عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 20:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لمدة طويلة جدا قضاها الإنسان بدون ديانات قبل ظهور الفكر الديني حديثا النابع من الخوف الوجودي أساسا فخلق الإنسان لنفسه آلهة ظنا منه أنها ستحميه وترد عنه الأذى عندما يطيعها ويعبدها ويقدم لها القرابين تماشيا مع فكره ووعيه الطفولي البسيط والبدائي حتى ظهر منتحلو صفة النبوة ليكونوا ملوكا يمثلون رمزا مجردا في السماء حتى أصبح الأمر تقليدا ومصلحة وعملا لمن لا عمل له وطريقة سهلة للإسترزاق وقانونا بيد السلطان للتحكم في الرعية وجعلهم عبيدا وخدما باسم المقدس الغيبي والمتخيل فيسرق الثروة ويفسد ويجرم وينكح قبيلة كاملة ويغزو الأقوام البريئة والآمنة بدون ذنب ويقتل المخالفين ويسبي نساءهم ويغنم وكل ذلك دون محاسبة أو سؤال لأنه تنفيذ لأوامر ساكن السماء الرحمان الرحيم أليس هو القائل "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ".
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