أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عطا درغام - تاريخ السودان الحديث















المزيد.....


تاريخ السودان الحديث


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 22:54
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ليس لدي المؤرخين قدرات المتنبئين أو العرافين كي يتكهنوا بما ستأتي به تصاريف المستقبل في السودان؛ فالمسائل الثلاث الكبري التي تواجه السودان حاضرًا ومستقبلًا ستظل بغير حل لسنوات مقبلة، ألا وهي تنفيد اتفاقية السلام الشامل ككارثة دارفور،وانفصال جنوب السودان.
ولكن المؤرخ يستطيع –دون اللجوء إلي كهانة ما قبل العلم – بل ينبغي عليه التمعن في الموضوعات الخالدة الأربعة التي أدخلت نفسها في النسيج التاريخي للسودان الحديث.
الموضوع العتيد الأول،والذي شغل كل الحكومات التي عرفتها الخرطوم ، يتعلق يالصراع الذي لا يتوقف بين المركز والأطراف بين العاصمة والأقاليم النائية في الشرق والجنوب والغرب ،وهناك الكثير من الأسباب وراء هذا الجفاء الأزلي والتي اختلفت باختلاف الزمان والمكان؛ اختلافات عرقية وثقافية ودينية، أو سعي الحكومة المركزية وراء هدف مراوغ يفرض تجانس أو أحادية سيادية ودينية- حيث لا يوجد أصلًا- من خلال الاستغلال والتميز المختلطين باللامبالاة والإهمال من جانب المركز المرفه تجاه سودانيي الأطراف الذين يطحنهم الفقر.
وتتعمق كل هذه التناقضات بمرور الزمن، وبالنسبة للتساؤل عما إذا كانت الثورة التكنولوجية في وسائل الاتصال والنقل سوف تمكن المركز من تحقيق الربط مع مواطنيه الغاضبين والمهمشين والمتمردين؛فإنه لا يزال جزءًا من مستقبل السودان. ومما تسبب في إدامة العداء بين المركز والأطراف عدم قدرة الخرطوم- في أي وقت- طوال المائتي عام المنصرمة- علي حكم أقاليمها البعيدة .
أما فرض مظهر زائف للسلطة باستخدام القوة فلا ينبغي أخذه علي أنه حكم أو إدارة مقبولة تريد التأقلم مع العادات والثقافات والشرائع المحلية. فالحكم يعني أشياء أكبر بكثير من مجرد رفع العلم علي مخفر ناءٍ في دارفور أو بحر الغزال أوتلال البحر الأحمر.
وقد تفاقم هذا الفشل بفعل السلطة الفكرية والثقافية والاقتصادية "أولاد البحر" الذين تتناقص رفاهيتهم الاقتصادية المتزايدة تناقصًا دراميًا مع الفقر الذي يعانية السودانيون المهمشون. وقد بدا هذا التمايز إبان حكم محمد علي، ولكنه ظل يتفاقم علي مدي المائتي عام التي تلته حتي الآن ،حيث يواصل الثراء الذي تنضح به الحياة بالخرطوم المعاصرة في الحد من فاعلية الجهودا لمبذولة لتأكيد قدرة المركز علي الحكم، وهي القدرة التي تتراجع- مثلما كان الحال في الماضي- بالتناسب مع بُعد المسافة عن الخرطوم.
ويتداخل الموضوعان السابقان تداخلًا لا فكاك منه مع مجموعة من العوامل الثقافية والعسكرية والدينية التي يملك الفرد من السيطرة عليها.أما الموضوعان الآخران في الماضي السوداني فلهما طابع فردي أكثر ؛ بمعني أنهما يتصلان بقوة وضعف الزعماء السودانيين الأفراد.
فأولًا كانت الحياة السياسية في السودان دائمًا مسألة شحصية بشكل مكثف، وحيث اتسمت الشخصيات المسيطرة- وبغض النظر عن مواهبها- بالنهم والتعالي اللذين أعاقا تطور النظام الحزبي، وشجعا علي التلاعب السياسي والمناورات الشخصية، وتحول الشقاق الشخصي إلي جماعات سياسية عاجزة ومنشقة علي نفسها، وهو ما أدي جميعًا إلي صور ممسوخة من الحكم البرلماني أو إلي حكم عسكري فاسد.
ومن المؤكد أن قادة الحزبين الطائفيين الكبيرين (الاتحادي والأمة) يمكنهما الاعتماد علي الولاء الديني من أجل الاحتفاظ بالسطوة السياسية، ولكن هذا النوع من الولاء لم يكن متطابقًا في غالب الأحوال مع المصالح الوطنية. ومن ثم فإن الشخصيات القوية في الحياة السياسية الشمالية، سواء تكوّنت بالموهبة ام بالإرث ، مثل "إسماعيل الأزهري" أو "صادق المهدي" ـو "حسن الترابي"، لدي كل منهما قائمة أولويات خاصة قليلة الصلة بمصالح جميع الشعب السوداني.
