|
الهوس الجنسي لدى دعاة المسلمين
يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 08:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يشكل الجنس الشغل الشاغل لدى الدعاة ، فهم حتى لم يطبقوا المثل الشعبي القائل ( ساعة لربك وساعة لقلبك ) ، لأن جل وقتهم لحياتهم الجنسية / أي لقلبهم ، متمثلة تارة بتعدد الزوجات ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا / 3 سورة النساء ) ، وتارة ثانية بأغتصاب النساء ، وأخرى بالزواج بفتيات بأعمار حفيداتهم ، أضافة لممارستهم أفضع التصرفات الجنسية المحرمة شرعا حتى مع زوجاتهم ! .. سأذكر فيما يلي بعض القصص لهولاء الدعاة ، ومن ثم سأسرد قراءتي الخاصة . الموضوع : أولا - د . طارق سعيد رمضان ، ولد في جنيف - سويسرا / حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة جنيف ( مفكر سويسري من أصل مصري - حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا من أمه ، ونجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير البنا . أخوه هاني رمضان أستاذ وإسلامي سويسري ومدير مركز جنيف الإسلامي ) . يعني أنه من عائلة دعوية أسلامية " أبا جدا " ! ، ولكنه مغتصب للنساء ! . فقد جاء في موقع / الوطن التالي ( بات وصف "عنتيل" أصدق ما يطلق على طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ، وذلك بعد توجيه تهمة الاغتصاب مرة جديدة له بحق امرأة تعتبر السيدة الخامسة التي يلاحق أمام القضاء بسببها . وقد وجه القضاء الفرنسي ، إلى طارق رمضان تهمة اغتصاب منية ربوج في العامين 2013 و2014 ) . ورمضان لم يكتفي بالأغتصاب ، ولكنه يحتفظ بتلفونه وحاسوبه بتوثيق لصور جنسية ( رغم إفراج مشروط صادر بحقه يبدو أن الفضائح الجنسية لطارق رمضان لم تنته بعد ، حيث كشف التحقيق وجود مئات الصور الجنسية على هاتف حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الذي يواجه تهما بالاغتصاب / نقل من موقع أر تي ) . والمدعو رمضان أعترف بعلاقات جنسية بسيدتين من السيدات الخمس المغتصبة ، ولكنه قال أن العلاقة الجنسية معهم كانت رضائيا ( باريس / رويترز - اعترف الأكاديمي السويسري طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية أنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين في فرنسا تتهمانه بالاغتصاب ، لكنه قال : إن العلاقات كانت بالتراضي ) .
ثانيا - د . يوسف عبد الله القرضاوي / ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر ، ( شيخ دين مصري يحمل الجنسية القطرية ، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا . ) ، تتلمذ على يد مؤسس جماعة الأخوان المسلمين " حسن البنا " ، يحمل شهادة الدكتوراة من كلية أصول الدين بالأزهر .. حالته الأجتماعية - وفق موقع / فيتو ، من أنه قد تزوج بثلاث نساء ( 3 نساء في حياة القرضاوي . " أم محمد " أولى زوجاته وأنجبت 7 أبناء . " أسماء الجزائرية " الحب الأشهر لرئيس اتحاد علماء المسلمين.. و" مغربية " أصغر منه بـ37 عاما كانت آخر زيجاته ) ، أي وضعه وفق الشرع يعتبر مقبولا ، ولكن ممارساته الجنسية كانت شاذة مع زوجاته ، فقد جاء في موقع / 547 ، على لسان زوجته الجزائرية ، التالي ( أسماء بنت قادة ، تفضح شيخ الأخوان الأرهابي يوسف القرضاوي فهي كانت زوجته وكاتمة أسراره ، فبعد طلاقها فضحته وظهرت على مواقع التواصل الأجتماعي وقالت : أنكم مخدوعون في شيخكم الغير كريم فهو في المنزل على غير ما تتخيلون فكان يجبرها علي ارتداء ملابس فجه وفاضحة بل وقالت أنه ليلة الدخلة أجبرها علي مشاهدة فيلم أباحي وكان " يجامعها خلفيا " . ) - أي من الدبر . وفي موقع أخر ، تضيف أسماء / وفق مقال لجريدة الرياض ، بعنوان ” يوسف القرضاوي .. من فكر الاعتدال إلى فقه الدماء / الجنس والسياسة والمال .. سلسلة فضائح لا تنتهي ! ، ( ”، جاء فيه أن القرضاوي “ / الشيخ الهرم ، لم يتوجه للفراش مباشرة لكنه أصر على أن تشاهد الزوجة أحد الأفلام الإباحية في البداية . بعد قليل أصر القرضاوي على أن يعصب عيني ، لأنه لم يكن راغبا في أن أرى جسده المهترئ بينما كان يصر على أن يرى هو كل شيء”. / نقل من موقع TSA ) .
ثالثا - موقع / النهار - ينشر فضائح دعاة التيار السلفي ، وسأتناول بأختصار بعضا منها (1) الشيخ محمد حسين يعقوب : ويلقب يعقوب .. ب " شهريار التيار السلفي " ، يسكن في فيلا في مدينة السادس من أكتوبر مكونة من أربعة طوابق ، بكل طابق منها زوجة . ويداوم يعقوب ، على إبقاء ثلاثة زوجات أساسيا فيما تبقي الرابعة كـ" استبن " يجري تطليقها كلما رغب في الإتيان بزوجة جديدة ، تكون في الأغلب بكرا لا تتجاوز الـ 18 ربيعا . ويصفه الكثير من أبناء التيار السلفي بشهريار التيار السلفي إذا بلغت عدد زيجاته ما يقرب من 22 زيجة ، كما أكد من قبل الدكتور محمد عبد الرازق الرضواني - الداعية السلفي ، مشيرا إلى أن عدد الزوجات وصل إلى 20 وربما 22 فتاة تزوجهن بكرًا وفي سن صغيرة . وأكد الموقع ذاته ، أن يعقوب ومن على شاكلته يتحايلون على " شرع الله " بتثبيت 3 زوجات ثم يغيرون الرابعة التي لا تستمر على ذمتهم أكثر من 2 - 6 أشهر ، ثم يطلقونها ويتزوجون غيرها ، مشبها زواج الشيوخ بـ" زواج المتعة " عند الشيعة . (2) الشيخ محمد حسان : ودخل الشيخ محمد حسان أيضا علي خط الأزمة إذا تعددت زيجاته في الفترة الأخيرة من فتيات صغيرات كانت آخرهن زواجه من فنانة مغمورة تدعى " ندى " ، تصغره بأكثر من 25 عاما ، وتتمتع بجمال صارخ . وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تندرا على الشيخ حسان المعروف أنه دائم التعدد ومن فتيات صغيرات تصغره دائما بأكثر من 25 عاما على الأقل ، حيث حمل البعض زواج الشيخ من الفتيات البكور المسئولية عن تدهور حالته الصحية وحلوله ضيفا دائما على المستشفيات بشكل منتظم .
القراءة : 1 . الداعية يجب أن يكون قدوة لأتباعه ، في السيرة والنهج والأخلاق والزهد والصلاح ، لأنه يمثل مكانة جليلة عند الله ، فقد جاء في موقع / موضوع ، بهذا الصدد ، التالي ( للداعية مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ؛ وقد تجلّت مكانته في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، ومن مكانته ما يأتي : الداعية خليفة لأنبياء الله ورسله وأتباعهم ، وهو على سبيلهم ، الداعية له الأجر العظيم والثواب الجزيل بسبب دعوته إلى الله .. ) . والتساؤل هنا ، هل دعاة اليوم يمثلون خلفاءا للأنبياء ، وهل يمتلكون أي صفة من الصفات المذكورة أنفا .. فهم فقط مشغولون بجمع الأموال والزواج وبناء القصور .
2 . حتى رسول الأسلام ، لم يتزوج سوى فتاة باكرا قاصرا واحدة ، وهي عائشة بنت أبي بكر ، ولكن دعاة اليوم ، كل فترة يتزوجون بفتاة باكر ، ويطلقوها بعد أشهر من أجل الزواج بأخرى ! ، بمعنى أخر أنهم فاقوا سيرة نبيهم عشرات المرات ! ، وكانوا من المفروض أن يقتدوا به { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا / 21 سورة الأحزاب } ، وبالرغم من غلوه في تعدد أزواجه - ولكن ذاك محمد بن عبدالله ، والمجتمع كان جاهليا قبليا ! .. واليوم المجتمع واع لكل نهج وفعل من قبل الدعاة ، وذلك لأنهم مفضوحين من قبل جمهور المسلمين .
3 . لم هذا الهوس الجنسي لدى الدعاة ، في الزواج المتعدد والطلاق المتكرر ، والطلاق أصلا مكروه شرعا في الأسلام ( جاء في سبل السلام للصنعاني : وعن ابن عمر قال : قال رسول الله : أبغض الحلال إلى الله الطلاق ـ رواه أبو داود ، وابن ماجه ، وصححه الحاكم ، ورجح أبو حاتم إرساله وكذا الدارقطني ، والبيهقي رجحا الإرسال . / نقل من موقع أسلام ويب ) . الجواب أن الدعاة يعيشون الحياة الدنيا ، تاركين الأخرة للمسحوقين والبسطاء ، كما أن الدعاة هم الأصل في الأفتاء والتفسير ، لذا فهم يكيفون الأحاديث والآيات على مقاسهم بفتاوى وبما يخدم وضعهم وأفعالهم ! .
4 . دعاة اليوم ليسوا بدعاة ! ، بل هم تجار دين وكلام ، فهم يقتادون من هذه المهنة ! ، أن الداعية الحقيقي ، زاهد في الدنيا ، لأن غايته هي الأخرة ، ولكن دعاة اليوم ، مهوسين بالحياة الدنيا - خلافا للنص القرآني ( وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ / 185 سورة آل عمران ) . من جانب أخر ، أن دعاة اليوم يدعون الشباب للجهاد ، وأبنائهم يتعلمون بأرقى الجامعات الغربية ، أما هم ، فكل يوم بحضن زوجة من زوجاتهم المتعددة ، والشباب المسلم المنصت لهم في طريق الهلاك.
الختام : معظم الدعاة يعيشون حياتهم الخاصة ! ، بكل مباهجها المتعددة ، فهم يدعون للفضيلة ، وهم أبعد بشرا عنها ، يحثون الناس على الصبر ، وهم لم يجربوه / لأن حياتهم كلها ترف - زوجات وقصور و أموال ، دعاة يفتقدون للصدق ، كما أن شخصية الدعاة مصابة بالأنفصام / لأنهم يدعون للصلاح وهم فاسدون ، كما أنهم يغيرون نهجهم وفق تغيير الظروف السياسية ، وتبعا لتبدل الحكام ، هم يدعون ويوصون بمثل وقيم وهم لا يتبعوها ، ينطبق عليهم النص القرآني ( يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون / 2 سورة الصف ) الدعاة ، قوالون حكاؤون قصصاصون ، يحفظون القرآن والسنة والأحاديث وكل التراث الأسلامي ، ليس من أجل الدعوة والهداية ، بل لأجل توظيفه في تسطيح وتجهيل المجتمع ، وكذلك من أجل جمع المال .. خلاصة القول : أرأيتم داعيا يعيش على حد الكفاف ! ، فكلهم متخمون مالا ونساءا .. وأنا شخصيا ، لا أرى حاجة الدين للدعاة .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدول الأسلامية والعربية .. بين التحدي وبين السقوط
-
أضاءة عن هدم الكنائس في الأسلام
-
الأسلام والتحول من الدين الى السلطة
-
حروب الردة ونهاية الدعوة المحمدية
-
الرحمة والأستغفار بين المسلمين وبين الكفار
-
ماذا لو حجبت آيات الجهاد من القرآن ؟
-
- رائف بدوي - أخر المتحررين من السجون السعودية
-
سلمان الفارسي .. من الزرادشتية الى الأسلام
-
العهدة العمرية .. وثيقة تشويه الحقائق التاريخية
-
- أبراهيم عيسى - وتحطيم صنمية الموروث الأسلامي
-
الأسلام ومفهومي الرحمة والنقمة
-
الحكم الأسلامي بين الشورى وبين التوريث
-
الشريعة الأسلامية .. أضاءة في الصميم
-
المملكة العربية السعودية ومحمد بن سلمان .. قراءة نقدية
-
أضاءة في بدأ التشيع
-
السنة والشيعة - من يكفر من -
-
عائشة .. سيرة حبلى بالصراعات
-
القتل من أجل السلطة / واقعة الطف - كأنموذج
-
زهد الرسول والصحابة .. بين الحقيقة و الوهم
-
قراءة نقدية لحديث .. السلام على غير المسلمين
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|