حسن الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 07:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
برعاية الأزهر الشريف يعقد مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية المؤتمر الدولي تحت عنوان "التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل" في الفترة من 2 حتى 4 أكتوبر 2022 بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين بمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، المركز الثقافي الفرنسيسكاني، معهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل - جونية، مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، جامعة القادسية / جمهورية العراق وجامعة سيدي محمد بن عبد الله / المملكة المغربية.
كان الحوار ومازال قيمة عُليا مناقضة ومعاكسة لفكرة التعصب، ومهمًا لمَد جسور التواصل والتفاهم وقبول الآخر، ومُؤسَسًا على الموضوعية ومُستندًا على العقلانية المستنيرة والوعي الجمعي؛ ومن ثم فلغة الحوار هي سمة المجتمعات المتحضرة الراقية.
وبما أن الشرائع السماوية كلها جاءت بفكر وسلوك وقيم قبول الآخر؛ لذا تُعد قيمة إنسانية أخلاقية سامية، فضلا عمَا نلمسه أحياناً من تنامي الكراهية والعنف والطائفية والعصبية؛ لذلك توجب علينا منح الحوار مساحة أكبر من الاهتمام إعلاء للثوابت الدينية والقيم المجتمعية، وحرصًا على المواطنة المحددة بأُطر الحقوق والواجبات، واحترامًا لمبدأ التعدد في العقائد والتنوع في الأفكار والرؤى.
وانطلاقًا من هذا تتنامى ضرورة التواصل والتفاهم وقبول الآخر كمحاولة للاتجاه نحو التكامل سبيلا للعيش الآمن المستقر.
كما حظي العمل المجتمعي بميزة نسبية في الآونة الأخيرة في محاولة لنشر قيم التسامح والإخاء والمحبة، وتعزيزًا لآليات الحوار، ترسيخًا لمبادئ المواطنة؛ فغالبية المجتمعات العربية بأمسّ الحاجة للقواسم المشتركة كقيم مضافة لتقوية دعائمها الداخلية.. ومن أجل ذلك نعقد المؤتمر الدولي تحت عنوان "التعايش والتسامح والقبول خياراتنا لتحقيق السلام والأمن".
محاور المؤتمر :
ـ جهود ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش عبر التاريخ.
ـ دور المؤسسات الدينية عبر التاريخ في تعزيز ثقافة التعايش والتسامح.
ـ دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التعايش والتسامح.
ـ أثر ثقافة التعايش والتسامح في إشاعة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.
ـ الدور المجتمعي للأسرة والمدرسة في نشر ثقافة التسامح والتعايش.
ـ التراث المشترك للأديان كوسيلة لترسيخ مفاهيم التعايش وقبول الآخر.
ـ الفن والعمارة والإبداع ودورها عبر التاريخ في التقارب والتسامح.
ـ التسامح والتعايش وقبول الآخر في الوثائق والمخطوطات عبر التاريخ.
ـ حوار الحضارات وجدلية التأثير والتأثر ودورها في تعميق مفاهيم التسامح والتعايش.
ـ دور المتاحف في ترسيخ ونشر مفاهيم التسامح والتعايش المشترك.
#حسن_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