أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة














المزيد.....

جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


قراءة في كتاب : ( وطن على شراع الذاكرة) للأديبين :
د. عمر كتمتو
د. روز شعبان
بداية لا أملك إلا أن أقول : اللله اللله اللله ثلاثا على هكذا رسائل اجتمع فيها الفن والأدب واللغة والخيال والبيان والسحر والابداع والجمال في قارب واحد كان الاثنان شراعي هذا القارب الجميل. ورسائل وقعت في فترة وجيزة امتدت من: ١٣/٣/٢٢ - ١٠/٤/٢٢ ، وليست أعواما كغيرها من الرسائل.
فهي رسائل سريعة سرعة الاتصالات السريعة في هذا الزمن السريع. بين أديبين التقيا صدفة في ندوتنا العتيدة ( ندوة اليوم السابع) كتباها على صفحات افتراضية وانتقلت بينهما على وسائل الاتصال الافتراضية. وقد قال العلماء لنا : الضغط يولد الانفجار، ونسوا أن هذا الضغط ولد لنا جمالا وإبداعا نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمن الرديء.
حيث كلا الكاتبين وضع نفسه وبرغبة منه وإصرار تحت هذا الضغط وهما يعلمان علم اليقين ككاتبين قد سلما نفسيهما للقدر الذي يخفي في نفس كل منهما هواجس، ويفرض حبا لا إراديا بينهما يجعل الواحد منهما منجذبا للآخر بشكل لا إرادي يبحث عن نقاط الإلتقاء ليخرجا لنا عملا رئعا
ومولودا من صنع أيديهما أطلقا عليه إسم : وطن على شراع الذاكرة.
هذا الحب اللاإرادي الجميل يملي عليهما مزاجا خاصا يقرب الواحد من الآخر للوصول إلى النجاح.
هذا الحب اللاإرادي الذي أضع نفسي تحته عند كتابة أي قصيدة ناجحة.
بعد قراءتي المستفيضة ترسخ في ذهني ما كنت اعتقدته سابقا وانطبعت به لاحقا عن الكاتبين وكتاباتهما ،وبعد قراءتي لما كتبا، أوجزه في نقاط :
◇ إن د. عمر كتمتو شاعر مطبوع، وأديب رائع. وأن د.روز شعبان أديبة رائعة تملك ناصية البيان والكتابة بجدارة وكفاءة لا يمكن لأحد إغفالها. وتمنيت بعد قراءة رسائلها لو أن كتاب (أشواق تشرين). الذي ناقشناه في ندوتنا كانت كتبته على شكل خواطر نثرية. لا على طريقة الشعر الحر، لابتعدت عن كثير من التعقيدات وسجع القوافي التي وضعت نفسها فيه، فلديها شاعرية رائعة في نثرها كأديبة تفوق الوصف تغنيها عن لقب شاعرة.
◇ د.عمر في إحدى رسائله لها ، (بعنوان المغامرة)وهما يتحدثان عن القاسم المشترك بينهما ، والشاعر الكبير محمود درويش وديوان: أعراس، انتبه بأدب جم إلى ذلك فقال لها :
(لاحظت فارقا بين نثرك وشعرك رغم استخدامك الدائم في نثرك لتعابير اختص بها الشعر وهذا دليل قاطع على شاعريتك. وأردف إن التفعيلة لا تأتي عن طريق تعلّمها بل عن طريق الاحساس بموسيقاها من خلال القراءة والاستماع لأشعار من قبلنا وصولا لعصر النهضة الحديث والتي أصبحت موسيقى البحور.ض
والتفاعيل جزء من ذاكرة موسيقى التفعيلة، لأن هذه البحور هي البديل السمعي للسلم الموسيقي.
ويبقى الجزء الأهم من ذلك وهو : اختيار القافية.
وهذه تخضع لشروط أخرى)
(انتهى كلام د.عمر.)
◇ لقد بدأت الرسائل بينهما
بِ صديقتي في الوطن. و ....
صديقي في المهجر.
ومع تتابع الرسائل وتحت الضغط الذي سبق ذكره والحب اللإرادي الذي يفرض نفسه عليهما كانت آخر رسالة :
صديقتي وأختي في الوطن
وصديقي وأخي في المهجر
ولو زادت الرسائل وأصبح المنادى أكثر قربا وانسجاما ودفئا لما وجد القارىء غضاضة أو شططا في ذلك، وإنما هو صدق الشعور وصدق العاطفة في إيصال الرسالة وأمانة الكلمة والتي تفرض ذلك بكل حسن نية وسلامة طوية.
◇ إن كل رسالة لها وضعها الخاص بها ولها جمالها وحلاوتها، ولم أجد غير خطأ مطبعي في الكتاب مع سلامة تامة في قواعد اللغة، وكانت السمة الأبرز فيه مما يثلج قلب القارىء.
◇ إننا في ندوة اليوم السابع عامة وأنا بشكل خاص نفخر بكاتبنا الدكتور عمر،وأديبتنا الرائعة د.روز ونشد على أيديهما ونبارك لهما هذا الإصدار ونغبطهما على جمال ما كتبا.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَيَأْتِي القَدَرُ بِمَوْعِدِهِ
- قراءة في كتاب ( رسائل من القدس وإليها)
- لو أنّ فرعون...
- بدعة-قصيدة
- شيرين..........
- العِيدُ صَرخَةُ الحَقّ
- هي قدس الله
- القَدَر والعقيم-قصيدة
- بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ ....
- المَلائكةُ وَرأسُ الدّبّوس ..
- يا قدس لا تهني-قصيدة
- أعود إليك-قصيدة
- وانقطع البثّ-قصيدة
- العاشق الجوال-قصيدة
- لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة
- ربّي بالنّيّةِ أدرى-قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ ...
- تسألني-قصيدة
- حَيَاةُ العِزّ لِكُلّ أبِي-قصيدة
- أتحبّني-قصيدة


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة