أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ادهم ملا يحيى - أي اصلاحات يقوم بها النظام السوري














المزيد.....


أي اصلاحات يقوم بها النظام السوري


ادهم ملا يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 09:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



كان يوما اسود عندما استلم هذا النظام زمام الأمور في سوريا وذلك بما جلبه من أزمات حاصرت الواقع السوري على كافة مستوياته .
فعلى المستوى السياسي الداخلي شهدت الساحة السورية حملات اعتقالات واسعة في صفوف المعارضة وزجهم في السجون والمعقتلات بهدف القضاء على أي حراك في المجتمع السوري . سجناء الرأي أمثال كمال اللبواني,وفاتح جاموس,وعارف دليلة وغيرهم
الكثير ,ومن مختلف فئات الشعب دون التمييز بين عربي أو كردي .
وليس الوضع الاقتصادي بأحسن حال , فلم يستطع النظام تحقيق أي تقدم ملموس في تحسين الأحوال المعيشية للشعب السوري ,كما فشل في تخفيض معدلات البطالة خاصة وأنه طالما أدعى بأن الملف الاقتصادي من أهم أولوياته, وطالما نظر لأولوية الإصلاح الاقتصادي ,إلا أن الشعب لم ينله سوى خيبة الأمل وفقدان الثقة .
تساؤلات كثيرة وآمال أكثر ..آمال بالحرية والانتعاش ...آمال العيش بكرامة , انتظرت أن تجد مساحاتها التي تستحق في الخطابات المتعددة التي أطل بها رأس النظام على الشعب السوري يبشرهم فيها بالإصلاحات التي ستسير بالمجتمع نحو
الأفضل , فلم يكن هذا الأفضل إلا مزيدا من الاعتقالات وتضييق الحريات وسلب الكرامات , وفوق هذا سيطرة الرؤوس الفاسدة على الاقتصاد السوري. فلا الأسئلة لاقت أجوبتها ولا الآمال اقتربت من تحققها, وذلك بالرغم من الاعترافات المتكررة من قبل النظام نفسه بالحاجة الملحة للإصلاح وهذا بحد ذاته اعتراف بأن الواقع السوري بكل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها تطاله حالة الأزمة.

اعترافات كثيرة وعبارات من مثل الإصلاح ,التطوير ,التحديث
جعلت السوريين يعتقدون بأن آمالهم باتت قريبة من التحقق ,فاعتراف النظام بالأزمات ماهو إلا الخطوة الأولى في عملية الإصلاح .

اعتقدت المعارضة السورية التي قضت حياتها في صراع مع الاستبداد والديكتاتورية ومع الفساد الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من بنية النظام أن التغيير بات قاب قوسين, إلا أن انقلاب بشار الأسد على تصريحاته كان سريعا وهذا ما أكد بأن كل الوعود التي أطلقها إنما كانت مجرد مسكنات ريثما يتمكن من تثبيت أقدامه ونظامه, وهذا ما أكدته ممارساته عقب بزوغ الحراك السوري , وعادت سورية بفعل كبت وقمع النظام تراوح مكانها وتجتر سنواتها الماضية.
لذلك وحتى يستطيع الشعب السوري تجاوز واقعه المرير هناك الكثير مم يتوجب القيام به من قبل هذا النظام المتعنت .
ويعتبر الإصلاح السياسي وإعطاء الديمقراطيات الحقيقية وإفساح المجال لحرية الرأي والتعبير والإصلاح الاقتصادي الذي بات الشغل الشاغل لأبناء سورية من أهم ما يتوجب القيان به,
لأن معظم الشعب السوري يعيش دون خط الفقر.بينما شريحة يمثلها المسؤولون وشريحة بسيطة من المنتفعين وأصحاب المراتب يقومون بالانقضاض على المبالغ الطائلة وإيداعها في البنوك
الخارجية بعيدا عن الأنظارر ..
كما يجب على النظام أن يقوم بإصلاحات دستورية وإجراء انتخابات ديمقراطية حتى يكون للمواطن السوري حرية الاختيار فيمن يمثله ,
إلا إن النظام يقوم بتغييرات شكليةفي وزاراته ظنا منه بأن أسلوب التغيير والإصلاح سيتم بهذا
الشكل.
وزير الخارجية أصبح نائب الرئيس.ومتابع لأعمال وزارة الخارجية والاعلام.
سعدا لله اغا القلعة كان وزيرا للسياحة أصبح وزيرا للثقافة.
إصلاحات مضحكة يا سيادة الرئيس انك تلعب بالوزارات كمن يلعب بأحجار الشطرنج حتى يحافظ على مقامه في قصر الضيافة ويتربع على صدر الشعب السوري الذي
وصل إلى درجة احتقار هذا النظام الديكتاتوري الذي لا يعرف معنى الإصلاحات
والديمقراطية إلا إن الجماهير في سوريا عربا وكردآ وكل أطيافه الموجودة على الساحة السورية يخوضون معركة الخلاص من هذا النظام
المخابراتي المتسلط على رقاب الشعب السوري .
فلينتحر حزب البعث . هذا الحزب الدموي بنهجه وسياساته المتخاذلة وبنظامه
المخابراتي الذي لا يرحم..
تحية إلى كافة فصائل المعارضة السورية على ارض الوطن وفي الخارج.
يدا بيد نلتقي يوم الخلاص الذي بات قريبا.



#ادهم_ملا_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ادهم ملا يحيى - أي اصلاحات يقوم بها النظام السوري