أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار















المزيد.....

المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف – ستوكهولم،
صدرتْ مؤخَّراً المجموعةَ القصصيّة الأولى، للقاص السُّوري جورج عازار تحتَ عنوان: "من عبقِ الماضي"، وأسقطَ في متونِ قصصه الكثير من المواضيعِ والأفكارِ والتَّرميزات، الّتي انبعَثَتْ في فضاءاتِ هذهِ القصصِ. وتضمّنت المجموعةُ 24 قصّة قصيرة عن تجربتِهِ في الوطنِ الأم سوريا وفي بلادِ الاغترابِ، السُّويد، مركِّزاً على مواضيعَ، تتعلَّقُ بأحداثٍ وذكرياتٍ ومواقفِ وعوالمِ الطّفولةِ، وحميميّاتِ الأسرةِ والأهلِ واللّقاءِ معَ الأصدقاءِ، مستوحياً من هذهِ العوالمِ الّتي حدثَتْ معهُ في الوطنِ الأمِّ، قصصاً مكتنزةً بالعواطفِ والدِّفءِ والحنينِ، صاغها برشاقةٍ وسلاسةٍ، وجاءَتْ لغتُهُ معبِّرةً، مستخدماً ترميزاتٍ ومدلولاتٍ معيّنةً، تعبِّرُ عن مقاصدِهِ وآفاقِ رؤاه، كما استوحى العديدَ من القصصِ من تجربتِهِ الّتي قضاها في السّويدِ على مدى أكثرَ من عقدينِ من الزّمنِ، فجاءَتْ قصَصُهُ مزيجاً من تجربتِهِ في الوطنِ الأمِّ وفي دنيا الاغترابِ أيضاً.
تنوَّعَتِ المواضيعُ والأفكارُ الّتي طرحَها القاص في متونِ قصصِهِ، فقد تطرَّقَ إلى فضاءاتِ الطُّفولةِ واليفاعةِ والشَّبابِ والمراحلِ الجامعيّةِ واللّقاءاتِ معَ الأحبّةِ الأصدقاءِ ومعَ الحياةِ ومماحكاتِهِ في الكثيرِ من المواقفِ، واستوحى ممّا تراءى لهُ من حكايا ومواقفَ وأحداثٍ، قصصاً هادفةً ومعبِّرةً عن خلجاتِهِ وأفكارِهِ، مركِّزاً على تقديمِ وجهةِ نظرٍ، ورؤيةٍ عميقةٍ، فكرةٍ هامّةٍ، موضوعٍ شائكٍ أو متشابكٍ، نقدٍ ما، موقفٍ فكاهيٍّ أو ساخرٍ، وكأنَّهُ يقدِّم للقارئ مقتطفات ممَّا يموجُ في الذَّاكرةِ من ذكرياتٍ وحنينٍ وشوقٍ ومحبّةٍ وفرحٍ وحزنٍ وأفكارٍ معشَّشةٍ في مرامي الخيالِ المنبعثِ من رحيقِ ذاكرةٍ تشتعلُ شوقاً إلى الأحداثِ ومكامنِ القصصِ الّتي سردَها بكلِّ شغفٍ وحنينٍ.
