أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - ظاهرة الوعي المؤدلج















المزيد.....

ظاهرة الوعي المؤدلج


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 06:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعبئين فكريا بثوابت وبديهيات ومسلمات لا يمكنهم تفكيك أو أستيعاب مقولة أو فكرة تطرق أسماعهم، بل يباشرون فورا بالبحث في الذاكرة المحفوظة عن رد يشفي غليل نفوسهم، لأن عقولهم لا تقبل أستيعاب ما ركنت له وعليه من إحداثيات فكرية راسخة في لا وعيه المؤدلج، لو منح المؤمن التقليدي التسليمي لعقله ومنطقه أن يحللها وإدراك فهمها بالأداتين معا لوجد الكثير من المتاح للرد خارج المخزون الفكري عنده، بمعنى أن يستطيع من خلال فهمه للفكرة بشكل كامل نسبيا أن بعيد صياغة الجواب عليها بما يستنطقه الأستنباط العقلي العلمي من ردود دون أن يتمسك بمقولات غير ممتحنة أصلا، وقد تشكل مخارجها مما يتوافق مع ما يؤمن به لو كان متحررا من تلك التسليمات والمقدمات، كلنا يقرأ ويستمع ويشاهد بل وأحيانا يتأمل خارج المعروف المسلم به، لكن عندما يصل إلى بداية البحث الجاد والمنتج يهرب من المحاولة سريعا، ويظن أن الشيطان يدفعه للكفر أو للجحيم كونه أنتهك المقدس المحفوف باللعنة، الشيطان لا يقترب بل ولا يحاول أن يلعب لعبته مع العقل المتدبر، إنما هدفه دوما العقل الجامد المسلم والمتسامح مع كل شيء بدون وعي.
هذا واقع الحال ونحن نرى كم الردود التي لا يفهم البعض ما يقوله أو ما تقوله الفكرة أساسا لمجرد ورود التابو ضمن المفردات التي تستفزه أو تستفز إيمانه المباشر، يستشعر إذا في ذاته الخوف والهروب الفوري من لعنة يظن أنها جاهزة وفورية لمن لا يدافع عن التابو المقدس لديه، لا يمكننا أن نتحرر من هذا الخوف ما لم نتحرر من سطوة التخويف أولا، فلولا الإرهاب الفكري العقيدي الكهنوتي الصنع والمنشأ الذي خلق من المتدين التقليدي وحتى المتدين المغلق على مقدماته، كائنا مرعوبا وخائفا من ظله ومن حديث النفس الذي يثار في العقل دون أن يعلمه أو يسمعه أحد، ما كان للعقل أن يخشى البحث حتى فيما وراء ما يسمى الخط الأحمر وبكل حرية، هذه الهزيمة النفسية الذاتية هي التي تبعدنا عن الدين الحقيقي وعن الله الحقيقي ولا تقربنا منه أبدا.
هذا التوصيف لو حللنا أساسه المنطقي بشيء من الحيادية والتدبر في أسبابه وعلله نجد أن الشعور اللا مدرك واللا محسوس عند المتدين من خشية الخروج عن الدين، أو بصريح العبارة خوفه من أن يكون على خطى الملحدين يدفعه دوما إلى ردات الفعل المتشنجة، وأحيانا التلقائية اللا واعية للدفاع عن نجاته من العقاب الرباني كما يظن، فهو أصلا متموضع ومستفز من خلال وهم أو حقيقية بعض الممارسات التي توحي له بأن مستهدف بإيمانه، وأن العدو العقائدي يحاول ابدا ان بخرجه من الدين، لذا فهو في موضع الدفاع اللا نهائي، موضع الدفاع عن خوفه وبخوفه ولبس دفاعا عن الإيمان أو عن الدين، فالخروج عن الدين كما ينظر لها بحثيا لا تتعلق بالفرد كفرد ولا بالدين كمحدد نهائي، بل هي فكرة تقول أن الصيرورة الأجتماعية عندما تتبلور وتأخذ بعدا مؤسساتيا منضبطا تجر الفرد نحو المؤسسة المدنية الموحدة بقانونها وأنضباطها الجمعي، هذا لا يعني تجريد الفرد من دينه بقدر ما تعني تجريد الفرد من الخضوع لسلطتين في آن واحد، فالسلطة الدينية التي تزرع الخوف والرهبة في وعي الإنسان حتى لا يغادر معتقده، تقابلها سلطة مدنية تمنح الحق في الأعتقاد ولكن بحدود الذاتية الفردية بلا خوف ولا خشية من شيء سوى أن يكون العقل غير فاعل أو غير منضبط.
