أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - سورية وعراق ما بعد صدام: التفاعلات الإيديولوجية لسقوط نظام البعث العراقي















المزيد.....

سورية وعراق ما بعد صدام: التفاعلات الإيديولوجية لسقوط نظام البعث العراقي


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 499 - 2003 / 5 / 26 - 03:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



لم يكن بلا مغزى ميل وسائل الإعلام السورية في الأيام الأولى التالية لسقوط بغداد إلى نزع الصفة البعثية عن نظام الحكم العراقي، بل واعتبار حكام بغداد السابقين معادين للبعث الحقيقي الذي يحكم في سورية وحدها. فبعد أسبوع من انهيار السلطة العراقية، وفي مقال بعنوان "بصراحة"، كتب فايز الصايغ في جريدة "الثورة" الرسمية مذكرا "بحقيقة يعرفها القاصي والداني" تقول: "بعثنا غير حزبهم منذ عام 1966 وتحديدا في حركة 23 شباط عندما طرد الحزب الخارجين على المبادئ والقيم". ويؤكد كاتب المقال أن "الشهامة القومية" - تمييزاً عما قد يظن أنه القرابة البعثية - هي التي فرضت علينا "الوقوف إلى جانب الشعب العراقي". وهو يصر على وجود "شروخ مزمنة بين رؤية حزبنا القومية وروحه النضالية ورسالته الإنسانية وبين مجموعاتهم التي أرادت التلطي خلف البعث وشعاراته لكسب الجمهور وترسيخ أقدام النظام".
وفي مقال بعنوان "دفاعا عن البعث" نشر في جريدة "البعث" الرسمية أيضاً كتب رئيس تحريرها مبرزا "الحقائق والوقائع (التي) يعرفها كل مراقب ومتابع". "فمنذ 1966 لم يقم أي اتصال أو علاقة أو حتى اعتراف متبادل بين البعث والتنظيم الآخر الذي تدثر باسمه". ويرى رئيس تحرير البعث أن سورية صارت "مادة للتهديد والضغوط" لأنها "احتضنت وصانت البعث الحقيقي عماد القومية العربية وليس فقط لمواقفها حيال العدوان الأمريكي على العراق وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي".
نشر المقالان في اليوم ذاته، 16/4/2003، بما يرجح نزول "حقائق" الصايغ التي يعرفها "القاصي والداني" و"حقائق ووقائع" مهدي دخل الله التي يعرفها "كل مراقب ومتابع" من مصدر أوامري أعلى، وأن المخاطبين المعنيين بها ليس الأمريكيين بل السوريين.
والأرجح أيضاً أن نزع الصفة البعثية عن الحزب العراقي يأتي في سياق التفاعل السوري مع تسليط الضوء على جرائم هذا الأخير وتدهور سمعته وارتفاع أصوات كثيرة بإدانته، في إطار يتداخل مع ما يسمى أمريكياً "نزع بعثية" العراق. فالمراد من نزع الصفة البعثية عن البعث العراقي قطع الطريق على "نضوح" عملية نزع بعثية العراق إلى أذهان السوريين والحد من تأثيرها على الداخل السوري. بعبارة أخرى القصد نوع من الحجر الصحي يعزل المواطنين السوريين عن التأثيرات غير المرغوب فيها لانتشار الحديث عن جرائم البعث العراقي، أو قطع سلسلة التداعيات الذهنية التي تربط بين البعث وممارسات لا إنسانية وإبدالها بتداعيات مختلفة - حميدة أكثر. وما يرجح أن المخاطبين هم السوريون وليس الأمريكيين هو أن التداعيات الحميدة التي اهتدى المدافعان عن البعث إليها هي من نوع "عبق قومي" منسوب لسورية البعثية (الصايغ) أو "قومية عربية ومشروع قومي عربي" مضافان إلى البعث السوري (رئيس تحرير البعث)، وهو كلام: (آ) يفهم السوريون وحدهم فراغه من المعنى وامتلاءه بوظائف الرقابة والضبط والتحكم؛ (ب) ليس من النوع الذي يمكن قوله للأمريكيين.
لكن الخشية السورية من العدوى الفكرية والنفسية والمعنوية المحتملة لنزع البعثية العراقية ليست خشية من الأمريكيين أصلا ولا علاقة لها بموقفهم من العقيدة البعثية. وهي خلافا للآثار الجيوسياسية لعملية ما بعد 20 آذار الأمريكية ليست مرتبطة بواقعة الاحتلال الأمريكي ذاتها قدر ارتباطها بوجه مخصوص لتلك العملية هو إسقاط نظام البعث العراقي وعملية نزع البعثية الجارية في العراق، وما يواكبها من نيل ضمني أو صريح (في وسائل الإعلام العربية وفي تعليقات ومداولات السوريين بين بعضهم) من الشرعية السياسية والقيمية للبعثية السورية نفسها. وفي هذا السياق يمكن النظر إلى مقالي الصايغ ودخل الله كمساهمتين بين مساهمات أخرى كثيرة (بعضها داخلي أو وراء الكواليس) للدفاع الإيديولوجي عن حزب البعث وسلطته في سورية. لكن، مرة أخرى، ليست هذه العملية الدفاعية موجهة من قريب أو بعيد إلى الأمريكيين، وليس الأخيرون هم المعنيين بنفي التقارب بين البعث السوري وسميّه العراقي، حتى لو قام الكفاح الإيديولوجي للكاتبين البعثيين على استغلال هذا الالتباس والإيحاء بأنهما يردان على هجوم أمريكي مفترض على البعث السوري. فالمقصود بالأحرى هو الكنّة السورية وليس الجارة الأمريكية في بغداد. والمهم ليس إقناع الأمريكيين بأن "من تدثروا باسم البعث" و"تلطوا خلف شعاراته" ليسوا بعثيين بل إقناع السوريين بذلك.
ولعله هنا يتكشف الرهان الأساسي وراء إنكار وحدة الحال البعثية السورية والعراقية: رفض استخلاص أي عبرة أو درس مما جرى في العراق. لسان الحال يقول: نحن لسنا هم، وليس هناك من ثم دروس نستخلصها نحن مما جرى لهم هم. ولا تبعد الوظيفة المناطة بهذا الكلام عن استباق أية مطالب إصلاحية وإحباطها.
لكن ليس من الضروري أن يكون حكام بغداد السابقين بعثيين على الإطلاق من أجل أن يتوجب استخلاص الدروس من سقوطهم، ومن أجل أن يكون رفض المسئولين السوريين استخلاص أي دروس من ذلك السقوط خاطئا وخطيرا. فمما لا شك فيه أن قواعد ممارسة السلطة في سورية والعراق متماثلة إلى حد كبير، وهناك في الحالين حزب عقائدي يفرض عقيدته بالقوة على المجتمع وعلى الدولة ويلغي الحياة السياسية المستقلة، وفي البلدين تكاد تقتصر وظيفة وسائل الإعلام على صناعة الكاريزما واحتفاء السلطة بذاتها، ولم يشهد البلدان منذ عقود انتخابات حرة، وفيهما معا منظمات شعبية ومسيرات ولاء إجبارية وهتافات متماثلة. هذا التماثل البنيوي أهم بكثير من أية تشابهات أو فروقات شكلية، وهو لا يحتاج إلى أن يكون اسم الحزب الحاكم في البلدين واحدا أو إثنين أو ألا يكون الحكم تحت يافطة حزبية أصلا؛ وهو بالضبط التماثل الذي ربما يراه المواطنون السوريون والذي لم يره الكاتبان البعثيان أو فضلا عدم رؤيته. أما الاسم الواحد للحزب الواحد في البلدين فلا يقوم إلا بتقوية سلسلة تداعيات تتجاوز الاسم والإيديولوجيا نحو الفعل والسياسة.
في الإطار العام تعكس المؤشرات المتاحة عن التفاعل السوري مع سقوط بغداد البعثية ثبات تقليد بعثي قديم يعتقد بكفاية الحلول الإيديولوجية، بل البلاغية، للمشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد؛ وهو تقليد بلغ من رسوخه أن قر في نفوس السوريين ارتباط ثابت لا ينفصم بين حزب البعث والخطابة الجوفاء الخاوية من المضمون. ولا يقطع مع هذا التقليد اعتقاد بعض البعثيين بعد سقوط بغداد أيضاً أن حل المسألة البعثية يتم بمراجعة المنطلقات النظرية للحزب التي كتبت في بداية الستينات. هذا تسديد بعيد جدا عن المرمى. فجوهر المشكلة ليس في العقيدة البعثية بل في بنى وهياكل سلطة الحزب الواحد القائمة في البلاد منذ أربعة عقود والتي لم تعد تراكم شيئا غير الأزمات. فبوضعها الحزب فوق المنافسة السياسية أضعفت هذه الهياكل حاجته إلى تجديد منظوراته وتطوير وسائله، وصولا إلى الانفصال التام لعقيدته عن تطور الحياة السياسية والفكرية في سورية نفسها، دع عنك العالم الرحب بتغيراته الغزيرة والعاصفة. وهذا يعني أن حل المشكلة العقيدية البعثية ليس عقيديا بل هو حل سياسي يشكل جزءاً من الحل السياسي الأوسع للأزمات السورية المتكاثرة التي لم تعد الحلول الإيديولوجية تزيدها إلا تعقيداً. وليس الاتجاه العام لهذا الحل غير إصلاح نظامنا السياسي باتجاه أكثر تنافسية وتعددية مما يجمع عليه الناشطون في الحركة الديمقراطية السورية.
سورية تختلف؟
هناك فوارق عديدة بين سورية والعراق؟ هذا صحيح فعلا، لكن لا يجوز أن نبني على ذلك أنه ليس هناك دروس ناستخلصها من السقوط العراقي. أول الفوارق بين البلدين كمي يتلخص في أن النظام السوري لم ينزلق على العموم إلى مستويات الحماقة والاستهتار التي استطاع نظيره العراقي بلوغها، وعدد ضحاياه أقل بالتأكيد. ثانيها أن حزب البعث نبت أصلا على التربة السورية وجذوره مؤهلة لأن تكون أقوى فيها رغم ما أصاب تلك الجذور من ضعف بسبب استغناء "الحزب القائد" بالفوق السلطوي عن التحت الاجتماعي. لكن حزب البعث السوري يستطيع تذكر أيام نضاله ضمن نسق سياسي تعددي في الخمسينات لتسهيل تحوله اليوم إلى حزب سوري (أي حزبا بين أحزاب من جهة، وحزبا محلياً ليست له فروع تابعة في البلدان العربية الأخرى من جهة ثانية). وثالث الفوارق المهمة بين سورية والعراق أنه ليس هناك معارضة سورية موالية للأمريكان أو قريبة منهم. وسيكون من الصعب جدا على الأمريكيين اختراع معارضة سورية موالية لهم كما فعلوا في العراق بعد 1991، وحتى لو تمكنوا من استنبات شلبي أو قرضاي سوري فلن يجدوا بذرته في أوساط المعارضة اليسارية والإسلامية التي تعرضت للاضطهاد خلال ربع القرن الأخير. ورابع الفوارق وأهمها من وجهة نظر العمل أن فرصة اختلاف سورية عن العراق لا تزال في اليد السورية لم تفلت منها، لكن هذا صحيح فقط إذا بدأنا العمل على الفور ضمن رؤية واضحة للإصلاح السياسي.
ما هي الدروس السورية المستفادة من سقوط بغداد؟
هناك أولاً دروس فرعية كثيرة مثل أن مظاهر الولاء الاستعراضية كاذبة وسريعة التبخر، وأن جبروت السلطة المؤسسة على القوة دون الاقتناع الحر هش ولا يدوم، وأن التبعيث الشامل للمجتمع يعني السلبية السياسية الشاملة للشعب، وأن احتكار الإعلام لا يحصن الشعب من الدعايات المعادية بل يجعله لا يصدق غيرها .. وهي دروس ليست جديدة بحال، ولم يكن سقوط نظام صدام حسين غير مناسبة جديدة لتذكرها. لكن الدرس العام والعريض هو أن الناس لا يشاركون في الدفاع عن بلدهم إلا بقدر ما يشاركون في حياته الوطنية ويساهمون في صنع نظامهم السياسي. وهذا يفرض كواجب عاجل ضرورة وقف مسار الاحتكار السياسي وإعادة بناء النظام السياسي في البلاد على أسس أكثر تعددية وانفتاحا. والأثر المأمول لهذا التوجه الضروري هو محاولة تعويض افتقار سورية إلى عمق استراتيجي قومي بعمق استراتيجي داخلي محوره المجتمع المدني السوري. فسورية "لا تستطيع أن توازن حرمانها من هامش مبادرتها الإقليمية إلا بتوسيع هامش مبادرتها الداخلية وتحرير النظام من الخوف الأمني الذي يبعده عن المجتمع ويحرمه من أي قدرة على المبادرة الداخلية" كما كتب برهان غليون قبل أيام مزكياً اتجاه الرد المناسب على الضغوط الأمريكية. ومن المؤكد أنه سيكون لتحويل سند الوطنية السورية من الدولة الحزبية إلى مركز ثقلها الحقيقي في المجتمع المدني مفعولا تحريريا على مختلف جوانب الحياة العامة، بما في ذلك على حزب البعث الذي لا يستحيل أن يعيد تأهيل نفسه على أرضية تعددية وتنافسية كحزب سوري وليس الحزب السوري الوحيد.
ليست إعادة النظر بأسس الحياة السياسية الوطنية خيارا تفضيليا بين خيارات أخرى ممكنة؛ إنه سبيل إجباري لا مناص منه. السؤال هو من يقوم بإعادة النظر والإصلاح اللازم، وبالتالي من يحدد وجهته والمستفيدين منه؟ فإذا لم "تفتحوا الدائرة من الداخل فستفتحها دولة أجنبية من الخارج" كما قال د. طيب تيزيني مخاطبا صناع القرار السوريين ومجسما نوعية الخيارات المتاحة أمام سورية. وبالطبع إذا فتح الخارج الدائرة فلن يكون ذلك إلا لمصلحة الخارج وتبعاً لأولوياته.
__________
* كاتب سوري - دمشق

 



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية وعراق ما بعد صدام: الآثار الجيوسياسية للسيطرة الأمريكي ...
- انفصال الأكراد هو الحل
- ما وراء حرب البترول الثالثة
- الحرب الأمريكية والديمقراطية العراقية
- حوار مع خطـاب الرئيـس بشار الأسد
- الشارع ليس في الشارع
- أزمـة الـحـركـة الـديـمـوقـراطـيـة الـسـوريـة ومـسـتـقـبـلـه ...
- الأبعاد الإقليمية للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط
- نهاية عصر الحكام الأقوياء في المشرق العربي
- حصة العرب من المستقبل تقاس بمقدار حصتهم من بناء داخل خاص ب ...
- عصر تنظيمات- أمريكي؟
- المسألة العربية: دم ودموع وبترول
- وعي الذات في عالم يصنعه الغير
- نهاية نظام القطبين وانهيار توازن العالم
- نهايات الاتحاد السوفياتي العديدة
- أمريكا والعالم: أمن بلا أمن
- على ضوء التطورات-: التجمع الوطني الديمقراطي يقرر انتخاب نفسه ...
- تغيير الأنظمة- و-إعادة رسم الخرائط-
- التجمع الوطني الديمقراطي .. إلى أين؟
- من منع الهجوم على العراق إلى تجديد الحياة السياسية العربية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - سورية وعراق ما بعد صدام: التفاعلات الإيديولوجية لسقوط نظام البعث العراقي