ويلمسُ القارئُ أثناءَ قراءَتِهِ لهذهِ القصصِ، وهجاً عاطفيَّاً من خلالِ المواقفِ الّتي طرحَها في سياقِ عرضِ القصصِ، ففي قصّةِ "إرادة الحياة" يريدُ أن يعبِّرَ عن إرادةِ الأبوين ورغبةِ الأمِّ في تقديمِ قصارى جهدِها لأولادِها بعدَ فقدانِ زوجِها، مسلّطاً قلمَهُ على قضايا وهمومٍ اجتماعيّةٍ وحياتيّةٍ متنوّعةٍ، وفي قصّةِ: "بطاقة محبّة" يصوغُ قصَّةً رهيفةً تعكسُ أمانةَ الإنسانِ، مستوحياً فضاءاتِها من واقعةٍ على الأغلبِ حصلَتْ معَهُ، حيثُ فقدَ الكثيرَ من الوثائقِ قُبيلَ سفرِهِ وعبورِهِ البحارَ، وبعدَ أن عاشَ حالةَ قلقٍ وهو يبحثُ في الأمكنةِ الّتي تَصوَّرَ أن يكونَ قد فقدَ حقيبتَهُ هناكَ، لكنَّهُ لم يرَها، وإذْ بأحدِهم يدقُّ على بابِ المنزلِ للمرّةِ الثّالثةِ، ويفاجئهُ بأنّهُ عثرَ على حقيبتِهِ في مركزِ المدينةِ، وفيها الكثيرُ مِنَ الوثائقِ، وقدْ حملَتِ القصّةُ بُعداً بديعاً حولَ أمانةِ الإنسانِ، ولديهِ عدَّةُ قصصٍ تحملُ أريجَ الشَّوقُ والحنينِ إلى بيتِ الأسرةِ كما في قصَّةِ: "تأوّهات الحنين" مركِّزاً على عرضِ ذكرياتِ الأمِّ إلى البيتِ الّذي احتضنَهم طويلاً، وجاءَتِ القصّةُ محتبكةً بحنينٍ جارفٍ إلى أيَّامِ زمانٍ، وفي قصّةِ "ترنيمة شوق"، نلمسُ حالاتٍ حميميّةً طافحةً بالحبِّ وشهقاتِ الحنينِ، وفي قصّةِ "ذكريات الرّوح" يحلّقُ في مروجِ الوطنِ شوقاً وابتهالاً للماضي الغافي في تجاعيدِ الذَّاكرةِ والخيالِ، ولم ينسَ أن يخُصَّ قصَّةً حملَتْ عنوان المجموعة نفسها: "من عبقِ الماضي"، مسترسلاً في وصفِ وسردِ ذكرياتِ الماضي البعيدِ في البيتِ الَّذي ترعرعَ فيه وعانقَ دِفءَ الأسرةِ سارداً ذكرياتِهِ بحميميّةٍ عميقةٍ، متحسِّراً على الأيامِ الجميلةِ الَّتي ظلّتْ معشَّشةً في ذهنِهِ وفي ذروةِ حنينِهِ إلى تلكَ الأيامِ المحفورةِ في لبِّ الذَّاكرةِ والخيالِ وحنايا الرُّوحِ.
وتدفَّقَ في فضاءاتِ سردِهِ في قصّةِ "كان جدِّي" إذْ يعودُ إلى عرضِ مناقبِ جدِّهِ الرّاحلِ، يسردُ كيفَ كانَ يقصُّ عليهم حكاياتِهِ الشَّيّقةَ أثناءَ زياراتِهِ لهم، وزيارةِ الأحفادِ لُهُ. حملَتْ هذهِ القصّة بينَ ثناياها أيَّام الزّمنِ الجميل، زمنِ السَّهراتِ الحميميّةِ على أضواءِ الفوانيسِ ومصابيحِ الكازِ، وسلالِ العنبِ اللَّذيذةِ. ثمَّ يحلِّقُ في فضاءِ الأجدادِ مستوحياً قصةً من عوالمِهم: "آزخ ذاكرة شعب"، يسردُ عبرَها قصّةَ شعبٍ ناضلَ وكافحَ للدفاعِ عن أرضِهِ ببسالةٍ نادرةٍ، حيث لم تستسلمْ بلدةُ آزخَ وصمَدَتْ حتّى النّهايةِ، رَغمَ الهجومِ الشّرسِ الَّذي تعرّضت له، وسلَّطَ القاصُّ قلمَهُ على هذهِ البلدةِ لما حملَ رجالاتُها ذاكرةَ شعبٍ حيٍّ، قدّمَ تضحياتٍ وبطولاتٍ يذكرُها القاصي والدَّاني!
وفي قصَّة "رجع الصَّدى" استعرضَ الكثيرَ من التَّفاصيلِ المتعلِّقةِ بالمأكولاتِ وكيفيّةِ إعدادِ الأجبانِ والمربَّياتِ والمؤونةِ للشتاءِ الطّويلِ بكلِّ أنواعها، امتازَتْ بخيطٍ مشوَّقٍ أعادَ إلى الأذهانِ أجملَ الذّكرياتِ، وفي قصَّةِ "غريبة" يعرضُ واقعَ الغربةِ لغريبةٍ، يصفُ مرارةَ غربتِها، معتبراً رحلةَ الحياةِ مجرّدَ ذكرى على جدارِ الزّمنِ.
