|
اليمن تزوير في الانتخابات ووصفقه ببن الرئيس والمعارضة للاعتراف با لنتائج والاعتراف شكل صدمة لدى الكثير من المتابعين
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 08:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كشفت اللجنة العليا للانتخابات اليمنيه بإعلانها فوز صالح بنسبة 77,17% عن فضيحة تزوير كبرى مارستها السلطة واللجنة العليا لتعديل نتائج التصويت لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام حيث أعلن رئيس اللجنة العليا خالد الشريف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع بقية أعضاء اللجنة في المركز الإعلامي بان عدد الذين شاركوا في عملية الاقتراع بلغوا ستة ملايين و25 ألفاً و 818 ونسبة 65.15 % من مجموع المسجلين ,أي بزيادة ستمأة الف ناخب وناخبة على ما سبق إعلانه من قبل خالد الشريف نفسه صباح الخميس الماضي الموافق 21/9/2006م وكان رئيس اللجنة العليا قد أعلن في مؤتمر صحفي صباح الخميس الماضي21/9/ أي بعد يوم من تاريخ الاقتراع وإقفال الصناديق بان عدد المشاركين في الانتخابات بلغ خمسة ملايين وثلاثماة ألف ناخب وناخبة وبنسبة 58% من مجموع المسجلين في سجلات الناخبين وقال قانونيون بان الإعلان عن إضافة اكثر من النصف مليون ناخب إلى سجلات المقترعين بعد انتهاء علمية فرز الأصوات يمثل فضيحة تزوير كبرى, ويضع اللجنة العليا ورئيسها وكامل أعضائها محل المسالة القانونية, ويكشف وبما لا يدع مجالا للشك زيف النتائج المعلنة وحجم الأرقام والنسب التي منحتها اللجنة جزافا لمرشح المؤتمر الشعبي العام حتى تصل نسبة فوزه 77,17% التي قبل بها صالح كنسبة فوز مشرفة حسب قولهم وقال محمد العدوفي أن إعلان رئيس اللجنة العليا خالد الشريف الحميس الماضي بان عدد من أدلو بأصواتهم بلغ خمسة ملايين وثلاثماة ألف " كان حينها يستقي معلوماته من محاضر لجان الاقتراع بعد أن أقفلت الصناديق ووقع عليها أعضاء اللجان في الساعة الثامنة من مساء اليوم السابق للإعلان أي بعد أن عرفت اللجنة العليا النسبة الصحيحة لعدد من أدلوا بأصواتهم أو هكذا يفترض , أما الإضافة الجديدة "600الف" التي أعلن عنها الشريف مؤخرا فقد تمت جزافا وبقرار سياسي على مستوى كل محافظة حتى ترفع نسبة الرئيس صالح في الفوز" وهو دليل آخر على أن النتائج المعلنة باطلة وغير مستندة إلى أي سند قانوني . واعلن تلفزوين صنعاء قرارا غير ذي صفه نص على اعلان علي عبد الله صالح رئيسا للجمهورية وبنسبة 77% مقابل 21% لبن شملان يذكر انه لم تجتمع اللجنة العليا للانتخابات لتعلن مثل هذا القرار , وهي السلطة المخولة بمثل هذا النوع من القرارات وحسب مصادر (الاشتراكي نت) فان ثلاثة من اعضاء اللجنة العليا رفضوا التوقيع على قرار من هذا النوع بحجة ان محاضر النتائج الموقع عليها من اللجان الاصلية والاشرافية لم تصلها بعد ولا تزال عدد من اللجان لم تكمل الفرز في كثير من مراكز الاقتراع , فيما توقف الفرز في مراكز انتخابية اخرى وقال قانونيون بان الاعلان الذي صدر من تلفزيون صنعاء مساء اليوم يعتبر انقلابا على الشرعية الدستورية وكانت احزاب اللقاء المشترك قد رفضت الاعتراف بالنتائج التي ظل يصدرها الجندي والشريف جزافا منذ الساعات الاولى لعملية الاقتراع وسلم اللقاء المشترك احزاب المعارضه اليمنيه شريط ( c .d ( يتضمن وقائع وبيانات ووثائق تثبت تزوير السلطة نتائج الانتخابات أثناء وبعد عملية الاقتراع . