أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الملف النووي في الامتار الاخيرة للانفراج














المزيد.....

الملف النووي في الامتار الاخيرة للانفراج


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7349 - 2022 / 8 / 23 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخل ملف إحياء الاتفاق النووي بين إيران ودول 1+5 مرحلة متقدمة وحاسمة وتنتظر الانفراج ما يعني نجاحاً كبيراً يضاف لجهودها الدبلوماسي، بعد أن قدمت طهران ردها على المقترح الأوروبي الأخير بهذا الشأن ويبدو انه مرضي لجميع الاطراف دون المساس بجوهر مطالبها وتنتظر الاجابة وسيق لايران ان طالبت في المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي بغلق التحقيقات في أنشطة مواقعها النووية من قبل وكالة الطاقة الذري، وتصر إيران على إغلاق التحقيقات الخاصة بشأن العثور على آثار يورانيوم مخصب في مواقع سرية يقال انها لم تعلن عن وجودها في المفاوضات التي سبقت الاتفاق النووي لعام 2015 لان "الاتفاق النووي قد نزع عن برنامجها النووي أي جانب عسكري محتمل و بشأن هذه النقطة فإن حلها سيكون في التفاوض المباشر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بحسب ما تمخضت عنه من نتائج في مفاوضات فيينا، ويبدو أنها كانت إحدى العقبات الرئيسة أمام إحياء الاتفاق المتعلقة بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تلك الاثار و "يبدو أنه تمت تسويتها".
وكان أمير حسين عبد اللهيان وزير الخارجية الايراني قد أكد على إن واشنطن وافقت شفهيا على مطلبين من مطالب بلاده خلال مفاوضات فيينا، معتبرا أنه يجب تحويل الموافقة الشفهية إلى نص رسمي واضح وملزم و وفي تصريح آخر قال ان "الأيام المقبلة مهمة في حال تمت الموافقة على مقترحاتنا، نحن مستعدون للإنجاز، وإعلان الاتفاق خلال اجتماع لوزراء الخارجية " واعتبر عبد اللهيان أن الطرف الآخر يتحدث عن خطة بديلة في حال فشل الاتفاق، وأن بلاده لديها خطة بديلة أيضا، مشددا على ضرورة توفر آلية واضحة للتحقق من رفع العقوبات في أي اتفاق يتم التوصل إليه. وقال المفاوض الروسي في المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف "آمل أن يكون رد فعل واشنطن إيجابياً. وإذا حدث ذلك، فمن المرجح أن نعقد اجتماعاً وزارياً للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة في الأسابيع القادمة. وفي الواقع، نحن قريبون جداً من المرحلة النهائية" وأفاد ناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي نسّق المحادثات الرامية لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق، بأنه تم تلقي الرد الإيراني على مقترحه الخاص بإحياء الاتفاق النووي، واصفاً الرد، بأنه "بنّاء ".وحالياً تعكف واشنطن وبروكسل على دراسة الرد الإيراني بهدف إحياء الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بين طهران و6 قوى دولية كبرى، والذي أتاح رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجياً عن البعض من التزاماتها في هذه المرحلة والاتفاق المعروض حاليا يختلف عن ذلك الذي شهدته إيران قبل 7 أو 8 أشهرو حرصت في المفاوضات هذه المرة على ألا تكون هناك ثغرات يستغلها الجانب الأميركي لمصلحته، وأن يُطبّق الاتفاق المحتمل تطبيقا كاملا وأبدت إيران، وفق متابعين، مرونة أكثر في موقفها وفي شروطها ولكن لا على حساب المبادئ ، وما كانت تصر في إزالة الحرس الثوري الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية والتي سوف تبحث بعد الاتفاق وعلى الولايات المتحدة التزامات وتقديم ضمانات في التنفيذ وبعدم نقض الاتفاق ثانية، مع التمسك بأولوية رفع العقوبات الأمريكية والأممية على ايران ومن الأمور الأساسية الأخرى في الرد الإيراني على المقترح الأوروبي، التأكيد بأن الشركات الغربية التي تستثمر في إيران ستتم حمايتها إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق مرة أخرى، كما فعلت في عهد ترامب والذكاء الايران المفرط في استغلال هذه الظروف الحالية التي تمر بالعالم فاق التصور، يتضمن الاتفاق الجديد دفع واشنطن غرامة مالية إذا انسحبت مجددا من الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
وسيشهد، بعد توقيع الاتفاق، رفع العقوبات عن 17 بنكا و150 مؤسسة اقتصادية، على أن تشرع إيران منذ اليوم الأول لتنفيذ بشكل تدريجي عن خطواتها النووية، بخاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
و تنتظر الرد الأميركي على نص الاتفاق والمخاوف الإيرانية، متوقعا ألا يستغرق ذلك وقتا طويلا و بضرورة التوصل لاتفاق جيد وقوي يحفظ مصالحها الوطنية ولا يتجاوز خطوطها الحمراء، ومنها رفع العقوبات الأميركية، وبلا شك فأن بنود المقترح الأوروبي تلبي الحد الأدنى من الطموحات الإيرانية وربما تتجاوز هذا الحد في بعض النقاط، و أن مرونة أميركية في موضوع الضمانات التي تطالب بها طهران سيكون لها أثر كبير باتجاه التوصل إلى اتفاق وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف عن أمله أن يتم الاتفاق على إحياء الاتفاق النووي وكشف مسؤول امريكي بأن الاتفاق بات وشيكاً وبات اقرب، و تحاول الولايات المتحدة التقدم ما أمكن في مفاوضات الملف النووي الإيراني في فيينا لتخفيف الأعباء عن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المنشغلين بملفات أكثر أهمية، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان وقضايا أخرى.
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل المغانم السياسية في العراق
- العراق وتصاعد الفتن
- الوطن والوصولية
- سكرات موت العملية السياسية
- تجارب الصبر..والسياسة المتهالكة
- الحوارات الوطنية ..الاهداف والمخرجات
- تعمّيق الجُرح..أقلية حاكمة وأكثرية محكومة
- العراق والدهاليز المظلمة وتكريس الفوضى
- القادم بعد انتخاب رئيس الوزراء العراقي
- الاعتداءات المتكررة... والأطماع التركية
- انواع الثورات الارادة والاسباب والمعاني
- التحالفات وترسيخ بؤرة التوترات
- سقوط جونسون بعد الفشل المخزي
- المنظومة الغربية وبوادر الانهيار
- المخدرات والمخاوف من الانتشار الأوسع
- غاب جسده وبقى شعره يصدح
- الانسداد السياسي وتضوع المواطن
- قلوب لا تخفق للوطن
- نزيف الدم وجرح الوطن
- العراق ...التيه السياسي والمنعطف الخطير


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الملف النووي في الامتار الاخيرة للانفراج