حوله لحشد الاتباع هو حرية العراق والتحرر من الهيمنة الايرانية وتوفير الأمن والأمان ،  بل بالعكس كان صراع سام بين افاعي مزقت العراق ونهبت خيراته، كان يسعى مقتدى مستغلاً الطاعة العمياء لأتباعه نظام شبيه بنظام ايران كحصوله على ولاية الفقيه او قائد شبيه بمنصب حسن نصر الله ، وكان هدف الاطار التنسيقي كسب مغانم جديدة وثروات تستطيع تمويل المشروع الإيراني لبناء وزيادة اعداد مسلحي الحشد الشعبي الذي ولائه لإيران او لنقل اداة ايران في العراق ، كان صراع الافاعي بكل ما تعنيه الكلمة في دولة كانت تشتهر كدولة نفطية وتمتلك ثالث احتياطي في العالم وكدولة تشتهر ايضًا بثاني دولة في عدد النخيل وإنتاج التمر، والآن تشتهر بثاني دولة بعد ايران بعدد العمائم لتسير بطريق ايران في بناء دولة الملالي .

نظام واسس زرعها عرابي الفتن والفساد لبناء دولة الملالي ،  لم يريد ان يكون مقتدى تابع لإيران بل كان يريد ولاية الفقيه والقائد الأعظم وروح الله في العراق او كما يسميه اتباعه الامام المنتظر ، اي كان يريد خريطة العراق بأكملها ولا يبقي لإيران شيء رغم قلنا سابقًا مستحيل يخرج عن عباءة ايران وتهديم احلام الفرس التوسعية في ارضنا ،  لنقل هذا الرجل يحمل وطنية واخلاص وولاء للعراق الم يكن الاجدر به بمساندة ثوار تشرين ، جميعنا نعلم ان اتباع مقتدى هم من خمدوا ثورة تشرين وهم من سفكوا دماء شباب تشرين ،  لماذا إذاً نتناسى حرابهم الذي مزقت اوصال شباب تشرين؟ الجميع يعرف مقتدى اصدقائه واعدائه ان جميع قراراته متقلبة وغير ثابته ووعوده غادرة وتتغير بلحظة ليقع الجميع في المصيدة ، وبعدها يعلن بليله وضحاها بسحب الكلام الذي قيل على لسانه ، العراق بمباركة الشعب سوف تجده مهيئ لكل الظروف، دولة ملالي، دولة اسلامية ، دولة مدنية ، عليكم الاطمئنان فالأتباع مسخرون للعبودية، ماذا يريد المولى المبجل هُم يريدون ؟

الافاعي بدأت بتفريخ افاعي جديدة أكثر سُمًا وبدأت تمص ادمغة شعبنا حتى أصبح عبداً ، يعلن الطاعة والولاء ويتصرف مثل المجنون لنصرة المولى، يحرق بلاده ويقتل ابن وطنه فقط لتغريده او خطاب على لسان سيده الذي يعيش احلام اليقظة لمنصب ولاية الفقيه ، نصيحة يا شعبنا لا تكن يومًا عبدًا وقد خلقت حرًا وتملك كرامة وحقوق كفلها لك القانون السماوي والأرضي ،  والعراق لا يمكن ولا يستوعبه العقل ليكون دولة ملالي ودولة ذات طابع اسلامي فاسد ، نموذج ولاية الفقيه في ايران خير دليل على الظلم وتقييد حرية الشعب واعدامات صورية حتى للأطفال، نظام ولاية الفقيه مغولي النزعة والتفكير  واسلامي لتنفيذ الجرائم. سوف تزول العاصفة السوداء عن وطني وسوف تسحق هذه الافاعي مهما طال الزمن .


بقايا عاصفة سوداء

مازالت تَجوب الشوارع والأسواق والبيوت

تقتل...تحرق....تذبح من تشاء وتهوى

ما دمت تعشقُ تراب بلادك

يجب ان تُقتل

مادام جذرك غاص في اعماقِ الأرض

يجب ان تُحرق

ما دمت تندب وتنادي بالحرية

يجب أن تُذبح

أحترق التراب والشجر والبشر

فالكل ينادي عراق. عراق. عراق

هكذا اصبح الموت في بلادي

يهدي : يوزعُ بالمجان...كالبر كالإحسان

إلا أنا عازم على بناء وطني المهدمة

وإصلاح ما هدمه الأفاعي والغربان



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين
- لم يبقى إلا أنا وضميري
- احذر من جرح القلوب الطاهرة
- الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء
- عندما تكون في وجه العاصفة
- عندما يباع الأمل في الخفاء تحت غطاء الإنسانية
- الخبز او الموت
- النهوض ما بعد السقوط
- هل يُسحق الورد تحت اقدام الظلم مرتين؟
- لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - صراع الأفاعي في دولة الملالي