أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - المشاركون - نداء الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن العربي















المزيد.....


نداء الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن العربي


المشاركون

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 11:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بعد التشاور التقى عدد من ممثلي الأحزاب والشخصيات الماركسية الموقعة ادناه,وتداولوا حول الأوضاع السيئة السائدة في المنطقة العربية المترتبة عن الهيمنة الامبريالية ورأس حربتها الامبريالية الاميركية التي تهدف عبر مشاريعها المختلقة(الشرق الاوسط الموسع أو الجديد) الى الاستحواذ على ثروات المنطقة واخضاعها سياسيا وعسكريا للنفوذ الامبريالي-الصهيوني. وهو ما أفضى الى احتلال العراق والسعي إلى تصفية القضية الفلسطينية باعتبارها بؤرة الصراع الرئيسية بين مشروع التحرر العربي ومشروع الهيمنة الاستعمارية. كما أفضى كذلك الى شن الحرب الاجرامية التدميرية الأخيرة على لبنان, وأصبحت مجمل البلدان العربية واقعة بين حالة الاستعمار المباشر والخضوع بدرجات متفاوتة وأشكال متنوعة للهيمنة الامبريالية الساعية الى مزيد تقسيم المنطقة وتفتيتها على أسس عرقية أو طائفية رجعية

ان التمادي في نتفيذ هذا المشروع الامبريالي يتم بتواطئ من الطبقات الرجعية السائدة الحاكمة في مختلف البلدان العربية ذات المصالح المتشابكة مع الامبريالية. ومن نظمها المستبدة والفاسدة على النهب وتكريس البنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية المتخلفة، والحفاظ على التجزئة وتدعيمها وتهيئة كل الظروف لانجاح السيطرة الامبريالية الصهيونية.

كما وقف الملتقون عند الواقع المرير لتراجع دور العديد من القوى الماركسية والشيوعية حتى أصبح العديد منها هامشيا يعاني أزمات معقدة جراء حملات القمع المديدة، كما أن عديد منها اختار التكيف نتيجة أخطاء في التصور والممارسة, وقد ارتد بعضها أو أعضاء منها إلى مواقع ليبرالية وقبل التكيف مع العولمة الرأسمالية بدعوى أنها حاملة لمشروع "الحرية والديموقراطية والرفاه"، وأنها طرف حاسم في الدفاع عن "الاصلاح الديموقراطي" في الأقطار العربية, إن هذه الأطراف تجسد- بموقفها هذا الذي يفصل المسالة الديموقراطية عن المسالة الوطنية- موقف الموالاة للامبريالية, مما يترتب عنه انحسار دور اليسار وضياع الرؤى المبدئية التي تحكمه والمعبرة عن دوره التحرري والتقدمي الريادي الساعي لمواجهة الامبريالية، من أجل تأسيس عالم بديل يعبر عن مصالح الطبقة العاملة والشعوب ويقوم على التحرر الوطني والتكافؤ وحرية تقرير المصير وضمان حق الاختلاف والتعدد والعدالة والمساواة الاجتماعية, والديموقراطية. وكان من نتيجة الهجوم الامبريالي كذلك ما عرفته الساحة السياسية العالمية من انكسارات للمشروع الاشتراكي الأممي وارتداد في الساحة العربية, ارتبط بسقوط بعض التعبيرات الوطنية مما أفسح المجال لصعود التيارات الأصولية الاسلاموية التي تحمل مشروعاً مناهضاً لتطلعات التحرر والاستنارة والتقدم,يتقاطع مع التوجهات الليبرالية المتوحشة السائدة ضمن العولمة الامبريالية, ان هذه الحركات تقدم خدمة ثمينة للامبرياليين بتصوير الصراع الوطني والطبقي على أنه صراع ديني وطائفي، وهي تلتقي في ذلك مع غلاة المحافظين من منظري الامبريالية الذين يروجون للصدام بين الحضارات والأديان.

