أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - العراق في المرآة














المزيد.....

العراق في المرآة


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 16:02
المحور: المجتمع المدني
    


هل تمتلك الاحزاب العراقية الحاكمة والمتحكمة بمصير العراق الشجاعة لتقول بوضوح لماذا لم تتشكل الحكومة في العراق رغم مرور اكثر من 10 شهور على نتائج الانتخابات. لن نطيل و ننتظر فالجواب واضح . اذ ان اي حكومة مقترحة يجب ان يكون اعضاءها من عملاء مخلصين للاحزاب و حكامها . بمعنى ان يكون ولاءهم للاحزاب و شخوص الاحزاب و غايات الاحزاب واهدافهم وليس لخدمة الشعب و الوطن لانهم مجاميع فقدوا الغيرة الوطنية العراقية و اصبح ولائهم الى اولوياتهم الشخصية و منافعهم حتى ولو على حساب الوطن و الشعب ، فالاحزاب الحاكمة في العراق تسعى للاستحواذ على مصادر الثروة و المال من اجل رفاه شخوصها وارضاء ولاتهم . وتتحايل هذه الاحزاب بمحتلف السبل للحصول على الدعم الشعبي ولتحضى باجماع جماهيري يساندها و تستعين به عند الضرورة كسلاح جماهيري للضغط على المنافسين لأثارة الاضطرابات و التظاهرات وتعطيل وعرقلة اي قرار لا يتلائم مع مصالحها او مصالح و لاتها وبالتالي عرقلة مسيرة و قرارات الاحزاب المنافسة وطبيعي ان هذه الاعمال ستكون على حساب مستقبل الشعب العراقي المسكين .
لذلك عندما تم اعلان فوز التيار الصدري في الانتخابات وتشكيل الاغلبية في مجلس الدواب استخدم الاطار التنسيقي فقرة الثلث المعطل لعرقلة تشكيل الحكومة التي رشحها التيار الصدري بعد تفاخر الاخير بكونه الكتلة الاكبر والاغلبية في الانتخابات . علما ان الشعب عارف و متأكد من ان اي حكومة قادمة رغم انها تستخدم الدين والعمامة كواجه جاذبة لأحترام الناس في الشارع الا انها ستكون مُسَخرة لخدمة احزابها و تكتلاتها وشخوصها وقد تأتي مصالح الشعب بالدرجة الثانية وكذلك سيفعل الاطار التنسيقي مع فارق مهم وهو ان الاخير سَيُسَخر خدماته بأولوية عالية جدا الى اسياده في ايران ونيل رضا قائاني الذي حرص ويحرس وجودهم ومصالحهم ومكاسبهم و حمايتهم واستمرارهم في حكم العراقيين المستسلمين.
مما سبق فأن الاحزاب المتصارعة على الحكم في العراق تستخدم اغطية عديدة تهدف الى اخضاع العراقيين و قبولهم بالذل و المهانة والفقر و العيش بأقل مما يستحقون في الحياة و بدون خدمات و بطموح مقتول و سقف مطالب متواضع و منخفض وغير حضاري واضلالهم بأشباعهم بالشعور الديني وانهم في جو ايماني اسلامي مغلف بالديمقراطية ، ليعيشو في اوهام الايمان الكاذب الذي سيلحقهم في الاخرة بالجنة ليدفعهم ذلك الى حمدالله و شكره .
هذا هو ما يشاهده العراقي في المرأة اذا ما تشجع و ازاح الغشاوة و الضبابية التي تحجب رؤياه للحقيقة. لكننا نقول بما تؤمن به ضمائرنا ان الأمل بالشباب الذي سيقلب هذه المفاهيم الفاسدة على رؤوس من استغلو الفراغ الذي نشأ بعد 2003 و تسيدو على الشعب بدعم ايران و ابتذال السلاح و حرصهم على غياب القانون و الردع الشعبي .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياما في الشوارع مجانين
- دهوك وضحايا غياب السيادة
- هل اشتعل الفتيل
- الخيار الصعب
- الغيرة المشروعة
- على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024
- صباح عراقي
- أعظم دولة في العالم
- الحياة و القانون
- اوكرانيا .. الأبنة المتمردة
- ما وراء أزمة قرداحي
- فوضى الانفلات
- من مقاييس الحرمان
- ضلال الغربال
- الانتخابات وأحزاب الخراب
- أ لا زال البعير على التل ويشاركه الحمار
- هل تعلم ما هو الانتخاب العقابي
- الصراع الصعب
- خبر وحكاية مُرة
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - العراق في المرآة