|
العلمانية في خطر في تونس
حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق
(Al Zaidi Hassan Karmash)
الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 20:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وجهة نظر(الحضارة والمدنية والعلمانية لا يصنعها نبي لوحده ولا تنتعش بأوامر فوقية من قائد بل بمناخات وعزوم جماعية..تونس نموذجا) د. المؤرخ حسن الزيدي أولا-في مقالتي عن أهمية العلمانية كنظام سياسي لدول العالم الثالث أيضا نشرتها يوم 2022.7.25 أشرت في الفقرة 17منها بان الرئيس التونسي الدكتور الحقوقي الجامعي والقاضي قيس سعيد مواليد 1958كان رئيس الجمعية الوطنية الدستورية التونسية بين 1995 / 2019 وهو رجل مستقل حيث لم يسبق له ان انتمى لحزب سياسي ورشح نفسه للانتخابات الرأسية تحت شعار(بقاء تونس دولة ديمقراطية ) ضد رجل الإعمال( نبيل القروي ) من حزب نداء تونس وتم انتخابه عام 2019 من الشعب مباشرة بنسبة /73 وهي نسبة عالية في الدول الديمقراطية وتدل على الثقة الكبيرة التي حصلها من الشعب الذي جفل واشمئز من الأحزاب..فقرر في 2022.3.29 وطبقا لصلاحياته الدستورية حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) الذي يظم 217 نائبا تحول إلى قاعة سجال وصراع وشتائم بين بعضا من نواب حزب النهضة خاصة والذين يشكلون الأغلبية وبين بعض النواب اليساريين والتقدميين من النساء خاصة لأنه كان يرى فيهن خطرا يهدد عقيدته المحافظة حيث قرر طارق ألفتيتي نائب ريس الجمعية راشد الغنوشي عقد جلسة افتراضية ( الكترونية )شارك بها 116 نائبا ضد القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس والتي سماها ضرورية لإنقاذ هيبة الدولة والتصدي للفوضى والفساد وان حل البرلمان هو للحفاظ على الدولة ومؤسساتها من التمييع . في عام 2021 قررا لرئيس سعيد وفي خطوة ديمقراطية ولأول مرة في الدول العربية تسمية رئيسة للوزراء المهندسة (نجلاء بودن) خلفا إلى هاشم مشيشي وهي خريجة كلية المعادن في باريس وعملت في البنك الدولي ووزيرة تعليم عالي . كما قرر تكليف الدكتور الحقوقي الجامعي الصادق بالعيد ليرأس الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد مشروع قانون دستوري لتعديل دستور عام 2014 الذي يشير إن الإسلام دين الدولة .في 2022.7.26 أصدرت لجنة الاستفتاء على تعديل الدستور بأن نسبة (نعم) جاءت نسبة /95 من أصل 2.830094 ناخبا مسجلا.علما بان عدد الناخبين الكلي لا يقل عن 6 ملايين.إي إن نسبة (النعم) مبالغ بها جدا.لكنها ليست نتيجة غريبة في البلدان العربية والإسلامية التي يفوز فيها السلطان والأمير عادة بنسبة / 99.9 ويتهم ال01/ بالعمالة للأجنبي والخيانة للوطن. مع العلم بان الرئيس وافق على ان القضاة ينظرون في الطعون التي تدعيها المعارضة.. من جانبي أرى بأنه لا ينبغي الاستغراب من قدرات وطاقات الشعب التونسي البالغ 12مليون نسمة ومن وعيه الوطني ورفضه للرجعية والاستبداد وحبه للحرية والثقافية فقد وصل التعليم بين الرجال نسبة /75 وبين الإناث /65 ويوصفون بأنهم لبنانيو آسية الفينيقية بضعهم.كما أنها إحدى 5 دول افريقية من أصل 23 دولة تشاطا علي البحر الأبيض المتوسط منها 4 دول أسيوية و 14 أوربية بما فيها تركية والبانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو . ثانيا- من المناسب الإشارة إلى إن لتونس تاريخ طويل وغني يمتد لأكثر من خمسة ألاف سنة.وظهرت فيها عدة أنظمة سياسية منها.. - بين 800/146 ق.م دولة قرطاجة (من صور الفينيقية ) والتي ظهرت قبل 64 عاما من ظهور مدينة روما حيث عاشت قرطاجة كدولة تجارية حيث انتشرت محطاتها في موانئ عديدة من المتوسط والبحر الأحمر وبحر عمان والمحيط الهندي شرقا والأطلسي شمالا فكانت تزاحم التواجد البحري التجاري المصري والإغريقي والروماني. كما ظهر فيها قادة منهم (بركة القرطاجي وولده هاني بعل)ساهما بوضع نظام سياسي فيه قدرا واسعا من الحريات من خلال مجلس شيوخ وسلطات تجارية وإدارية وعسكرية حيث دخلت في صراعات تجارية وعسكرية مع المدن اليونانية والكورس وصقلية وروما التي تعرضت لغزو قرطاجي كاد يسقطها قبل إن تمكنت روما الصمود وتقوم بهجوم معاكس انتصرت فيه في (معركة زاما) عام 202قم التي اندحر فيها (هاني بعل) الذي يعتبر من بين أوائل إستراتيجي الحروب والغزوات حيث عبر جبال الالب الدائمة الثلوج لغزو روما.. ثالثا- قرر الرومان ملاحقة القرطاجيين واحتلوا عام 146قم مركزهم قرطاجة وحولوها إلى مستعمرة ايطالية حتى عام 698 ميلادي .كما دخلتها أيضا المسيحية عام 381عن طريق المبشرين الايطاليين وبرز فيها (الأسقف سبران القرطاجي). رابعا-في عام 681 م وصلت لشواطئ تونس طلائع الاستعمار الإسلامي قادما من مصر وطرابلس الغرب وبنغازي ومنها توسعوا في الجزائر والمغرب قبل العبور لغزو الأندلس عام 711. خامسا -خلال الاستعمار الإسلامي بين 681/1881 مرت على تونس عدة سلالات هي - بين 681/750 م حكمها ولاة أمويون قادمون من الشام او من شبه جزيرة العرب - بين 800/909 حكمت فيها قبيلة الاغالبة العربية باسم العباسيين الذين كانوا يحكمون من بغداد بين 750/1258 - بين 909/969 حكمت فيها السلالة الفاطمية حيث أعلنوا تمردهم على العباسيين وجعلوا مدينة المهدية عاصمتهم وأعلنوا التشيع فيها قبل هروبهم إلى مصر - بين 972/1148حكمت فيها قبيلة الزيريين البربر القادمين من المغرب وجعلوا القيروان عاصمتهم بين 984/1054 ثم المهدية بين 1057/1148 - بين 1148/1574حكمتها فيها سلالة الحفصيين البربر - بين 1574/1881حكم العثمانيون فيها من خلال ولاة معظمهم من تونس
- سادسا بين 1881/1956 خضعت لاحتلال الفرنسيين الذين سبق وان احتلوا الجزائر بين 1830/1963 ثم المغرب بين 1912/1956 ثم موريتانية بين 1890/1960
- سابعا- في عام 1956 لأول مرة تكون تونس جمهورية عربية وإسلامية حكم فيها كل من - 1- الرئيس الحقوقي الحبيب بورقية بين 1956وعزله عام 1987.