أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد عبد اللطيف سالم - العبوديّةُ والحُريّةُ والمفاتيحُ في فَمِ الوحش














المزيد.....

العبوديّةُ والحُريّةُ والمفاتيحُ في فَمِ الوحش


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 16:05
المحور: سيرة ذاتية
    


طيلةَ خمسينَ عاماً بقيتُ مؤمناً بقناعات بلهاء كثيرة، ضاعت مني بسَببِها أشياء كثيرة.. أشياء نادرة.. أشياء لا تُقَدَّرُ بثمن.
حبيباتٌ كثيرات.. أصدقاءٌ كثيرون.. عداواتٌ سِرِيّةٌ كثيرة.. عداواتٌ عَلَنِيّةٌ أقلّ.. قراءاتٌ أخرى.. كتاباتٌ أخرى.. أمكنةٌ أخرى.. وجوهٌ أخرى.. روائحُ أخرى.. وأحلامٌ بديلةٌ قابلةٌ للتحقّقِ على الفور، غير أنّني لم أسمحَ لها بأن تتحقّقَ، نكايةً بنفسي، كأيّ"مازوخيٍّ" لعين.
هذا يعني إعترافاً مُتأخِّراً منّي، بأنّني ومنذُ خمسينَ عاماً، كنتُ "أبلَهاً" من طرازٍ رفيع.
هذا يعني إنّني أستطيعُ أن أُشَيِّدَ لكم الآنَ، قصوراً من البلاهاتِ، على أرضٍ مساحتها خمسونَ ألف فدّانٍ على الأقلّ.. وأن أبيعها لكم، كـ "أقتصاديٍّ" أبلهَ.. دون مُقابل.
الويلُ لكم، من أولئكَ الذينَ يبيعونَ لكم الأوهامَ دون مقابل.. فتتطوّعونَ أنتم لدفعِ كُلفَتَها في"السوقِ" عن طيبِ خاطر.. دماً و عَرَقاً و وطناً ومالاً وبنون.
الويلُ لكم من "عبوديّةٍ طوعيّةٍ" لـ "ربٍّ" بلا مُعجِزات.. عدا"عبوديتكم"هذه.
"العبوديّةُ" التي تدفعكم بعزمٍ قلّ نظيره، على صُنعِ أغلالكم بأيديكم.. وإيداع "مفاتيحها" في فمِ "الوحش".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس والإقتصاد والناتج.. قبل فوات الأوان
- دليل سياسي-سياحي.. للمنطقة الخضراء
- الإقتصاد والسوق والرواتب والأغاني الحزينة
- عن وجهِها الواعدِ بسلامٍ عجيب
- عن نومِ أصحاب المصلحة في الكهف العراقيّ العظيم
- أُمّي وأنجيلا ميركل وأنديرا غاندي
- تلكَ الرائحة.. تلكَ الرائحة
- متلازمة جلب الاهتمام (حالة العراق 2003- 2022)
- تمّوزيّات عراقيات واخِزات
- دجّالون في السَخامِ الطَلِق
- أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة
- الإقتصاد والأمن المائي في مؤتمر جدّة للأمن والتنمية
- دونَ نهرٍ ونخلة.. نحنُ لاشيء.. العراقُ لاشيء
- العراق فيلم.. العراق سينما
- المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
- يومٌ إضافيّ في حنينِ رجلٍ وحيد
- أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً
- الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل
- من أفلامِ أعيادنا البائدة
- جاسميّة أم الكَيمر وقانون تناقص الغِلّة


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد عبد اللطيف سالم - العبوديّةُ والحُريّةُ والمفاتيحُ في فَمِ الوحش