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك صباح اليوم "الجمعة الماضي واجاب محمد قحطان الناطق الرسمي للقاء المشترك في سؤال لاحد الصحفيين "إن النتائج المعلنة مرفوضة ، ولايمكن الاعتراف بها على الإطلاق" ، وتحدثت المعارضة في المؤتمر الصحفي عن اللجوء إلى الشارع والاعتصام سلمياً للدفاع عن إرادة الناس في التغيير . في سياق متصل بدت اللجنة العليا في مؤتمر صحفي أمس مرتبكة للغاية ، وهي تعلن عبر الناطق الاعلامي للجنة عن إحصائيات متضاربة بشأن النتائج وتعرضت هذه النتائج للفضح من قبل الصحفيين الحاضرين وعلى الهواء مباشرةً ، ماضطر الناطق الذي اتهمته المعارضة بتلقي توجيهاته من مرشح الحزب الحاكم تقديم قصص ونوادر لتغطية فضيحة استباقته لواقعية النتائج التي ترجح كفة المعارضة . وغاب عن المؤتمر كافة أعضاء اللجنة العليا ، وحضر بصفة مرافق للجندي وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر الذي ودع من على المنصة الصحفيين الخارجيين ، وقال انتم تسافرون غداً أتمنى أن تنقلوا الصورة الجميلة والمشهد الديمقراطي المتميز في إشارة لتأزم الموقف الداخلي ومحاولة الخلاص من مراسلي الصحف الخارجية ، بهدف تمرير النتيجة بالقوة . وكانت السلطات مارست مايشبة الحضر على مندوبي الصحف والوكالات الخارجية حيث هيئت لهم سيارات ضيافة خاصة لنقلهم ، وتحديد أماكن توجههم ، ولا حضت المعارضة عدم قدرتها على مرافقة الإعلاميين لاي جولة خارج فندق"موفنبيك" دون وجود رقابة أمنية . وقالت أحزاب اللقاء المشترك أنها لاتود تصعيد الموقف لكنها مستعدة لفعل ذلك إذا ماستمر التعنت ورفض النتائج الفعلية التي حصل عليها مرشح المشترك للرئاسة . وهدد المشترك باللجوء إلى الشارع ودفع المواطنين باتجاه الخروج للدفاع عن خياراتهم في الديمقراطية . وكان المشترك اعلن تعرض 500 مركز انتخابي للنهب، وطرد مندوبي المشترك منها خلال عملية الاقتراع والفرز . وقال قحطان في المؤتمر الصحفي اليوم ان المشترك سيضطر إلى إنزال جماهيرة للشارع والمطالبة بعدادين من الأمم المتحدة . وكانت اللجنة العليا أعلنت استياء الأوضاع في عدد واسع من مراكز الاقتراع بالمديريات وذكرت اسماء هذة المديريات ولكنها لم تبين الأسباب الفعلية وراء ايقاف الانتخاب فيها واعادت اغلبها إلى مشكلات قبلية وحزبية ، بينما اشارت المعارضة ان الحزب الحاكم وجه نافذية باستخدام كافة الأساليب الالتفافية من التزوير ونقل المراكز وتطويقها ، وحرق الصناديق وإطلاق النار والتهديد وإجبار المواطنين على الاقتراع العلني وغيرها من الممارسات وبدا من الواضح محاولة الحزب الحاكم فرض سياسة الأمر الواقع على المعارضة بهدف تغيير النتيجة ، ومع بدء عملية الفرز سارع عبدة الجندي إلى اعطاء علي عبداللة صالح مليون ومائتين الف صوت ،ما اثار الريبة ودفع المعارضة التشكيك في الدور الذي تؤديه اللجنة. وتكرر الأمر أمس حين منحت اللجنة أربعة مليون لصالح ، وبنسبة 80% وبدا الأمر وكأنة مبايعة ومنحة تحددها اللجنة العليا بإرادتها ، واستنكر المراقبون عدم تقديم اللجنة إحصائية دقيقة بشأن عدد المقترعين مع أن الأمر كان سهل في السابق ويعلن عنة مع إغلاق باب الاقتراع . وكشف التعمد في إخفاء عدد المقترعين والتضارب بشأنهم وجودنوايا مبيتة في تقديم نتيجة رئاسية جاهزة . طالب المجلس الأعلى للقاء المشترك رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات بعدم إعلان أي نتيجة اعتمدت على تعليمات دليل الاقتراع والفرز لانتخابات رئيس الجمهورية