أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن لحظة الصراع السياسي في العراق














المزيد.....

عن لحظة الصراع السياسي في العراق


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السياسية أنا لا أُؤمن بالأشخاص،
انا أُؤمن بالمؤسسات ،
فهل يدير مقتدى الصدر تياره السياسي عبر مؤسسة ذات اسم محدد ، ام ان مقتدى الصدر يدير تنظيمه السياسي كما يدير صاحب الشركة الاهلية شركته بشكل شخصي ، بدون ان تتوسط العلاقة بينه وبين تنظيمه السياسي : مؤسسة تلعب دور الحكم في حالة الخلافات والانقسامات ، ام ان التيار الصدري كتلة واحدة غير متمايزة ، اخرجها المؤسس مقتدى الصدر الى العلن ، بعد ان صهر أفرادها في قدره الضخم وأخرجهم الى العالم بقالب واحد ، ذي مضمون واحد ، لا يعرف من النطق غير كلمة : نعم ، نعم نعم للقائد ، مهما قال القائد . كلمة نعم يقدمها مقتدى الى شباب العراق والى شباب العرب والعالم بصورة يعتز بها ويريد من الآخرين محاكاتها ، فهي بالنسبة اليه نموذجاً مثالياً على الطاعة السياسية ؟؟

، فكيف تؤمنون بانه سيبني مؤسسات ناجحة ؟

وهل ادار نوري المالكي دولة العراق عبر ما كان موجوداً فيها من مؤسسات ، أم انه تدخل في آليات اشتغال مؤسسة البنك المركزي : وحين تصدى له سنان الشبيبي ، رئيس البنك : دبر المالكي ضد سنان وهو في زيارة الى اليابان : مقلباً سخيفاً ومؤامرة دنيئة وطرده من رئاسة البنك : كي يخلو الجو للمالكي ويفتح ابواب البنك على مصراعيها لنهب مخزوناته من قبل عملاء ايران وفي المقدمة منهم : نوري المالكي نفسه ...
فكيف تؤمنون بان المالكي وأعضاء الاطار التنسيقي سيبنون مؤسسات لا يتدخلون هم انفسهم بايقاف آليات عملها ؟؟

حل الصراع بينهما يكون ناجزاً بالانسحاب من خيمتيهما ، والتحرر من الولاء لاي منهما ، وليس بالتوسط بينهما كما لو كانا أطفال اختلفا وهما يلعبان بالعراق ككرة قدم ، فهما يتصارعان من اجل التفرد بامتلاك العراق : لا من اجل مصلحة العراقيين في العراق...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا حر
- زعامات شيعية تصرخ : هل من مزيد؟
- دنيويان لا دينيان ، وماديان لا روحانيان
- عن صورة المالكي بالبندقية
- ترشيح رئيس جديد لمجلس الوزراء العراقي
- ما يشبه السرد / 6
- المالكي واردوگان وجهان لعملة واحدة
- المالكي .. الصدر .. والتخلف
- عن زيارة الرئيس الامريكي
- تونس : خطوة تاريخية جبارة
- هل تغيير طوبغرافية الارض من فعل الشيطان ؟؟؟
- هل يجرؤ مجلس النواب على استجواب المالكي ؟
- في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً - الجزء الرابع
- في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً/ الجزء الثالث
- في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً / الجزء الثاني
- في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً / الجزء الاول
- ما يشبه السرد ( 5 )
- ما يشبه السرد ( 4 )
- عملاق الدهشة الشعبية
- خطاب مقتدى الصدر الاخير


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن لحظة الصراع السياسي في العراق