حكم باسم( الحزب الدستوري الجديد) تأسس عام 1959وساهم بعض قادته في النضال ضد الاستعمار الفرنسي حيث نجح بورقيبة المثقف ثقافة فرنسية إن يستعير للدستور التونسي الأول بعضا من مواد دساتير الجمهوريات الفرنسية الاربعة التي بدأت عام 1789 وبعضا من مواد دستور مصطفى كمال لعام 1924 حيث وضع بورقيبة إلى تونس دستورا متطورا ومتقدما يساوي بين الرجال والنساء في الميراث ومنع تعدد الزوجات إلا في حدود قصوى وفرض التعليم المجاني الإلزامي للبنات فكانت تونس في عهد بورقيبة تعتبر أفضل نظام سياسي عربي حيث شاركت النساء في مختلف الإدارات بحيث صار نظام تونس- بورقيبة يشكل خطورة على النظام الملكي الأوتوقراطي في المغرب والنظام الجمهوري في الجزائر حيث هيمنة من يطلق عليهم الحرس القديم أوقادة جبهة التحرير الجزائرية الذين لا يزالون يتسلطون على الجزائر الذي فقدت مليون شهيدا لكي تحرر.كما كان يشكل خطرا على نظام الجمهورية الليبية التي انفرد بها العقيد الانقلابي معمر ألقذافي حيث قاد انقلابا ضد الملك السنوسي عام 1969 وبقي يحكم منفردا حتى مقتله البشع عام 2010. - لقد كثرت حركات المعارضة ضد نظام بورقيبة ومنها (حزب النهضة) الذي تأسس عام 1970 باسم حركة الإخوان المسلمين حتى عام 1981 حيث صار يسمى (حركة الاتجاه الإسلامي ) التي صارت عام 1989 تسمى حركة النهضة وبقيت حركة وحزبا محافظا لكيلا نقول رجعيا بقيادة راشد الغ نوشي خريج جامعتي الزيتونة ودمشق. - 2-في 7 تشرين ثاني عام 1987 تعرض بورقيبة لانقلاب ابيض قاده رئيس وزراؤه جنرال شرطة (زين العابدين بن علي) وبدعم ومساندة من حكومة الرئيس الفرنسي الاشتراكي الميكافيلي فرانسوا متران حكم بين 1981/1995 وحكم بن علي بـاسم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي وعدل الدستور ليبقى رئيسا مدى الحياة واستبد وطغى . في شهر كانون اول عام 2010 احرق البقال المتجول(محمد بوعزيزة) نفسه وتوفي في 2011.01.4 بعد إن صفعته شرطية ومنعته من وضع عربته في مكان اعتبرته ممنوعا فاندلعت المظاهرات الواسعة في تونس حيث إن الشعب التونسي بملايينه ال12 مليون منهم /85 من العرب /14 من البربر اغلبهم في الجنوب و 05/ من اليهود و 05/ من المسيحيين والتعليم بمراحله الثلاثة الأولية إلزاميا ومجانيا حتى عمر 16 ونسبة تعليم الرجال /75 والنساء /65 وهي من بين اعلي النسب في الدول العربية ولا تضاهيها إلا الجمهورية اللبنانية ودولة فلسطين والعراق قبل عام 2003 وسورية قبل عام 2011 .كما ان اللغة الفرنسية تتقدم وتتفوق في اغلب الأحيان بين المثقفين والعاملين في المؤسسات من الرجال والنساء وإذا اضطروا للتحدث بالعربية فتكون اللهجة هي السائدة فيما تنحصر الفصحى في الجوامع والمراكز الدينية على الرغم من ان الدستور يشير للعربية كلغة وطنية ولا يشير للفرنسية كلغة ثانية. كما إن النخبة التونسية المتعلمة والمثقفة ثقافة فرنسية استلهمت بعضا من تجربة (الربيع الفرنسي الذي حصل عام 1968 ضد الرئيس الوطني شارل ديغول) حيث اضطر للتنازل عن الرأسة علما بأن كل القوى السياسية الفرنسية لا تزال تشيد بوطنية ديغول وإخلاصه ولم يشيرون لا إلى نابليون الأول والثالث ولا إلى متران الاشتراكي .لقد هرب الرئيس المخلوع بن علي وزوجته بعد ان حمللا معهما في طائرة عسكرية تونسية ملايينا من الدولارات وكميات كبيرة من الذهب. - العقيد ألقذافي (قائد قادة افريقية كما سمى نفسه) هاجم وانتقد حركة الجماهير التونسية ونصحهم بالإبقاء على الرئيس بن علي خشية إلا يصل لهيب حركة الجماهير لداره التي وصلتها لطغيانه فتعامل معها مثل التعامل الجرذان فتحول هو إلى فأرة في جحر نتن .