|
حزب الشعب الفلسطيني وتعزيز الهوية اليسارية
سلامة كيلة
الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:25
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
فرحت حينما قرأت مداخلة الرفيق بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني،التي يدعو فيها إلى "تعزيز الهوية الفكرية والاجتماعية اليسارية" للحزب. لأن ذلك يشير أولاً، إلى تلمس نقص في الهوية اليسارية شاب الحزب في الفترة الماضية، كما يشير ثانياً إلى ميل لتجاوزه. ويذهب الرفيق بسام أبعد حينما يؤكد على "الحاجة إلى إعادة بناء ... اليسار" على أساس هوية واضحة، وعلى أساس تعزيز التعبير السياسي الحزبي التغييري الواضح لهذا اليسار". ويكمل بأن حزب الشعب "ملزم بمراجعة قاسية وإجبارية" ( طبعاً بعد الانتخابات الأخيرة). ورغم أن المداخلة لا تحمل أية مراجعة، بل تسعى إلى إعادة تحديد طبيعة الحزب وصياغة أهدافه ومهامه، فإن ملامح مفيدة تسهم في تعزيز الهوية اليسارية يمكن تلمسها في النص. مثل التأكيد على أن الحزب هو" حزب إشتراكي يساري"، مؤكداً بأن هدف الحزب البعيد هو إقامة دولة فلسطين الاشتراكية الديمقراطية". ومن ثم تأكيده على الاستناد إلى التراث الفكري الاشتراكي وخاصة "الإسهامات التي قدمت في حقل الماركسية"، لكن بالاعتماد على " المنهج المادي، العلمي، الجدلي"، وبالتالي الاسترشاد بكل ما هو تقدمي وإنساني في الفكرين العربي والعالمي. وأيضاً تحديده للطبقات والفئات التي يمثلها الحزب، التي هي الفئات الشعبية الفقيرة والمهمشة، وفي مقدمها العمال والشغيلة والفلاحون. وبسام يطرح، في إطار الأهداف برنامجاً ديمقراطياً متماسكاً إلى حد ما، يؤسس لبناء "دولة مدنية، عصرية، علمانية". هذه كلها مسائل مهمة ومفيدة، لكن ليس هذا فقط هو ما يعزز الطابع اليساري للحزب. فاليسارية لا تتعلق بأهداف بعيدة، أو بشعارات عامة، بل تتعلق أولاً بالمهمات الراهنة، وبالتالي بالبرنامج المطروح. لأن يسارية الحزب تتحدد بذلك أولاً. حيث يمكن أن يكون الحزب إشتراكياً لكنه يكون يمينياً في الممارسة، أو ربما إصلاحياً. فاليسارية تتحدد بالبرنامج. وهنا نلمس أن الحزب لازال يراوح في المكان ذاته. فالرفيق بسام يتحدث بشيء من الفخر عن تحول برنامج الحزب "لحل القضية الفلسطينية إلى برنامج غالبية القوى السياسية الفلسطينية وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية"، متجاهلاً الهزة العنيفة التي طالت كل تلك القوى في الانتخابات الأخيرة. هذه الهزة التي كانت في خلفية دعوته إلى المراجعة القاسية والإجبارية. وبالتالي، متجاهلاً كل التاريخ التالي لتأسيس الدولة الصهيونية، هذا التاريخ الذي أفضى إلى تهميش دور الحزب الشيوعي (حزب الشعب) والحركة الشيوعية العربية عموماً، نتيجة برنامجها في حل القضية الفلسطينية، كما نتيجة موقفها من مسألة الوحدة العربية، ومن دورها المتردد في النضال من أجل التغيير. وبالتالي تقدُّم الأحزاب القومية ثم حركة فتح عليها، والتحاق حزب الشعب والحركة الشيوعية (في سوريا والعراق ومصر مثلاً) بتلك الأحزاب وبحركة فتح. طبعاً يقطع الرفيق بسام الطريق على ذلك بالتأكيد على وصم الاتجاهات المخالفة بالمزاودة السياسية والعدمية. رغم أن النتائج تظهر عكس ذلك، حيث حينما تبنت القوى الفلسطينية الأساسية برنامج الحزب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أصبحت مرفوضة شعبياً. ولقد نجحت حركة حماس لأنها لم تتبنَ بعد هذا الحل ( وليس فقط نتيجة "الفساد السياسي والإداري والمالي وغيرها" كما يشير، حيث إرتبط كل هذا الفساد بطبية الحل ذاته، أي بنشوء سلطة فاسدة). لقد كانت المسألة الفلسطينية في جوهر الموقف الذي جعل الأحزاب القومية العربية تتحوّل إلى قوة شعبية على حساب الحركة الشيوعية. ثم جعل حركة فتح تتحوّل إلى قيادة للشعب الفلسطيني. حيث طرح كل منها رؤية تناقض رؤية الحزب الشيوعي. وإذا كانت هذه الرؤية توصم بالعدمية والمزاودة فقد كانت أساس قوة هؤلاء، لأن هذه الرؤية هي التي تحظى بدعم شعبي، لأنها تعبر عن طموح ذلك الشعب. ولقد تهمّشت حركة فتح، كما تهمّشت كل القوى التي تبنت ما أسمي بـ " الحل المرحلي"، بعد تبني السياسة ذاتها التي إتبعها حزب الشعب، وليس فقط نتيجة الفساد كما يشير الرفيق بسام. فإذا كانت حركة فتح قد عوقبت نتيجة الفساد فقط، فلماذا عوقب حزب الشعب والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية؟ أليس نتيجة ذلك البرنامج؟ لماذا تعززت حركة حماس وأصبحت القوة الأولى؟ أليس لأنها ظلت تصر على عدم الاعتراف بالدولة الصهيونية، وعلى تحرير كل فلسطين، وممارسة المقاومة؟ رغم أن حركة حماس يمكن أن تتراجع عن كل ذلك، إلا أن الشعب إنتخبها على أساس ذلك. وهذا يشير إلى أن الشعب ذاته لا يرى في الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود سنة 1967 حلاً للمسألة الفلسطينية (أو هكذا إكتشف بالتجربة بعد نشوء السلطة على أساس إتفاقات أوسلو). وهو يرى أن الصراع مع الدولة الصهيونية هو صراع مصير. ليس لمزاج خاص، بل لأنه يتلمس أن الدولة الصهيونية تقوم وتستمر على نفي وجوده كله. وأن في منظورها لا وجود له. وبالتالي فهي لا تفكر في حل حتى في حدود سنة 1967. والذي يفسر نجاح حركة حماس بأنه نتاج الميل الاسلامي لدي الشعب يكون مخطئاً، لأن الطابع السياسي للانتخابات كان واضحاً. وكانت سياسة السلطة ومسارها (وهما مترابطان) في جوهر الرفض الشعبي، وبالتالي نجح المختلف في هذا المجال. الأمر الذي يفرض تجاوز "حل الدولتين" وتأسيس سياسة مختلفة. إذن، إن اليسارية هنا تقتضي إعادة النظر في مسألة "حل القضية الفلسطينية" التي يطرحها حزب الشعب وغالبية القوى الفلسطينية. هذه بديهية أولى. وإذا كانت الأوهام حول حل الدولتين ممكنة في وقت ما، مثلاً خلال الحرب الباردة، فإن النتائج الكارثية التي نتجت عن إتفاقات أوسلو، تفرض تعميق الفهم لطبيعة المشروع الصهيوني بمجمله. وبالتالي وعي أن المسألة ليست "كمية" تتعلق بـ"تخفيض الأهداف"، وبالتالي بشعار بسيط يمكن أن يتحقق (كما طرح بعد سنة 1974 حينما طرح الحل المرحلي)، بل تتعلق بموازين القوى، وبهزيمة المشروع الامبريالي، حيث المشروع الصهيوني جزء عضوي فيه. وليس من حل "وسط"، ليس لأنه غير ممكن فقط، بل لأن الدولة الصهيونية ترفض الحلول الوسط، لأنها تسعى إلى إنتصار مشروعها في السيطرة على كل المنطقة العربية، والى التحوّل إلى قوة إمبريالية إقليمية. وهذا يعيدنا إلى أساس المشروع الصهيوني، حيث أنه لم يأت كـ"حل إنساني" لمشكلة اليهود، بل أتى كجزء من إستراتيجية إمبريالية تهدف إلى السيطرة على الوطن العربي. إن ما نتج عن إتفاقات أوسلو هو نشوء شعور فلسطيني وعالمي بأن الدولة الصهيونية لا تريد السلام، وترفض حل الدولتين، وأنها تسعى لتعزيز السيطرة على الضفة الغربية وليس التنازل عنها. ويمكن تلخيص الوضع الراهن في المسائل التالية: 1) فرغم إتفاقات أوسلو، عملت الدولة الصهيونية على تعزيز السيطرة على الأرض وتوسيع الاستيطان. ومن ثم بناء الجدار العازل لتشكيل المجتمع الفلسطيني في كانتونات مسيطر عليها. وبالتالي ضم 60% من أرض الضفة الغربية. هذه الوقائع تشير إلى أن ليس في نية الدولة الصهيونية الموافقة على قيام دولة فلسطينية في حدود سنة 1967. إنها تلغي على الأرض هذه الإمكانية، بالملموس، وبكل أشكال السيطرة والعنف والضم. حيث أن الرؤية الصهيونية تقوم منذ البدء على أن كل فلسطين هي "أرض إسرائيل". والمشكلة التي تعالجها الدولة الصهيونية هي الديموغرافيا. حيث تعمل على محاصرة السكان وتفكيك ترابطهم، وإفقارهم إلى حد دفعهم إلى الهجرة. و"الحل النهائي" هو شكل من السلطة الذاتية لها مهمات إدارية وأمنية تتعلق بالقضايا المدنية. 