مثلا التصور الفكري لمارسيل غوشيه هذا الذي أخضع ظاهرة الأعتقاد الديني للتطور التاريخي والوعي البشري من خلال مؤسسة السلطة وقوتها ودورها المحوري الذي زاحم دور الدين التقليدي، أراد منه أن يقول كلما قويت السلطة الأجتماعية للمؤسسة المدنية المتمثلة بقانون وقوة الدولة، تضاعف من تضاؤل دور الدين في الحياة العامة وشؤونها العامة، مما يجعله مضطرا للعودة إلى وظيفته الأساسية "الروحية" بين الله والإنسان ليستثمر العقل الإنساني تلك الروحانية للتخلص من الإرث التدخلي البشري في صلب وقوام فكرة الدين، هنا تكون فكرة تضاؤل الدين ليست فكرة أنتقاصية أو تقليل من دور الدين في الحياة، بل تأكيد أولا على حرية الإنسان في فهم الدين وحريته في الألتزام به، وثانيا حرية الدين في أن يتحرك في البيئة التي خصصت له وهي البيئة العقلية الإدراكية الفهمية، إذا هي عملية تحرير للدين من هيمنة الرغبات البشرية الدونية في تحويله إلى مصدر قوة شخصي لمؤسسة الكهنوت، ومصدر لتنامي الأنا المتضخمة بمطالبها وميلوها الإنحرافية باسم الدين ولكن لمصلحة أو شخصانية محدودة.
نستطيع القول إن اللا وعي ما زال جاثما بثقله اللا مرئي على العقلية الدينية مهما كان نمط تفكيرها، وممتدا من الماضي نحو الحاضر في ذات لا زالت تبرير وجودها المحض بأسباب دينية في جوهرها، فهي تستحضر االله وتعاليه الساحر في كل التفاصيل الوجودية حتى التي لا علاقة لها بالدين أو العقيدة، يؤكد هذا عدم تخلص الإنسان من الإرث الديني، حتى في اللحظة التي يحتكم للعقل ويستبعد النقل، اللا وعي ما زال متحكما بشكل كبير في العقلية التي تؤمن بالعقيدة على أنها هوية كبرى عابرة لحد الإنسانية، إذ يصعب عليها التنصل بشكل فجائي من تاريخ من الاعتقاد الديني الذي امتد لقرون، وما يصدق على الأفراد يقاس على الجماعات الكبرى أيضا والذين يشكلون وعيا من شكل وصنف واحد، بمعنى أن اللا وعي الجماعي ما زال محتفظا بأسباب الصنمية الدينية على شكل مكبوتات بالمعنى "الفرويدي"، ولا بد أن تجد لها ممرات للتجلي على مستوى الوعي من خلال الرفض السريع أو أستشعار وجود العداوة أو الأمتهان الظني لعقيدته.
إن عملية إخراج الدين من شكله التقليدي كتابو إلى شكل تداولي قابل للمناقشة والتفكيك وحتى النقد لا يسيء للدين أبدا بقدر ما يفتح أمامة القدرة على التماهي مع روح الجوهر الإيماني الخاص به، فلو أمنا حقيقة أن الله عندما أرسل الدين للإنسان ليكون له خارطة طريق روحية توصله إلى نسبية عالية من التكريم والكمال الإنساني، علينا أن نرفض مبدأ صنمية الفكرة وتحويل الدين من طريق عبادة إلى طريق عبودية له، كان الهدف من الدين حسب مقتضيات الجوهر الإيماني هو منح الإنسان حرية التفكر والتعقل وفتح باب التعبد له، بمعنى أن الدين أعطى للإنسان حق الحرية وصفة المتحرر الذي يسعى لبناء وجوده بشكل أفضل، فالخروج من الدين أي من الأسر الديني الخانق نحو حرية الإيمان المتماهية مع العقل الذي به يتم أستيعاب الدين وهضمه، يقودنا أيضا إلى تحرير الدين أيضا من الوصاية البشرية عليه والتي بفعل الوصاية المزيفة والمحرفة أهدر الإنسان حقه بالتفكر والعقلنة وبملخص أمبر فقد حريته التي جاء من أجلها الدين.
