|
الحبر الأعظم: رأسمالي وليس مسيحيًا
عادل سمارة
الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كي لا يكسب رأس المال التضليل إلى جانب الاستغلال في الفترة التي كان رأس المال في أوروبا الغربية يشغل الناس 16 ساعة يوميًا وأكثر، وكانت فيها الكنيسة باسم الدين المسيحي، وليس الدين المسيحي نفسه، حليفة للرأسمالية ضد الإقطاع، وكانت تعوض الكنيسة على الفقراء ببعض الأكل وأماكن النوم لبعضهم، قال ماركس جملته الشهيرة: "الدين أنين المخلوق المعذب، وضمير عالم لا ضمير له، إنه افيون الشعوب"
لم أتردد في استذكار هذه المقولة لأن الزمن يضعها في محلها. فماركس لم يناقش كثيرا في الوجود والعدم. كان ما يهمه هو ان تعيش البشرية بدون رأس المال. وكان قد رأى ولمس أن الكنيسة في أوروبا، ولاسيما الكنيسة البروتستنتية في بريطانيا، وهو ما رآه انجلز في مانشستر وكتب عنه ببلاغة هائلة، كان يؤكد ان الكنيسة عدو الإنسان. فقد أدرك الرجلان، أن رأس المال قد امتطى رجال الدين، في المسيحية واليهودية، وأصبحوا مثقفيه العضويين، وهذا مكسب له لا مكسب بعده. قام الاستعمار الرأسمالي الغربي، بتلقين مقولة ماركس هذه للأنظمة العربية التي عينها ورعاها لتتخذ من هذه الجملة منطلق تركيع الأمة للاستعمار تحت ستار حماية الدين، بينما كانت ولا تزال هذه الأنظمة ترتكب كافة فظاعات التاريخ ضد الدين والأمة وربما كانت الخيانة اقلها. والمؤسف أن الكثير من الماركسيين العرب، قد التقطوا مقولة ماركس هذه وتفاخروا بها، والله يعلم أنهم لا يفهمون من الماركسية غيرها! ليصبحوا مثابة "الإخوان الملحدين"! كل من يقرأ التاريخ الرأسمالي منذ خمسة قرون، يصل إلى الاستنتاج الواضح بأن الرأسمالية قد امتطت الدين المسيحي وحولته إلى إنجيل رأس المال. وباسم الدين راكمت الرأسمالية ثرواتها من استغلال الطبقات الشعبية في أوروبا ولاحقا العالم بأسره. معروف لكل طالب في المرحلة الجامعية الأولى للإقتصاد السياسي، تحديدًا، أن رأس المال حين يفيض إنتاجه السلعي عن حاجة منطقة جغرافية ينتشر بالضرورة كالمرض الخبيث إلى منطقة أخرى. ولكنه يصبح أكثر شراسة حينما يعاني أزمة اقتصادية داخل بلاده، فلا بد أن يقتحم البلدان الأخرى ليعوض معدل الربح الهابط بارتكاب الحروب مهما كانت ضحاياها. ومن لا يعرف الروح الشريرة لرأس المال، ولا يريد قراءة التاريخ الطويل، فليفكر في جملة الاقتصادي الألماني - الأميركي جوزيف شومبيتر "التدمير الخلاق"! واعجباه. إذا كان الهدف هو الخلق، فما لزوم التدمير؟ لأن التدمير مبرر الاستعمار، وبالتالي فالاستعمار بالنسبة للرأسمالية هو مشروع إنشائي، هو صناعة، هو تحريك لرأس المال ليدر ربحًا أكثر. قبل شهر حينما كانت السيدة رايس في ضيافة عملائها في لبنان، وعلى مبعدة أمتار من مجاهدي حزب الله، اي من الضاحية الجنوبية في بيروت نظرت السيدة رايس من الطائرة إلى الدمار الذي أحدثتها طائرات رأس المال الأميركي البريطاني الصهيوني في لبنان، فجاشت قريحتها بعبارة : "الفوضى الخلاقة". لا أعتقد ان كل فريق 14 آذار في لبنان لا يفهمون أنها تستخف بعقولهم، ولكن، ما الذي يفعله خروف العيد أمام سيده! لا تلام السيدة السمراء على ما تقوله، فأجدادها في الولايات المتحدة ذُبحوا بالملايين. وهي تعلم حتى اليوم أن الأسود مهان حتى لو وصل البيت الأبيض! لم يكتب ماركس عن حروب الفرنجة، وربما لم يقرأها البتة، ولو فعل لكانت مقولته أعلاه هي الأولى في كتابه رأس المال. لقد نجح رأس المال في الفصل الشكلي بين الدين والدولة في الغرب الرأسمالي، أما فعليًا، فكانت المسألة هي انتصار الدولة الرأسمالية تحديدًا على الدين، وبالتالي إلحاق الدين بالدولة. صحيح أن الكنيسة بقيت في مكانها، وثابر الكثيرون على ارتيادها، ولكن ضمن ترتيبات الدولة، أي الخضوع لرأس المال، وإعطاء الله بعض ساعات في الأسبوع، أما معظم ساعات النهار فهي في خدمة رأس المال سواء في العمل المأجور وبزل القيمة الفائضة لصالح رأس المال، أو الخدمة في الجيوش التي تحتل العالم فتجعل نهب ثرواتهه سهلا. لا بل إن هذا الغرب الرأسمالي لا زال يكذب بقوله: "ان الاستعمار كان إنسانيًا، وها هم يدافعون عن المذابح التي أطلقوها في العراق"، فأين الوحشية إذن؟ هذه العلمانية في ظل رأس المال هي الرأسمالية التي تمتطي الكنيسة وبالتالي البشر، وتقدم حريات سياسية وشخصية إلى درجة التعري في حديقة "هايد بارك في لندن" وحتى أكثر من التعري ولاسيما في سان فرنسيسكو، لا بأس، فبعض الأجسام جميل! المهم أن هذه الطقوس، وربما التفرد بها، وإن كان منقولا بشكل مشوه عن العري الطبيعي في إفريقيا، تحول هؤلاء الناس الذين يقولون بأنهم مجتمعًا مدنيًا، إلى أناس لا يفهمون أن دولتهم تقيم مذابح ضد أمم الأرض، فيصبحون مبررين لجرائم دولتهم. فهو مجتمع مدني داخل أرضه، وهو مدني داخل أرضه سياسيًا وشخصيًا، وليس اقتصاديًا، ولكنه ليس مدنيًا ولا إنسانيًا قط تجاه الأمم الأخرى. أليس هذا أفيون للشعوب أيضًا. وسيبقى لا مدنيًا، حتى لو وجد في أوساطه نفر قليل من الطيبين ممن يرفضون توحشه، إلى أن يجري سحق هذا التوحش.
* هدف البابا حزب الله ولكن، لماذا تناول البابا الإسلام بهذه التصريحات؟ ولماذا اليوم؟ والبابا في الأساس أكاديمي، أي انه يعرف تاريخ الرأسمالية بما أسال من دماء منذ خمسة قرون وحتى غدٍ، ناهيك عن حروب الفرنجة. يعرف أن الجهاد في الإسلام هو رد فعل تحرري وتحريري ضد هذه الرأسمالية التي يخدمها هذا الرجل. فمقابل الجهاد وسابق عليه هناك الاستعمار والاستغلال والاستيطان الأبيض، استيطان بالإبادة. على أن "ألطف" أشكال الاستعمار هو التبادل اللامتكافىء الذي يحتجز تطور بلدان محيط النظام العالمي. لو افترضنا أن بن لادن هدم البرجين الرأسماليين في أميركا، ما الذي فعله العراق حتى تجري إبادته بشرًا وحضارة وتاريخًا على يد الغرب بأجمعه وعلى رأس هؤلاء الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة. وإذا كان بن لادن قد استخدم الإسلام، فإن بوش يستخدم المسيحية؟ ألا يمكن مساواة هذا بذاك؟ هل يعقل أن يترك البابا كل هذا، ويعود إلى نصوص من القرون الوسطى، نصوصًا ظلامية كتلك القرون ليهاجم الإسلام؟ أليس لديه شغل ملحٍّ أكثر من هذا! لقد ألقى البابا عن ظهره صفته ومسوحه الدينية وتحول إلى مطية لرأس المال، وفتح الباب كما يريد الرئيس الأميركي والكيان الصهيوني بأن تثار الصراعات الدينية في الأرض العربية تحديدًا. إذا كان الإسلام كما يزعم البابا أو الكتاب الذي قرأ منه المقتطف الذي ردده، فما معنى هذه القراءة اليوم من رجل لم يعد أكاديميًا، وأصبحت كل كلمة محسوبة عليه! فهل لدى شخص يزعم أنه يمثل جزءً كبيرًا من مسيحيي العالم، هل لديه وقت للتفاصيل الأكاديمية؟ أم أن البابا على طريق الأكاديمي المخابراتي برنارد لويس؟ لا شك أن البابا كان يقوم بدور سياسي بلا مواربة. وإلا، ألا توجد أديان في العالم سوى الإسلام؟ هناك الايفانجيليون بطبعاتهم في أميركا وبريطانيا، وهم أعداء للكاثوليك، وهم يدعون لحرب أبدية ضد كل العالم. ألم يسمع هذا الرجل بشعار الرئيس الأميركي: "من ليس معنا فهو ضدنا"! معهم في ماذا؟ الرئيس الأميركي ومن معه يهدمون العراق، فهل البابا معه؟ وأهل العراق يردون بالجهاد والمقاومة، فلم لا يقول البابا بشأنهم كلمة واحدة؟ وهناك جيش الرب في أوغندا، وفرقا عديدة من أصحاب التخريف والانتحار والتدمير...الخ لاسيما في الغرب الرأسمالي، ناهيك عن أديان الإباحية وزواج المثل لمثيله، ألا تشغل البابا هذه الأمور؟ أليست الإيفانجيلية الجديدة هي التي تقوم بمذبحة "مجدو" منذ الآن؟ هل حقًا لا يرى الرجل هذا؟ وبعيدًا عن الأديان، ألا يسمع البابا عن وجود 800 مليون جائع في العالم؟ الم يسمع عن الإيدز، ألم يسمع عن تحويل العالم الثالث إلى مكب للنفايات السامة من بلاده ومثيلاتها. حتى اليونان، التي ربما تعتبر بلدًا اقرب إلى الشرق، ترمي بنفاياتها في أطباق الطعام للشعوب الإفريقية، وهو ما برز مؤخرًا في ساحل العاج [1]. كل هذه لا تشغل البابا. وكأن البابا يرى في نفسه ألمانيًا بالمفهوم النازي، أي تفوق هذا العرق على كل العالم، أو تفوق اليهود على غيرهم! إذا كان المقصود بحديث هذا البابا المتحمس للعصبية الثقافية والدينية وهو في الكهولة، للأعمال الإرهابية التي يقوم بها البعض باسم الإسلام، فإن دولا بأسرها تعلن الإرهاب وتقوم به باسم المسيحية، فهل يُعقل أن الرجل لم يرى هذا! ألم يسمع أن كافة أمم الأرض تستهدف الأميركيين، وأن الحكومة الأميركية كل يوم تقول لرعاياها إحذروا هذه الدولة، اتركوا تلك، لا تذهبوا إلى كذا؟ ألم يفكر الرجل لماذا؟ أم أنه يعتبر كل أمم الأرض شياطين ضد الأميركيين ونمط الحياة الأميركية كما تزعم الطبقة الحاكمة في أميركا، بدءً من جورج بوش الإبن وصولا إلى الصحفي الصهيوني ثوماس فريدمان الذي يترجم له ببغاوات الصحافة العربية بغباء أو عمالة، لا فرق! المسألة ليست هذا ولا ذاك. المسألة انتصار الجهاد في لبنان، والمقاومة في العراق. فالإسلام هو الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا. ما الذي تغير؟ لم يتحدث البابا ولا سادته في رأس المال حينما كان رجال الدين والسياسة العرب والمسلمون مستخذين تابعين مأجورين. أما اليوم، فهناك جهاد من طراز خطير لا بد من الوقوف في وجهه. ولأن البابا شأنه شأن كل تابع وأجير في السياسة أو الكنائس أو المساجد، فلا بد له أن يدلي بدلوه خاصة من مركزه وموقعه. ويبدو أن ما ينقص البابا هو امتطاء دبابة "المركبا" كبديل للحمار الأبيض الذي امتطاه بطرس الناسك وهو يؤلب البسطاء والطامعين والزعران والأمراء المفتقرين لإمارات لشن حروب الفرنجة على العرب. أوروبا الغربية تحديدًا التي ينتمي لها البابا شنت حروب فرنجة أخرى من الزعران والمجرمين والباحثين عن إمارات، وذلك في الكشوفات الجغرافية، وكانت النتيجة مصرع قرابة 100 مليون إنسان في الأمريكتين؟ أليس حريًا به أن يسأل من الذي كان وراء هذه المذابح ومذابح الفرنجة ضد العرب في فلسطين؟ وإذا كان الأمر عودة للتاريخ، فهذا تاريخ اقرب بقرون من مجيء الرسالة المحمدية. ما راع البابا وأرهبه، أن حزب الله في لبنان قدم مثالا جهاديًا منتصرًا ومتعففًا على طريقة عمر بن الخطاب وصلاح الدين. وبسبب العمى الأصولي الأسود رغم بياض ملابس البابا، فإنه لم ير الدمار الهائل الذي حتى كونداليزا رايس لم تتمكن من تلافي الحديث عنه، فوصفته ب "الفوضى الخلاقة". إذا نجح نصر الله في وضع الإسلام في مواجهة رأس المال ستكون هذه بداية تاريخ جديد للبشرية. فهل هذا جريمة؟ سيكون انتصار المقاومة على العولمة. أما أن تتخذ شكلا دينيًا أو دنيويًا، فهذا ليس الأمر الأساس. الأساس هو هزيمة الوالعين في دم البشر ومن يسهِّلوا لهم ذلك في بلادنا. هزيمة من يخلقون وباء الإيدز ويمنعون البرازيل وجنوب إفريقيا من صنع علاج رخيص له! هل يعقل هذا؟ وهل يعقل أن لا يرى البابا هذا السلوك المريض؟ بوسعنا ان نفهم أن لا يرى هذا رجل أعمال، أو شركة متعدية الجنسية، بل أن يقوما به. أما أن لا يراه البابا، ويحصر نفسه في التعدي على دين آخر. فهذه ثالثة الأثافي
* هل الرد ضروريًا...وأي رد؟ أكاد أقف على حافة نظرية المؤامرة. صحيح ان المؤامرة ليست إلا جزءً من خطة. والخطة لا شك رأسمالية أحد بنودها استعمال البابا كأنه مجرد متاعٍ ما. أراد أم لم يرد. أما الجزء المتعلق هنا من الأمر فهو إشعال حرب دينية في الوطن العربي. ألم تشتغل أميركا على هذا الأمر في مصر منذ عقد من الزمان؟ ألم تصدر ما يسمى بقانون الحريات الدينية؟ الم تفعل ذلك في لبنان؟ وهناك جانب آخر، هو إشغال العرب والمسلمين ضد المسيحية، فما الذي تخسره الرأسماليات الغربية من هذا؟ لا شيء، بل تكسب استمرار الصراع في العالم، واستمرار الدمار، وبالتالي استمرار شغل رأس المال. هذا هو التدمير الخلاق. فلكي يحصل الخلق لا بد من تدمير. لا بد من إشغال المسيحي الساذج ضد الإسلام. وبالتالي يدخل العالم حالة بربرية شاملة على الأرض، ويبقى رأس المال في عليائه يلتقط فرصة ربح هنا وربح هناك. لو كان لي قول في هذا المجال، فإنني أرى أن على العرب والمسلمين، وكل من يؤذيه الحديث المتوحش للبابا، أن لا يلتفت لهذا كثيرًا، وأن يلتفت للإستغلال الغربي الرأسمالي والمحلي الرأسمالي ضده وضد وطنه. فلا يؤلم البابا ومن يحركوه سوى النضال المحلي والطبقي تحديدًا ضد مشروع رأس المال العالمي الذي يؤذي كل البشرية. لو كان لي رأي لسألت كل عربي ومسلم ومواطن في محيط النظام العالمي: هل تستهلك منتجات دولة السيدة "ميركل" التي تزكي حديث البابا، وترسل غواصات تحمل رؤوسا نووية لإسرائيل؟ وهل تستهلك منتجات بريطانيا التي قتل كل جندي منها الآلاف في حروبها الاستعمارية ولن يكون آخرها العراق؟ وهل تستهلك منتجات الولايات المتحدة التي تعلن طبقتها الحاكمة حربًا حتى على الحصى والتراب، تدير محرقة للكرة الأرضية، فرن غاز ضد البشرية؟ ولا داع للحديث عن إيطاليا وفرنسا وهولندا وكندا...الخ. لست مع اي قتل، ولكن ما حجم ما يقوم به إسلاميون من قتل مقارنة بتاريخ وحاضر الغرب الرأسمالي المقدر بمئات ملايين البشر؟ إن القتل الذي يقوم به إسلاميون هو مثابة مساج مقارنة مع فظائع الغرب الرأسمالي! ليس الرد الحضاري بالصراخ والحرائق. لأن بوش وبلير وشيراك وميركل وأولمرت وفي اذيالهم البابا يتمتعون حين يشاهدوننا نصرخ ونحرق وفي المساء نعود لنشتري ما باعونا إياه بأرباح خيالية، والذي بسببه لا ننتج شيئًا. بإمكان الكل ان يصل إلى نتيجة مفادها أن هؤلاء لن يتوقفوا عن التحريض والعدوان لأن هذا رأسمالهم، فهل تكون المناعة ضدهم بالصراخ، أم بالقول الحسن والأهم بالفعل الإنتاجي؟ إن الرد الحضاري هو العمل. وحينما يشعر رأس المال أنه بدأ يخسر الأسواق سيقول بملء فمه الكاذب: إن الإسلام هو دين الحق. وعندها لن يكون الإسلام بحاجة لذلك منه. سيتحول الإسلام "الفاشي" إلى الدين الأفضل! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] أُدين في هذا الصدد لسمير أمين، الذي حينما كان كتاب يساريون غربيون يمتدحون تجربة ساحل العاج في الثمانينات، كان سمير أمين يؤكد أن هذا نمو مشوه وسينقطع. وقد انقطع وانتهى إلى تخلف ومكب نفايات!
#عادل_سمارة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هناك اباطرة فساد آخرون!
-
إنتخابات: أعلى من البلديات قليلاً، وأقل من الاستقلال كثيراً
-
فوكوياما...المثقف العضوي لبربرية الراسمالية الاميركية
-
مصر في خدمة نتنياهو -أُخوَّة- القطاع الخاص والعولمة
-
ليس أول ولا آخر جدار للدولة الامنية
-
قراءة في مبادرة الجبهة الشعبية
-
نسوية عربية تبارك عودة الاستعمار - ملاحظات على مقالة فاطمة ح
...
-
لهذا لمْ، وربما لنْ، يطردوا عرفات!
-
اقتصاد -اسرائيل-: بين ضغط الانتفاضة، انفلات حكومته ومنافع ال
...
-
خريطة الطريق: قراءة عربية لإملاءات استعمارية وصهيونية
-
تديين الصراع مجرد إيديولوجيا راسمالية: سابقة على الاقطاع ومت
...
-
المرأة والانتخابات بين -الكوتا- العالمية والمناصفة في مجلس ا
...
-
خطة الهدف ( الحملة الشعبية لأنهاء الاحتلال) أم حملة مع الاحت
...
-
إشكالية الناصرية
-
الآن-: نحن أقوى من بوش فلنبتزه
-
سياسة فك الارتباط لن تكون حكومية
-
قمتا بوش في شرم الشيخ والعقبة
-
انقسام آخر للمثقفين العرب
-
خطاب العرش الامريكي لاستعمار الوطن العربي
-
استقالة عريقات تعيد عرفات الى الواجهة
المزيد.....
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|