|
النظرية المادية للعقل (بيبليوغرافيا)
وديع بكيطة
كاتب وباحث
(Bekkita Ouadie)
الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 14:48
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
(1) درس ديفيد أرمسترونغ David Armstrong في أكسفورد في أوائل الخمسينات من القرن الماضي، ويعد كتابه "النظرية المادية للعقل" A Materialist Theory of the Mind أهم كتاب تناول نظرية مادية العقل بالفحص والتحليل من وجهة نظر كيث فرانكش Keith Frankish، وهو كتاب مؤسس لفلسفة العقل المعاصرة، يجمع بين فلسفة الأبراج العاجية وبين أكثر التوجهات علمية في زمنه، وقد ناقش الكاتب فيه عام 1993 في مقدمة محينة لطبعة جديدة آنذاك نقاش ما اعتقد أنه قد فاته في الطبعة الأولى. يعد هذا الكتاب عملا مهما لأنه مقدمة جيدة لأي قارئ مبتدأ في فلسفة العقل، لأن كاتبه يعرض مختلف الآراء التي تناولت ميتافيزيقا العقل؛ بما في ذلك الثنائية الديكارتية، والتي تتمثل في فكرة وجود روح غير مادية ومتميزة تماما عن الجسد، ونظريات أخرى أهم، مثل: السلوكية behaviourism ووجهة النظر المرتبطة بجيلبرت رايل Gilbert Ryle. يرفض أرمسترونغ ضمنيا في عنوان كتابه هذا، ما يسميه رايل "أسطورة الروح في الجسد"، وهي نفسها الثنائية الديكارتية القائلة بأن هناك نوعين من الأشياء، أحدهما مادي والآخر غير مادي، وأن العقل هو روح غير مادية تتفاعل مع الجسد المادي، ويقدم نظريته المادية ضد هذا النهج الديكارتي. لكن ما موقفه من النظرية السلوكية؟ تعتبر السلوكية في حد ذاتها وجهة نظر مادية، لأنها تنكر أن يكون العقل شيئا غير مادي، فعندما نتحدث عن عقل الشخص أو حالته طبقا لهذه الوجهة، فإننا لا نتحدث عن شيء داخل الشخص بل عن سلوكه الملاحظ، مثل: تعلقه بألم مفاجئ، يجعله يرتجف، يصرخ، يدلك ركبتيه، يشكو...الخ. يوجد مثل يستخدمه رايل نفسه، يقتضي القول بأنه لتحذير الناس من الجليد الرقيق على البرك والأنهار في بداية الشتاء، فإننا نتخلص منه، أو نضع لافتة تحذر من التزلج... أو نقوم بأمر آخر طبقا لما هو متاح في مثل هذه الظروف، أي دراسته وفهمه من خلال الحدث أو الأثر الظاهر. يتعاطف الكاتب مع النزعة السلوكية ويشرح مزاياها على الثنائية الديكارتية ووجهات النظر الأخرى، وهو يرى أن وجهة نظره هي خطوة طبيعية في هذا الاتجاه السلوكي؛ وهو يتفق مع رايل على أنه توجد علاقة وثيقة بين أن تكون في حالة ذهنية معينة وأن تكون مستعدا للتصرف بطرق معينة، فهو يقول إن حالة الدماغ تجعلنا نظهر هذا النمط من السلوك أو ذاك، فكل سلوك كيفما كان له أساس عقلي ذهني.
(2) أنتجت أستراليا بعضا من أبرز فلاسفة العقل في التاريخ الحديث، رغم عدد سكانها القليل نسبيا، منهم مهاجرين من بريطانيا مثل سمورت J J C Smart وبلوس U T Place ... وأصليين مثل أرمسترونغ، والذين لعبوا دورا في تطوير نظرية هوية العقل ـ الدماغ، والتي تعرف بالمادية الأسترالية، ويشار إليها على أنها وجهة نظر غير معقدة. ومنهم أيضا فرانك جاكسون Frank Jackson وديفيد تشالمرز David Chalmers، وهما من منتقدي هذه المادية. يرى ديفيد أرمسترونغ في كتابه "النظرية المادية للعقل" (1968) أن العقل هو نتيجة سببية للدماغ (فما هي حججه؟) وأن هناك حالة دماغية معينة، تميل إلى إنتاج مجموعة من السلوكيات، عبر تنشيط مجموعة معينة من الألياف العصبية، وأن هذه الحالة العقلية قد ترتبط بالألم أو المعتقد... أو أي شيء آخر. وهو يقول في شعاره: إن الحالات العقلية هي "حالات الشخص التي تكون ملائمة لإحداث سلوك من نوع معين". لذلك بين أن العقل هو نفس الشيء مثل الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. يسمى أرمسترونغ هذا الرأي بنظرية الدولة المركزية، وتُعرف أيضا باسم نظرية هوية العقل ـ الدماغ أو مادية الدولة المركزية. وهو يقسم كتابه إلى ثلاثة أجزاء؛ يفصل في الجزء الأول في الحالة العامة القائلة بأن الحالات العقلية هي حالات دماغية (نظرية الحالة المركزية)، ويحدد مزايا وجهة النظر هذه، وما يميز عقل عن آخر، وكيف تتفاعل العقول مع الأجساد، وكيف تنشأ العقول. ويوضح في الجزء الثاني، الذي يحتل معظم أجزاء الكتاب، كيف أن هذا الرأي صحيح، وكيف أن الحالات العقلية لا يمكن أن تكون أكثر من حالات دماغية. قام بتحقيق ودراسة مجموعة من الحالات والعمليات العقلية المختلفة وأقر بأنه يمكن تحليلها جميعا انطلاقا من مبدأ السببية، أي السبب الذي يؤدي إلى سلوك أو حالة معينة؛ فعندما نتحدث عن شخص ما يريد شيئا ما، أو يعتقد بمعتقد ما أو يدرك شيئا ما أو أي شيء آخر، فإننا نترجم ذلك طبقا لمجموعة من الأسباب، وهي حالات داخلية حدثت بطريقة معينة وتميل إلى أن يكون لها تأثير سلوكي. تعد هذه التحليلات مفيدة للغاية، وقد فصل الكاتب فيها بدقة عالية، وأزال الغموض عن مفهوم العقل، وبين كيف أن هذه الظواهر العقلية التي تبدو في البداية غامضة والتي لا يمكن تفسيرها بشكل طبيعي هي بالأساس عمليات سببية معقدة وغير غامضة لها أساس واقعي.
(3) في السنوات التي أعقبت كتاب أرمسترونغ، أصبحت فكرة أن الحالات العقلية هي حالات دماغية مقبولة على نطاق واسع، رغم أنها قد عدلت بطرق وصيغ مختلفة. وقد جادل البعض أن هذه النظرية لا يمكن أن تفسر جميع سمات الحالات العقلية، وخاصة مفهوم الوعي. واتفق هؤلاء مع أرمسترونغ على أن العقل هو شيء مادي، وقالوا بأنه شيء مادي لكن بعض خصائصه غير مادية، لا يمكن تفسيرها من الناحية المادية. يُعرف هذا الرأي باسم ثنائية الخصائص (على عكس الجوهر، أو الثنائية الديكارتية، التي تنص على أن العقل هو شيء غير مادي). فما هي الظاهرة التي من خلالها يمكن أن نفسر الوعي؟ توجد قصة تروى حول ماهية الوعي يرويها أرمسترونغ: إن رؤية السماء الزرقاء، تدل على نشاط دماغي، هو الرؤية"؛ إنها تجربة ذاتية، وإحساس استثنائي، ونوعي... وهذه الحالات الذاتية لا يستطيع علماء الأعصاب تحديدها، لأن الشخص وحده من يعرف اللون الأزرق (ما يبدو أزرقا بالنسبة لك قد يبدو على أنه شيء آخر بالنسبة لإنسان آخر)، ينطبق نفس الشيء على جميع التجارب الحسية الأخرى. يوجد عالم داخلي نوعي لدى الإنسان، يتعلق بالألوان والروائح والأذواق والملذات والمداعبات... نعيشها كحالات داخلية، وإذا فكرنا في الوعي طبقا لهذه الوجهة، فإن مفهوم الوعي يبدو غامضا. وهذا ما يعتبره ديفيد تشالمرز David Chalmers بالمشكلة الصعبة للوعي، فكيف للدماغ أن يخلق هذه النوعية الداخلية ـ كتلة من الخلايا العصبية الاسفنجية ذات اللون الرمادي ـ من الحالات، التي لا يمكن دراستها علميا؟ قام دانييل دينيت Daniel Dennett وهو من أنصار التيار المادي للعقل، في كتابه "تفسير الوعي" (1991) بالرد على كتاب "النظرية المادية للعقل" (1968) لديفيد أرمسترونغ، وقال بأن الفرضيات التي بنى عليها أرمسترونغ نظريته "تبقى محط نقاش علمي"، وحذر من الربط الكلي بين الحالات العقلية وحالات الدماغ، لأن الحالات العقلية لا يمكن أن تحدد بدقة حديثنا العلمي عن حالات الدماغ، فالأمر قد يختلف بين الحالة العقلية وبين السلوك الفردي. وهو يرى من وجهة نظره أن علم النفس الشعبي ينتقي أنماطا من سلوك الناس، وليس حالات داخلية. (لذا فإن وجهة نظره أقرب إلى وجهة نظر رايل Ryle، الذي درس معه في أوائل الستينات)، وهو يعتقد أن هذا الاشكال (كيف نفسر الوعي؟) هو وهمي وزائف، كما أن هذه الصورة التي لدينا عن الوعي خاطئة، فلا وجود لحالات داخلية نوعية.
