أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الطاقة محركة لكل الكون














المزيد.....

الطاقة محركة لكل الكون


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 00:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هو الكل ومنه جاءت الأجزاء ومنه آدم وحواء القطبان الموجب والسالب وبإتحادهما تتولد الجاذبية والكهرباء و المغناطيسية الكونية وتتولد الألوان والذبذبات والإهتزازات بنغمات موسيقية متجانسة متناغمة بقوانين ثابتة للكون فلاخير ولاشر وإنما تناغم وتناظر في ذبذبة وإهتزازات كلما إرتفعت غلب الوعي وتناغم العقل والجسد والقلب والروح في أحادية الخالق.
الذرات حاملة لطاقة عند بدأ تكوينها للجسد المادي يتدرج الوعي فيها مرورا بالشاكرات السبعة وتفعليهم يؤدي إلى الإستيقاظ والتبلور لكل الذرات التي كونت الجسد وأصطفت كخلايا مكونة أعضاء وإلتحامهم الذي كان تحت تأثير فعل الطاقة الكهرومغناطسية حيث كونت صورة هولوغرامية للجسد الوهمي الذي يخوض تجربته المحسوسة. وعندما يبدأ الوعي بل التجلي بل النفس والإستيقاظ وتنير شمس الضفيرة المعبد المعتم هنا كل الذرات تتوهج ويبدأ القلب بالخفقان وتندمج الألوان مؤذنة بدخول الفرع للأصل وهنا يتفعل الحمض النووي مع التطهير للنفس فقط أصبحت بمرحلة القلب حيث يسكن الرب والأحادية للمعبود وإدراك الروح القدس فينا فتعطى العلوم العلوية لأن القلب إتصل بالذبذبة الخاصة بالتطور وتبدأ رحلة النفس الملهمة في إستجرار حقيقة الخلق وينير عامود الجد من ذاته وتعود النفس إلى معرفة أزليتها وسبب تجربتها ويأتي يقين الوجود الأحادية وتتفعل البصيرة وتبدأ المشاهدات والإتصال الكوني الروحي والنوراني وهنا يشع الدماغ نوراً وهاج ويندمج مع نواة ذراته أصل كينونته ووجوده وتبدأ رحلة الصعود المقدس إلى أرض الميعاد والأمان.
جئنا إلى هذا العالم المادي الحسي المدرك كتجربة لإستخلاص دروس وللتعلم من تجاربنا وكان الإيجو هو المعلم لكي نصطفي رغباتنا ونغربلها فتسقط الرغبات الأرضية وتصفو الرغبات النورانية العلوية وأن نصل في نهاية المطاف إلى التوازن في مشاعرنا وتعلقاتنا في آخر الأزمان والدورة الكونية الناسوتية أراد الرب سبحانه من ذاته ومن من خلقهم من نوره على شكل صور وخيالات وأظله أن يتوصلوا إلى الدرس الختامي أو الحلقة الأخيرة من مسلل حياتنا هو الوصول لتوازن مشاعرنا وذبذباتنا لتصل إلى الكون أحادية فيستطيع منح الصعود والترقي، فالكون في تغير.
الروح هي طاقة والطاقة لاتفنى إنما تتحول لأشكال مختلفة في عالم المحسوس، تتحول إلى أشكال مختلفة ويتم إرسالها بشكل تدريجي من جسد لآخر وهي جزء من الله روح لله أودعها في الجسد لتمر بتجربة روحية عميقة تمر كل روح بتجارب لتتطور وترتقي وتتجسد من جسد لجسد آخر حين يفنى الجسد الأول يموت الجسد لتتجدد في جسد آخر، الروح طاقة معقدة هي النور هي لله هي الوعي كل الكون موجود فيها، كل ماهو موجود في الكون موجود داخلنا.
الخارج ماهو إلا إنعكاس في داخل الأشخاص الذين أتو في حياتك الأحداث مكان وجودك عائلتك ليسو عن عبث وجودهم لمساعدتك في التطور والإرتقاء وكلما تقبلت وجودهم وفهمت الرسالة منهم سيختفي وجودهم ويظهر أشخاص أخرون أعلى وعي على حسب ذبذباتك.
الروح تعود إلى السماء لتحاكم إذا كانت ذات وعي عالي ستكمل إرتقائها وإن أرادت العودة لمساعدة الأرواح التائهة في الأرض وإذا كانت روح ذات وعي منخفض تعود إلى الأرض لتصحح أخطائها وتنهي الكارما الحياة السابقة و تتطور لبعد أعلى.
أما الموت ليس نهاية إنما هو إنفصال الجسد عن الروح لإكمال رحلتها، هنا لا تخف من الموت أبدا فهو لحظة إعادة لم شمل مع جوهر كيانك ( الروح ) وهو لحظة ولادتك مرة أخرى، هو قيامة لروح لتنتقل لجسد آخر وتكمل تطورها إلى الجنة التي هي الإتحاد مع الله والتناغم معه والسلام الداخلي، نعيم نعيشه في البعد الأرضي قبل الجنة التي تمنح إلى الروح في نهاية تطورها.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد 𓂀



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان حول مأساة مليلية
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان: منظمة إسبانية غير حكومية تؤكد ...
- النوم مفتاح عوالم الغيب الباطنية
- العقلانية المعاصرة و أسطورة الطوفان
- علم الخواص
- تأملات في الذات الإنسانية
- تجربتي من خلال التمكن بالجسد الأثيري
- حروب الفيروسات المصنعة وشيطنة النخبة النورانية
- إلى اللذين يبحثون عن القدرات الروحية
- السمو الروحي مفتاح لجميع القدرات الخارقة
- تنشيط و تنظيف الشاكرات
- ماهية الشاكرات الجسدية السبعة
- الشاكرات و علاقتها بقانون الجذب
- ماهية الوعي و جوهر التوحيد
- الوعي و الإدراك النوراني
- الوعي البشري و العقيدة الإبليسية
- طاقة الأسحار الروحية و ترددات السحر الظلامية
- النور الإلهي هل هو في الوجه أم القلب
- أبناء النور الأعظم عبر العصور
- الحكمة الخفية علوم الترددات والذبذبات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الطاقة محركة لكل الكون