الصادر بديوان عام اللجنة في11يوليو2006م. وانتقد محمد الرباعي رئيس المجلس في رسالته إلى اللجنة العليا للانتخابات تخويل الدليل للجان الإشرافية في المحافظات استقبال النتائج التي أسفرت عنها عمليات الاقتراع والفرز لانتخابات رئيس الجمهورية في عموم مديريات المحافظات وإفراغ تلك النتائج في كشف تجميعي على مستوى المحافظة ثم التوقيع عليه من رئيس وعضوي اللجنة الإشرافية وإرساله بصورة عاجلة إلى اللجنة لتتولى إعلان نتائجها. وقال الرباعي"إن اللجنة لا تملك أن تحدث مراكز قانونية لجهات أو أشخاص غير ما حدده المشرع من مراكز "وإلا تحولت مغتصبة لسلطة المجلس التشريعي لتشريعها تعليمات مخالفة لمصدر مشروعية عملها وهو القانون". وأضاف الرباعي"وزاد الطين بلة أن نصت المادة (28) فقرة ( أ ) من الدليل نصها"تتلقى اللجنة العليا الكشوفات التجميعية والمحاضر النهائية من اللجان الإشرافية الخاصة بنتائج انتخابات رئيس الجمهورية في المحافظات وتعلنها أولاً بأول". وأكد أن القانون لم يخول أي حق للجنة الإشرافية في تجميع النتائج وإعلانها، وبالتالي فمصدر إعلان النتائج اللجنة العليا للانتخابات هو النتائج المجمعة المعلنة في الدوائر الأصلية، وليس ما تجمعه اللجان الإشرافية التي نص القانون صراحة على أن ليس لها في هذا الجانب من حق غير تلقي نسخة من النتائج المعلنة في الدائرة الأصلية". واختتم رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك رسالته "إن هذا الخرق للقانون في تعليمات الاقتراع والفرز تكون النتائج المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات اعتماد على ما تم تجميعه من قبل اللجان الإشرافية باطلة بطلاناً مطلقاً بقيامها على باطل هو هذه التعليمات المخالفة صراحة لمانص عليه القانون الذي هو مصدر مشروعية أي عمل يصدر عن اللجنة". من جانبه قال رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك"إن عدم إعلان اللجنة العليا للانتخابات للأرقام الإجمالية للمقترعين في جميع محافظات الجمهورية دليل على التلاعب بالأرقام الناتجة عن الفرز التفصيلي لصالح طرف مرشح الحزب الحاكم واستدل محمد قحطان في رسالته الموجهة إلى اللجنة العليا للانتخابات بمظاهر في سلوك رئيس اللجنة والمسئول الإعلامي لها, ورئيس القطاع الفني. واعتبر قحطان إعلان الرقم النهائي لعدد المقترعين على المستوى الجمهورية من أول واجبات اللجنة بعد إغلاق صناديق الاقتراع وهو ما لم تقم به اللجنة حتى الآن. وطالب رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك اللجنه العليا بالإعلان عن هذا الرقم باتفاق جميع أعضاء اللجنة لكنه استدرك "وإن كان الوقت قد تأخر وقد تحقق الجزء الأكبر مما أردتموه وأراده بعض أعضاء اللجنة من بقاء الرقم الإجمالي للمقترعين محجوبا عن أصحاب الحق وضمن الأسرار الحربية". احزاب اللقاء المشترك مؤتمرا صحفيا هاما يقف على آخر مستجدات العملية الانتخابية التي شهدتها الساحة السياسية اليمنية وذلك بمقر الحزب الاشتراكي اليمن . . وسيكون على راس الحضور المهندس فيصل بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من سبتمبر , بالاضافة الى عدد من امناء عموم الاحزاب وقد كانت المفاجات هو .اعترفت أحزاب اللقاء المشترك بنتائج الانتخابات تحت مبرر الأمر الواقع جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عصر اليوم بمقر الحزب الاشتراكي اليمني وحضرة قيادة أحزاب المشترك والمهندس فيصل بن شملان.
يأتي هذا الاعتراف بعد رفض الناطق الرسمي بأحزاب اللقاء المشترك للنتائج قبل أربعة أيام وتهديده بالنزول الى الشارع ومثل الاعتراف صدمة لدى الكثير من الحاضرين بل ان بعضهم اعتبر هذا الاعتراف بالصفقة بين الصالح وأحزاب المشترك وهو ما نفاه محمد الرباعي . فيماعبرت رشيدة القيلي عن امتنانها وشكره لبن شملان على ماقدم لاجل اليمن ولاجل الديمقراطية اتهمت من يقول عن بن شملان انه مستاجر انه قليل ادب وبدون حياء. من جهته أكد الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي أن المشترك توصل من نتائج الإنتخابات إلى نتيجة مهمة وهي ضرورة إصلاح مكونات العملية الإنتخابية, مؤكدا أن المشترك سيركز اهتماماته المستقبلية لإصلاح هذه العملية الانتخابية كمدخل أساسي لإصلاح سياسي شامل في البلاد.
وأكد أمين عام الحزب الإشتراكي الميني الدكتور ياسين سعيد نعمان أن اللقاء المشترك ليس نادما على المشاركة في الإنتخابات, وإنما خاضها حرصا منه على إنقاذ اليمن التي كانت تتجه صوب الدول الفاشلة رغم كل الصعوبات التي كان يدرك أنها ستواجهه. وقال: إن الهيئات القيادية التي من المحتمل أن تجتمع الأربعاء القادم ستقيم الحاضر فيه وتقف أمام تفاصيل التجربة لاسيما وأن المشترك بحاجة إلى أن يحشد قواه للسير في المستقبل كخيار سلمي ديمقراطي حد تعبيره. وقالت في بيان وزعته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي أن النتائج الرسمية المعلنة تفتقد لرصيد حقيقي من التأييد الشعبي وليس لها ما تستند عليه سوى قوة الأمر الواقع الذي يفرضه منطق القوة المحتشدة في وجه الشعب ومصالحه واختياراته الحرة.
ونفى المجلس الأعلى للقاء المشترك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم أن يكون اعترافه بنتائج الانتخابات مقابل صفقة مع السلطة تلتزم فيه السلطة بالإفراج عن بقية الدوائر والمراكز الانتخابية المعطلة لصالح المشترك مقابل أن يعترف المشترك بنتائج الإنتخابات الرئاسية.
وقال المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب المشترك للرئاسة خلال المؤتمر الصحفي أن خوضه للانتخابات الرئاسية كان ضروريا لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والسياسية والتي لاسبيل لإصلاحها إلا عن طريق إصلاح الوضع السياسي.
وقال مع الأسف أن "الجمل تمخض فولد فأرا بالنسبة لإجراءات الإقتراع والفرز, مشيرا إلى إجراءات السلطة التعسفية وممارستها الخارجة عن القانون التي رافقت عملية الاقتراع والفرز, مضيفا: النتائج التي أظهرت فوز مرشح الحزب الحاكم وجدت كواقع , متهما السلطة بتحويل العرس الديمقراطي إلى مأتم.
وأكد الاستمرار في النضال السلمي, ومراقبة أداء الحكومة.
من جهته قلل محمد الرباعي رئيس المجلي الأعلى للقاء المشترك من صحة ما تتداوله وسائل إعلام السلطة بأن الخطاب الإعلامي الذي تبناه المشترك هو سبب النتائج التي حصل عليها, وقال في المؤتمر الصحفي: العيب ليس في المواطن وليس في الخطاب وإنما في الإلتفاف على نزاهة الإقتراع وعلى نظافة الصناديق, وإجبار المواطنين على الإقتراع العلني. وأكد أمين عام الحزب الإشتراكي الميني الدكتور ياسين سعيد نعمان أن اللقاء المشترك ليس نادما على المشاركة في الإنتخابات, وإنما خاضها حرصا منه على إنقاذ اليمن التي كانت تتجه صوب الدول الفاشلة رغم كل الصعوبات التي كان يدرك أنها ستواجهه. وقال: إن الهيئات القيادية التي من المحتمل أن تجتمع الأربعاء القادم ستقيم الحاضر فيه وتقف أمام تفاصيل التجربة لاسيما وأن المشترك بحاجة إلى أن يحشد قواه للسير في المستقبل كخيار سلمي ديمقراطي حد تعبيره. وقالت في بيان وزعته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي أن النتائج الرسمية المعلنة تفتقد لرصيد حقيقي من التأييد الشعبي وليس لها ما تستند عليه سوى قوة الأمر الواقع الذي يفرضه منطق القوة المحتشدة في وجه الشعب ومصالحه واختياراته الحرة.
ونفى المجلس الأعلى للقاء المشترك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم أن يكون اعترافه بنتائج الانتخابات مقابل صفقة مع السلطة تلتزم فيه السلطة بالإفراج عن بقية الدوائر والمراكز الانتخابية المعطلة لصالح المشترك مقابل أن يعترف المشترك بنتائج الإنتخابات الرئاسية.
وقال المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب المشترك للرئاسة خلال المؤتمر الصحفي أن خوضه للانتخابات الرئاسية كان ضروريا لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والسياسية والتي لاسبيل لإصلاحها إلا عن طريق إصلاح الوضع السياسي.
وقال مع الأسف أن "الجمل تمخض فولد فأرا بالنسبة لإجراءات الإقتراع والفرز, مشيرا إلى إجراءات السلطة التعسفية وممارستها الخارجة عن القانون التي رافقت عملية الاقتراع والفرز, مضيفا: النتائج التي أظهرت فوز مرشح الحزب الحاكم وجدت كواقع , متهما السلطة بتحويل العرس الديمقراطي إلى مأتم.
وأكد الاستمرار في النضال السلمي, ومراقبة أداء الحكومة. من جهته قلل محمد الرباعي رئيس المجلي الأعلى للقاء المشترك من صحة ما تتداوله وسائل إعلام السلطة بأن الخطاب الإعلامي الذي تبناه المشترك هو سبب النتائج التي حصل عليها, وقال في المؤتمر الصحفي: العيب ليس في المواطن وليس في الخطاب وإنما في الإلتفاف على نزاهة الإقتراع وعلى نظافة الصناديق, وإجبار المواطنين على الإقتراع العلني. يشار الى ان المعارضة ستكشف في المؤتمر عددا من الوثائق والبيانات التي تؤكد عدم صحة الارقام والنسب التي منحتها اللجنة العليا للمرشحين في مؤتمرها الصحفي مساء السبت الماضي, وقالت فيه بان مرشح المؤتمر فاز في الانتخابات بنسبة 77,17% وهو ما نفته المعارضة وستؤكد صحة نفيها غدا عبر عدد من الوثائق التي تثبت ان مرشح اللقاء المشترك حصل على اكثر بكثير مما اعلنته اللجنة العليا من الاصوات رغم كل ما مارسته السلطة من تزوير لصالح مرشحها الرئاسي , كما ستكشف المعارضة اساليب وطرائق التزوير المختلفة التي ادت الى رفع نسبة مرشح المؤتمر الشعبي بما يخالف ارادة الناخبين ويهز من شرعية النتائج المعلنة هذا وقد جهت احزاب اللقاء المشترك الدعوة للصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام المحلية والخارجية لحضور المؤتمر الذي وصفتة بالهام . وكشفت صحفة السفير اللينانيه ان سبع سنوات إضافية من الحكم، قد لا تكون بطعم الـ28 التي مرت. فشعار التغيير الذي تبناه الرئيس الجديد القديم علي عبد الله صالح، تحول إلى واقع لم يعد بالإمكان التراجع عنه. وبرفض المعارضة النتائج الرئاسية مع الإقرار بحجم صالح وشعبيته، تكون قد أثبتت استيعابها لقواعد اللعبة السياسية المتغيرة، مندفعة نحو البحث عن تسجيل نقاط في استحقاقات أخرى، وعلى حساب الحزب الحاكم. وكانت اللجنة الانتخابية اليمنية أعلنت أمس الأول أن صالح نال 77.17 في المائة بعدما صوت له أربعة ملايين و149673 ناخبا، في حين حصل أقرب منافسيه مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان على 21.82 في المائة بعدما صوّت له مليون و173025 صوتا. كما أعلنت أن نسبة المشاركة بلغت 65.15 في المائة بعد مشاركة 6 ملايين و25818 ناخبا في الانتخابات. وقد استبق الرئيس اليمني صدور النتائج الرسمية للانتخابات بكلمة وجهها إلى الشعب لمناسبة حلول شهر رمضان، قال فيها . ودعا كافة القوى السياسية "إلى التحلي بروح الديمقراطية وتحمل مسؤولياتها الوطنية وأن نضع نصب أعيننا جميعا مصلحة الوطن أولا وأخيرا". كما تعهد بتجنب الخروقات التي تضمنتها العملية الانتخابية في المرة المقبلة، شاكرا المعارضة لأنها جعلت من الانتخابات "معركة تنافسية حقيقية". وتسلم الرئيس اليمني أمس شهادة فوزه في الانتخابات، على أن يؤدي اليمين الدستورية في الرابع من تشرين الأول المقبل. وقد استبعدت مصادر أن يشارك رئيس البرلمان الشيخ عبد الله الأحمر، في جلسة تأدية اليمين. واعتبر رئيس الهيئة النيابية للمؤتمر الشعبي العام للحزب الحاكم سلطان البركاني، أن فوز صالح يعد نتيجة طبيعية. وأضاف أن المعارضة شريكة في العمل السياسي، وأن هذه الشراكة لا تنتهي بمجرد انتهاء الانتخابات طالما ظل العمل السياسي قائما، مؤكدا أن حزب المؤتمر يتعامل مع المعارضة باعتبارها الوجه الآخر للحكم. في مقابل ذلك، ورغم مشاركة المعارضة في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه فوز صالح، رفض المتحدث باسم اللقاء المشترك علي الصراري النتائج، بعدما اعتبر أنها "غير شرعية وصدرت بأمر رئاسي وهي لا تستند إلى أي وثائق أو محاضر فرز رسمية". وأضاف أن لدى المعارضة وثائق تظهر تزوير مليوني صوت احتسبت لصالح مع أنها كانت لبن شملان. وفسر المراقبون اللغط بين الحزب الحاكم والمعارضة، بأن اللقاء المشترك مقتنع بعدم فوزه بمنصب الرئيس، لكنه يختلف حول نسبته التي يقدرها هو بما لا يقل عن 40 في المائة. كما يرى عدد من المراقبين أن رفض المعارضة لنتائج الانتخابات، ترافقه مساومات على نتائج الانتخابات المحلية والمقاعد التي ستخصص في مجالس المديريات والمحافظات لصالح اللقاء المشترك، إضافة إلى تمهيد الطريق أمام معركة حقيقية في الانتخابات النيابية في العام 2009. إلى ذلك، بعث رئيس مجلس النواب رئيس حزب الإصلاح الشيخ عبد الله الأحمر، برقية تهنئة إلى صالح قال فيها "يسرني وبمناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة التي أجريت في بلادنا أن أهنئكم بهذه الثقة الغالية التي أولاكم إياها الشعب اليمني.. كما لا يفوتني الإشادة بما قدمتموه من نموذج يحتذى لإخضاع أهم منصب في الدولة للتنافس الديمقراطي الحقيقي لأول مرة في بلادنا" . اماالجزيرة نت: فقد قالت جددت المعارضة اليمنية رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء الماضي، والتي أشارت أمس إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح فاز بحصوله على بأكثر من 77% من أصوات الناخبين. واعتبرت المعارضة أن النتائج التي ظهرت أمس "باطلة". وقال علي الصراري المتحدث باسم اللقاء المشترك -الذي رشح فيصل بن شملان للانتخابات- إن التحالف يرفض هذه النتيجة ويعتبرها "غير شرعية وصدرت بأمر رئاسي". وشدد على بطلان هذه النتيجة وافتقارها "إلى أي وثائق أو محاضر فرز رسمية"، مضيفا أن لدى اللقاء المشترك وهو تحالف لخمسة أحزاب "وثائق تظهر تزوير مليوني صوت احتسبت لعلي عبد الله صالح وكانت لبن شملان". وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أن الرئيس صالح فاز بنسبة 77.17% من أصوات الناخبين, في حين حصل بن شملان على 21.82% من الأصوات, مشيرة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء الماضي بلغت 65%.
وهدد قياديون من أحزاب المعارضة بتنظيم مظاهرات سلمية حاشدة ضد النتائج التي وصفوها بالمضحكة، واتهموا لجنة الانتخابات بتلقي أوامر من الرئاسة بمنح صالح هذه النسبة. وقال متحدث باسم اللقاء المشترك إن المعارضة لها أنصار بالملايين وستنظم احتجاجات لتأكيد حدوث ما وصفه بالتزوير. ويطعن اللقاء المشترك بشكل أساسي في النسبة الممنوحة لبن شملان الذي تشير تقارير المعارضة إلى حصوله على نحو 40%. وقال المتحدث باسم اللقاء محمد قحطان إنه لم يشكك في فوز صالح المتوقع سلفا بل في حجم هذا الانتصار. وأضاف أن المعارضة لم تجد أمامها حلا "في غياب قضاء نزيه سوى النزول إلى الشارع"، وطالب في مؤتمر صحفي أمس بمراقبين من الأمم المتحدة لعمليات الفرز لتحديد الحجم الحقيقي للمعارضة. في المقابل حذر حزب المؤتمر الحاكم من الإقدام على هذه الخطوة، ودعا في بيان رسمي إلى قبول خيار الشعب. وقال مصدر مسؤول في الحزب إن الشعب هو من سيواجه المعارضة إذا قررت النزول إلى الشارع .يأتي هذا الاعتراف كما ذكر في مارب برس بعد رفض الناطق الرسمي بأحزاب اللقاء المشترك للنتائج قبل أربعة أيام وتهديده بالنزول الى الشارع ومثل الاعتراف صدمة لدى الكثير من الحاضرين بل ان بعضهم اعتبر هذا الاعتراف بالصفقة بين الصالح الرئيس اليمني وأحزاب المشترك
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليوم يمر 88 عام من حكم الامامه والجمهوريه !!اي مستقبل افضل
...
-
اليمن اغتصاب السلطة و تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية والمحل
...
-
حق تقرير المصيرة للجنوب والفقر والبطالة ونضوب النفط ، ,والحر
...
-
خارطة طريق إلى القصر الجمهوري في اليمن و مواجهة انتخابية على
...
-
الا نتخابات الرئاسيه اليمنيه... سباق رئاسي مثير و -شراء الذم
...
-
اليمن من الحروب الداخلية و المتاجرة بالطفولة, والفساد ,والفق
...
-
الخطاب الاعلامي للحزب الحاكم والمعارضه في اليمن
-
واشاعه بأنهم يأكلون موتاهم!! المهمشون - في اليمن
-
فشل اسرائيلي وهزيمه امريكيه وانتصار روسي في الحرب على لبنان
-
قراءة في المشهد السياسي-الانتخابي الراهن في اليمن
-
نقلاعن صحيفة الثوري اليمن بالوقائع ووالأرقام..نهب ثروات البل
...
-
حزب الله انتصر على إسرائيل
-
الخطاب الانتخابي لمرشح ال(28سنة حكم) للرئيس علي عبداللة صالح
...
-
الاتتخابات الرئاسيه اليمنيه لعبه( شبدالو ) والحزب الحاكم في
...
-
العرب شعروا بقوتهم
-
فنجان قهوة!! لكن قلبي أسخن
-
عدن
-
حزب الله سيناريو قادم و نصر الله بطل عربي جديد
-
جين نوفاك كاتبة ومحللة سياسية أميركية ، خبيرة بالشؤون اليمني
...
-
جردوني هيا من الحب و الحنين!!
المزيد.....
-
بوريل: لا أحد يعرف قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم كييف في عهد
...
-
RT ترصد انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
-
من شن الهجوم على غرب حلب ولماذا الآن؟
-
قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب: أكثر من 200 قتيل بمعارك شما
...
-
بعد سجن 13 عاما.. ألماني يبرأ من تهمة قتل ويطالب بتعويض
-
رغم الهدنة.. لماذا تخشى إسرائيل حزب الله؟
-
ماسك يرد على مطالبة واشنطن لكييف بخفض سن التجنيد في أوكرانيا
...
-
حزب الله- ينشر إحصائيات عن خسائر إسرائيل البشرية والمادية خل
...
-
موقع أمريكي يزعم تخلي حماس عن استراتيجية السنوار لوقف إطلاق
...
-
اتصالات مصرية بقادة القوى السياسية اللبنانية لبناء -مرحلة جد
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|