أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..














المزيد.....


-هَبِي نَفْسَكِ لِي -..


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 18:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"هَبِي نَفْسَكِ لِي "...هل تستطيع أن تقولها اليوم لإحداهن ؟ ماذا سيكون رد فعل فتاة ما أو امرأة ما، وأنت تطلب منها أن تهب نفسها لك ؟ هل من الأخلاق أصلا أن تطلب من إحداهن هكذا طلب ؟ ولماذا تطلب أصلا أن تهب لك نفسها ؟ هل انت إنسان غير طبيعي ؟….هنا في الغرب الكافر لو قلتها لاحداهن ممكن أن ترفع عليك قضية تحرش جنسي لينتهي بك المطاف في بهدلة المحاكم كما يقولون ،وحتى في البلدان الإسلامية،فهذا مخالف للأعراف والقيم والأخلاق ولا ينطق بها إلا الإنسان الشاذ…ولكن أنا فعلا أريد أن أعرف من النساء الكريمات ،ماذا سيكون ردكن على مثل هذا الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخلاق لا تتجزا…لا قديما ولا حديثا والأديان انما جاءت كما تزعم لدفع الأخلاق والقيم ورفع صوت الضمير إلى أعلى المرتبات والمستويات وليس إلى أدناها…ولكن، هل هذا تحقق في الأديان المسمات السماوية ؟ …لا, لم يتحقق لا في اليهودية ولا في الإسلام…أن الأخلاق يا سادة يا كرام هي من إنتاج البشرية وليست من إنتاج الأديان كما يدعون كذبا وبهتانا ،هذه حقيقة مطلقة….
روى البخاري عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجلسوا هاهنا ودخل، وقد أتي بالجونية، فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: هبي نفسك لي. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة ؟! قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك. فقال: قد عذت بمعاذ. ثم خرج علينا فقال: يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها…
ماذا نتعلم من هكذا رواية ؟ ما هي الدروس والعبر ؟؟؟؟؟ أنا أقول لكم..
أقروا جواب المرأة جيداً وهي ترد على رسول يدعي أنه نبي الله،وبعد أن قال لها" هبي نفسك لي" قالت له "هل ترد الملكة نفسها للسوقة"
.ويبدو واضحا وجليا للقارى أن هذه المرأة تعرف محمدا معرفة جيدة…
ولكن أتعرفون حقا معنى السوقة في القاموس؟ هذه أتركها لكم للبحث والاستقصاء…
والمرأة هذه لم تسكت على محمد واهانته لكرامتها وكأنها عاهرة ،بل عنفته اكبر تعنيف وقالت له "أعوذ بالله منك".....الجونية هذه تعوذ الله من نبي الله ! أليس هذا غريباً فعلاً ؟؟؟؟
لو قرأتم هكذا قصص للأطفال ،ماذا تقولون وترقعون لهم بالضبط ؟ قلة أدب المرأة الجونية هذه أمام الرسول ؟؟؟؟؟
دعونا من هذا الكلام كله ، ونأتي إلى صلب الموضوع…لو جاء محمد اليوم وطلب من إحدى النساء المسلمات أن تهب نفسها له.
ماذا سيكون رد فعل هذه المرأة ؟؟ بل ،من ستقبل أن تهب نفسها,ولماذا؟ ما الغاية التي ستحقق ؟ وماذا ستستفيد الأمة الإسلامية من ذلك كله؟ أهذه شيم الأنبياء ؟؟؟ ثم والأهم، ماذا لو كانت هذه المرأة أختك سيدي الكريم…فهل ستوافق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يحن الوقت لتسمع لصوت ضميرك يدعوك إلى نبذ هكذا تراث عفن ،والذي جعلك أسيراً منذ أكثر من ١٤٠٠ عام !!!!!!!!

تحياتي..
نعم للتنوير..لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سلمة, هب لي المرأة ....
- ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً ؟
- هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
- الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...
- الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري
- نحن أحسن ناس نكذب،وكتابنا كذب في كذب...سيد القمني
- - الإسلام نقيض الأخلاق-.....سيد القمني.
- الملسمون قبل غيرهم من يسخرون من الرسول.
- الصحابي الكاذب.
- وصية المفكر سيد القمني..
- رسالتك قد وصلت سيد القمني
- الإسلام....بين هذا وذاك..
- اللعن والسب عند رسول الرحمة والمغفرة .
- هل حقاً إن انكر الأصوات لصوت الحمير ؟
- كل عام والإنسانية بخير.
- درس الأخلاق افضل من درس الدين....
- الله لا يحفظ أحد... والملائكة لا تحرس أحد..
- لا يا رسول الله.....الشمس لا تغيب
- السيرة النبوية.............تحت المجهر 2
- أنا والنبي موسى وسحرة فرعون......


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..