ويجرفُهُ الحنينُ إلى أيامِ الجامعةِ، فيستوحي من تلكَ الذّكرياتِ قصَّةَ "بقايا رماد" بحلوِها ومرِّها، مركّزاً على الغربةِ الّتي شعرَ بها في بعضِ الأحيانِ وكأنّها بقايا رمادٍ تطفحُ على فضاءِ الذّاكرةِ، وفي "قصَّة الأمس" يعودُ مستعرضاً ألعابَ الطُّفولةِ في حي الوسطى بالقامشلي، حيثُ كانَ يقطنُ أيَّامَ زمانٍ، يتذكّرُ أيّامَهُ الخالياتِ بكلِّ تفاصيلِها كأنَّها ماثلةٌ أمامَهُ، مستفيداً من ذكرياتِهِ كأحدِ أهمِّ متونِ قصصِهِ، تاركاً خيالَهُ يسبحُ في رحابِ الذّكرياتِ، فجاءَتْ قصصُهُ مشبّعةً بالجموحاتِ الحنينيّةِ، ثمَّ يأخذُنا في قصّةِ "مشاعر في غيبوبة" ومن عنوانِ القصّةِ يستنتجُ القارئُ وكأنّهُ إزاءَ حالاتِ تجمُّدِ المشاعرِ، وفعلاً طرحَ في هذهِ القصّةِ موضوعَ جفاءِ زوجةِ الابنِ والابنِ من والدِهِ، فلم يستقبلِ الابنُ والدَهُ بحميميّةٍ وهذا ما دعا الوالدَ أنَ يهجرَ زيارةَ ابنِهِ، ولكن عندما مرضَ الوالدُ هُرعَ الابنُ معَ ابنِهِ الصَّغير لزيارةِ والِدِهِ في المستشفى لكن بعدَ فواتِ الأوانِ، بعدَ جرْحِ قلبِ الأبِ جراحاً غائرة، وبيّنَ كيفَ ندمَ الابنُ من تعاملِهِ معَ والدِهِ.
وكتبَ عدّةَ قصصٍ مستوحاةٍ من تجربتِهِ في السُّويدِ، فيها انتقادٌ لممارساتِ بعضِ المهاجرينَ، كما في قصّةِ: "عربة أطفال" فيها طرافةٌ ورؤيةٌ نقديّةٌ لمَن كنَّ يستخدمْنَ عرباتِ أطفالٍ لأطفالٍ كبارٍ وليسَ رضّعاً، كي يتنقَّلوا بالحافلاتِ مجَّاناً، على أساسِ أنَّ في عربتهم أطفالاً رضّعاً، وينتقل إلى سردٍ قصصي عن رحيلِ الإنسانِ وفراقِهِ متوقّفاً عندَ الموتِ، مجسِّداً قصةً بعنوانِ: "المكان الأخير"، وهكذا ينتقلُ بقصصِهِ من موضوعٍ إلى آخرَ برشاقةٍ وبأسلوبٍ شيّقٍ دونَ أن يتركَ القارئَ في حالةِ مللٍ، لتنوُّعِ موضوعاتِهِ وسهولةِ سردِهِ وعمقِهِ في الوقتِ نفسِهِ، وينتقدُ الرّوتينَ السّائدَ في السُّويدِ كما في قصّةِ: "عالم من ورق" قاصداً أنّكَ لا يمكنُ أنْ تسيرَ خطوةً واحدةً في السُّويدِ من دونِ أوراقٍ، وكلُّ شيءٍ عندَ المؤسّساتِ مكشوفٌ لهم عنكَ بأدقِّ تفاصيلِ حياتِكَ، وينتقدُ واقعَ بعضِ المهاجرينَ الّذينَ وفدوا للسويدِ واشتغلوا في مجالاتِ غيرِ تخصُّصِهم، ساخراً ممّا حلَّ بنخبة ِالمثقَّفينَ ممَّا لم يعدِّلوا شهاداتِهم أو لم تسمحْ لهم الفرصةُ بالعملِ في مجالاتِ تخصُّصهم فاشتغلوا بالتَّنظيفاتِ والمطاعمِ وفي تصليحِ الأحذيةِ وأعمالٍ أخرى، حتّى إذا كانت بغيرِ تخصُّصاتِهم!