وبالتأكيد أن"جعفر نميري" كان له أجندته الشخصية- التي اعتبرها أكثر المراقبين ترفقَّا أجندة رديئة- لتحسين حياة السودانيين.كما سادت قوة الشخصيات علي نحو خاص الحياة السياسية في الجنوب، ولكن حتي بعد أن تمكن"جون قرنق" من فرض نظامه العسكري ذي المظهر الحديدي؛ فإن حركته قد انهارت تقريبًا في الفترة(1991- 1994) بسبب الانشقاق الكبير وقتذاك داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، والذي تمثلت بواعثه في الأحقاد الشخصية والغيرة والمصلحة الذاتية،أكثر من الرغبة في الإصلاح التي ادعاها آحاد القادة المتنافسين،وتستروا بالدفاع عنها- صحيح أن الجوانب الشخصية ستظل تلعب دورًا مسيطرًا في السياسة،ولكنها في السودان ظلت تطغي بثبات علي المصلحة الوطنية،وهو ما دعا البعض إلي الزعم بأن السودانيين قد حصلوا علي الحكومة التي يستحقونها غير أن أولئك السودانيين الذين حصلوا علي ما يستحقونه بكل تأكيد قيادة أفضل من القيادة الفاشلة للسياسيين الجشعين أو الدكتاتوريين العسكريين أو الزعماء الدينيينن الذين يرون جميعًا أنهم خُلقوا لقيادة السودانيين..
ويؤكد كولينز علي أن البحث المضني عن الهوية السودانية لا يزال إلي الآن، وسيظل في المستقبل،وقد بدا هذا المسعي مع صعود الوطنية السودانية بعد الحرب العالمية الأولي؛ليستحوذ علي عقول السودانيين المتعلمين في النصف الثاني من القرن العشرين.
من هم السودانيون ؟ عرب أم أفارقة مسلمون،مسيحيون،أم تقليديون ؟ إن الانتماء للعالمين الإفريقي والعربي،مع عدم التماهي الكامل مع أيهما،وكذلك التفرد الخاص بعرقيات كثيرة قد ادي إلي صياغة هوية جديدة وفريدة ومميزة هي"الهوية السودانية".
وفي الوقت الذي حصل تطور هذه الفكرة علي أكبر قوة دفع ؛إذ بها تتعرض فجأة وبشكل درامي للتحدي عام 1989 بعد قيام الثورة الإسلامية التي سعت إلي إنهاء البحث عن الهوية عن طريق تنميط أحادي للمجتمع السوداني،وحيث يتم تحديد جميع السودانيين في كونهم عربًا ويمارسون الإسلام الأصولي.
وبالرغم من استحداث أساليب الترهيب والتعذيب، والإذلال والخوف؛ فقد فشلت الثورة الإسلامية في فرض تعريفها الخاص بكون السوداني عربيًا مسلمًا،فلم يكن هناك استعداد عند كثير من السودانيين في الأطراف لاعتماد هوية لا يرون أنفسهم فيها،ومن ثم كان لديهم استعداد للقتال والموت حتي لا تُفرض عليهم تلك الهوية.
وهناك آخرون وخاصة من نخبة المهنيين والمثقفين بالعاصمة اختفوا ببساطة في العالم الخارجي أثناء حركة الخروج الكبيرة في التسعينيات هربًا من حكم الإسلاميين..
وبعد مرور عشرين عامًا علي وجود الثورة الإسلامية في السلطة، يبدو أنها قد فقدت قوة الدفع.وقد اتضح بجلاء من توقيع اتفاقية السلام الشامل في الجنوب ،واتفاقية السلام مع مؤتمر البجا في الشرق، واتفاق السلام المجهض في دارفور.
إن الثورة الإسلامية قد فقدت تشددها وأهدافها بعد أن تخلي المؤيدون الموالون لها بالعاصمة عن التحمس لفرض رسالتها بأي تكلفة،مفضلين عليها آفاقًا أكثر رحابة لتحقيق الثراء من خلال العولمة، الأمر الذي جعل الثورة الإسلامية بالسودان جزءًا من الماضي.
وهكذا فقد عاد إلي الحياة منذ 2007 ،البحث المراوغ عن الهوية السودانية، وهو بحث يتواصل فيه عرض الانتماء للجنس العربي والديانة الإسلامية للتحدي من قبل الدعاوي الخاصة بالانتماءات الأفريقية، وحيث تعود إلي الظهور المخاوف القديمة من أن يصبح السودانيون متلقين بائسين لأسوأ ما في العالمين العربي والأفريق، ولا يكونون مستفيدين من أفضل ما فيهما، وهو ماجعل السودانيين في الماضي متفردين وسط البشر.
يجمع كتاب " تاريخ السودان الحديث" لمؤلفه: روبرت أو . كولينز " بين المدرسة التاريخية والمدرسة الأدبية في فن تقديم الوقائع الموضوعية التي قد تتسم بالازدحام أو التضارب، وتحتاج في تدقيق النظر إليها بأسلوب متميز مثل ذلك الذي حرص عليه مؤلف الكتاب.
وقد استفاد المؤلف كثيرًا من ألفته الحياة السودانية، وليس فقط بالوثائق التي باتت متوفرة، أو المراجع الميسرة؛ ذلك أن اقترابه من "الونسات"السودانية لسنوات عديدة قد أتاح له قدرًا كبيرا من هذه الأُلفة واطلاعًا علي الحجج المتداولة بين أطراف الموقف؛ الإمبراطوري،والاستعماري، والوطني والشقييق،وبكل ما يتضمنه ذلك من تنوع في الحياة السودانية قلما تعرفه مجتمعات أخري كثيرة ،خاصة وأن المؤلف من دولة أوربية عرفت الاستقرار طويل الأمد ، وإن كانت تخصصت في تصدير عدم الاستقرار لمساحات واسعة من العالم!.
ولأنه من بريطانيا تحديدًا،وهي القوة الاستعمارية التي وجهت كثيرًا من الأحداث والقوي السياسية في السودان؛ فقد حاول ببراعة أن يبتعد عن مزالق الشطط مثلما فعل عندما تعرض لفترة الحكم المشترك ،حيث تركنا نقرأ الأحداث فيها ،بل ونعبرها بسرعة نسبية مقارنة بعرض تفصلي- يصل أحيانًا إلي حد الاندهاش- للوقائع التالية في مرحلة الاستقلال.
لكن هذه المقدرة لم تسعفه كثيرًا عندما جاء دور التطورات الداخلية في السودان، من "الديمقراطية الأولي" إلي الثانية حتي فترة حكم "الإنقاذ" واتفاق"نيفاشا" وأزمة دارفور.
ويبتعد الكاتب عن الموضوعية في أنحاء متعددة من الكتاب عندما يعرض المؤلف لقوي اجتماعية وسياسية علي أن هذا عربي وذاك أفريقي ،أو هذا إسلامي وآخر مسيحي...وليس غريبا لأن المؤلف "بريطاني الجنسية" لا يستطيع الانسلاخ عن ثقافته بسهوله، ويبقي له دائمًا أن ذلك لم يكن محور تناوله للمادة أو للتطورات التي يتعرض لها جنوب السودان أو غربه في دارفور.بل إنه يمكن أن يُشهد له بانه كان دائمًا المثقف الغربي المستنير، الذي يجيد الاقتراب من واقع غريب عليه بالضرورة، ومع ذلك يعرف كيف يشهد للصادق المهدي أو جعفر نميري حينما سلكا مسلكًا سياسيًا معقولًا ، بقدر ما يعرض لألوان الفشل والتردي التي أوقعا فيها المجتمع السوداني، السياسي والاجتماعي علي السودان في فترات حكمهما.
وكذلك كانت الحال مع الترابي والجبهة الإسلامية القومية وحكم الرئيس عمر البشير.
وسوف نلاحظ حجم الفارق في منظور التناول عندما يعرض المؤلف لحالة الجنوب- وهي قريبة من الاستقرار علي اتفاق مشترك- وبين الموثق المضطرب في دارفور،حيث ما زال الحديث عن" الچنچويد" – وجرائم الحرب يشنف آذان الغربيين بينما الرجل يعرض إلي جانب ذلك لتطورات جديرة بالاعتبار ، مثل قدم حالة التوتر في غرب السودان عمومًا،ودارفور خصوصًا منذ سبعينيات القرن العشرين؛ أي منذ عصر الصادق سابقًا حتي هصر البشير لاحقًا،وكيف كانت ذات طابع اقتصادي واجتماعي قبل أن تصطرع حولها القوي كشأن من شئون العنصرية " و"الإبادة" و"جرائم الحرب"..إلخ.
ويذكر حلمي شعراوي عند تقديمه للكتاب : هكذا نتصور كيف نقرأ نص هذا الكتاب للإفادة العلمية أولًا، قبل الانشغال بأحكام تقييمه قد تفسد علي القاريء استفادته من جهد المؤلف،بل وتمنعه بسلامة الترجمة لأننا لو تتبعنا فقط مناطق الخلاف قد نفرغ إلي ضرورة التعمق أو التوثيق من قبل المرلف أو القاريء علي السواء لكثير من الوقائع والاتجاهات كمسائل الرق التي يجب أن توضع في سياقها التاريخي الخاص، وأثر نظام الحكم غير المباشر الذي اصطنعه البريطانيون في إعاقة التطور الديموقراطي بالسودان ،وتهديد وحدته والمحاولات الدءوب لفصل السودان عن الإطار العربي عموما ومصر خصوصًا،والدور الغربي وحتي الإسرائيلي في هذا الشأن مع الاستعانة بوكلاء إقليميين مثل أثيوبيا وتشاد والمكان الذي يجتله النفط في التدخل الغربي في الشان الداخلي بالسودان، ودور بعض المنظمات غير الحكومية الغربية في التمهيد لهذا التدخل عن طريق التقارير المبالغ فيها والمثيرة للنعرات الطائفية والعرقية، ونخص بالذكر الأرقام المعلنة عن الضحايا دون تقديم توثيق ..إلخ