كما إن الرئيس حسني مبارك أدان تحرك الجماهير التونسية لنفس السبب خشية تحرك جماهير مصر التي تشجعت لعوامل داخلية حيث إن مبارك يحكم منذ عام 1978 كفرعون جديد فنزل منها أكثر من خمسة ملايين مواطن في ساحة الميدان في القاهرة ساندهم الجيش والرئيس الأمريكي باراك حسين اوباما فاضطر مبارك لان يتنازل ويحاكم ويهان .غير إن حركة جماهير مصر استثمرها وسرقها الإخوان المسلمون وجاءوا بالرئيس الدكتور المهندس محمد مرسي الذي لم يكن لديه برنامجا إصلاحيا واضحا لحاجات ومتطلبات الملايين المصرية بل انشغل بشكليات عن ( تحرير فلسطين) فانقلب عليه وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي الذي كانت زوجته تصلي مع زوجة الرئيس ليعود الحكم في مصر للجنرال السيسي المستبد والطاغية وألا كثر إخلاصا لإسرائيل من حسني مبارك وامر باعتقال ومحاكمة وسجن الآفا من الإخوان حيث توفي رئيسهم محمد مرسي في السجن وعشرات من قادة الحركة دون ان تطالب الحركة الديمقراطية في مصر بإطلاق سراح بعضهم لأنهم لم يكونون حركة تقدمية . - كما امتدت لهيب الربيع التونسي إلى سورية حيث طالب بعضا من جماهير محافظة درعه في جنوب سورية ببعض الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية فتصدى لها الرئيس بشار الذي (ورث رأسه الجمهورية بعيد وفاة والده مثلما ورث أيضا صفة أمين عام لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس في سورية عام 1947 واتهم المتصاهرين بالعمالة وصار طائفيا علويا نصيرا أكثر منه عروبيا فساندته السلطات الإيرانية وعملائها في لبنان والعراق لأسباب طائفية .كما سانده بوتين لأسباب إستراتيجية لحاجته لحلفاء للوقوف بوجه التوسع الأمريكي فحجموا الانتفاضة السلمية في سورية ولا يزال بشار يحكم على أنقاض من بقي من شعبه الذي هاجر نصفه فيما بقيت حركة الشعب التونسي صامدة كرمز لحركة تقدمية رغم كل محاولات إجهاضها محليا وإقليميا ودوليا. - 3-في عام 2011 جرت أولى الانتخابات الرأسية في تونس بعيد هروب الرئيس بن علي وترشح عدة شخصيات معارضة للنظام السابق ومنهم راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإسلامي الذي لم يفز بل فاز فيها احد المعارضين البارزين لابن علي وهو (الطبيب التقدمي منصف المرزوقي )حكم بين 2011/2014 باسم (حزب المؤتمر من اجل الجمهورية ) تأسس عام 2011 مما يعني بان الشعب التونسي كان رافضا منذ البدء بأغلبيته العظمى بأي نظام إسلامي محافظ تكون النساء وحقوقهن خصمه الأول حيث سوف يتعرضن للتهميش والتحجيم في المساهمة بكل مؤسسات الدولة.غير إن حزب النهضة صارت له الأغلبية النسبية في البرلمان فصار الغنوشي رئيسا للبرلمان .كما صار منهم رؤساء وزراء ومع ذلك لم يقدموا انجازات ملموسة للناس في معظم أنشطة العمل والصحة والتعليم بل صاروا يعرقلون مشاريع القوانين الإصلاحية التي يقدمها الرئيس اللبرالي المرزوقي.
- 4-في عام 2014 جرت انتخابات رأسية فلم يفوز فيها الغ نوشي بل (الباجي السبسي) حكم بين 2014/2019 باسم (حزب نداء تونس) تأسس عام 2014 فيما بقيت الحكومة بين يدي حزب النهضة ممثله بكل من حمادي الجبالي بين 2011/2013 ثم علي العريض بين 2013/2014 والسلطة التشريعية برياسة الغنوشي بين 2019/2022 ولم يستطع حزب النهضة إن يقدم أية منجزات اقتصادية واجتماعية ملموسة ومتقدمة أفضل مما في برنامجه ومنهجه المحدود كأي حزب ديني سواء أكان سنيا أو شيعيا او مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا لأنه محكوم بأفكار مسبقة غير قادر على تجاوزها باعتبارها بالنسبة له مقدسات. - 5- في عام 2019 جرت انتخابات رئاسية جديدة مباشرة من قبل الشعب فلم يفز بها الغنوشي بل فاز (الدكتور الحقوقي الجامعي الديمقراطي قيس سعيد) كما اشرنا. مما يعني الشعب التونسي يستحق وقادر على إن يؤسس جمهورية علمانية لتكون مثالا عربيا بعد ان كانت تركية مثالا إسلاميا لان العلمانية ليست كفرا ولا إلحادا بل هي سياسة ومنهجا واقعيا يؤكد على الحقوق المتساوية بين الرجال والنساء اللواتي هن العنصر والعامل والقاسم المشترك الأعظم في الحياة لانها بمثابة الأرض الغنية التي تعطي وتأخذ كل شي.. لذلك إنا ادعم وأساند وأبارك للتجربة الديمقراطية التونسية الوليدة التي تواجه صعوبات ومخاطر متنوعة. - ان الرئيس قيس سعيد معرضا للاغتيال او لانقلاب عسكري يقوده جنرال مغامر مدعوم من قوى يمينية داخلية وإقليمية او دولية استعمارية لا ترغب إن ترى إي دولة عربية او إسلامية تختار نظاما ديمقراطيا لأنها هي تتبع سياسة الكيل بمكيالين وفرق تسد. - حسن الزيدي - 2022.7.28
#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)
Al_Zaidi_Hassan_Karmash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ
...
-
وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ
...
-
وجهة نظر (فلسفة الحروب. هي ليست اقدارا سماوية بل هي اضطرارا
...
-
وجهة نظر .(مظاهر التخلف في الشرق العربي الإسلامي ليس فقط الا
...
-
وجهة نظر. الشك التلقائي لغالبية الشعوب العربية والإسلامية با
...
-
وجهة نظر عن (بعض أسباب تعثر وحدة اليمن وتنامي وحدتي فيتنام و
...
-
الذكرى ال 18 لغزو العراق. هل هو تحرير ام غزو
-
عن بعض دساتير ودمقراطيات دول العالم
-
تعليق مقتضب على كتاب صدر عام 2019 للدكتور عادل باكون بعنوان
...
-
نبذة مختصرة عن حياة الدكتور المؤرخ والدبلوماسي الأسبق حسن كر
...
-
وجهة نظر (لبنان المريض .خذلته المذهبيات الدينية والطائفية ال
...
-
تهنئة لمسيحي الشرق والعالم بعيد ميلاد السيد المسيح
-
الاحتفال بالعام ال 48 لاعتماد اللغة العربية احدى 6 لغات رسمي
...
-
حديث مختصر عن الزميلة باهرة عبد اللطيف العراقية -الاسبانية ا
...
-
معرض رسم عراقي في باريس
-
عيد الاستقلال ال 78 لجمهورية لبنان
-
المنهج السياسي الوسطي.. هو الأكثر عمليا وواقعيا بالمقارنة مع
...
-
وجهة نظر عن الحرية
-
صراع الحضارات وتعايشها.. حالة انسانية
-
وجهة نظر عن الانتخابات البرلمانية في العراق بين المد والجزر
المزيد.....
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
-
زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات
...
-
حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم
...
-
الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|