(4) يعتبر دانييل دينيت Daniel Dennett مشكلة "الوعي" كما طرحها التصور الكلاسيكي مشكلة زائفة، وهو لا يقدم أي إجابة عنها، لذلك فقد توخى في كتابه "تفسير الوعي" إلى إبعاد وهم الصور الداخلية، وقد استند في ذلك على مجموعة من الأدلة الفكرية والتجارب العلمية المتساوقة مع وجهة نظره، وهو يعتقد أن تلك الصورة المفترضة عن الوعي خاطئة، فلا وجود لصور داخلية أو نوعية تعرض داخليا، فقد نتج هذا التصور عن الثنائية الديكارتية، الذي يسمى أيضا بالمسرح الديكارتي، والذي يعتقد بوجود مراقب داخلي، يتجلى في الروح غير المادية. لا يعتقد في الزمن المعاصر إلا القليل من الفلاسفة بوجود الروح، وقد اعتقد ديكارت في القرن السادس عشر وهو أحد مصادر هذا التصور أن الإشارات من أعضاء الحس تتوجه إلى الغدة الصنوبرية في وسط الدماغ، ومن ثم تنتقل بطريقة ما إلى الروح، وهذا تصور كلاسيكي. ويعتقد دينيت أن الكثيرين لا يزالون متمسكين بفكرة وجود منطقة في الدماغ، يتم فيها تجميع المعلومات الحسية وتقديمها للوعي، وهو يسمى وجهة النظر هذه "المادية الديكارتية"، ويعتقد أنها غير علمية. إننا بمجرد أن نتخلى عن هذه الثنائية الديكارتية ونقبل بأن العمليات العقلية هي مجرد أنماط معقدة للغاية من النشاط العصبي، يجب أن نتخلى عن صورة الوعي المصاحبة لها؛ وعلينا تفكيك وإبعاد فكرة العرض الداخلي بيننا وبين العالم؛ فليس هناك حاجة للدماغ لإعادة إنشاء صورة للعالم الخارجي لصالح مراقب داخلي (الروح)، إن أحد تأثيرات أنظمة الدماغ هو أنها تخلق فينا إحساسا بعالم داخلي، فنحن عندما نفكر في تجاربنا نعتقد بوجود عالم داخلي، لكن الأمر مجرد وهم. كيف يفسر دينيت الوعي؟ والذي يبدو من وجهة نظره على أنه نتيجة آلة؛ فنحن آلات بيولوجية، جسد مصنوع من مواد فيزيائية. وإذا كنا سنفسر الوعي، فإننا بحاجة إلى أن نفسر كيف يتشكل من مواد غير واعية بنفسها؟
ترى هذه النزعة المادية أن: "الوعي ليس شيئا إضافيا، يفوق أو يتعالى عن أنظمة الدماغ المختلفة؛ إنه مجرد تأثير تراكمي لتلك الأنظمة التي تعمل كما يجب". وقد سبق لفيلسوف القرن السابع عشر غوتفريد لايبنيز Gottfried Leibniz أن قال بأنه:" إذا فتحنا الدماغ وبحثنا فيه، فلن نرى أي شيء له علاقة بالتفكير والخبرة، لن نرى سوى أعضاء". يمكن أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه مشكلة تتعلق بالنزعة المادية، لكنه في الحقيقة مجرد ادعاء. (5) يدخل كتاب "تفسير الوعي Consciousness Explained" لدانييل دينيت Daniel Dennett في إطار الأبحاث الفلسفية، التي حاولت إبعاد طرق التفكير التقليدية وغير الفعالة في معالجة الوعي؛ وقد اشتغل فيه على مفهوم "الوعي" الذي اعتبره مشكلة غامضة وزائفة، طبقا لما طرحه التصور الكلاسيكي، لأنه ليس مسألة عرض أو عدم عرض صور داخلية. وهو يقدم فيه مجموعة من التجارب الفكرية، والتي صممت كلها لتقويض الصورة البديهية والمضللة للمسرح الديكارتي، والتي تدعم وجهة نظره التي تقول بـ"المسودات المتعددة" للوعي. نجد ضمن هذه الأدلة العلمية التي استند عليها؛ مثلا، كيفية تمثيل الدماغ للوقت، وتجربة امرأة مرتبطة بالماضي، وهي لا ترتدي نظارة، وتتذكر شخصا يرتدي نظارة، وتلك الذكرى تلوث على الفور ذكرياتها، لدرجة أنها تقنع نفسها بأنها كانت ترتدي نظارة. ومن خلال هذه التجربة، يسأل دينيت عن الكيفية التي تؤثر فيها الذاكرة الملوثة عن تجربتنا الواعية، هل حدث التلوث فيما بعد الوعي، بحيث كانت لديها تجربة واعية لامرأة بلا نظارات، ثم تم محو ذكرى هذه التجربة واستبدلتها بذكرى زائفة لها بالنظارات؟ أو هل حدث وعي مسبق، بحيث أن عقلها بنى تجربة وعي زائفة لها على أنها ترتدي نظارات؟ يؤكد دينيت بأنه بالنظر إلى النطاق الزمني القصير الذي يحدث فيه مثل هذا، لن تكون هناك حقيقة، لأن علم الأعصاب لا يمكن أن يخبرنا بشيء. فلا توجد نسخة أساسية واحدة من التجربة. يبني الدماغ باستمرار تأويلات متعددة للمنبهات الحسية (امرأة بلا نظارات، وامرأة تضع نظارات)، مثل المسودات المتعددة لمقال، والتي تدور وتتنافس للسيطرة على الكلام والسلوك. ويناقش دينيت تيار الوعي الذي صوره جويس في روايته أوليس Ulysses، ويؤكد بأن الوعي ليس نظاما دماغيا على الاطلاق، إنه نتاج نشاط معين ننخرط فيه نحن البشر، إن التأويلات الواعية هي تلك التي لها تأثير كبير على عمليات الدماغ الأخرى، والتي أصبحت معروفة عصبيا، نحن نحفز بنشاط أنظمتنا المعرفية، خاصة عند الحوار الداخلي، هذا ما يخلق بـ"آلة جويس"، وهو نوع من البرامج التي تعمل على الدماغ البيولوجي، والتي لديها جميع أنواع التأثيرات المفيدة. يقول بعض نقاد كتاب دينيت بأنه كان عليه أن يعنون كتابه هذا بـ"تفسير أبعاد الوعي Consciousness Explained Away" بدل "تفسير الوعي"، لأنه فعلا يحاول تفسير الوعي طبقا لأبعاده. كما قدم ديفيد تشالمرز David Chalmers وجهة نظر مختلفة عن دينيت في كتابه "العقل الواعي".
#وديع_بكيطة (هاشتاغ)
Bekkita_Ouadie#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النظرية المادية للعقل (5)
-
النظرية السيميائية عند لويس خورخي برييتو
-
النظرية المادية للعقل (4)
-
النظرية المادية للعقل (3)
-
النظرية المادية للعقل (2)
-
النظرية المادية للعقل (1)
-
فلسفة الذهن (2)
-
فلسفة الذهن (1)
-
الوعي الممتد
-
الجنائزية بإفريقيا (2)
-
تمثلات الموت
-
الجنائزية بإفريقيا (1)
-
عالم الروح (2)
-
عالم الروح (1)
-
الظِل المقدس
-
المَهدوية (3)
-
المَهدوية (2)
-
العمارة السوفياتية: برج تاتلين (الشكل والوظيفة والإلهام)
-
المَهْدَوية (1)
-
ما بعد الكوفيد 19: الأبعاد المأساوية والتعليم (2)
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|