فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 13:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في برنامج نفس عميق على قناة دجلة ليوم الثلاثاء مساءً المصادف يوم 2/8/2022 كان أحد المشاركين في الندوة أحد نواب الكتلة التشرينية فقال في محاورة مع مقدم البرنامج الأستاذ الجزائري : (نحن ويقصد الكتلة التشرينية نقف على الحياد في الصراع الدائر والحراك بين التيار الصدري والإطار لأننا ليس لنا ثقة بالكتلتين).
والآن لابد من موقف من الحوار مع الأستاذ النائب الذي انشق عن الكتلة التشرينية وأدت حركتهم إلى تمزيق جماهير ووحدة الثورة التشرينية موقف فيه نداء هي للماضي والحاضر والمستقبل.
1) إن النائب الفاضل لم يميز ويفرق بين الكتلتين وقد تناسى الفوارق وأسباب الخلاف بين قوى تشرين وبين التيار الصدري يجب أن تعرف هذه التناقضات والاختلافات الشخصية وإبعادها عن مصلحة العراق وطن وشعب.
2) إذا كانت هناك أسباب واختلاف بين قوى تشرين وبين التيار الصدري يجب أن تُعرف هذه التناقضات والاختلافات الشخصية وإبعادها عن مصلحة العراق وطن وشعب.
3) لا يوجد توافق وانسجام كلي بين كتلة وأخرى ويجب أن تقاس هذه التناقضات والصراعات إذا كانت رئيسية وحدية أم إذا كانت تناقضات ثانوية يجب اخضاعها لمصلحة العراق وطن وشعب.
4) الآن التيار الصدري يرفع شعارات ولديه منهج وبرنامج لا يختلف عن الشعارات والمطاليب التي رفعتها جماهير ثورة تشرين.
5) إنها الآن ثورة التيار الصدري البيضاء فرصة نادرة بانتقال العراق وطن وشعب إلى شاطئ الأمن والاستقرار والديمقراطية ومكافحة التوافقية والمحاصصة والفساد الإدارية وانفلات السلاح وبناء اقتصاد إنتاجي ومكافحة البطالة والفقر والجوع وتفشي المخدرات وغيرها من السلبيات والمفروض بجميع القوى الحية ومن ضمنها جماهير تشرين عدم تضييع هذه الفرصة والاصطفاف مع حركة التيار الصدري حتى تحقيق النصر.
6) الثورة التشرينية فرقتها وأفشلتها المصالح الأنانية الذاتية وضعف القيادة وتشتت الأفكار والتخدير والترقيد والآن على القوى الثائرة أن تستفاد من التجربة التشرينية وأخطائها.
7) هل السيد الفريجي نائب كتلة الثورة التشرينية يعتبر كتلته هي الشعب حتى يطالب الآن الثوار أن يستمعوا إلى صوت الشعب ...!!؟؟
8) ألم يشاهد النائب الفريجي من على شاشات الفضائيات الجموع الجماهيرية المليونية الزاحفة كالموج الهادر حتى يطالب الثوار الاستماع إلى صوت الشعب.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