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السخرية في أدب المازني
- الأصول الفكرية للحملة الفرنسية علي مصر: الاستشراق المتأسلم ف ...
- الإسلام والاتجاهات العلمية المعاصرة
- الأدب الروسي قبل الثورة البلشفية وبعدها
- إسكندرية من تاني
- أثر المقامة في نشأة القصة المصرية الحديثة
- حرية الفكر في الإسلام
- جذور الأصولية الإسلامية في مصرالمعاصرة: رشيد رضا ومجلة المنا ...
- الشعر العراقي الحديث
- مع الباحثة والمؤرخة الأرمنية السورية ..دكتورة هوري عزازيان
- نظرية البنائية في النقد الأدبي
- وحدة تاريخ مصر
- الارتجال للمسرح
- الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
- الأزهر في ألف عام
- جماليات فن الإخراج
- قضايا الفلاح في البرلمان المصري-1924-1936
- الجامعة الأهلية بين النشأة والتطور
- فن الدراما عند رشاد رشدي
- عصر الصورة من الفوتوغرافيا إلي الأقمار الصناعية


المزيد.....




- حلقت بشكل غريب وهوت من السماء.. فيديو يظهر آخر لحظات الطائرة ...
- من ماسة ضخمة إلى أعمال فنية.. إليك 6 اكتشافات رائعة في عام 2 ...
- بيان ختامي لوزراء خارجية دول الخليج يشيد بقرارات الحكومة الس ...
- لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والا ...
- 20 عامًا على تسونامي المحيط الهندي.. إندونيسيا تُحيي ذكرى كا ...
- من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأم ...
- مستشار خامنئي: مسؤولون أتراك حذروا إيران من إثارة غضب إسرائي ...
- الحكومة المصرية تفرض قيودا على استيراد السيارات الشخصية
- -الإمبراطور الأبيض-.. الصين تكشف عن أول طلعة جوية لطائرة من ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على قياديين 2 في -حماس-


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عطا درغام - تاريخ السودان الحديث