أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجاهد حميد - قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ














المزيد.....


قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ


مجاهد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 17:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ.
المؤلف:العفيف الأخضر.
صادر عن منشورات الجمل 2014،ط1.
عدد الصفحات 303.
محتويات الكتاب:
يحتوي على مقدمة و11فصلا ثم ملحق بالأعلام والمراجع.
مضمون الكتاب:
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب إنه يهدف من هذا البحث إلى :"انتزاع نبي الإسلام من التخاريف وإعادته إلى التاريخ ".فماهي التخاريف التي سوف ينتزعه منها؟!وماهي الوسيلة لذلك؟!ومالهدف من وراء ذلك ؟!
أولا بخصوص نزعه من التخاريف يجيب الكاتب بالقول:لقد تكونت ثلاث صور تقليدية لمحمد هذه الصور هي :
1-صورة المبلغ الأمين لرسالة جبريل.
2-صورة مدعي النبوة ،والتي حضرتها التوراة في ذرية إسحاق، وبما إن محمد من ذرية إسماعيل فهو إذن طريدا منها.
3-صورة الزعيم الماكر الذي أراد جمع المال والرئاسة.
يقول العفيف تلك صور تقليدية ومغلوطة تجمع مابين القداسة المفرطة والحقد الأعمى.وإنه يسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية لمحمد والتي لاتجعله يختلف عن جميع أسلافه وأخلافه من الأنبياء (من أنبياء معبد عشتار في القرن 7ق.م مروراً بأنبياء بني إسرائيل وصولا إلى أنبياء ساحل العاج وأفريقيا وإمريكا اللاتينية في القرن العشرين).فهم جميعا يشتركون بالخصائص النفسية والأعراض السريرية لهذيان النبوة.
ثانياً:ماهي طريقة العفيف لإعادة محمد إلى التاريخ ونزعه من بين تلك التخاريف؟!
يجيب الكاتب:بأنه سيعتمد على المعارف النفسية ،وسوف يقوم بوضع السيرة الذاتية لمحمد على مشرح علم النفس التحليلي.
من أين سيستخرج العفيف سيرة النبي محمد؟!
يقول العفيف سيعتمد على القرآن كمرجع أول لقراءة الشخصية المحمدية كون القرآن حسب زعمه،وثيقة طبية صادقة صادرة عن نفسية محمد أشبه ماتكون باعترافات روسو ،كشف فيه حتى عن لحظات شكوكه المتكررة بإيمانه ورسالته كقوله"فلعلك تارك بعض الذي يوحى إليك وضائق به صدرك"،ومن جانب آخر كونه وثيقة تاريخية معتبرة بالنظر إلى مخطوطة صنعاء المكتشفة 1972م والتي تتطابق مع النسخة المتداولة.مقللا من احتمالا صدور القرآن من أي جهة أخرى وكذلك متجاهلا فرضية تعرض القرآن لأي عملية تحريف.
وقد خصص العفيف لذلك الثمانية الفصول الأولى من كتابه.رافق فيها محمد جنينا ورضيعا وشابا ومهاجرا إلى صاحب سلطة وقوة عسكرية.وخلال رحلة العفيف تلك تبين له إن محمد عانى سلسلة من الصدمات النفسيه في الطفولة صاغت عالمه النفسي وزلزلته وهيأته للأمراض النفسية من الإكتئاب الانهياري إلى الفصام مرورا بالعصاب الوسواسي القهري والذي تجلى في الشعائر القاسية والمكلفة التي فرضها على نفسه وعلى أمته.وقد رصد العفيف ثلاثة أعراض مرضية كان يعاني منها محمد وهي :
سرعة الغضب والهلاوس
حركة جسده كانت غير متناسقة.
كان واعيا باضطرابه الذهني لذلك هم بالقاء نفسه من قمة جبل حراء .
يقول العفيف إن تلك الأعراض خاصة بمرض الفصام والذي كان يعاني منه محمد.
وبعد ذلك يستطرد الكاتب في معالجة النص القرآني كإنتاج نفسي لمحمد بكل متشابهاته وتناقضته الوجدانية وتقلباته من النقيض إلى النقيض من التسيير إلى التخيير ومن الضمير الأخلاقي الجائر في مكة إلى الضمير الأخلاقي الغائب في المدينة ،من نبي وشاعر في مكة إلى مشرع ومحارب في المدينة.
ثالثاً:ماالهدف من وراء ذلك ؟!
يجيب العفيف ،إن الهدف من وراء ذلك كسر الجمود حول الإجماع المريب والمخيف حول محمد والتي لايجوز المساس به ولو حتى همسا.
فتح ورشة نقاش حر في القرآن ومحمد ،المساهمة في تغيير الذهنية الإسلامية الخرافية لدفعها إلى العقلانية الدينية..وقد خصص الكتاب لهذه الأغراض الثلاثة الفصول الأخيرة من كتابه.



#مجاهد_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجاهد حميد - قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