وفي حين أبدت بعض تيارات الاسلام السياسي مقاومة ايجابية للاحتلال، فان أطرافا أخرى باتت فرس الرهان لتكريس المشاريع الامبريالية (مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا أو مشروع الشرق الأوسط الجديد) بدعوى أنها قوى "سياسية معتدلة". وبهذا أصبحت القوى المتنفذة في الوطن العربي متكونة من النظم الرجعية التابعة والاستبدادية والحركة الأصولية وبعض الأطراف والأحزاب الليبرالية, وهي قوى مندمجة أو قابلة للاندماج في النمط الرأسمالي العالمي، ومتحالفة أو ساعية للتحالف الاستراتيجي مع القوى الامبريالية، وبالتالي لا تحمل للوطن سوى التبعية والتخلف والنهب والافقار وتعزيز التجزئة والتفكك الطائفي. الأمر الذي يفرض البحث عن بديل حقيقي يعبر عن مصالح العمال والفلاحين الفقراء،والطبقات والفئات الشعبية. ويحمل مشروعها الهادف الى التحرروالاستقلال والتطور الاقتصادي والمجتمعي , بديل وطني ديموقراطي شعبي يعطي الأمل بالمستقبل, ويعزز من دور الحراك المجتمعي , دور النقابات والمنظمات المدنية المستقلة، وكل أطراف النضال الشعبي. ويهئ لتأسيس القوى القادرة على هزم المشروع الامبريالي الأمريكي بالخصوص والمشروع الرأسمالي عموما, والتصدي لكل بدائله. وينجز تغييراً حقيقياً بات متأكدا.

ومن هذا المنطلق تعتبر هذه الأحزاب والشخصيات الموقعة أدناه انه بات من الضروري والحاسم اليوم السعي إلى تنسيق نشاطها على المستوى العربي وفي كل بلد, بهدف بلورة برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يمثل التقاطعات التي تجمعها من أجل خوض النضال بجميع أشكاله حسب وضعية كل قطر, بشكل مشترك, وبما يدعم من قوتها جميعاً , وقوة كل منها كذلك, من أجل أن تصبح الحركة الماركسية العربية قوة فاعلة بصفتها المعبرة عن مصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وكل الطبقات والفئات الشعبية, والمعبرةأيضاًعن قيم التقدم والديموقراطية التي باتت مطلباً ملحاً , وعن العدالة في أفق مستقبل اشتراكي. .

ولقد ارتأى المجتمعون بأن لقاءهم التحضيري هذا يهدف الى تنظيم العمل من أجل التقاء كل القوى والأحزاب الماركسية وكل المثقفين الماركسيين , المتوافقين مع التوجهات الأولية الواردة هنا، وتحاورها من أجل تأسيس تحالف يجمعهم , عبر صياغة برنامج مشترك يتعلق بالتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية , كما يتعلق بالنشاط العملي المشترك, وبالخطوات الضرورية من أجل بلورة رؤية فكرية مشتركة تقرب فيما بينهم , وتعزز نضالهم والتحامهم بالطبقة العاملة والجماهير الكادحة وبكل قضايا وهموم الوطن العربي

ولهذا قرر المجتمعون اصدار هذا النداء, وهو دعوة عامة لكل القوى والأحزاب الماركسية المعنية بالمشروع, وتأليف لجنة متابعة تكون مهمتها التحضير للقاء موسع, بعد التشاور مع تلك القوى والأحزاب, وتحضير الأوراق اللازمة لانجاح اللقاء, بما يثري الحوار الهادف الى صياغة البرنامج المشترك الذي يعبر عن التقاطعات الممكنة، وضبط أليات التنسيق الملائمة .



المشاركون في النقاش:

سلامة كيلة ماركسي مستقل – سوريا
أديب دمتري حزب الشعب الاشتراكي الديمقراطي - مصر
براهمة المصطفى نائب الكاتب الوطني – النهج الديموقراطي – المغرب
عبد الرزاق الهمامي – رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديموقراطي – تونس
عبد اللطيف بنلحسن - عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي – المغرب
حمة الهمامي – الناطق الرسمي لحزب العمال الشيوعي التونسي – تونس
يوسف عبدلكي- حزب العمل الشيوعي – سوريا
الحسن أحمد صالح – الحزب الشيوعي السوداني – السودان
سعدالله مزرعاني – نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني
جمالات أبو يوسف – ماركسية مستقلة – فلسطين
ناهد بدوية – ماركسية مستقلة – سوريا
كمال بدوي – ماركسي جزائري



باريس في 18/9/2006







#المشاركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرارات الاضراب العام الوحد ...
- ألمانيا: آلاف المتظاهرين في برلين احتجاجا على -التقارب- بين ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدعو للمشاركة في الإضراب العام ...
- قبل 3 أسابيع من التشريعيات.. مظاهرة حاشدة في ألمانيا ضد التق ...
- ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
- الاشتراكيون بين خيارين: اسقاط الحكومة أم اسقاط الجبهة الشعبي ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعمل من أجل إنجاح الإضراب الع ...
- تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم ...
- تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون ...
- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - المشاركون - نداء الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن العربي