أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟














المزيد.....


لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 19:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جميع الحكام والاحزاب العربية فاشلة وتعبر عن فشلها بمؤامرات الغرب، ويحشدون الاتباع للصراع حتى يعيشون بسلام وينعمون بثرواتهم ، الثروات الذي سرقوها وجعلوا شعوبهم يتضورون من الجوع مع حرمانه من ابسط امور الحياة الكهرباء والماء، تاريخ مخزي لحكام الأمة العربية الذين جعلوا شعوبهم تعيش الفقر والحرمان، لا يعترفوا بفشلهم لحرمانهم من ابسط سبل العيش الكريم، بل يرمون فشلهم بحجج واهيه إن الدول الغربية هي سبب ما يعيشون من فقر وذل ليوهموا مجتمعاتهم إنهم ابرياء من الفساد، الاستعمار الأمريكي والصهيونية كثير ما نسمعها على لسان حكام العرب لكن تجدهم كالأفاعي لينفثوا سمهم في بطون وعقول شعوبهم، لذا  تجد لا يوجد استعمار امريكي ولا تدخل بني صهيون في شؤوننا او السعي احتلال ارضنا، الذي يحتل ارضنا هم حكامنا اداة الأجندات ومافيات مختصة لنهب ثروات شعبنا وشعوب الدول في مقياس الثروات الهائلة وشعوبها فقيرة.


الفشل انك لا تستطيع قيادة دولة وتحقيق أماني الشعب ، الفشل انك تسوق بضاعتك الفاسدة بأسم الدفاع وضرب الأعداء والصهيونية وتحرير القدس وشعبك تحرمه من ابسط الحقوق ، الفشل انك لا تعترف كحاكم فاشل لأن واليت من لا ولاء ولا أمان له ،  والشعوب المتحضرة لا اعداء لها ، لكن نحن شعوب متخلفة وفاشله نصنع الأعداء لكي نسرق شعوبنا ،  والشعوب المتحضرة تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على كرامته عكس شعوبنا المتخلفة الذي تبنى فشلها  لهدر كرامة الإنسان وسرق ثروات وطنه بحجة حماية الدولة من الاستعمار الخارجي ،  لم نكن خير امة بل شر هذه الامم ومنبع للإرهاب وهدر كرامة الإنسانية.

العراق بلدي العريق بماضيه المؤلم المليء بالقتل والنفاق والخيانات خير مثال للحكومة العميلة ذات الاجندات الخارجية، حكومة سارقة لثروات شعبها، رجال دين وقيادات سياسية جميعهم فاسدون وخونة ،  لا للاستعمار  وهم يستعمرون عقولنا واخطر من الصهيونية الذي يروجون ويغسلون عقول اتباعهم بأسم تحرير القدس وغيرها من الخطابات البالية والمستهلكة، العراق لم ينصفه الحكم الواحد ولم ينصفه حكم الأغلبية، الاثنين جلادين والشعب يقدم لهم الولاء طبق من ذهب ويساندهم الشعب بفشلهم  ، ومع اول سقوط سوف تجد الشعب العجيب نزع لباس الولاء والعبودية ولبس لباس الحرية ليبحث عن جلاد آخر لارتداء نفس الملبس القديم .

نضب النفط والغاز والزراعة ولم ننعم بخيرات بلدنا وقرن بعد قرن نتأمل خير للنال من هذه الثروات ولم نصل لمنال امنياتنا، اتعرف لماذا ؟ لأننا أمة فاشلة بامتياز ، امة دائمة التصفيق والنفاق لنركض لا هثين خلف من يذبح امنياتنا.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين
- لم يبقى إلا أنا وضميري
- احذر من جرح القلوب الطاهرة
- الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء
- عندما تكون في وجه العاصفة
- عندما يباع الأمل في الخفاء تحت غطاء الإنسانية
- الخبز او الموت
- النهوض ما بعد السقوط
- هل يُسحق الورد تحت اقدام الظلم مرتين؟
- لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء
- معاناة اللاجئين في الدول المستضيفة
- بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان


المزيد.....




- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