تعليقا على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن العراق
صرح ناطق باسم الحزب الشيوعي اللبناني بما يلي:
بعدما افتقدت الحرب العدوانية التي شنها التحالف الأميركي البريطاني، اي غطاء من جانب مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة. وبعدما واجهت هذه الحرب اوسع معارضة غير مسبوقة من جانب اكثرية بلدان العالم وبينها دول اساسية مثل فرنسا، والمانيا، وروسيا، والصين، اضافة الى التظاهرات الشعبية الضخمة التي عمت العالم وضمت عشرات ملايين الناس رفضاً لها، تأتي اليوم صيغة قرار مجلس الأمن بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة ظلماً على العراق، والتي تنيط بقوات الاحتلال التصرف المطلق بثروات العراق وعائداته النفطية، لتشكل تناقضاً مع منطق رفض هذه الحرب، وغطاء لنتائجها المجسدة الآن بالاحتلال...
اننا حيال الأمر المذكور، نكرر تضامننا الكلي مع الشعب العراقي الشقيق ونضاله المتصاعد لطرد الاحتلال من ارضه، ومن اجل عراق موحد سيد مستقل، رافضين اي مساس بحق هذا الشعب في بناء سلطته الوطنية المستقلة وحقه وحده في القرار والتصرف بثروات بلاده.
بيروت في 23/5/2003 الحزب الشيوعي اللبناني