2) إذا كانت الدولة الصهيونية ترفض حل الدولتين، فهل يساعد الوضع الدولي (والشرعية الدولية) على فرض حل على هذه الدولة؟ توازن القوى خلال الحرب الباردة كان يعطي الوهم بإمكانية ذلك، لكن الوضع تغير منذ إنهيار النظم الاشتراكية، وتفرد الدولة الأميركية، وسعيها للسيطرة على العالم بدءاً من المنطقة العربية. الأمر الذي أدى إلى إحتلال العراق (بعد أفغانستان). ولقد أوضحت الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان أن الدولة الصهيونية هي جزء من أدوات السيطرة الامبريالية الأميركية على المنطقة. كما أن الدولة الأميركية قدمت الدعم المطلق للمشروع الصهيوني وفق الصيغة التي تطبق على الأرض (وعد بوش) والقائمة على تطبيق الحل الأحادي الهادف إلى السيطرة، وليس إلى إعطاء دولة فلسطينية مستقلة (رغم إشارة بوش إلى إقامة دولة فلسطينية "بجانب دولة إسرائيل"). ولما كانت الدولة الأميركية هي التي تقرر السياسات العالمية، فإن الوضع الدولي أصبح داعماً للمشروع الصهيوني، ولا يميل إلى فرض حل وسط. إلا إذا إعتقدنا أنه يمكن أن تحدث "صحوة أخلاقية" لدى الدول الامبريالية، تفرض حلاً على الدولة الصهيونية يقوم على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وهذا وهم، لأن هذه الدول تسعى لتوظيف الدولة الصهيونية في مشروع السيطرة على المنطقة العربية. وتحويلها إلى مركز عسكري/ سياسي/ وإقتصادي لها. 3) والنظم العربية باتت ملحقة بالمشروع الامبريالي. في ظل كل ذلك، أين هو موقع هدف الدولة الفلسطينية؟ سيبدو كسراب. وهو الذي يعبر عن العدمية السياسية أكثر من أي حل آخر. لأنه مستحيل. فهذا الحل لا يسمح بتأسيس القوى القادرة على تحقيقه، لأنه يقلص النضال إلى حدود سنة 1967، وبالتالي يلغي دور كل الفلسطينيين الآخرين ( بعد أن ألغى دور كل العرب). وفي صراع غير متكافئ ليس من الممكن الوصول إلى حل. وهذا يعني أن الحل يبدأ من تغيير ميزان القوى في كل المنطقة العربية (ونشوء نهوض عالمي معاد للامبريالية). طبعاً يسكن العقل الذي يركز على المفاوضات، وتحقيق الدولة المستقلة، ميل لأن يأتي الحل عبر "الشرعية الدولية". أي أن يفرض الحل من قبل قوى أخرى عالمية، وليس بفعل نضال حقيقي. وأن مهمة "النضال" الفلسطيني وفق هذا المنطق هي إظهار حاجتنا إلى "دولة"، أو إنهاء "مشاغباتنا" عبر إقامة الدولة. وهذا المنطق يعبر عن عقل ساذج، لا يعرف السياسة. ولازال يفكر بمنطق "طفولي"(من طفل). فلقد أشرت إلى الوضع الدولي، وأشير هنا إلى أن السؤال الذي يجب أن يناقش بعمق هو: هل أن الدولة الصهيونية قد أنشئت كحل للمشكلة الانسانية لليهود، أم أنها جزء من مشروع إمبريالي، وبالتالي لها مهمات خاصة تتعلق بكل الوطن العربي؟ كل يوم يتوضح أنها جزء عضوي في المشروع الامبريالي، وبالتالي ليس المطلوب إمبريالياً إنهاء دورها العسكري عبر إقامة "السلام"، بل أن هذا الدور لازال مطلوباً، وهو مطلوب أكثر الآن. لهذا فإن وضعها مرتبط بتكريس السيطرة على الوطن العربي. وأقصد هنا أن نشوء الدولة الصهيونية لم يهدف إلى إيجاد مكان ليهود مشردين لكي يقيموا دولة، يمكن أن تتكيف مع وضع المنطقة ويقيم السلام معها، بل كانت أداة في إطار مشروع إمبريالي. وبالتالي المسألة لا تتعلق بأن نتنازل عن جزء من فلسطين لكي نتعايش بسلام، ونوجد حلولاً للمشكلات التي تترتب على ذلك. بل أن المسألة هي في طبيعة الوجود الصهيوني ودوره في الوطن العربي. ومن ضمن ذلك تأتي السيطرة على كل فلسطين، والتي تؤسس للهيمنة على المحيط. هذا أساس من الضروري الانطلاق منه. والذي يشير إلى وهم التفكير بالتعايش وبدولة فلسطينية مستقلة وبالسلام. وهذه نتيجة معاكسة لكل سياسات الحزب منذ سنة 1948. وهي في أساس بلورة اليسار. وبالتالي فإن الحل الأساس يتمثل في التأكيد على ضرورة إنهاء الدولة الصهيونية، وإقامة دولة ديمقراطية علمانية، وكذلك التأكيد على بلورة حل ديمقراطي للمسألة اليهودية المتشكلة نتيجة نشوء الدولة الصهيونية والهجرات اليهودية المتوالية. وعلى أساس ذلك يمكن أن تحل مسألة اللاجئين. وأيضاً التأكيد على الدور العربي في إنهاء المشكلة الفلسطينية، دور الطبقات الشعبية العربية، عبر تغيير النظم الكومبرادورية التابعة، والاشتراك في مواجهة المشروع الامبريالي الصهيوني. إننا نحتاج إلى نهوض حركة تحرر عربية جديدة، لأن فلسطين كقضية ،بالتالي، جزء من مشروع التقدم العربي. أحياناً تصغير الأشياء يمنع تحقيقها، وأحياناً تكبيرها هو الذي يقود إلى تحقيقها. و"التواضع" في المطالب الفلسطينية أفضى إلى ضياع باقي فلسطين، بعد الذي نراه يجري في الضفة الغربية. فليسمح لنا الرفيق بسام أن نقول أن السياسة التي بدأها الحزب الشيوعي الفلسطيني (والحركة الشيوعية العربية)، ويكملها حزب الشعب الفلسطيني، هي التي تعبر عن عدمية مفرطة، لم تقد سوى إلى تهميش اليسار، وضياع يساريته، وتبوء قوى غير جديرة بقيادة النضال الفلسطيني. كما إلى صعود حركة حماس الآن. وليتجاوز "العقلانية" التي كانت ولازالت تحكم الحزب لأنها كانت تعني بالتحديد التكيف مع الأمر الواقع وليس مواجهة الأمر الواقع. واليسارية تفرض مواجهة الأمر الواقع من أجل تحقيق التغيير. وبالتالي تفرض إعادة نظر جذرية في سياسات الحزب إنطلاقاً من مراجعة قاسية وإجبارية، لأن الوضع الفلسطيني الراهن يستلزم نهوض قوى اليسار وصياغتها لرؤية بديلة جديدة تهيئ لأن يتجذر بين الطبقات الشعبية، وأن يقود النضال.
#سلامة_كيلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المساءلة حول المقاومة:بصدد حجج الليبراليين العرب الساذجة
-
ترقيع السلطة الفلسطينية
-
وحدة اليسار: حول اعادة صياغة اليسار الماركسي
-
من أجل المواجهة مع المشروع الامبريالي الصهيوني
-
الحرب على لبنان: الدور الصهيوني في الاستراتيجية الأميركية
-
وضع فلسطين بعد الحرب على لبنان
-
الصراع الطائفي يُفشل القتال مع الاحتلال الأميركي
-
إنتصار حماس ومآل الوضع الفلسطيني
-
توضيح -إعلان دمشق-
-
مأزق حزب الله
-
-فرق الموت- في العراق
-
الوطن والوطنية: بصدد المفاهيم
-
ملاحظات أخيرة على إعلان دمشق
-
أزمة - القطاع العام - في سوريا
-
ثورة أكتوبر، محاولة للتفكير
-
دعوة لتجاوز - إعلان دمشق -
-
التاريخ و صيرورة الديمقراطية و العلمانية
-
ملاحظات حول - إعلان دمشق -
-
الروشيتة الأميركية من أجل الحرّية و الديمقراطية و الإصلاح
-
بوش كمخلِّص: جذور النظر الى أميركا
المزيد.....
-
تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون
...
-
استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين
...
-
رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
-
تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج
...
-
التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر
...
-
Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
-
هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح
...
-
مقترح ترامب للتطهير العرقي
-
برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|