جرائم العدوان الصهيوني الوحشية على غزة تستدعى تحرك المجتمع الدولى لوقف العدوان ودعم الحقوق الفلسطينية

الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 10:29
المحور: القضية الفلسطينية
    

واصل العدو الصهيوني جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وشن أمس واليوم غارات وحشية على الأحياء السكنية في قطاع غزة، ليسقط 24شهيداً بينهم 6 من الأطفال وسيدة و203 من الجرحى وتدمير العديد من المنازل وكان قد سبق ذلك أسر القيادي في حركة الجهاد باسم السعدي واستشهاد تيسير الجعبري القيادي البارز في حركة الجهاد نتيجة قصف شقته في غزة .
والحزب الشيوعي المصري، إذ يدين هذا العدوان الصهيوني الغاشم بعد زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لفلسطين المحتلة وتأييده للعدو الصهيوني ، فإنه يحيي التصدي البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية، والرد الصاروخي الذي طال عمق الاحتلال الغاصب، ويدعو كل فصائل الثورة الفلسطينية للتوحد والرد الجماعي سياسياً وجبهوياً .
ويدعو حزبنا الشيوعي كل قوى وجماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وكذا الأحزاب والقوى التقدمية ومحبي السلام في المنطقة والعالم لتنظيم أوسع الفعاليات المناهضة لسياسات وعدوان دولة الاحتلال الصهيوني ، والقيام بأوسع تضامن شعبي وسياسي مع الشعب الفلسطيني لإيقاف العدوان عليه، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .
، وإسقاط المخطط الأمريكي الصهيوني الإجرامي لتصفية قضية الشعب الفلسطيني .
عاش نضال الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، رغم كل ما يتعرض له من تآمر وحصار وضغوط وجرائم، والمجد والخلود لشهدائه.
القاهرة في 6 أغسطس 2022 ------------- المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري

#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات