أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان - القمع ومنع الحوار المتمدن صرخة سلمى الشهاب ?














المزيد.....


القمع ومنع الحوار المتمدن صرخة سلمى الشهاب ?


منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 16:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قبل أيام فور رشح أخبار مؤكدة عن الحكم على سيدة ( سعودية ) شابة وأم لطفلين
وتقوم بدراسات عليا للحصول على درجة الدكتوراة في تخصصها حيث تعمل طبيبة أسنان بالسجن أربعة وثلاثين عاما ومثلها منع من السفر بعد خروجها من السجن
بعدما تأكد الجميع من صحة الخبر في ساعتها
حاول أحد النشطاء وضع مقالة تتحدث عن هذه المأساة والحكم الجائر
وليس بسبب قضية بل من أجل بعض تغريدات على توتير

ولكن لأن أحدهم يريد أن يكون صهيونيا أكثر من الصهاينة
فعاقبها هذا المخبول بهذا الحكم القضائي المجنون والمخبول أيضاً
لأن لهذه الشابة تغريدة أو اثنتين دعما للقضية الفلسطينية
وبسبب وَاشٍ لعين عاطل عن العمل في وطنه كما هو بنفسه كتب في حسابه على توتير

حاول هذا الناشط الحقوقي وضع مقال بل صرخة من أجل د. سلمى الشهاب إلا أن الموقع لم يُجِزْ النشر
فما كان منه إلا أن نشرها على الفيس بوك فتلقفتها الأقلام وتناقلتها الشفاه
وبسببها تضامن مع سلمى الشهاب الكثيرون حتى من الإسلاميين!
بل وكانت سببا لاحقا في تسليط كبرى الصحف والقنوات التلفزيونية الغربية الضوء على قضية د. سلمى الشهاب

صحيفة الغارديان و الواشنطن بوست و ذا هيل و الديلي ميل و الفاينانشيال تايمز وقناة فوكس نيوز والبي بي سي والحرة والسي إن إن .... الخ

فما سبب المنع?

هل لأن الكاتب كتب مقالته باسم مستعار؟
ألا يعلم الموقع فداحة القمع الذي تشهده مملكة ابن سلمان اليوم?
وإن كان الكاتب يعيش في الغرب إلا أن عائلته لازالت تعيش في وطنه

أمر محير لنا لم نفهمه حتى اللحظة ونستنكره


المقال الذي تم منع نشره منذ أربعة أيام


أيها المُطَبِّلُون لابن سلمان سَلمى تَستصرِخُكم

إمام الزنادقة

15 / 8 / 2022

ليس مهمة النشطاء الحقوقيين الاستعطاف من أجل حالة إنسانية قدر ما هو دورهم فضح الأنظمة المجرمة وتعرية ديكتاتوريتها

ولو كانت الحالة فريدة من نوعها في حجم الظلم الذي وقع على صاحبها وفداحة وقسوة الحكم القضائي المسيس الذي طالها وليس من أجل جريمة ارتكبتها أو حتى جنحة مخالفة مرورية بل من أجل أن مارست حقها الإنساني المشروع في التعبير عن الرأي

والمؤلم في الأمر أنه تعبير رأي نصرة ودفاعا عن معتقلات ومعتقلي رأي !
بالقلم وليس غيره

تغريدات
مجرد تغريدات في توتير تفضي بك إلى السجن لأكثر من ثلاثين عاما

نعم الحكم من أجل تغريدة في توتير ولو كانت مجرد طلب طعام أو سداد فاتورة كهرباء في ظل القضاء السعودي في عصر ابن سلمان عقوبتها السجن عام واحد مع غرامة مالية تصل الى ما يعادل خمسة وعشرين ألف دولار أمريكي
أما إن كانت تغريدة يراها الحاكم بأمره في الدرعية أنها ذات طابع حقوقي لا سياسي حتى
فالعقوبة السجن مؤبد يعني ربع قرن وفوقه عقد من الزمن!
أربعة وثلاثون عاما

والويل كل الويل لو كان صاحب التغريدة إمرأة!
فكيف الحال لو كانت إمرأة ومن طائفة الأقلية الشيعية في سعودية ابن سلمان الرابعة والجديدة
وفي ظل الاصلاحات القضائية والتشريعات العدلية الحديثة المزعومة ?
يقول
د. عبدالله العودة

سلمى الشهاب..

مواطنة سعودية وأم لطفلين.. اعتقلت وحكم عليها ٣٤ سنة بسبب تغريداتها التي تدافع فيها عن المعتقلين

وقال الأستاذ طه الحاجي
أي قضاء مسعور متوحش هذا الذي يصدر حكم بسجن ناشطة ٣٤ سنة، حكم مرعب مخيف يضيع كل جهود الاعلام والمليارات التي تصرف على شركات العلاقة لتحسين سمعة هذه الحكومة الدكتاتورية المستبدة.

وقال
أ. ابو عطية الزهراني (الشايب الواعي)

حكم عليها ٣٤ سنه لانها جمعت ٣ خطايا عند بن سلمان
صاحب راي حر
امرأة
من بيت شيعي

وقالت الأستاذة
السـلفع هيــا ☭

#الحرية_لسلمى_الشهاب تحاكم ب ٣٤ سنة سجن بسبب رأي !
لم يعاقب الدواعش ومخلفات القاعدة بنصف هذه العقوبة حتى !
القتل وسفك الدماء أهون من الكلمة !

كل شيء في هذه البقعة ينحر المنطق

وقالت الآنسة
آلهة الكلام

سلمى التي تم مضاعفة حكم سجنها ٣٥ سنة سابقة مفجعة
كإمرأة نسوية أجد سبب استهدافهم المضاعف لإمرأة ليس سياسي فقط

سلمى (امرأة) (سياسية) (شيعية)
اجتمعت كل الأسباب التي تجعل دولة ملكية ذكورية برجالها ذو النفوذ يضاعفون إضطهادها

وقالت الأستاذة الفارسة البدوية المعروفة علياء أبوتايه الحويطي

سلمى الشهاب : ناشطة - أم لطفلين
كتبت تغريدات تساند الناشطات المسجونات ظلما .
الحكم: ٣٤ عام سجن ،٣٤ عام منع السفر، إمرأة ومن الاقلية الشيعية.

(وهناك من يصدق عدل بن سعود او إحترامه النساء او رفقه وتسامحه مع من يعارضه) #هزلت
و #الحرية_لسلمى_الشهاب

الهشتاج كثير التغريدات العقلانية الإنسانية وملييء بكلام مشجع ومفرح وتضامن إنسان رائع وبعيدا عن أي كلام يوحي بشيء يناقض المبدأ السامي بالدفاع عن حق التعبير

لكنه قطعا صفعة على وجه كل مَنْ طَبَّل لابن سلمان هنا
فهل يعتذروا ويساندوا شابة وأُمَّاً لطفلين ويفضحوا مَنْ طَبَّلُوا له?



#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة العفو الدولية والملك سلمان قريباً
- القضاء السعودي المسيس وعقوبة الإعدام إلى متى؟
- بيان إدانة بشأن جريمة إعدام 81 شخصا في السعودية
- السلطات السعودية والتمييز في إطلاق سراح المعتقلين
- استطلاع للرأي خاص بالتيار الإسلامي السياسي
- انتهاكات حقوق الإنسان في الامارات
- النظام القطري وانتهاكات حقوق الإنسان
- نشطاء حقوق الإنسان والنظام السعودي
- الحوار المتمدن والاعلانات التجارية


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان - القمع ومنع الحوار المتمدن صرخة سلمى الشهاب ?