أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 23:13
المحور:
المجتمع المدني
س3 - كل فرد في مجتمعنا يرى نفسه ( وطنيا ) ، لأنه يحب وطنه - مثل أي امرء يحب وطنه في كل بلدان العالم - والمتحزبين اليسار يرى كل فرد منها انه وطني دون ادنى شك ودون غيره من المجتمع ، لكونه يفني عمره نضالا من اجله كمبدأ يؤمن به ، وافراد الاحزاب الدينية يرى الواحد منهم انه الوطني دون غيره كون نصرة الله ودينه هو نصرة للوطن - وهو الغائب وفق فهمه عند غيره من الاحزاب واناس المجتمع غير المتحزبين انهم علمانيين ومتشبهين بالأجانب الفرنجة الغريبين عنا ومجتمعنا وقيمنا وعاداتنا ومعتقداتنا . . الخ ، بينما كل فرد من المجتمع غير متحزب يرى انه الوطني الوحيد لكونه يرتبط بوطنه دون زيف في اتباع ايديولوجيا واردة من الخارج ولكون حبه له دون الحصول على اغراض ذاتية مقابل ذلك - مثل ما تقوم به الحزبية - ومن كل الاطياف السابقة ترى في الدولة والنظام الحاكم غير وطني بينما الجزء الاخر يراها وطنية رغم اعتوارها ببعض الاخطاء والمفاسد - بينما الحكام واصحاب المناصب في الدولة وحواشيهم وتوابعهم . . حتى ادنى منتفع فيها . . لا يرون الوطنية إلا في الحاكم ورجالات الدولة النافذين و . . ومن يؤمن بذلك ، أما من لا يؤمن بذلك فهو غير وطني !!!!!
إذا . . من هو الوطني ، وهل أنا وطنيا حقيقة . . أم لا ؟؟؟
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