أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة














المزيد.....

رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستهل بايدن رحلته المكوكية الشرق اوسطية بأسرائيل ؛ برغم تأكيدات العديد من منظمات حقوق الانسان ؛ مثل (منظمة هيومن رايتس ووش ) على ان اسرائيل تنتهج سياسة الفصل العنصري في المنطقة ؛ بدليل ان الاسرائيليين يعيشون في منطقة متجاورة ؛ ويتمتعون بكامل الحقوق ؛ بينما يعيش الفلسطينيون في وحدات منفصلة وليس لديهم ادنى الحقوق ؛ وفق نظام قانوني وسياسي مزدوج تمييزي للغاية ؛ يمنح حوالي سبعمائة الاف مستوطن اسرائيلي يهودي حق العيش في ثلاثمائة مستوطنة اسرائيلية غير شرعية في القدس الشرقية والضفة الغربية ؛ وادارتك اليوم ترفض الرأي القائل بان -الكيان المسخ - اسرائيل حاضنة لأقدم نظام فصل عنصري في منطقة الشرق الاوسط قاطبة...
ياترى لماذا انحرفت بوصلة الحقيقة عن مسارها ؟ الست ياسيادة الرئيس من الذين كنتم ترفضون نظام الفصل العنصري في افريقيا عندما كنتم نائبا للرئيس اوباما ؟ واليوم وانتم تبرحون الصدق والصواب لتعلنوا وبكل صلافة رعايتكم للتطبيع المشبوه بين دولة الفصل العنصري اسرائيل وبين بعض الدول العربية المنهزمة ؛ بتسويق مفاده ان اسرائيل لاتشكل تهديدا اقليميا للعرب ؛ بل أن اسرائيل هي عكس ذلك تماما ؛ هي دولة ديمقراطية وحليفة وصديقة لواشنطن راعية الديمقراطيات في العالم ؛ صدقت معالي الرئيس بايدن؛ تتجلى ديمقراطية اسرائيل في ارتكابها يوميا ابشع انواع الجرائم ضد الانسانية في فلسطين الجريحة ؛ وقيامها بالاستيلاء ويوميا على الاراضي والممتلكات الفلسطينية ؛ والتهجير القسري والقيود الصارمة على الحركة وحرمان الفلسطينيين من الجنسية والمواطنة ؛ برغم كل هذه التجاوزات اللاشرعية تتفاخر في احد تصريحاتك بان ادارتكم قدمت ما مقداره اربعة مليارات دولار من المساعدات العسكرية لاسرائيل فاصبحتم وبأعتراف كل المنصفين ؛ رعاة الارهاب ؛ وحاضة لانظمة الفصل العنصري في منطقتنا...
صحيح معالي الرئيس ان ملامح مشروعك الخياني الذي اتيت لاجله ليس واضحة المعالم الان بالنسبة للمنهزمين من خونة الامة ؛ ولكن وبحسب قراءتي لمشروعك ستكون المبادرة المنتظرة هي المزيد من التطبيع والتنسيق ؛ لا بل والتعاون الامني مابين تلك الدول العربية المنهزمة وسلطة الاحتلال اسرائيل وللاسف ان الهدف من وراء تلك الاكاذيب والادعاءات الباطلة ؛ هو مواجهة الجارة ايران لانها تظل سؤالا كبيرا واساسيا في المنطقة ؛ لابل هو السؤال الذي تكاد معظم الاسئلة الاخرى تتعلق به ؛ من العراق الى سوريا الى لبنان وصولا الى اليمن وفلسطين ؛ والسعي بذلك المشروع الخياني والوصول به الى اشواط اكثر تأثيرا وخطورة على امننا الاقليمي ؛ وهو مايجري الان على قدم وساق وميدانيا من تنسيق امني عسكري مابين اسرائيل وتلك الدول العربية السائرة في فلك التطبيع الخياني ...
لتكتمل معالم هذه اللعبة السياسية الخبيثه اعلن بايدن وبكل وقاحة عن اقامة حلف دفاعي اقليمي نواته كل الدول العربية المطبعة مع اسرائيل وان اسرائيل والسعودية تنظران الى ايران على انها خطر امني واستراتيجي في المنطقة ؛ وحقق هذ الحلم الاسرائيلي الجارة السعودية وقبل ساعات قليلة من زيارة بايدن عن فتح المجال الجوي أمام الطيران الاسرائيلي ؛ وهي سابقة أمنية خطيرة على أمن وسلامة منطقتنا على المدى البعيد ...
تتشابك الاسئلة بالمصالح التي حملتها جعبة بايدن فيما يخص المنطقة مؤكدا خلال لقاءاته ان امريكا لن تغادر المنطقة وتترك فراغا تملؤه الصين وروسيا وايران مضيفا : ولن نسمح لايران بأمتلاك سلاح نووي مهما بلغ الامر ؛ وأن الاجزاء الاخرى من الرحلة كانت مجرد حشو للسبب الحقيقي لقدوم بايدن الى الشرق الاوسط التي ذكرها ؛ ولاننسى الرسالة الضمنية للدور السعودي في المنطقة ومفادها اذا كنت تريد القيام بأي شيء في الشرق الاوسط فلا يمكنك تجاهل السعودية ؛ وهذا تراجع سيادي كبيرمن قبل بايدن الذي هدد السعودية بان يجعلها دولة منبوذة ...
من هذا المنطلق نهيب بكل الشرفاء وا لغيورين من أبناء امتنا على ارضهم وعرضهم ان يقفوا معا على كلمة سواء مفادها ان لانترك مبادئنا وقيمنا واخلاقيتنا المتأصلة من عقيدتنا عند الباب لارضاء اعدائنا الذين يريدون بنا الشر من كل مكان ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
- الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب
- أنتهاك القانون في محفل فرض القانون
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
- الحوار الوطني الجاري ما بين الواقع وسياسة التسويف
- ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان
- أنقذوا العراق ؛ كفاكم أستخفافا بحياتنا
- نازية متطرفة تغزو فرنسا السحر والجمال
- التراويح في نيويورك ما بين العبادات الشعائرية والعبادات التع ...
- التخوين والتكفير لايبنيان وطن
- الدبلوماسية العراقية في مهب الريح
- ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة