• شارون يربط خريطة الطريق بأربعة عشر شرطاً.
• شروط شارون تحول الخريطة بلا خطة ولا طريق.
• البرنامج السياسي الموحد وبرنامج الإصلاح الديمقراطي الشامل شرط الصمود الوطني للخلاص من الاستيطان والاحتلال.
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
شارون يربط موافقة حكومته على "خريطة الطريق" بقبول واشنطن (14) أربعة عشر تعديلاً عليها، وإعلان رسمي أمريكي يربط التعديلات "بالخريطة".
شارون بشروطه يعمل لتحويل "خريطة الطريق" إلى " ورقة غير قابلة للتنفيذ والتطبيق" كما فعل مع تقرير ميتشيل واللجنة الدولية السداسية.
ندعو السلطة الفلسطينية التي وافقت على "خريطة الطريق" بلا قيد ولا شرط، أن ترفض "ربط" شروط شارون بالخريطة التي تصبح " لا خريطة ولا طريق" .
إن خريطة الطريق غير متوازنة، والخلل الأساسي أنها تقوم على "الأداء التنفيذي بالتوالي وليس بالتوازي" وهذا يترك زمام التعطيل بيد شارون وحكومة اليمين واليمين المتطرف.
إن إعادة بناء الوحدة الوطنية بن الفصائل والقوى والسلطة على أساس برنامج سياسي موحد وبرنامج الإصلاح الديمقراطي الشامل هو "الطريق" للصمود وصولاً لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإشراف اللجنة الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، روسيا، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة) بدلاً من الانفراد الأمريكي والتعهدات لشارون التي تعطل الحلول السياسية المتوازنة عملاً بالقرارات الدولية التي تضمن حق شعبنا بتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
الإعلام المركزي