أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات .. يسارية قومية اسلامية متنورة ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع















المزيد.....

مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات .. يسارية قومية اسلامية متنورة ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات وطنية تحررية عراقية ..يسارية ـ قومية ـ اسلامية متنورة ـ ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع

في مسعى وطني مخلص قام الناطق الرسمي باسم حزبنا , حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي, الاخ صباح زيارة الموسوي, بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع شخصيات وتيارات وطنية عراقية معارضة للاحتلال والطائفيةوالعنصرية والارهاب والفرهود , والاوضاع المعاشية المؤلمة التي يعانيها الشعب العراقي , وقد شملت المشاورات ازمة المحتل الامريكي الشاملة والمشاريع البديلة المشبوهة المطروحة في اروقة الدهاليز المخابراتيةالامريكية , كمشروع الانقلاب العسكري في محاولة من الامبريالية الامريكية لقطع الطريق على اشتعال الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال واذنابه الخونة

وقد شملت هذه اللقاءات شخصيات ادبية وقانونية واكاديمية وعسكرية وعشائرية تمثل التيارات الفكرية المتعددة الفاعلة في الساحة العراقية والمنفى , تلتقي جميعا على برنامج وطني تحرري ديمقراطي مشترك يهدف الى التحرير واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية

لقد توصلت المشاورات الى استنتاجات محددة وشاملة بشأن الوضع العراقي وسبل انقاذ الوطن والشعب من محنة مثلث الاحتلال والطائفية والارهاب. وسبل التقدم الى الى امام نحو اقامة الدولة العصرية المتقدمة .. دولة القانون والعدالة الاجتماعية

اولا : المشتركات الوطنية بين المدارس الفكرية اليسارية والقومية والاسلامية والليبرالية
1 ـ رفض الاحتلال الامريكي للعراق والحق المشروع في مقاومته بكل السبل المتاحة حتى دحره وتحرير العراق تحريرا كاملا
2ـ الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ومقاومة جميع المشاريع الطائفية العنصرية المشبوهة الداعية الى التقسيم,
3ـ احقاق حقوق جميع مكونات الشعب العراقي القومية في اطار نظام ديمقراطي واتحاد اختياري
4ـ تأسيس دولة القانون والعدالة الاجتماعية العصرية التي تضمن حقوق الانسان العراقي كاملة غير منقوصة
5ـتصفية الاثار الاجرامية المدمرة للنظام الدكتاتوري المهزوم والاثار الاجرامية المدمرة للنظام الاحتلالي الفرهودي , واعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد العراقي وتأهيل عوائل الشهداء والضحايا للعمل في اطار حياة حرة كريمة تليق بهم كمواطنيين وكمضحين
6ـ اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتسيق الاقتصادي ذو المنفعة المشتركة
7ـ الانحياز لمعسكر الشعوب المكافحة من اجل الحرية والتقدم والعمل على تجديد الية الامم المتحدة باتجاه ضمان وصول صوت هذه الشعوب المغلوبة وانهاء هيمنة الدول الاستعمارية الكبرى على الامم المتحدة

ثانيا: ازمة الديمقراطية الشاملة للحكم والمعارضة معا

ان انعدام الديمقراطية في ظل النظام البعثي الهزوم ادت الى التفرد بالسلطة من قبل حزب واحد لتتحول لاحقا الى سلطة العائلة ـ الفرد مما ادى الى انتهج سياسة تدميرية شاملة , كانت محصلتها الموت والدمار والحروب والاحتلال . ان تجلي الممارسة الفاشية الدموية بشكل فاضح ما هو الا انعكاس الى امتلا ك السلطة الى ادوات القمع, فانعدام الديمقراطية لم يكن حكرا على السلطة الفاشية المهزومة فحسب بل هو يشمل المعارضة العراقية السابقة " الحاكمة " اليوم في ظل الاحتلال

ان المراجعة التأريخية لتجرية العقود الخمسة الماضية , اي منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة وسقوطها في انقلاب البعث الفاشي 8 شباط 1963 حتى احتلال العراق وقيام سلطة اتباع الاحتلال , ان هذه المراجعة تقدم نتيجة واحدة مفادها ,بأن جميع هذه الاحزاب والقوى العراقية المعارضة ,لم تكن ديمقراطية,لا في بنيتها الداخلية وعلاقات قيادتها مع قاعدتها, ولا في العلاقات الثنائية او الجماعية, التي تميزت بالقمع والتشهير والاقتتال , ان ازمة انعدام الديمقراطية , ازمة بنيوية مشتركة وشاملة للنظام الفاشي المهزوم والمعارضة سابقا " الحاكمة " اليوم , وهاهي اي المعارضة " الحاكمة " تمارس كل اشكال القمع الصدامي ضد اصحاب الراي الاخر ما ان تمكنت من تملك بعضا من ادوات القمع السلطوية

ان معارضة " المعارضة" , اي تلك الشخصيات والمجموعات التي انسلخت عن احزاب المعارضة التقليدية ( الشيوعية , القومية العربية , القومية الكردية , الاسلامية , الليبرالية) لم تتخلص هي الاخرى تماما, من بعض السلوكيات المنافية لاصول التعامل الديمقراطي , وما لغة الانا , والشعور او الادعاء بامتلا ك الحقيقة كاملة الا بعضا من هذه الامراض , مما يضع على كاهلنا كمعارضة بالامس للنظام الفاشي ولدكتاتورية احزابنا , ومعارضة للاحتلال واذنابه اليوم , واجب محاسبة الذات اولا وممارسة النقد والنقد الذاتي وصولا الى امتلاك الوعي العالي لممارسة ديمقراطية حقة سواء في علاقاتنا الحزبية الداخلية,او في علاقاتنا كقوى بعضنا مع البعض الاخر وبدرجة اهم في علاقتنا مع الجماهير العراقية

ثالثا : خطوة اصدار جريدة وطنية ديمقراطية مشتركة في العراق

لقد توصلت الشخصيات والتيارات المشاركة في هذه المشاورات الى اهمية اصدار جريدة وطنية مشتركة تكون بمثاية الاداة الاعلامية للتواصل المباشر مع الجماهير العراقية , ووسيلة لتقارب الافكار وتطوير الحوارت بين مختلف التيارات الفكرية في اطار التقدم نحو تحقي قالهدف الوطني الاساسي , تحرير العراق واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , جريدة باصوات متعددة نحو هدف واحد مشترك , جريدة تكمل الجهد النضالي الاعلامي لهذه القوى عبر الفضائيات , جريدة لتلاقي الافكار في اطار التعدد الفكري الديمقراطي , تمثل صورة مشرقة للديمقراطية المنشودة على صعيد الدولة والمجتمع

كما توصلت الشخصيات والتيارات المشاركة في هذه اللقاءات والاجتماعات, التي جرت للفترة 14 ـ 19 ايلول 2006 والمكملة لحوارات واتصالات سابقة ,الى رؤية وطنية مشتركة للعمل من اجل تحرير العراق , واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , رؤية وطنية تحررية , ستطرح في برنامج وطني شامل

حزب كاحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد
23ايلول 2006



#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى العناصر الثورية غير المنظمة خارج الوطن
- البصرة تتلاحم مع السليمانية في حركة احتجاجات عمالية ضد الظلم ...
- رفع اسعار المحروقات يحرق حكومة الجعفري طائفيا وعنصريا ويوحد ...
- حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقي ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات .. يسارية قومية اسلامية متنورة ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع