الشوفينية ان كانت عربية او كردية فهو مرض يصيب الانسان بعمى الالوان سياسيا وفقدان الرؤية انسانيا - رد على سليم مطر

دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 03:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الفضائيات العربية برامج يحاول مقدم البرنامج ان يجمع طرفي التناقض واختلاف المذاهب فيتحاور ويتشاجر الراسمالي والشيوعي ،الاصولي والعلماني ، الصهيوني والفلسطيني وحينما حاولت احدى الفضائيات العربية ان تحاور احد ممثلي الكرد بكل طموحاته القومية المشروعة بنقيض ما هو كردي يحمل للكرد ذكريات ورائحة الكيمياء ومقابر الانفال ومذابح المدن المعربة لم يجدوا اشد حقدا من سليم مطر ( سم طر) حيث اتهم الكرد والاحزاب الكردية بانهم يلعبون دور الضحية لكسب العطف الدولي حيث ان 182000كردي من ضحايا الانفال وعشرات الاف من الفيليين ومثلهم من البرزانيين و ضحايا حلبجة لن يشفي حقد سليم مطر تجاه الكرد وليست كافية ليصبح الكرد ضحية الفاشية كبقية ضحايا النظام من العرب والاتراك والاشوريين اما اعادة المستوطنين الى مناطقهم الاصلية يجعلهم ضحايا الكرد حسب منطق سليم ومن ثم استخدامه لنظرية الضحية التي يتهم الكرد باستخدامها ليقع سليم مطر في ازدواجية الفكر والشخصية .لانعرف هل سيتعاطف مطر مع المستوطنيين الصهاينة حينما يعود الفلسطينيين الى ديارهم ويعتبرهم ضحايا الفلسطينيين ؟
 ولانعرف ان كان سليم مطر قائد اركان الجيوش الاسلامية التي حررت القدس بقيادة صلاح الدين الايوبي حيث صرح بان عدد الكرد مع صلاح الدين كانوا 10 اشخاص وكما ذكر د جبار قادر فان سليم مطر يجهل ابسط الحقائق عن الكرد بتلميحه في مقالته الاخيرة في صفحة الحوار المتمدن بعدم كردية الفيليين واخيرا اتساءل هل شاهد مطر الاف العرب من العشائر والجنود الذين اشادوا بالكرد والاحزاب الكردية فترة تواجدهم في كردستان العراق الذي يسميه مطر بشمال العراق اعتقد ان الشوفينية ان كانت عربية او كردية فهو مرض يصيب الانسان بعمى الالوان سياسيا وفقدان الرؤية انسانيا
 
السويد

#دانا_جلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات