أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - يوم الإثنين الأسود














المزيد.....

يوم الإثنين الأسود


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 16:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


كان من المفروض ان يناقش مجلس الامن الدولي يوم الاثنين 22/7/2022 الفائت طلب عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة لكن اليوم مضى وكان شيئا لم يكن وكان لا احد تقدم بذاك الطلب على الاطلاق وهي ليست المرة الاولى التي تحدث ان نتقدم بطلب للعضوية ثم نغيب طلبنا لسنوات فقد فعلنا ذلك اكثر من مرة وقد يقول قائل ان الذهاب بالطلب حتى النهاية غير صحيح اذا لم نضمن نجاحه والحقيقة ان التدم بالطلب من اصله كان ينبغي ان لا يحدث ونحن نعلم باستحالته بسبب من الفيتو الامريكي فلماذا اذن نتقدم بالطلب ولماذا لا نصر عليه ولماذا لا نذهب به حتى النهاية حتى نجبر الولايات المتحدة على الكشف عن انيابها عبر استخدام الفيتو ضدنا كما تفعل دائما حين يكون المطلوب حماية اسرائيل.
لسنا بحاجة عمليا لطلب عضوية من الامم المتحدة ويكفي الذهاب الى محكمة العدل الدولية ضد مجلس الامن ودول الفيتو جميعها بإلزامهم بتنفيذ كامل قرارهم الخاص بإقامة دملتين على ارض فلسطين التاريخية والذي نفذ منه الشق الخاص بالدولة اليهودية فقط بما يعني اننا لا نحتاج الى قرار جديد معتمدين بذلك على نفاذ قرار التقسيم على الارض وان الشق الخاص بنا هو قرار معلق لا يمكن الغاؤه ولا يمكن استخدام الفيتو ضد قرار صادر ومعلق جزء منه بلا مبرر قانوني.
نحن في واقع الامر اعضاء دائمين في مجلس الامن ولو كنت مكان سفيرنا في الامم المتحدة لحرصت على الجلوس في مقعد مندوب اسرائيل بشكل دائم باعتباره مقعدا مشتركا او مقعد وجوده مشروط بوجود مقعدنا هناك والا فان على الامم المتحدة ان تتراجع عن قرارها رقم 273 الصادر في 11 ايار 1949 والذي نص على ان الامم المتحدة " إذ تلاحظ أيضًا تصريح دولة إسرائيل أنها تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة.
إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947، وفي 11 ديسمبر سنة 1948 وإذ تحيط علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة، فيما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة " فهل لا زلت الامم المتحدة هذه تلاحظ ما لاحظته نفسه عام 1949م ان الامر بات مختلفا.
الامم المتحدة هذه نفسها التي لا حظت في قرارها بقبول عضوية اسرائيل الكاملة في الامم المتحدة وهي على عتبات شهور قليلة من سرقة ارضنا وتشريد شعبنا هل مقبول منا اليوم مواصلة احترامها واحترام قراراتها قبل ان تحترم هي قراراتها ام ان علينا ان نعلن مقاطعتها والتحريض شعبيا ضدها في كل مكان حتى تعود الى رشدها وتحترم القرارات التي اصدرتها بنفسها ونفذت الشق الضار بنا منها فقط وبدون ذلك فان كل وجودنا بها هو اعتراف منا بحقها في سلبنا حقوقنا وتحويل العالم باسره الى شهود زور لصالح دولة الاحتلال



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟
- لا ترضى بالهم فهو لن يرضاك
- أمريكا ... حين يصبح الشيطان واعظا
- حماية أم إحتلال دولي
- الحرب على صانعي الحروب
- الرسائل تُقرأ من عناوينها
- في إنتظار بايدن
- الضوء ينعكس عن الاجسام الحاضرة
- تماثيل الثلج في شمس تموز
- جنين مقبرة الغزاة
- القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة
- جريمة التنازل الطوعي عن الوطن الموحد
- حكومة الإحتلال وتصدير الأزمة
- شيرين أيتها الشهيدة الشاهد
- حين يعتلي الشعب المنصة
- عميان في عالم أعور
- أيتها القوى الفلسطينية ... عيييب
- اعلان للمعلن أم صمم مزمن
- أيها المحتلون ... هذا زرعكم
- الإحتلال والعنصرية المهزومة


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - يوم الإثنين الأسود