|
علمني كيف اخدم بلادي..في السيرة العلمية والوطنية للعالم العراقي الدكتور عبد الجبار عبد الله
رياض الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:57
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
سفير للشعب العراقي بعد ان ملئت حياة العراقيين بصور الحروب المستمرة والقتل الشوارعي، كان لابدّ للمثقف العراقي أن يطل برأسه على هذا العالم المتوحش من جديد حيث يساق إليه االعراقيون للفناء اليومي وفي محاولة لتشويه صورتهم الحضارية المسالمة. ولذلك فإن التذكير بسيرة شخصيات عراقية معاصرة من الأهمية بمكان لتوعية الجيل الوطني العراقي الجديد بما كان عليه الأوائل من الجيل الوطني السابق. والالتفاتة الرائعة التي قام بها الدكتور ستار نوري شنين العبودي بوضع كتاب أطلق عليه عنوان: الدكتور عبد الجبار عبد الله سفير العراق العلمي( العالم الفيزيائي والمثقف الوطني) هي واحدة من المهام الملقاة حاليا بقوة على الباحثين العراقيين للتعريف بانجازات علماء العراق المختلفة في هذا العصر المدلهم. وسبق للصحفي والباحث حميد المطبعي أن قدم سلسلة مهمة عن أعلام العراق المعاصر كمحاولة جادة أخرى أوسع نطاقا لتعريف هذا الجيل بالشخصيات العراقية العلمية والادبية والثقافية كي ينعم الناس بصور العاملين الحقيقيين لهذا الشعب بعد ان ملأ (السياسي) صوره المقيتة في الشوارع والبيوت والدوائر دون ان يقدم لهذا الشعب الطيب المعطاء غير الموت والدم وعبادة الفرد على مدى يقرب من نصف قرن. لم يكن الدكتور عبد الجبار عبدالله 1911-1969 ظاهرة علمية عابرة في حياة العراقيين المعاصرين، بل هو شخصية وطنية وديمقراطية وتقدمية وعلمية تستحق دراسة توجهاتها الخاصة في هذا المجال. كما أنه في الوقت نفسه ليس العالم العراقي الوحيد الذي بقي مشرع الأجنحة طوال حياته في تاريخ التراث العلمي العراقي الحديث والبحث عن الحقيقة. فثمة عشرات من الطاقات العلمية والفكرية التي سبقت الدكتور عبد الجبار عبد الله في حقول العلوم البحتة والتطبيقية والإنسانية، كما ان المئات من امثاله قد حفظهم لنا العراق في ذاكرته لانجازاتهم العلمية الخلاقة والمبدعة في ميادين حياتية شتى. عمل الدكتور عبد الجبار عبد الله في حقول الفيزياء النووية، وعلوم الفلك، والأنواء الجوية، وقدم عددا كبيرا من البحوث العلمية المرموقة مما بوّأه مكانا مميزا وجعله واحدا من أبرز علماء هذا الميدان في القرن العشرين على مستوى العالم العربي والعالم، فضلا عن ترجماته الكثيرة والمختلفة لعدد من الكتب العلمية في مجالات مهمة رغبة منه في نشر الثقافة العلمية بين العراقيين. كان العالم عبد الجبار عبد الله حاة استثنائية قلّ نظيرها في تاريخ العراق العلمي. بدأ الدكتور عبد الجبار عبد الله حياته طالبا فقيرا في منطقة قلعة صالح في لواء العمارة. وكان نابغا منذ طفولته الصعبة حيث توشّح بالصبر والعصامية واحترام الذات التي أصبح لها دورا كبيرا في تكوين شخصيته المستقلة. وقد أثرت التعاليم المندائية في شخصيتة منذ البداية في التزام الخلق القويم وحب العمل والدقة فيه، إذ أن الدكتور عبد الجبار عبد الله يتحدر من أسرة دينية معروفة. فضرب بذلك مثلا كبيرا على التعددية الخلاقة التي جبل عليها العراقيون منذ القدم. حصل عبد الجبار عبد الله على شهادة البكالوريوس في بعثة حكومية من الجامعة الاميركية في بيروت، فكان فيها من الطلبة المتميزين الذين حظوا باحتفاء دائم من أساتذتهم. ربما لا تشمل هذه الحال عبد الجبار عبد الله وحده، بل تكاد أن تكون (ظاهرة) شبه عامة لدى معظم العراقيين اللذين اكملوا دراساتهم خارج العراق. فما ان تجد عراقيا في أي حقل علمي او طبي او إنساني حتى يؤشر عليه كواحد من المتميزين الواضحين في مجاله. وينسحب هذا الوضع إلى الدراسات الإنسانية كثيرا، حيث أبدع العراقيون في المهجر كثيرا في مجالات الترجمة والتعريف بالعراق واللغات و التعلم السريع للغات الاجنبية وحتى مال بعظهم إلى يصحيح صورة الإسلام لدى الغرب في جوّ مشحون بالتعصب والتمويه. فإلام يعود تفسير ذلك؟ هل هو للعمق الحضاري للشعب العراقي ام للرغبات العارمة التي تساور الشخصية العراقية في (القيادة الاجتماعية) في مختلف صورها؟ لا شكّ بان هذا السؤال يمكن الإجابة عنه من المعنيين بعلم الاجتماع العراقي الذي كان وما يزال يعاني من تعثر دائم وتغييب متعمد وتدهور مستمر. فدراسات جادة لتفسير السلوكيات لدى الشخصية العراقية الإيجابية لما تظهر بعد، وليس ثمة في الوقت نفسه إلا دراسات مبتورة ومبتسرة عن الجوانب السلبية في الشخصية العراقية. ولعل قيام باحثين عراقيين مستقبليين حري بوضع لمسات مهمة حول تكوين ودوافع الشخصية العراقية في الحياة بدلا عن ترديد نظريات اكل عليها الدهر وشرب. أكمل الدكتور عبد الجبار عبد الله دراسته العليا في الولايات المتحدة، وحصل على درجة الدكتوراه من أعلى معاهدها العلمية. ولذلك كان من العراقيين الاوائل الذين نالوا هذه الدرجة وقتذاك. وبقي يعمل في هذا المجال حتى قلده الرئيس الاميركي هاري ترومان مفتاح العلم، مما أشاع لدى العراقيين إلى يومنا هذا مساهمته في انتاج القنبلة الذرية الاميركية!. وبغض النظر عن مدى صحة هذه المعلومات - كنوع من التعويض عن الشعور بالنقص الحضاري للعراقيين- أو المبالغة فيها، إلا أن الدكتور عبد الجبار عبد الله يبقى واحدا من اهم المعالم العلمية المتقدمة العربية في النصف الاول من القرن العشرين. اكتسب الدكتور عبد الجبار عبد الله شهرته العلمية من خلال مسهماته المتعددة في حلّ المشكلات التي تواجه العالم، فقد رشحته جامعة نيويورك كباحث مرموق في الانواء الجوية لبحث طبيعة العواصف التي تهب في البحر الكاريبي وسبل مواجهتها من الاسطول الأميركي العامل في تلك المنطقة في مدة الحرب العالمية الثانية مع عدد من العلماء من دول مختلفة وقد أسهمت جهود العالم عبد الجبار عبد الله كثيرا في حل عديد من المشكلات في الأنواء الجوية مما اكسبه شهرة كبيرة على مستوى العالم. وبرغم المكانة المرموقة التي حظي بها العالم العراقي المرموق إلا أنه عاد إلى العراق الغارق بالبؤس والتخلف والظلام من أجل النهوض به من جديد واللحاق بالركب العلمي العالمي. هل كان يتوقع عالمن الجليل مدى النكوص العلمي والحضاري الذي بلغه العراق الآن. وكيف تحول إلى اكداس من الحطام البشري والمادي؟ النشاطات العلمية والإدارية عمل الدكتور عبد الله منذ قدومه إلى العراق من بيروت في بغداد مدرسا لمادة الفيزياء. لكنه آثر ان ينتقل إلى العمارة ليدرس أبناء مدينته مباشرة حيث كانت رسالته هي نشر التفكير العلمي بين العراقيين. وبالفعل فقد أنتقل إلى العمارة لهذا الغرض. وبعد نيله شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة عمل الدكتور عبدالله مدرسا في جامعة بغداد ثم في الانواء الجوية بالبصرة والموصل فضلا عن نشاطاته الدؤوبة في الترجمة العلمية وتأليف الكتب ونشر البحوث العلمية في أرقى المجلات العالمية المتخصصة. ولعل من أبرز النشاطات للعالم العراقي عبد الله هو تأسيسه مع ثلة من زملائه لجامعة بغداد الأم عام 1956 . ولكن بقي حلم الدكتور عبد الله في أنشاء مرصد فلكي لمراقبة النجوم من أهم برامجه العلمية التي لم تر النور تماما كما كان يفعل اجداده من العراقيين القدماء. ومن يدري ربما يعكف العراقيون القادمون على تحقيق هذا الحلم باعتبار ان العراقيين القدماء هم اول من علم البشرية النظر العلمي في السماء والحساب الستيني والرياضيات الأساسية.. ولذلك فإن الهم العلمي هو الذي طغى على معظم الإهتمامات الأخرى للدكتور عبد الله، فقد أراد عالمنا الجليل أن يكون العراق مركزا من مراكز العلم في العالم كما كان سابقا في التاريخ. و من اهم الاماكن التي أبدع فيها عالمنا الجليل ترشيحه كرئيس لجامعة بغداد وهو بمثابة انتصار للروح العلمية العراقية التي سادت إبان ثورة 14 تموز عام 1958 وباعتباره احد أبناء الجنوب. ويبدو ان القوى المعادية للعراق على مرّ الازمان بقيت تحارب أول ما تحارب الجانب العلمي لهذا الشعب الذي علّم العالم القديم كله أسس البحث العلمي الاولي قبل ثلاثة آلاف عام. فيمكننا ان نجد ما يكفي من انجازات العراقيين القدماء في الرياضيات والفلك والطب والزراعة والقانون والري وبناء الدولة وغيرها من علوم الأولين. لكن العبرة الأساسية الآن ليس استذكار ذلك على نحو دائم بمقدار ما هو دافع لنا في العمل من اجل المعرفة والعلم المثمر في هذا العصر بعد ان ساد الجهل وضرب أطنابه بين ظهراني هذه الامة العظيمة بتاريخها، والثرية بحضارتها، والمجدبة والمتهالكة حدّ الموت في هذه المرحلة التاريخية الشائكة. عكف زميلنا الدكتور ستار نوري العبودي على حياة وأعمال هذا العالم العراقي الجليل وقدمه للقاريء العراقي والعربي ليظهر جانبا من ثراث ابناء هذا الشعب. ولا شكّ بأن السيرة الوطنية الرائعة والإلتزام بالعراق كروح دائمة وثابة للمرحوم الدكتور عبد الجبار عبد الله هو الدافع الرئيس الذي حدا بالباحث إلى وضع هذه السيرة الجميلة والمدققة عنه. ولابدّ لنا في هذه المرحلة الشائكة والصعبة والدموية في آن من حياة العراق ان يطلع هذا الجيل على أنجازات الشخصيات الوطنية العراقية العلمية من اجل ترسيخ فكرة العلم في الاذهان من جديد، بعد ان سادت دعاوى الجهل والتخلف والنكوص الحضاري في كلّ حدب وصوب من حياة العراقيين بسبب الانظمة الدكتاتورية السابقة و الأهوال التي يعيشها العراقيون في الوقت الحاضر. فالشخصية العراقية على الرغم من جميع معايبها المعروفة وغير المعروفة إلا انها بطبيعتها محبة للعلم مقدرة له وللعاملين فيه. الاتجاه السياسي للدكتور عبد الجبار عبد الله ربما من المبكر في الوقت الحاضر تحديد طبيعة التوجهات السياسية للدكتور عبد الجبار عبد الله الذي عاش حقبة مليئة بالصراعات الأديولوجية العالمية وخاصة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. لكن خطوطا عامة يمكن رسمها عنه في الوقت الحاضر. ويبدو من خلال السيرة الوطنية للعالم العراقي المرموق ان روح الحرية والديمقراطية ورفض الفاشية هي التي تمكنت منه وشغلت تفكيره المبكر. وهو ما كان عليه معظم فئة الانتلجنسيا العراقية التي عاشت في عقدي الأربعينات والخمسينات والتي انتهكت في الستينات فصاعدا.. تتلمذ الدكتور عبد الجبار عبد الله على الافكار الليبرالية خاصة، فظهر انتماؤه لها من خلال إنتمائه الوحيد مع زملاء آخرين له لجمعية الرابطة الثقافية عام 1944 حيث حظي العراق آنذاك بنوع من الحريات النسبية والمحدودة بعيد الحرب العالمية الثانية. ويظهر من خلال جرد سريع للشخصيات المكونة ليلك الجمعية مثل عبد الفتاح أبراهيم وفاضل حسين وجمال عمر نظمي وخدوري خدوري وغيرهم من الانتلجنسيا العراقية ميل الدكتورعبد الجبارعبد الله للافكار الحرة تحديدا. فالرجل لم يكن يساريا ولا إشتراكيا لكنه كان شخصية وطنية ديمقراطية متحررة. ففي الوقت الذي احيل به إلى التقاعد بعد أنقلاب شباط عام 1963سافر إلى الولايات المتحدة مباشرة ولم يقدم على محاولة الذهاب إلى الدول الإشتراكية التي كانت ترحب بالطاقات العراقية المنفية و المبدعة بلا شك مما لا يدع مجالا للتروي وفي الحكم على أعتناق العالم العراقي للأفكار الليبرالية خاصة. ولو كلن محسوبا على جهة ما يسارية لما أفرجت عنه القوى الفاشية بسرعة. ويمكننا أن نكتشف الإتجاه السياسي والفكري للدكتور عبد الله في مقالاته التي كتبها في مجلة الجمعية والمتعلقة بالعلم والفلك ونشر الثقافة العلمية. وأهم ما كتب هو مقالته حول ( الحرية والضرورة ) ثمّ أعقبها بمقالة أخرى بعنوان( الحرية والضرورة في المجتمع العراقي) وتظهر كلا المقالتين التوجه الليبرالي للدكتور عبد الله في حين أجتاحت الأفكار الأشتراكية زميله عبد الفتاح إبراهيم وجاءت كلا المقالتين كرد واضح على تلك التوجهات.. لكن الهاجس الدائم الذي بقي يشغل عقل العالم العراقي دائما لم يكمن في السياسة بل في عمله الؤوب من اجل نشر العلم بين العراقيين, والعكف على وضع التعليم في موضعه الصحيح كوسيلة لنهوض الشعب العراقي. ولذلك فإن (الفكر الوطني) للدكتور عبد الله بقي محصورا في هذا المجال. وما انتصار الثورة الوطنية العراقية عام 1958 وسقوط النظام الملكي الموالي لبريطانيا، وتطور الحركة الوطنية العراقية إلا فرصة مواتية للعالم العراقي الذي شغل منصب رئيس جامعة بغداد إبان العهد الجمهوري الاول. ما الإتجاه السياسي للدكتور عبد الجبار؟ بالطبع للإجابة على هذا السؤال يتوجب علينا ان نلحظ طبيعة التوجهات الأساسية للدكتور عبد الله وعلاقته بالزعيم عبد الكريم قاسم الذي أصرّ على ان يتبوأ منصب رئيس جامعة بغداد - وهو منصب مهم ومرموق جدا بدرجة وزير- من بداية الحكم الوطني إلى عام الأنقلاب الشباطي عام 1963 حيث عانى الدكتور من عنت النظام الفاشي آنذاك، وأتهامه بالشيوعية زورا وبهتانا، وهي تهمة باطلة لاحقت الكثير من مثقفي العراق وحملة روح تقدمه. وفي الواقع ان الدكتور عبد الله بقي عالما عراقيا حرّا يجد في العراق المكان الذي يتوجب عليه إشغاله دائما. ولم ينتم إلى أي حزب سياسي في حياته. وربما لأنشغالاته العلمية ورغبته في تطوير التعليم الجامعي ما دفعه إلى الابتعاد نسبيا عن العمل السياسي، ولما لاحظه من أنتهاكات صارخة لحرية الإنسان العراقي حتى في العهد الجمهوري الاول نفسه حيث جرت مذابح الموصل وكركوك. فوقف العالم العراقي موقف المعارض الصامت للنظام السياسي القاسمي حتى أنه أعاد الطلبة المضربين القوميين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية إلى الجامعة. وكان حريا بالزميل الباحث التعمق اكثر في مواقف الدكتور عبد الجبار عبد الله وخاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان العراقي آنذاك ورغبة العسكر بالسيطرة على الحكم وحب الدكتور عبد الجبار عبد الله للعروبة وانتمائه لها. فالجهد المبارك الذي قام به الدكتور ستار نوري الذي عزز بالصور والوثائق والكتب الرسمية هو مؤشر على أهمية مواصلة جهود حثيثة وجديدة للكشف عن الشخصيات المهمة التي أسهمت في بناء العراق. فكان عالمنا الجليل سفيرا علميا ووطنيا للعراق فوق العادة.. ولذلك ينبغي على الحكومة العراقية ان تعيد تقييم العمل العلمي والوطني لهذه الشخصية وتبيان دورها العلمي والوطني على اكمل وجه. وأقترح إطلاق أسم الدكتور عبد الجبار عبد الله على احد المرافق الكبيرة لجامعة ميسان الناشئة تثمينا للحلم الذي طالما راوده في وجود جامعة في العمارة مدينته التي أنجبته وهو خير ما أنجبت.
#رياض_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهنة يصعب التقاعد عنها
-
القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
-
قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية
-
تحت خوذة منخوبة
-
يوسف الصائغ من الشيوعية إلى الفاشية ..لماذا غير خطّ سيره؟
-
إحمد ربك كاكا كمال كريم لست شروقيا
-
تعال إلى انسية زارالولو
-
جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر
-
إلى العراقيين الذين ينامون وارجلهم بالشمس: من ينهب العراق ال
...
-
الرأي العام في العراق الآن
-
الإعلان الرسمي للحرب الاهلية في العراق
-
الكتاب المستقلون العراقيون.. لماذا؟ وإلى أين؟
-
ميكروسكوب عراقي- عراق الداخل
-
بيان إلى (بلابل جنجون
-
الاواني المستطرقة
-
أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟
-
دراسات في الفكر الوطني
-
الأوتجية واللوكية
-
سياسات دمقرطة الشرق الإسلامي،طروحات الولايات المتحدة حول (ال
...
-
شعارات القطيع الاسمنتية - سياسات إفراغ المحتوى الإنساني- الع
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|