إن مفهوم الخروج من الدين الذي تبنى مشروعه الفرنسي مارسيل غوشيه يجب أن لا بنظر له على أنه واحدا من المحاولات التنويرية التي يقودها العقل العلماني ضد سحر الدين وتأثيره على العقل المؤمن، لكنه من جهة أخرى لا يعدو أن يكون دراسة أستقصائية تأريخية تتمثل في دراسة السيرورة المدنية للمجتمع البشري وتقلباته بين العقيدة الدينية التي تتوارث الواجب التنظيمي الأجتماعي وبين أحكان تطور النظام الأجتماعي السائر نحو المزيد من ضبط العلاقات الأجتماعية من خلال أستبدال القواعد الأختيارية ذات الطبيعة الفردية لقوانين جامعة مجردة لا يمكن أن تنتهك بتفسيرات أو تأويلات تحت عنوان الإشاءة أو الرغبة في الثواب والعقاب، تقول الباحثة المغربية بشرى عثماني في قراءتها لأقمار مارسيل عن الجذور الفكرية التي أستمد منها مارسيل فكرته وتحديد تأثره العميق بـ "ماكس فيبر" (حاول من خلاله تفسير العلاقة بين الديني والسياسي في عالم البشر، وتتبع المسار التاريخي لتطورهما منذ العصور البدائية إلى اللحظة الحالية مستضمرا التراث الليبيرالي. هذا التطور تماشى ونشأة الديمقراطية في إطار تفاعل بين المعطى الديني والمستجد في الواقع الأجتماعي،. في إطار هذه الصيرورة استطاع الإنسان الانتقال من كائن سلبي مفعول به من طرف قوة مفارقة، إلى كائن فاعل بمقدوره إدراك متغيرات عالمه المحايث وعقلها فتجاوز بذلك سحر المتعالي إلى الإيمان بقدرة العقل، وتحول من االعتقاد الديني إلى الأعتقاد السياسي).
إذا لم يكن غوشيه فيلسوفا في دائرة التنوير الديني في حدود مفهوم التنوير، وإنما دارسا أجتماعيا تتبع علاقة الديني بالسياسي وتحولاته وتطوره دون أن يخوض في العقائد أو المسارات الإيمانية، مستخدما أدوات النقد والتمحيص والمقاربات وحتى التصحيح العقائدي، الرجل كان تأريخيا في دراسته لعلم الأجتماع الديني في ذات الوقت الذي كان فيه أجتماعيا تحليليا في دراسة تأريخ الدين والإنسان (إن مسار الممارسة السياسية التي شهدتها المجتمعات البشرية منذ مراحلها البدائية، لم تنفصل جذريا عن المعتقدات الدينية، وإن بدا الأمر على عكس ذلك في كثير من المراحل؛ فقد ظل الإنسان يسعى من خلالهما إلى إرساء ما يجمع المتعدد، ويضم المشتت حول فكرة الواحد)، فكرة الواحد هذا يجب أن تتميز بخصائص ومميزات تفارق بل وحتى تتضاد مع فكرة الف ذاته حتى تكتسب فرادتها وسحرها المتعالي، فلا بد أن يكون غائبا أو غيبيا لا مرئيا ولكن يمكن تبرير الإحساس به وكذلك يصعب إثباته وإنكاره، وثانيا أن يتمتع بالقدرة والقوة التي لا يمكن للبشر الوصول إليها أو حتى تصورها، هذه الفكرة الثنائية تؤمن للدين القدرة على التحدي الواقعي مما تلجئ الفرد لمحاولة التصالح إن لم نقل الهزيمة أمامها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تستغل الغياب المحير الفنتازي والقوة الأفتراضية في الهيمنة على إرادة الإنسان لتسخيره لأختيار الشرط الأجتماعي الذي تضعه دون مقاومة أو أعتراض.
التنويريون عموما يدرسون الفكرة الدينية مجزأ أو على أساس تفكيك الفكرة الكلية المترسخة بوجدان الفرد العقائدي، يفرزون ما بين ما يتمتع بالإصالة والمنطقية وبين ما يرونه مخالفا للمنطق العقلي أو معارضا لرؤيتهم، وهم بذلك لا يبحثون في جذور الفكرة وتطورها إلا من خلال المنطق، أي من خلال رؤية مسبقة لما هو صحيح برأيهم وخطأ مفترض، أيضا لا يدرسون قيمة التأثير الديني في السياسي ولا السياسي في الديني تأريخيا إلا من خلال عامل التخادم بينهما، فهم يهدمون جزء من عقيدة الفرد وتعرية زيفها وإنحرافها أستنادا أما للنموذج الأصل وهم ما يطلق عليهم التنويريون المصححون، أو إنكار كل فكرة أو رؤية أو نشاط تعبدي أو إيماني يتعارض مع النموذج المصنوع من قبلهم، في رأي المتدين الذي يواجه حركة التنوير وخاصة الشكل الثاني منه يستشعر أن هذا التنويري يريد أن يحل محل الديان الأول الذي يؤمن به، من خلال فرض رؤيته على أنها الأصوب سواء أكانت فعلا كذلك أم أنها مجرد فكرة خرجت من عقله، لذا فالصراع بين التنويري والمتدين هو صراع على شرعية الديان.
هنا يمكننا أن نفرق بين التنوير الديني بشكليه النقدي الصارم والإصلاحي الذي يحاول إعادة الدين من جديد للساحة العقلية كحامل مبادئ وقيم، وبين فكرة "الخروج عن الدين" من أن هدف الأول هو شكل وجوهر العقيدة والروابط الفكرية بين الدين والإنسان، وبسطها في واقع جديد رافضا التراث التاريخي جزئيا وأحيانا كليا أستنادا إلى أن الجوهر الصانع الأول للعقل يرفض هذا الإرث كما يرفض التدخل البشري في تأويله خارجا عنه، أما فكرة الخروج فهي تتبع مراحل ومسارات التحول في رؤية المجتمع للعلاقة بين الدين والسلطة كمظهر أساسي من خلال مقولة تحول المجتمع من الدولة الدينية أو المجتمع الديني المحكوم كليا بالظاهرة الإيمانية إلى دين الدولة أو دين المجتمع كرابط من روابط الدولة والمجتمع في طريق سيرورتها وصيرورتها إلى دين الفرد (ولا يعني، كما يبدو من ظاهر القول، التخلي عن المعتقد الديني، وإنما الخروج من عالم يكون فيه الدين محددا بنيويا، وموجها سياسيا للمجتمعات، ومحددا البنية الاقتصادية للرابط ولا يمكن تحميل مسؤولية ذلك أي من المجالين، فمحفزات الخروج من الدين لم تكن دينية تماما مثلما التحولات السياسية لم تكن أسبابها سياسية، نستطيع القول إن ذاك المسار جاله صراع برادايم Paradigm سياسي مثلته الدولة وبرادايم ديني مثلته الكنيسة. فكانت النتيجة مسارا مفتوحا لبراديمات تتناسل وتتصارع دون أن تستقر على حال)، هذه الحالية من الصراع ستنتهي بالنتيجة إلى ما يعرف بالعقلانية الكاملة التي تحمل شعار (أنا أفكر بدل أنا أؤمن).
إن مسار الخروج من الدين في النصف الثاني من القرن الثامن عشر أوربيا على الأقل ومنه شع عصر الأنوار، استطاع تحقيق خطوات عملاقة أخرجت الدين من شرنقته التقليدية المنحصرة بالواحد اللا مرئي صاحب سحر القوة والغياب ليصير شأنا تداوليا، كما أخرجت الإنسان من عصر الظن بالطاعة والإيمان بها لأنها تمثل الإيمان كاملا إلى عصر التفكير ومنطقه لفهم حقيقة الإيمان وإخراجه من دائرة التابو المحرم، فكانت مناسبة لولادة قيم الحرية، المساواة، حقوق الإنسان.. لتؤشر بداية حقيقية صاحبت عصر التنوير الذي ساهم هو الأخر بشكل ما في تحرير العقل البشري من دائرة الظن الإيماني إلى الواقعية الإيمانية المتمثلة في حق الإنسان أن يفهم لماذا يؤمن وبماذا يؤمن قبل أن يؤمن بما هو ظني أو تسليمي أو إرثي لا تفسير له سوى ضرورة الطاعة مقابل فكرة الجنة والنار.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح2
- هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح1
- حقيقة التاريخ الما ورائي ح2
- ودع بأمر الرب
- حقيقة التاريخ الما ورائي ح1
- لا أريد الخوض في معمعة لا نهاية لها.
- الإيمان بالعالم الخفي ح3
- الإيمان بالعالم الخفي ح2
- الإيمان بالعالم الخفي ح1
- عالم الحور العين ح3
- عالم الحور العين ح2
- عالم الحور العين ح1
- على سبيل الفرض والافتراض ح8
- دين التصديق ودين التعقل
- صناع الرب ق ق ج
- ثلاثية الله الدين الإنسان
- الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح5
- الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح4
- الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح3
- اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - ظاهرة الوعي المؤدلج