أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - دهوك وضحايا غياب السيادة














المزيد.....

دهوك وضحايا غياب السيادة


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 14:47
المحور: المجتمع المدني
    


اولا وقبل كل شيء ندعو بالرحمة لشهداء العراق في دهوك وندعو بالشفاء العاجل للجرحى ، اثر الهجوم العدواني على عوائل عراقية تسطاف في منطقة زاخو تم قصفها يوم الاربعاء 21 تموز 2022 وسقط (9) من الشهداء و اكثر من ضعفهم جرحى تمنياتنا لهم بالشفاء العاجل . هذا الحادث العدواني يثير عدد من التساؤلات نبدأها في
هل عناصر الـ PKK من العراقيين ومن اكراد العراق ؟.
هل تدعمهم الحكومة العراقية او حكومة كردستان وتمول نشاطاتهم وتزودهم بالمال و السلاح ؟ .
لماذا تحتويهم الاراضي العراقية وتسمح لهم بشن هجمات على الاراضي التركية و الشعب و الجيش التركي؟.
بداية ... هذه الاسئلة وغيرها يجب الاجابة عنها .
لكن ومن الطبيعي سنجد ان من الصعب جدا الاجابة على هذه الاسئلة من الحكومة العراقية لأن الادارة الحكومية في العراق واقعة في احضان الحكومة الايرانية وتعتبر توتر العراق مع تركيا مسألة تخدم مصالح عشاق ايران وذلك ليتم الاستفراد بحبيب واحد فقط.
اذن الحكومة العراقية غير جادة في التدقيق في ضروف هذا الحادث العدواني فالمهم انه حصل قريب من الحدود المتاخمة لتركيا وبسرعة وجهت اللوم الى )الجيش التركي).
وما حصل بعد العدوان مباشرة هو رد فعل شعبي موجه و عشوائي يقوده والله اعلم بعض من الحشد الشعبي و شباب العراق المتحمس يتبعهم البسطاء من الفقراء و المعدومين واهالي الضحايا يرافق ذلك اجراء حكومي متضمن رد غير مدروس و دون تبصر وذلك بسبب الضعف و الجهل الاداري في السياسة الخارجية و ضعف تماسك الادارة الحكومية وتبعثر مواقفها و ادوارها بين مسؤليها ، وهذا مؤشر واضح لضياع السيادة العراقية التي تبرز في مثل هذه المواقف وهي تفتقر الى الحكمة والتأني والحزم .
والقول في ذلك يجب ان يتم من خلال الاجابة على سؤال مهم (من المستفيد من نتائج هذا الاعتداء ؟ ) وبعد استحضار الاجابات المحتملة سنجد ببساطة ان هدف العملية هو زعزعة علاقة العراق مع تركيا بتحميلها هذا الاعتداء . واذا كان العراق غارق في الفوضى السياسية و الحزبية و المليشاوية وقد غرق معها اصول الادارة الحكومية ومتطلبات السيادة في التأن وبعد النظر و الحكمة و الحزم ، الا ان تركيا خلاف هذا الموقف لأنها تدرك هذه اللعبة الوضيعة واهدافها و ابعادها وان نتيجة هذا التزييف ستقود الى توتر العلاقة بين تركيا و العراق . لذلك جاء رد تركيا الرسمي بنفي اي علاقة لتركيا بهذا الحادث واعلان التعاطف مع الشعب العراقي و اهالي الضحايا.
والرأي المنطقي الاكثر قبولا هو أن لا تركيا ولا العراق ممكن ان يكونا فريسة لمثل هذه الالعاب القذرة بسهولة وقد تظهر التحقيقات ما لا يتوقعه او لا يرغب فيه عشاق الحبيب الواحد الاحد. ولننتظر و نتمنى ان يظهر قريبا ما يثبت ذلك ؟ ليتضح قذارة اصحاب هذه اللعبة التي ادت الى استشهاد و جرح عراقيين ابرياء.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اشتعل الفتيل
- الخيار الصعب
- الغيرة المشروعة
- على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024
- صباح عراقي
- أعظم دولة في العالم
- الحياة و القانون
- اوكرانيا .. الأبنة المتمردة
- ما وراء أزمة قرداحي
- فوضى الانفلات
- من مقاييس الحرمان
- ضلال الغربال
- الانتخابات وأحزاب الخراب
- أ لا زال البعير على التل ويشاركه الحمار
- هل تعلم ما هو الانتخاب العقابي
- الصراع الصعب
- خبر وحكاية مُرة
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة
- الجيش العراقي و السيادة الوطنية
- شكرا مصر


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - دهوك وضحايا غياب السيادة