صلاح إبراهيم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:40
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بعد خطاب نصر الله الأخير /التاريخي ذكر من جملة ما ذكره حول الأوضاع في لبنان : أن الحكومة اللبنانية لم تعد صالحة ويجب أن يصار إلى تغييرها ؛ هذه مقدمة لا تهمني هنا للدخول في حديث عن الحكومة اللبنانية ,ولكن ما يلفت النظر في خطاب نصر الله الأخير أنه ينطلق من منهجية واضحة تنطلق من المصلحة اللبنانية كما كان يقول وكما يعتقد ؛فالنصر هو للبنان أولاً ,.. وهذه مقدمة ثانية أيضاً لا تهمني هنا إلا بغرض الدخول في الموضوع مباشرة
فبعد الخطاب مباشرة تسابق الكتاب والصحفيون وأعضاء مجلس الشعب والأدباء السوريون إلى المطالبة وبصوت عال إلى إسقاط الحكومة اللبنانية,وتسابقوا في توزيع التهم على تلك الحكومة -طبعاً أنا هنا لست بصدد الدفاع عن حكومة لبنانية ربما تكون أسوأ مما قالوا - ولكنني أردت من السوريين وخصوصاً ممثلينا في مجلس الشعب أن ينظروا إلى حكومتنا - وأقصد طبعاً مجلس الوزراء- بتلك النظرة الناقدة التي نظروا بها إلى لبنان لأنه وأجزم ان عضو مجلس - خالد العبود مثلاً- في , سوريا مهمته الأولى داخلية ورغم صحة ماذهب إليه في لقائه على التلفزيون السوري يوم أمس حول فساد الحكومة اللبنانية ؛ لكنننا ننتظر منه أن يتحدث عن قضايا في الحكومة السورية ؛ لاسيما وأن السيد الرئيس يعطي مشروع مكافحة الفساد أولوية مطلقة ؛ وذلك كي لا ينطبق علينا قوله تعالى
تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
ولكي لا ينطبق علينا المثل الشعبي القائل: يرى القشة في عين جاره
وغير ذلك
وكل رمضان وأنتم بألف خير
#صلاح_إبراهيم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