وأجاد في قصَّةِ "شجرة تتحدَّث عن موتِها"، فقدْ أنسَنَ الشَّجرةَ وجعلَها تتحدّثُ عن موتِها وأسقطَ عليها ترميزات حولَ تعاملِ الإنسان معَ الشَّجرةِ بقساوةٍ وقصِّها وتحويلِها إلى حطبٍ للحريقِ، ولا يفوتُه التَّحدُّثُ عن الهامشيِّين وعن عالمِ "السّكرمانيَّين"، وكيفَ يتعرَّضونَ إلى حوادثَ مريعةٍ كما في قصّةِ :"دروب الضّياع"، إذْ تعرَّضَ أحدُ السُّكارى إلى حادثٍ أدّى إلى بترِ قدميهِ، وينتقدُ مَن يطرحُ نفسَهُ شحّاذاً في مملكةِ السُّويدِ عَبْرَ قطارِ الانفاقِ، كما في قصَّةِ: "قطار الصّباح" ثمَّ يعودُ بنا عَبْرَ قصَّةِ "فرار نحوَ الشَّمسِ" يتحدَّثُ بطريقةٍ انسيابيّةٍ عن زمانِ الأجدادِ، في بلدةِ آزخَ، مستعرضاً شجاعتَهم رَغمَ الظُّروفِ القاهرةِ الَّتي مرّوا فيها. ويقفلُ مجموعتَهُ بقصَّةٍ معبّرةٍ حملَتْ عنوان: "همسات النَّفس الحزينة"، يعرضُ قصّةَ عائلةٍ، يتزوَّجُ الأولادُ، وتبقى أختهم ترعى والديها، يموتُ الوالدُ ثمَّ تموتُ الأم وتبقى وحيدةً وعزباءَ في المنزلِ، يأتي الإخوةُ ويطلبون منها إخلاءَ البيتِ كي يبيعوه ويوزّعوا الورثةَ فيما بينهم، تتركُ البيتَ بحزنٍ وتنتقلُ إلى مكانٍ بعيدٍ عنهم وعيناها تطفحانِ بالدُّموعِ!
إنَّ المجموعة القصصيّة: "من عبق الماضي"، للقاص السُّوري جورج عازار، المقيم في السُّويد، ستوكهولم، الصَّادرة عن دار نشر صبري يوسف، تحملُ بين طيّاتها العديد من التَّساؤلاتِ والرُّؤية النّقديّة والتّحليليّة لبعضِ المواقف والممارسات، سواءً في السُّويد أو في الوطنِ الأم، كما تتضمّنُ المجموعة الكثير من الذّكرياتِ المنبعثةِ من شهقاتِ الحنينِ والشَّوقِ إلى مرافئِ الطُّفولةِ والشّبابِ الّتي عاشَها في أرضِ الوطنِ بكلِّ حميميّةٍ وفرحٍ، فاستعادَ هذه الذّكريات والمواقف بأريحيّةٍ رحبةٍ، وصاغَها بسلاسةٍ سرديّةٍ موائمة لفضاءاتِ القصّةِ القصيرةِ، مستخدماً في متونِها ترميزاتٍ معبّرة، وبلغةٍ رشيقةٍ وهادئةٍ، وفيها تدفُّقات عفويّة، فجاءتِ القصصُ تعكسُ الكثيرَ ممّا جالَ في خيالِهِ وذاكرتِهِ وآفاقِ رؤاه!

ستوكهولم: صيف 2022
أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة الشَّاعر والرِّوائي السُّوري الكردي الصَّديق محمّد عفيف ...
- إقامة المعرض الفوتوغراقي العربي الأوَّل في أوروبا بعنوان: -ا ...
- جموحاتٌ في آفاقِ الحنينِ، إهداء إلى الصَّديق نعيم إيليّا
- تنبعث من دنياكِ الابتهالات الجامحة نحو غمائم الرُّوح
- إصدار العدد التّاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة
- نوال السَّعداوي فكرٌ مستنير كضياءِ الصَّباحِ
- إصدار ديوان -باب موارب للصدى- للشاعرة السُّوريّة الكرديّة مي ...
- حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف
- حوار صبري يوسف مع الكاتبة والرّوائيّة السُّوريّة سهام يوسف ح ...
- مقارنة تحليليّة في قصيدتي الشّاعرين محمود درويش والقس جوزيف ...
- إصدار العدد السَّابع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة [1] 2019
- إصدار العدد السَّابع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة [2] 2019
- الشّاعر المبدع والقس الفاضل جوزيف إيليّا
- 5. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 4. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- [2]. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 3. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 2. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 1. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- أنشودة الحياة نص مفتوح، المجلد الأول، الإهداء والمقدّمة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار