من الوردي الى الرمادي

طيبة فواز

الحوار المتمدن-العدد: 7341 - 2022 / 8 / 15 - 01:35
المحور: الادب والفن
    

مشاعر وردية خافتة
كمشهد طفل يضحك ضحكته الاولى
حيث ان ايقاع صوت الضحكة يون في الاذن
والطفل يحرك يداه وقدماه مع الضحكة
ووجنتاه تبرق باللون الوردي
اما بعد
مشاعر رمادية غامقة
لعجوز جالس يدخن سيجارته وهو يشاهد مشهد الطفل في التلفاز
السيطرة في يديه اذ يغير المحطة الى قناة تنقل خبر مقتل اطفال
ليبدا العجوز بفتح كارتونة السيجارة مرة اخرى ليدخن سيجارة جديدة على هذا الخبر المفجع
وتنتهي المشاعر التي بدأت وردية الى رمادية .

#طيبة_فواز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات