أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد طراد - من حوار أعرج إلى حوار فعال















المزيد.....


من حوار أعرج إلى حوار فعال


عماد طراد

الحوار المتمدن-العدد: 1683 - 2006 / 9 / 24 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يستغرب المرء من سرعة ردود الفعل العربية والإسلامية تجاه كلمة البابا ، ويسبشر خيراً لأننا دخلنا نحن العرب والمسلمين عصر المعلومات السريعة . ولكن ما يفاجئ أن كلمة البابا لم تنشر على الانترنت إلا مؤخراً ماذا يعني هذا ؟ !
هذا يعني أننا ما زلنا نحيا بغريزة القطيع . يكفي أن واحداً قرأ كلمة البابا أو بعض ما نشرته الصحافة الغربية ، ليخرج على وسائل الإعلام مهيجاً ومثيراً غرائز الجماهير التي تعودت وعُوِّدت أن تصدق بشكل مطلق ما يقوله رعاتها دون أن تتعب نفسها بالسؤال والبحث .
أريد أن أتناول القضية من زوايتين .. البابا و رد الفعل العربي الإسلامي . .
1 ـ البابا ....
الحرية التي أؤمن بها تجعلني أقول عالياً : من حق أي إنسان أن يقول ما يشاء ضمن الحوار الانساني . .
ومن ناحية ثانية أهمس . . بأن على البابا أو أي قائد آخر يقوم بمهام حماية الجماعة التي يقودها أن يفكر ملياً بأمن ومصالح جماعته المنتشرة في كل أصقاع العالم ومنها دول إسلامية قبل أن يدلي بأي تصريح ما .
ومع ذلك ، إذا استبعدنا ما اقتبسه البابا عن انتشار الإسلام بالسيف ، وهو الذي أغاظ جموع المسلمين أساساً ، فإن كلمته أتت بشيء جديد حقاً فيما يتعلق بالعلاقة بين الدين والعقل وهي التي أغاظت المسلمين بشكل خفي ، خاصة الفقهاء المطَّلعين على تاريخ الفكر الإسلامي ، فقد أعادتهم إلى أيام المعتزلة الذين كانوا ـ في التاريخ الإسلامي ـ أول من طرح هذه الإشكالية بأن ما يخالف العقل يخالف طبيعة الله ، والذين أبيدوا فكرياً وجسدياً بجحافل الفكر الأشعري الغيبي . أما البابا فقد أعاد طرح المشكلة بشكل مبتكر وذكي وهنا أقتبس منه ما يلي ...
[ ... ولكن بالنسبة للتعاليم الإسلامية، فإن الله جل عن كل شيء، فعال لما يريد منزه عن أي من قوالبنا، بما في ذلك العقل والمنطق ...
... عند هذه النقطة، وبما يصل له فهمنا عن الله وبالتالي ما يخص الدين من ممارسات، نجد أنفسنا أمام معضلة لا مفك منها، هل قناعة أن التصرف بما يتنافى مع العقل يخالف طبيعة الله مجرد فكرة إغريقية، أم أنها حق دائما وجوهرا؟
... أي محاولة للإبقاء على الدفع بأن اللاهوت "علمي" سينتهي بالمسيحية إلى أن تصبح مجرد جزء من أصل كامل.. وهو أمر خطير للإنسانية، كما نرى من الأسقام التي تعتري الدين والعقل والتي تطرأ بالضرورة حينما يخفض من مرتبة العقل بحيث .. يصبح الدين وتصبح الأخلاق أمرا لا يعنيه...
... إن الهدف هنا ليس إعادة التخندق أو النقد السلبي، بل توسيع أفق مفهومنا عن العقل وتطبيقاته.. عندها فقط نصبح قادرين على الحوار الحقيقي للثقافات والأديان الذي بتنا في حاجة ماسة إليه اليوم.
... إن المنطق الذي يصم آذانه عما هو إلهي ويدفع بالدين إلى هامش المجتمع، إنما هو منطق عاجز عن الولوج في حوار الثقافات. ...
في دوامة الردود الانفعالية أتمنى ألا يهمل الفكر العربي الإسلامي المستنير هذه الأفكار الخلاقة ، بل أن تكون حافزاً لمتابعة ما بدأه المعتزلة رواد الفكر العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية .

2 - رد الفعل العربي الإسلامي ...
ردود الفعل العربية الإسلامية في بعض المجالات - خاصة المتعلقة بالمقدسات - وهي التنديد والشجب والمطالبة بالتراجع والاعتذار والمظاهرات في الشارع وحرق السفارات أو الكنائس أو المطالبة بالاغتيال كما حصل في حالة سلمان رشدي ، تذكر بردود فعل الأطفال حين يأخذ أحد منهم شيئاً يخصهم . . لعبة أو طعاماً أو حذاء ، حيث يبكون ويصيحون . كما يذكر بردود عصابيي رهاب الاضطهاد والارتياب .
وحقاً لماذا هذا الخوف الشديد من مجرد رسوم كرتونية رسمها مواطن دانمركي أو من كلمة قالها البابا الذي ليس لكلمته أهمية خاصةً في أوروبا وأمريكا الشمالية ؟!
وهل نحن نعاني هشاشة شديدة تستطيع مثل هذه الأفعال الثقافية أن تدمرنا ؟ !
إن هذا الحوار الذي يبدأ بأن ينتقد أحدهم شيئاً يخصنا ثم ينتهي بأن نطلب منه التراجع والاعتذار لا أجد صفة له سوى أنه حوار أعرج . وهذا ليس مستغرباً من بنية مجتمعية قمعية تصادر الحريات جميعها . في هذه البينية المجتمعية كل السلطات مقدسة . . السياسية والدينية والطائفية . حتى المجالات الثقافية التي يفترض أنها داعية للحريات تكرس مقدساتها . . يمكن أن تنتقد هيفاء وهبي لكن إن اقتربت من صباح فخري أو فيروز أو أم كلثوم فالمسألة فيها نظر . طبعاً لن يقتلوك لكن مئات الحناجر والأقلام ستهاجم أذنك غير الموسيقية وذائقتك الفنية المشوهة . يمكن أن تنتقد شاعراً مبتدئاً أما أن تدنو من أدونيس أو محمود درويش فهذا يعني أنك انتهكت مناطق بدأت تدخل في المحرمات مما سيدفع الكثيرين لوصفك بالخبل . ولكن طبعاً هذا الحوار غير السوي في المجال الثقافي يبقى جميلاً ومقبولاً بالمقارنة مع المجالات السياسية والدينية التي لن ترضى بوصفك بالجنون فهي تخاف المجانين أكثر ، بل ستمارس سلطتها بإفنائك فكرياً وجسدياً . أنا أعرف أن المقارنة مع الغرب أصبحت مكرورة ولكن لا بأس بها للإستئناس .. ماذا فعلت الكنيسة الغربية عندما نشر كتاب شيفرة دافنشي ثم الفيلم والذي يشكك في أصل العقيدة المسيحية . دعا البابا جمهور المؤمنين إلى عدم قراءته فقط ، ورغم قمعية هذه الدعوة لكنها لم تصل لتطالب برأس كاتب الرواية ومخرج الفيلم أو طردهما من الكنيسة أو حتى سحب الكتاب من الأسواق كما فعلت الكنيسة المارونية اللبنانية والدولة اللبنانية ، وكما يفعل الأزهر وكل الدول العربية والإسلامية شبه يومياً . وعندما قام 19 مسلم بعملية 11 أيلول لم يقم أحد من المسيحيين بحرق مسجد واحد . البون واسع ليس بين المسلمين والمسيحيين كما يروج المتطرفون ، بل بين الغرب والشرق العربي الإسلامي بما يضم من أديان أخرى كحال المسيحيين اللبنانيين الذي سحبوا كتاب شيفرة دافنشي من المكتبات .
بدايةً لا أحمل نفسي مسؤولية الدفاع عن البابا . بل سأفترض أن البابا عنى ما فهمه العرب والمسلمين وهو أنه قال أن الإسلام انتشر بالسيف . أظن لو أننا تجاوزنا ذهنيتنا القمعية التكفيرية ونضجنا ، فإننا سنمارس حواراً حقيقياً الحجة بالحجة والدليل بالدليل ، وهدف الحوار هو الحقيقة حتى لو خالفت ما كنا نعتقده سابقاً . في هذا الوضع أظن أن الرد الأمثل على خطاب البابا هو الحوار الذي سيمارسه المختصون والعارفون والذي سيأخذ الأبعاد التالية :
ـ على الباحثين في التاريخ أن يعطونا الإجابة فيما يخص السؤال هل انتشر الإسلام بالسيف . لا نريد سجالاً مع الآخرين وتنقية للذات والتاريخ . نريد الحقيقة . نريد ان نعرف لماذا يسمى الغزو العربي الإسلامي فتحاً - حتى الغزو العثماني يسمى الفتح العثماني - بينما يسمى دخول الجيوش الأخرى - الرومانية والفارسية والأوروبية الحديثة - بلادنا احتلالاً . حتى في أيام الرسول كانت تسمى غزوات وليس فتوحات ... غزوة أحد وغزوة بدر وغزوة خيبر وغزوة بني المصيطلق وغزوة بني قينقاع . وماذا يعني كما نقرأ في كتب تاريخنا عن الجيوش التي اكتسحت أصقاع العالم لرفع راية الإسلام . حتى في مسلسلاتنا التلفزيونية يندر أن نشاهد مسلسلاً تاريخياً لا يحوي قائداً إسلامياً يرفع سيفه وهو يقول : والله لن أقعد ولن أغمد سيفي حتى ترفرف راية الإسلام في كل مكان .
- وإذا كان الإسلام قد انتشر في الماضي بالسيف ـ وهذا ما أراه في بلاد الشام والرافدين وفارس وما وراءها وشمال افريقيا ، بينما انتشر سلمياً عن طريق التجار في افريقيا الوسطى والهند وجنوب شرق آسيا التي تضم أكبر دولة مسلمة ..اندونيسيا ـ ما الضير في ذلك ... التوراة ـ كتاب اليهود وجزء من الكتاب الذي يؤمن به البابا ـ تحوي آيات قتالية تقشعر لها الأبدان ...
تثنية 2-33 فدفعه الرب إلهنا أمامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه . وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرَّمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال . لم نبق شارداً
تثنية 20-10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح . فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويُستعبد لك . وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها . وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف . وأما النساءالأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك .
تثنية20-16 وأما مدن هذه الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً . فلا تستبق منها نسمة واحدة . بل تحرَّمها تحريماً الحثيين والأموريين والكنعانيين ....
يشوع 6-20 وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه وأخذوا المدينة . وحرَّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف ,

كما أن المسيحية في أوقات معينة وأماكن معينة ترافقت مع العنف ، كما في العصور الوسطى وفي قارة أمريكا . فالأديان التوحيدية السماوية الثلاثة عندها تراث ضخم من العنف و عدم قبول الآخر . وهذا العنف جزء من طبيعتها لأنها توحيدية وسماوية ، فكل منها يعتقد أنه الوحيد الذي يمتلك الحقيقة وأنه الوحيد المكلف بنشرها وحمايتها بكل الوسائل ومن ضمنها القوة .
أما الآن ، ومنذ انتهاء عصر ما يسمى الفتوحات الإسلامية ، لا ينتشر الإسلام بالعنف بل بالدعوة والحوار . أما العنف الذي يظهر في المجتمعات الإسلامية فإنه عنف فئات متطرفة لا يعبر عن الإسلام والمسلمين كما أن له جذوراً اقتصادية وسياسية .
ويظل أخيراً للدين الإسلامي ، ومهما كانت سبل انتشاره ، الفضل في إقامة الدولة العربية الإسلامية التي قدمت إنجازات معرفية إنسانية هامة . كما أنه الدين الذي يعتنقه اليوم مليار و300 ألف إنسان ، الأغلبية الساحقة منهم تؤمن بالسلام والعدالة والتسامح وتعد بإنجازات رائعة تقدمها للبشرية خاصة إذا أزيح عنها نير القمع الفكري والسياسي الاجتماعي الاقتصادي .
- إذا كانت المشكلة المطروحة اليوم هي مع البابا ، هل المشكلة هي مع الآخر فقط ؟ !
شخصياً أظن أن البابا محظوظ لأنه ليس مسلماً ، لأنه لو كان مسلماً وطرح رأيه هذا فإن الفقهاء المتزمتين لن يرضوا باعتذاره فقط بل سيقولون بتكفيره ويطلقون زوجته منه إن كان متزوجاً وربما يطلبون قتله ويضعون جائزة لمن يفعل ذلك ، ولنا بما جرى لنصر حامد أبو زيد وسلمان رشدي وحيدر حيدر والمرحوم نجيب محفوظ عبرة بينة . فالمشكلة ليست في البابا بل فينا .. في فكر ديني غيبي لا عقلاني قمعي لايعترف بأحد خارجه ، يحارب بشراسة كل مصادر التحرر و الانفتاح ليبقي الشعوب أسرى حالة رهاب الاضطهاد والارتياب .
أخيراً بدل الشجب والتنديد وتجييش الشارع الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من الانغلاق والتأخر عن اللحاق بقاطرة التقدم – قد يكون هذا هدفاً غربياً أي إغراقنا بالدفاع عن قضايا سطحية لنبتعد عن التفكير بالقضايا الجوهرية ، وعليه يمكن أن نتوقع قضية ككلمة البابا أو الرسوم الدانمركية كل عدة أشهر - يجب أن ندفع العقل ليعمل عميقاً في الفكر والتاريخ العربي والإسلامي . نتذكر تماماً ما حصل بعدما نشر سلمان رشدي كتابه " آيات شيطانية " من إباحة دمه ، ونبذه من الإسلام ومنع نشر الكتاب وتهديد بريطانية التي تحضنه والمظاهرات المرافقة لذلك ، ولكن ما نتذكره أكثر ومانزال نقرؤه بمتعة حتى الآن هو كتاب " ذهنية التحريم " للدكتور صادق جلال لعظم . . المفكر الصادق والجريء الذي لم يأبه بقرارات المنع والحجب بل انبرى يحلل الكتاب مدافعاً عن حرية الكاتب وعن الحريات جميعها بما فيها حرية نقد المقدس ، ويفكك آليات وذهنية التحريم . هذا ما نحتاجه اليوم بمناسبة كلمة البابا ، وكل يوم ، ألا نركن للمنع والحجب بل أن نواصل معركة تحرير الفكر العربي الإسلامي والإنسان من سيطرة وقمع القوى المتخلفة التي لا تزال تحكم سيطرتها على المجتمع بنفس آليات العصور الوسطى .



#عماد_طراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد طراد - من حوار أعرج إلى حوار فعال